موسوعة حضارة العالم/الجزء السابع
موسوعة حضارة العالم |
---|
أنشأها الدكتور أحمد محمد عوف |
الجزء الأول| - الجزء الثاني| الجزء الثالث| الجزء الرابع| الجزء الخامس| الجزء السادس| الجزء السابع| الجزء الثامن| الجزء التاسع |
قبط
[عدل]القبط مجموعة من الفلاحين استجلبهم النوبة السكان الاصليين والحقيقين إلى أرض النوبة وسموهم (قربطة وهي كلمة مكونة من (قر) الأرض (بتا)وهي الحرث, أي الفلاحيين, وسميت الأرض كلها بعد الاستعمار اليوناني إلى أرض الفلاحيين.
قبطية
[عدل]وكانت اللغة القبطية يقصد بها اللغة المصرية القديمة . فكلمة قبطي معناها مصري وكان اللغة القبطية تسمي (تي أسبي ان رمنكيمي ) ومعناها اللغة الكيمية نسبة لكلمة كيمي التي معناها الأرض السوداء .وكانت تطلق على الوادي الخصب المنزرع .أما الأرض التي كانت تحيط بهذا الوادي من الشرق والغرب فكانت تسمي( تاـ وشر) وتعني بالمصرية البلاد الحمراء أي الصحراء. والقبطية ليست لغة ولكنها خط أو كتابة وكانت مستعملة منذ قدماء المصريين . وأصبحت أيام الحكم الإغريقي تكتب بالحروف اليونانية لأنها أسهل ولأن الهجائية اليونانية كانت تحتوي على كل الحروف المتحركة لتساعد على نطق الألفاظ والكلمات .
قبطية
[عدل]Coptic الأبجدية القبطية و Coptic بالإغريقية معناها مصر. وهذه الأبجدية حلت محل الديموطقية (مادة) في القرن الثاني ميلادي . والقبطية هي لغة مصرية قديمة. وهي علاوة على الحروف الساكنة في الديموطقية إلا أنها أدخلت الحروف الساكنة . وكانت تستخدم 24 حرفا من الأبجدية الإغريقية علاوة على 6حروف من الديموطقية للنطق الصوتي والتي لاتوجد في الأبجدية الإغريقية أصلا . فكلمة قبطي معناها مصري وكان اللغة القبطية تسمي (تي أسبي ان رمنكيمي ) ومعناها اللغة الكيمية نسبة لكلمة كيمي التي معناها الأرض السوداء .وكانت تطلق على الوادي الخصب المنزرع .أما الأرض التي كانت تحيط بهذا الوادي من الشرق والغرب فكانت تسمي( تاـ وشر) وتعني بالمصرية البلاد الحمراء أي الصحراء. والقبطية ليست لغة ولكنها خط أو كتابة وكانت مستعملة منذ قدماء المصريين . وأصبحت أيام الحكم الإغريقي تكتب بالحروف اليونانية لأنها أسهل ولأن الهجائية اليونانية كانت تحتوي على كل الحروف المتحركة لتساعد على نطق الألفاظ والكلمات . ( انظر : قبط . أبجدية ).
قدماء الأمريكيين
[عدل]Ancient Americans ظهرت بأمريكا الشمالية حضارة النحاس وحضارة الصيادين بالبر والبحر ولاسيما حول البحيرات الكبري بكندا والولايات المتحدة الأمريكية . وكانوا بصنعون من النحاس آلاتهم بطرقه على الساخن أو البارد . لكنهم لم يعرفوا طريقة صهره ولا كيفية صبه قي القوالب كما كان متبعا في العالم القديم منذ سنة 1500 ق.م. وبصفة عامة لم تكن الحضارة الأمريكية تسير بإيقاع سريع أو متنام كما كانت في بقية العالم القديم حيث شهد الحضارات الكبري التاريخية . و سكان أمريكا الأصليون كانت أشكالهم وألوان بشرتهم وأطوال قاماتهم مختلفة . فكان من بينهم أصحاب الوجوه الصفراء كالآسيويين أو الحمراء كالأوربيين أو سمراء كالسنغاليين الأفارقة . وكان لهم إشاراتهم التي كانوا يتفاهمون بها مع الأغراب . ومعظم الحضارات الهندية لم تكن مكتوبة ماعدا حضارة المايا (مادة) إلا أنهم كانوا يرسمون فوق الصخور والجلود . وكان لكل قبيلة هندية طقوسها الدينية . لكنهم كانوا يصومون ويدخنون الطباق . وكانوا يعتقدون أن للكون خالقا يطلقون عليه الروح العظيمة . وكانت بعض القيائل تعبد البرق والرعد. إلا أن الهنود جميعهم كانوا يعبدون الشمس ونجم الصباح . وكانوا يقدمون القرابين للآلهة من طباق وطعام وريش النسور والكلاب والسكر والذرة . ( انظر شمال أمريكا . جنوب أمريكا . .
قدماء المصريين
[عدل]حضارة . The ancient egyptians civilisation. لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن . لأن حضارتهم كانت متفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها . وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات . مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع . وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين . فلقد قامت حضارة قدماء المصريين The ancient egyptians civilisation بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلى سنة30 ق.م. . وهي أطول حضارة اسنمرارية بالعالم القديم ، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعبااتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وكانت تتكون القرية من 18بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر على هياكلها في غرف من الطين . وهذا يدل على أن السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت تستعمل . وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشربيض نعام مزخرف . لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة . وهذل يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ.والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية. وفي الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجوليثات megaliths(مادة) . وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة قي الصحراء الجنوبية بمصر .قبلإقاكة مواقع الميجوليثات بإنجلترا وبريتاني وأوربا بألف سنة كموقع ستونهنج(مادة) الشهيرة . وقد أكتشف موقع نبتة (مادة) منذ عدة سموات. ويتكون من دائرة حجرية صغيرة .وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنهامائلة على بعد ميل من الموقع وبعضها بارتفاع 9قدم . وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة . وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من مبجوليثات مائلة . وكان هذا الموقع قد بني على شاطيء بحيرة المتجمع بها ماء المطر بالصيف وقتها. حيث دانت قطعان المواشي تنهال لنبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة .وكان البدو الرعاة يفدون إليها كل موسم أمطارحتي منذ 4800سنة حيث إنحسرن الرياح الموسمية باتجله جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء.وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق . وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي . وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها . واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة مادة) وأبيدوس(مادة) (انظر : بداري) .وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم . فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص ة الأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية و مخطوطة على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن . علاوة على المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم . ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت على يد الملك إخناتون كسمة عقائدية . كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية . وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب . وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية . وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبابالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون على أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس . وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر . وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار . وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوبشرقمصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية . وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل على أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية . وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة . وكانت مدينة مرميد بالدلتا على حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا . وكان هناك اختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع على رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي انتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .انظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م. ) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة . وفي العصر الهيليني (332ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمة . وبعدها دخلت مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة . والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا على الكتابة والقراءة بالبيت . وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخرى . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية . وكان حجر رشيد (مادة )قد إكتشف عام 1799إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية ( القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين ) والإغريقية . وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخرى . وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية مادة) وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات . ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد على ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيا الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (انظر: آفبيري .وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسالبع أو 30 يوم . والسنة 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلادإله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسية ولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها على الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث اتخذت الآلهة أشكالا بشرية أو حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها على فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية على جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي . وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال على القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمة العمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب على خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة انظر : معبد).وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (انظر : أمنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية على حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها على أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل على تقديسها . وعثر بالمقابر البشرية على مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل على وجود عقيدة ما بعد الموت . وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم على الشمس ممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري . والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب . وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون - رع كملك الآلهة . وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد . وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) المينت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو على جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي . وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب . وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم على الزراعة معتمدة على النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات .وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification بكل القارات.وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ومعناها البيوتيمين bitumen وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق على كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم .وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19.وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية على الموت .( انظر مومياء). انظر : نبتة . دوائر الحجر. أهرامات . أبو الهول . مومياء . معبد .أبو سمبل . تارخ العلم . قرآن :Quran ،Koran .كتاب التنزيل الذي نزل من لدن الله سبحانه خالق كل شيء في الوجود. أنزله سبحانه مفصحا عن جلاله على نبيه الكريم محمد. ليكون حجته الدامغة وبينته فيما بلغ من وحي و معجزته الخالدة إلى يوم قيام الساعة لأنه محفوظ في الصدور والسطور .وسمي القرآن بالتنزيل والذكر والكتاب المبين والكتاب والفرقان وكتاب الله .وأطلق أبو بكر على القرآن المصحف لأنه يضم صحائفه مرتبة فيه آياته وسوره طبقا لما أقرها الرسول . وهو كتاب العربية الأول والأكبر لأنه دستور واساس وجود الأمة الإسلامية سياسيا واجتماعيا ولغويا في كل زمان ومكان . كما أنه كتاب الأخلاق والتشريع الإسلامي والعبادات . وفيه أنباء الأولين وقصص الغابرين من الأنبياء والمرسلين . دعا الناس لطاعة الله والخضوع لسلطانه والتفكير في آلائه. وقرر حقوقهم المقدرة فأخذوا بأوامره وحدد واجباتهم المقررة فاجتنبوا نواهيه . ولقد جعل البشر سواسية مهما اختلفت أروماتهم ومشاربهم بلا تفرقة عنصرية أو لغوية أو اجتماعية. وسمي الله القرآن بالذكرالحكيم متوعدا المعرضين عنه أو النافرين منه . لأن أفضل عبادة هي قراءة القرآن وتلاوته . والقرآن لم يجمع ايام حياة الرسول في مصحف واحد . اكنه كان مدونا على الصحاف لأنه كان ينزل على الرسول منجما. وكان يستحفظ الصحابة ماكان ينزل عليه من آيات مفرقة .. وكان كتبة الوحي يكتبونها بين يديه فوق الرقاع بعد ترتيبها في السور القرآنية .وهو ترتيب توقيفي لأن النص القرآني نظمه معجز لأنه منزل من عند الله . وكانت الصحائف القرآنية تحفظ في بيته . ثم آل جمعها وحفظها للخليفة الأول إبي بكر الصديق ثم آلت لخلفه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب . ونسخت آيات وسور القرآن حسب الترتيب والضبط الذي أقره الرسول صلي الله عليه وسلم في حياته. وكان القرآن قد نزل على الرسول بسبعة أحرف (لهجات قريش) ليسهل للقبائل فهمه واستيعابه . وفي سنة 25 هجرية أيام خلافة عثمان وجد أن بعد الفتوحات الإسلامية قد تنازع أهل الشام وأهل العراق بالمدائن بالعراق حول قراءة آيات القرآن لأنه بعدة لهجات وحدث هذا في بعض الأمصار . فكان يكفر بعضهم بعضا .فشكل لجنة من كتبة الوحي أيام الرسول لتجمع القرآن ، وأمرها بنسخ نسخ منه موحدة ومدققة وحسب القراءات الثابتة والمتواترة عن الرسول بعد تثبيت رسم حروف وكلمات المصحف . وكتبت ست نسخ . وأرسل الخليفة عثمان نسخة لأهل البصرة والكوفة والشام والمدية ومكة وأمسك عنده نسخة تخصه . وأطلق على هذه المنسوخ مصحف عثمان أو المصحف الإمام. وهو المصحف الموحد والمعتمد . بعدها أمرعثمان بحرق كل النسخ السابقة عليه. ولم يبق سوي المصحف الإمام منذ عهده . وهي النسخة التي تطبع حاليا بالرسم العثماني في كل أنحاء العالم الإسلامي حاليا . وحفظ ولو أجزاء من القرآن واجب على كل مسلم . لأن تلاوة آيات من القرآن واجبة تلاوتها لأداء الصلاة . وكتابة المصحف حتي الآن تخضع للتدقيق كما تخضع لأصول علم رسم المصحف الذي يعني بهجاء الكلمات القرآنية حسب الرسم العثماني وتخضع لعلم ضبط القرآن لتشكيله أو مايعرف بمصطلحات الضبط كالفتح والضم والكسر والسكون والشد والمد لضبط نطق الكلمات مما جعل قراءة القرآن ليس بالسماع والمشافهة كما كانت من قبل . وكانت كتابة المصحف الإمام تخلو من التنقيط اافاء أو القاف أو النون أو الباء أو الياء ..إلخ . ويوجد علم الفواصل للتقيد بعدد آيات القرآن وعدد سوره وأوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعه وأثمانه .كما أن قراءة القرآن تخضع لعلم التجويد لضمان سلامة النطق للكلمات والتعرف على مخارج الحروف وأحكام النطق ، وعلم القراءات والتفسير لبيان الوقف والعلامات والسجدات ومواضعها والسكتات الواجبة . وضبط القرآن له مصطلحاته كالصفر المستدير فوق حرف العلة وغيره . وعدد سور القرآن 114 سورة من بينها سور مكية وسور مدنية . وأول هذه السور سورة الفاتحة و تتلي في كل صلاة . والسورة تنقسم لعدة آيات . وكل سورة تفتتح بآية (بسم الله الرحمن الرحيم ) ماعدا سورة( براءة ).والقر’ ن الخط الأول للتصدي لأي فكر ديني محرف أو الفلسفات التي لاتنزه الله عن الشرك به أو ال‘لحاد في وجوده أو لايتوافق مع الشريعة الإسلامية . ففي العصر العباسي ترجمت فلسفات الإغريق والهنود والفرس والسريان للعربية ودار جدل حولها لكن القلاسقة العرب وأهل الكلام أخضعوا هذا الفكر للمفهوم القرآني لها وطوعوها لنصوصه ولاسيما في الميتافيزيقيا(ماوراء الطبيعة ) والإلهيات فظهر علم الكلام الإسلامي كفلسفة إسلامية خالصة لايشوبها شائبة زيغ أو ضلال . لأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله . لهذا ما ورد به من قصة الإسراء والمعراج المحمدي جعل لهذه المسيرة الخالدة مصداقبة لايماري فيها . كما أن تناول القرآن علوم الكونيات في آياته حيث ذكرها من خلال التعرض للثوابت الفلكية والعلمية و الكونية ومن خلال ذكره لنواميس الكون الثابتة والمؤكدة للتدليل على الإعجاز العلمي للقرآن وعلي عظمة الخلق والخالق مما يؤكد على أن القرآن إلهي و من عند الله . فالقرآن هو الكتاب المنزل الذي مازالت نصوصه لم تتبدل ولم تتغير. ولايمكن لبشر الإتيان بمثله في آياته ولغته المتفردة وسياق كلماته والمعاني السامية التي أوردها نصا . وعلوم القرآن هي دراسات لمعاني وكلمات القرآن بما فيها التفسير لها ودراستها لغويا وفقهيا .لأنه المرجع الثابت لدراسة علوم الإلهيات حتي لانزيغ في إيماننا ولا نحيد عن الصراط المستقيم ،ولاسيما بعد إنقطاع الوحي من السماء . فهو آخر رسالاتها للبشر أجمعين .فعظمة القرآن أن لغته العربية حية وسياق آياته لها وقع وجرس فريد ،ويتميز بدقة كلماته التي لها وقعها الذي يبعث في النفس الخضوع لله والخشوع له . مما يجعله يتوافق مع فكر كل زمان ومكان .: وكتابة المصحف حتي الآن تخضع للتدقيق كما تخضع لأصول علم رسم المصحف الذي يعني بهجاء الكلمات القرآنية حسب الرسم العثماني وتخضع لعلم ضبط القرآن لتشكيله أو مايعرف بمصطلحات الضبط كالفتح والضم والكسر والسكون والشد والمد لضبط نطق الكلمات مما جعل قراءة القرآن ليس بالسماع والمشافهة كما كانت من قبل . وكانت كتابة المصحف الإمام تخلو من التنقيط للفاء أو القاف أو النون أو الباء أو الياء ..إلخ . ويوجد علم الفواصل للتقيد بعدد آيات القرآن وعدد سوره وأوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعه وأثمانه .كما أن قراءة القرآن تخضع لعلم التجويد لضمان سلامة النطق للكلمات والتعرف على مخارج الحروف وأحكام النطق ، وعلم القراءات والتفسير لبيان الوقف والعلامات والسجدات ومواضعها والسكتات الواجبة . وضبط القرآن له مصطلحاته كالصفر المستدير فوق حرف العلة وغيره .
قرابين
[عدل]Offerings كان قدماء المصريين يقدمون القرابين تقربا للآلهة. وكانت من الأطعمة كالعسل والحنطة واللحوم المطهوة ولاسيما لحم الأوزأو الفواكه والزهور والزيوت المعطرة وزبت الزيتون وشمع العسل والخبز والبخور والشموع المعطرة . وكانوا يقدمون شراب البيرة (البوظة ) بتحضيرها من الحنطة المدشوشة وتخميرها بخميرة الخبز . وكانوا يتحاشون تقديم الأسماك أو لحم الخنزير لأنهم يعتبرونه غير نظيف. وكانوا يقدمونها للآلهة في أعيادها ويترمونها لمدة ساهعة حتي تأخذ روحها وكان مسموحا للشخص أن يأكلها بعد ذلك. وكانت هذه القرابين تقدم في الأعياد الدينية كل عام .والأزتك لأنه شعب زراعي ،كان في عبادته يعبد قوي الطبيعة . فاتخذ هذه القوي آلهة ، فعبد إله الشمس هويتزيلولوشتيلي Huitzilopochtli, والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا. وكان لديهم إله المطر تلالوكTlaloc وإله الريح . وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة ،لا بد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم . لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية . وكان معظمهم من أسري الحرب. وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال . وكانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله . وكان الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية . وكان يرفعه عاليا للغله الذي يجري تكريمه ، ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة . وأحيانا كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة . ففي عام 1487م.قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسيرحرب لتكريس إعادة بماء معبد الشمس مدينة تنوكتتلان . وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم . وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت الأطفال الذين سيصبحون كهنة . وكان من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال . وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات . وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي ، مكونة من 365 يوم . وهذا التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي . انظر أضاحي.
قرطاج
[عدل]Carthage .مدينة أثرية قديمة ويطلق عليها باللآتينية قرطاجو (Carthago) وتقع على الساحل الشمالي لأفريقيا قرب مدينة تونس العاصمة حاليا. أسسها الفينيقيون(0مادة) . تأسست في القرن التاسع ق.م. وترجع آثارمشغولاتها اليدوية للقرن الثاني ق.م. وأطلق عليها الفينيقيون المدينة الجديدة لتفرقتها عن مدينة إيتكا Utica القديمة التي كانت نطل على خليج تونس . وكان بقرطاج ميناءان تصلهما قناة بأعلاهما قلغة برسا Byrsa المسورة والحصبنة .. وباتصال الفينيقيين بالقبائل الليبية انظر : ليبيا) وضم المستوطنات القرطاجينية القديمة أصبحت قرطاج في القرن السادس ق.م. تحكم ساحل شمال أفريقيا من المحيط الأطلنطي حتي حدود مصر الغربية وكانت تضم جزر سردينيا ومالطة وأجواء من صقلية والبليارد بالبحر البيض المتوسط . وكانت القوة البحرية القرطاجانية قد مكنت القرطاجيون من إقامة إمبراطورية تجارية . وكان من بين أنشتطهم التجارية التعدين من مناجم الفضة والرصاص وصنع الأسرة الخشبية من أخشاب أشجار جبال الأطلس . وكانوا ينتجون الفخار الرخيص والمجوهرات والزجاج للتصدير . وكانوا يصدرون الحيوانات البرية من غلبات أفربقبا والفواكه والجوز والعاج والذهب . وكانت فنونهم تحاكي فنون المصريين والإغريق والفينيقيين . ولايعرف الكثير عن الأدب أوالحياة اليومية بقرطاج وحكومتها ولغتها. وكانت ديانتها تقوم على تقديم القرابين البشرية للآلهة الرئيسية كبعل (مادة) وتانيت (مادة وكان يقابلهما الإلهة عشتار) Astarte مادة) لدي الفينيقيين .وظلت قرطاج في حرب مستمرة مع الإغريق والرومان لمدة 150 سنة منذ عام 409 ق.م. حول السيطرة على صقلية التي كانت معبرا تجاريا مابين أفريقيا وإيطاليا.ومابين سنتي 149ق.م. و146ق.م. خرب الرومان مدينة قرطاج . وفي122 ق.م. أقاموا فوقها مسنعمرة جونونيا Colonia Junonia وظلت 30 سنة . وزار يوليوس قبصر الموقع وقرر بناء مدينة رومانية جديدة فوقه.وأتم الإمبراطور الروماني رغبته عام 29 ق.م. وأقيمت مدينة كولونيا جوليا قرطاجو Colonia Julia Carthago وكانت المدينة الثانية في الإمبراطورية الرومانية في أهميتها بعد روما. ولاسيما بعدما أصبحت مركزا للمسيحية في أواخر القرن الثاني . واستولي الفندال عليها عام 439م. وجعلها ملكهم جيزريك Gaiseric عاصمته. وظلت عاصمة الفندال حتي 533م. عندما إستولي عليها البيزنطيون(مادة) وأطلقوا عليها كولونيا جيستيانو فرطاجو Colonia Justiniana Carthago تخليدا لإمبراطورهم جوستين (قسطنطين)الأول . وظلت بيزنطية حتي فتحها العرب بين 695م. و705م. والآن قرطاج ضاحية بمدينة تونس .
قرطاجيون : انظر : قرطاج . فينيقيون .
قطب شمالي
[عدل]The Arctic culture. حضارة القطب الشمالي تضم مابعرف حاليا شمال آلاسكا وكندا وأجزاء من شما شرق سيبيريا وسواحل جرينلاند . وكغظم الأجزاء الخالية من الأشجار يطلق هابها سهول التندرا . وهب مغطاة بالجبيد وتصل درجة حرارتها( - 18) درجة مئوية لمدة 8شهور بالسنة وضوء النهار هناك عدة ساعات .ويحد المنطقة القطبية ثلاث محيطات هم الأطلنطي والقطبي والباسفيكي . والمحيط القطبي متجمد في الشتاء ليذوب الجليد صيفا ويصبح جيال جليدية عائمة ويوجد بها آلاف الجزر . والمنطقة أصلا صحراء متجمدة . ويعتريها الرياح الشديدة فوق كتل الجليد . وغير قابلة للزراعة ز وينمو بها الأشنات والطحالب وأشحار قليلة عديمة القيمة .وفي الشمال توجد جبال روكي . (انظر :شمال أمريكا ). والسكان يتكلمون عدة لغات محلية أهمها لغة الإينوت وأليت وفروعهما . انظر: إسكيمو. كاشيون: Kassitesأقوام جبلية ، لا يعرف شيء عن أصلهم ولغتهم قبل نـزوحهم إلى العراق وإلى بلاد بابل من الجبال الشمالية الشرقية في منطقة لورستان ، واحتلوا مدينة بابل بعد أن تراجع عنها الحيثيون . فأسسوا فيها مملكة كاشية680 ا-1157 ق. م ورثت جميع ممتلكات الدولة البابلية القديمة في العراق ، ولقب ملوكهم انفسهم بلقب " ملك أكد وبابل. أشهر ملوكهم " كور يكلزو " 1438-1412 ق. م. وقد عاصر أخناتون فرعون مصر . . شيد عاصمة جديدة له سماها باسمــه " دور كوريكلزو" ، وتعرف أطلالها اليوم باسم " عقرقوف " ، وهي على نحو25 كيلو مترا شمال غربي بغداد . . وأبرز ما فيها زقورتها(مادة) الشــاهقـة ، القائمة حتى يومنا هذا . وكانت لعبادة الإله الأعظم " أنليل " . لم يضف الكاشيون شيئاً متميزاً إلى حضارة وادي الرافدين ، وانما اقتبسوا من الحضارات التي كانت سائدة في عهدهم . وقد كانت لهم صلات واسعة مع اقطار الشرق القديم في عصر أخناتون ، فقد وجدت أخبارهم في ألواح تل العمارنة في العراق .
كانم
[عدل]Kanem. دولة إسلامية بدوية كانت في منطقة بحيرة تشاد في أقصي منحني شرق نهر النيجر. و كانت تمارس التجارة العابرة و تتحكم فيها دولة كانم Kanem التي تأسست سنة 800 م. وكانت عاصمتها نيجيمي Njimi بشمال بحيرة تشاد .وكانت تتحكم في الطرق الصغيرة التي تمر من وسط شمال النيجر ومنطقة فزان بليبيا . وكانت على صلة بتجارة مناطق السودان بدارفور وكردفان والأسواق السودانية النيلية وحتي بمصرز وكامن كانم تتاجر في النحاس والملح والخيول من شمال أفريقيا والعبيد من الجنوب والعاج والأبانوس وريش النعام . وفي القرن 13 كان لها جيشها من الفرسان الأقوياء ليؤمنوا القوافل التجارية لتصل لفزان بجتوب شرق ليبيا, وفي نهاية هذا القرن إستولت على بورنو Bornu في جنوي غرببحيرة تشاد وجعلت العاصمة بيرمي Birmi في المناطق العشبية ببورنو . وفي القرن 16 قوي مركز كانم وبورنو بالأسلحة التي إستوردت من شمال أفريقيا العثمانية .
كتابة
[عدل]Writing .كان للإنكا نظام كتابة كان يطلق عليه كويبي quipu وهو سلسلة من الخيوط القصيرة والمعقودة كانت تعلق على فترات بحبل مغلق طويل . وكانت الخيوط مختلفة الألوان ، والخيوط من نوع واحد . من خلال مسافات هذه الخيوط والعقد إستطاع الإنطا تسجيل السكان والقوات والضرائب والجزية والمعلومات عن الأساطير والإنجازات . وكانت كتابة كويبي معقدة ولكنها كانت للتذكرة أكثر منها تسجيلات حرفية أوموضوعية .ولايستطيع سوي الخبراء فيها تفسيرها . وبعد دخول الأسبان وكتاباتهم بالأسبانية لم يعد أحد من الإنكا قراءة لغة كويبي التي ام تفسر أو تحل شفرتها بعد. وكانت الكتابة لدي الأزتك عبارة عن بيكتوجرافية حيث كانت تكتب برسم أو نقش الصورلتعبر عن الحروف أو صور صغيرة ترمز للاشياء ومقاطع الأصوات syllables . واستعملوا الكتابة التصويرية في العد الحسابي الذي كان يعتمد على الرقم 20. وكانت صورة العلم نرمز إلى العدد 20 أو 400 مادة والجراب pouch يشير إلى العدد 400 مرة ضغف العدد 20او 800 . ولايمكن للبكتورافية النغيسر عن أفكار تجريدية abstract ideas, لكنها كانت مقيدة في تدوين التاريخ والاتصال في شئون الأعمال وإثبات الملكية للأراضي وحفظ الأنساب
كتابة المايا
[عدل]كان المايا يتبعون نظام كتابة معقدة كتابة أشبه بالحروف الهيروغليفية hieroglyphic . وكانوا يدونون بها ملاحظاتهم وحساباتهم الفلكية وحساب التقويم وكتابة أنسابهم و تاريخهم . وكانت الكتابة خليط من الصور الرمزية glyphs التي كانت تمثل كلمات تامة يمكن قراءتها ونطقها . وقد دونت مخطوطات نقشن على الأعمدة الحجرية والمذابح altars بالمعابد وعتبات الأبواب والشرفات وعوارض الأسقف أو رسمها فوق الأواني الخزفية أو في الكتب المصنوعة من لحاء الأشجار . انظر ( أبجدية )
كربون مشع
[عدل]Radioactive carbon .أهم وسيلة علمية لتحديد أعمار العظام والهياكل العظمية والحفائر القديمة . وهذا يعتمد على أن الأحياء يمتصون نظيري الكربون 14و12 بعظامهم . والكربون 14 نظير مشع إلا أنه ليس له أضرار العناصر المشعة الأخرى . ويخضع للتحلل الا شعاعي . عكس الكربون 12 فهو نظير غير مشع ومستقر نسبيا . ويمكن قياس كمية نظير الكربون 14 التي تحللت ومن كمياتها يمكن تحديد المدة التي تحللت فيها . لأن معدل تحللها ثابت . ومن خلال مضاهاة نسبة الكربون 14التي تحللت مع نسبة الكربون 12في أي عينة حفائرية يمكن معرفة عمرها الزمني تقريبا ومن خلال جداول تقويمية وضعها العلماء وفيها العمر الاشعاعي للكربون 14 ومايقابله من سنين زمنية . كربوني: عصر. انظر: زمن جيولوجي . ==== كرمة ====حضارة الضحايا الادميه Kerma مملكة بالنوبة (3000ق.م. –2400ق.م.). فبينما كانت النوبة السفلى شمال الشلال الثاني تقبع تحت السيطرة المصرية ظلت النوبة العليا تتمتع باستقلالها لبعدها عن النفوذ المصري في الشمال ، مما أتاح قيام حضارة جديدة ظهرت بوادرها في منطقة كرمة على الضفة الشرقية للنيل جنوب الشلال الثالث . وفي عام 1700 ق.م. بدأت مصر في التمزق والتفكك مما سهل على مملكة كرمة الوليدة مد نفوذها شمالا والسيطرة على منطقة النوبة السفلى ، فورثت حضارة المجموعة الثالثة وثقافتها مما أدى إلى ازدهارها وبروزها كقوة وحيدة يحسب لها حساب في المنطقة .ومرت حضارة كرمة عبر مرحلتين حضاريتين هما ،حضارة كرمة الأولى وامتدت ما بين 3000 - 2400 ق.م ، وتميزت بتأثرها بثقافة المجموعة التي قد نزحت جنوبا في بدايات الاحتلال المصري للنوبة السفلى . ولا يوجد اثر للثقافة المصرية مما يدل على عدم وجود اتصال بين النوبة العليا ومصر في تلك الفترة . أما في عصر حضارة كرمة الثانية فقد ازدهرت منطقة النوبة ونمت كمركز تجاري هام ،وقامت فيها العديد من الصناعات خاصة صناعة الفخار ز وقامت علاقات قوية مع مصر تقوم على التبادل التجاري بينهما ، خاصة وأن مدينة كرمة كانت تقع في وسط الممر التجاري ما بين أفريقيا و مصر.وتتميز حضارة كرمة بمدافنها التي كانت في هيئة أكوام من التراب دائرية الشكل محاطة بالحجارة وفي وسطها مبنى ذو دهليز كان يوضع فيه الموتى . كما اشتهرت كرمة بفخارها .وكان من أجود أنواع الفخار المعروف في وادي النيل عبر التاريخ ، وقد عثر على نماذج منه في دلتا النيل في أقصى الشمال . وفي كرمة (مادة) يوجد دفيوفا Deffufa وهو أثر ديني كبير من الطوب .
كريت
[عدل]Crete (أقريطش كما كان يسميها العرب ). جزيرة بالبحر الأبيض المتوسط كان أول سكناها في العصر الباليوثي الحديث (مادة) منذ الألفية السادسة ق.م. وسكانها الأولون قد نزحوا من آسيا الصغري وكانت حضارتهم بدائية. لكنها تطورت بالزراعة وتربية الحيوانات الأليفة .وصنعوا الفخار المصقول والملون وعليه نقوش هندسية . وكان يصنع في الدواليب (العجلات ) . كما صنعوا المدقات المثلثة والتماثيل المنحوتة من العاج والأواني الحجرية والأسلجة .وكانوا يجلبون القصدير من فرنسا وأسبانيا . وكنت لهم سفنهم التجارية والحربية . ومارسوا تعدبن النحاس .وشيدوا القصور بالعاصمة كونسوس . وظلوا مع هذا يسكنون الكهوف . ولم يعرفوا المعادن والآلات والأسلحة . واحتاجوا للمطارق والبلط والسكاكين فصنعوها من الحجارة والصوان التي جلبوها من جزيرة ميلوس .ومن التماثيل الصغيرة التي خلفوها أمكن التعرف على عبادتهم لإلهة الخصب . وأعقب العصر البليوثي الجديد حضارة العصر البرونزي التي أمكن التعرف عليها بعد التنقيب عن قصر مينوس بمدينة كنوسوس (مادة) . وبعد عام 1450ف.م. إستقر الآخيون Achaeans(مادة) في كريت وإستعملوا اللغة الإغريقية كلغة رسمية ونشروها لكن الكريتيين الأصليين Eteocretans ظلوا يتداولون لغتهم المينوية الأولي . وهذا ما تظهره المخطوطات المينوية التي عثر عليها في شرق كريت ويرجع تاريخها للفرنين السادس والخامس قبل الميلاد . وهذه الحضارة أستغرقت حوالي 1500ستة (2600ق.م –1100ق.م. ) حيث خلفت قصور كنوسوس ذات الطابع المعماري . المميز ومقتنياتها . والمينويون كانت ملامحهم كشعوب البحر الأبيض من حيث الجماجم التي إكتشفت والطول المتوسط والشعرا المجعد والعيون البنية . وحتي الآن لم تفك شفرة اللغة المينوية ويبدو انها لاترجع للغات البحر الأبيض المتوسط . واتشتهرت كريت بصنع الأواني الحجرية والأسلحة انظر : مينوس. كريتاسي: عصر. انظر: زمن جيولوجي. كشيون : انظر كاشيون.اااا
كعبة
[عدل]Kabaa . الكعبة المشرفة أول بيت وضع للناس بمكة مباركاً وهدى للعالمين جعله الله مثابة للناس وأمنا و قبلة للناس قال تعالى(( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره … )). وقد سميت بالكعبة لتربيعها وتكعيبها. وقد سميت كعبة لانفرادها من البناء، أو لأنها مرتفعة من الأرض .و العرب كانت تسمي كل بيت مربع كعبة وكان باب الكعبة في أيام الخليل عليه السلام مجرد فتحة للدخول ، ثم جعله الملك أسعد تبع أحد ملوك اليمن باباً بمصراع يغلق ويفتح ، ثم جعلته قريش بمصراعين وتوالت الأبواب التي يضيفها الملوك والخلفاء للكعبة والتي كان آخرها أيام السلطان مراد خان العثماني سنة1045هـ وجعل فيه من الحلية الفضية ما زنته مائة وستون رطلاً ويقع الباب من الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة ، وهو الآن يرتفع عن أرض المطاف بحوالي 2.25 م وارتفاع الباب نفسه 3.1م وعرضه حوالي 2م وبعمق ما يقارب نصف المتر ، وقد مر الباب عبر تاريخه الطويل بالعديد من المراحل من حيث تصنيعه وأشكاله وزخارفه ونوعية المادة المصنوع منها. وبالكعبة الحجر الأسود The Black stone الذي وضعه إبراهيم في الركن الشرقي للكعبة . ولما أعادت قريش بناء الكعبة اختلفوا فيمن له شرف وضع الحجر الأسود في مكانه . واجمعوا على أن محمدا يكون له شرف وضعه. وكان عمره 35سنة . والحجر الأسود كتلة ثقيلة بيضاوي الشكل قطره 30 سنتيمتر . ومنه يبدأ الطواف حول الكعبة . ويرتفع فوق الأرض 1,5متر. ومنذ سيدنا إبراهيم ظل الحج للبيت يؤدي سنويا. وبجانب الكعبة يوجد مقام إبراهيم حيث كن يصلي في هذا المكان المقدس . وهو عبارة عن حجر داخل قفص . والكعبة تقع في منتصف المسجد الحرام. والكعبة مربعة ارتفاعها 15 متر وبها باب يرتفع 2متر فوق الأرض ولها أربعة أركان هي الركن الشمالي هو الركن العراقي والركن الجنوبي هو الركن اليمني والركن الغربي هو الركن الشامي والركن الشرقي هو ركن الحجر الأسود (انظر : مكة).
كلدانيون
[عدل]Chaldeans ( 626-539 ق. م. ) في عام 612 ق . م . سقطت مدينة نينوى(مادة) بيد الأمير الكلداني " نبو بلاصر" ، بعد أن حاصرها ، ودك حصونها . . فأحرق آخر ملوكها " سن شر أشكن " نفسه في قصره . . وهكذا انتهى النفوذ السياسي والعسكرى للآشوريين ، وبدأت صفحة جديدة من تأريخ العراق القديم حمل فيها الكلدانيون مشعل الحضارة في وادي الرافدين . أشهر ملوك الكلدانيين " نبوخذ نصر " . . حكم 43 سنة ، قضاها في تعميرمدينة بابل. و أعظم أعماله حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع (مادة). وشيد في مدينة بابل باب عشتار (مادة) .ولقد شملت أعماله جميع بلاد بابل مثل فتح الترع وبناء السدود . . و نشر الثقافة البابلية في جميع أرجاء المنطقة . وبعد وفاته سنة (562 ق.م. ) .بعده اعتلى عرش بابل ملوك .وفي عام (539 ق.م.) ، استطاع قورش - ملك بلاد فارس - بمساعدة اليهود غزو مدينة بابل بعد سقوط الإمبراطورية الكلدانية عام 538 ق.م. وتعاقبت عل حكم بلاد وادى الرافدين عدة سلالات أجنبية منها الأخمينيون والاسكندر المقدوني والسلوقيون والفرثيون والساسانيون . وفي عهد الملك الساساني يزدجرد الثالث قاد سعد ابن أبي وقاص جيوش التحرير العربية الإسلامية ، وحرر العراق من سيطرة الساسانيين بعد معركة القادسية الشهيرة في عام 637 م . ثم لاحق جيش يزدجرد إلى إيران في موقعة نهاوند في عام 642 م ، التي هزم فيها الفرس وهرب ملكهم الذي قتل عام 651م.وانتهى بذلك الحكم الفارسي الساساني ، وبدأ العهد الإسلامي العربي . كلوفيز : Clovis .أقدم حضارة في الأمريكتين . وأطلق عليها (كلوفيز ) إشارة الي مواقع كلوفيز الأ ثرية في نيومكسيكو (انظر : مونت فيرد). وكان الكلوفيز صيادين للحيوانات الكبيرة كالماموث الصوفي وأبقار البيسون. وهذا ما تدل عليه المواقع الأثرية والحفائر التي عثر عليها مؤخرا. فلقد عثر على أدوات صيد حجرية وبقايا حيوانات صغيرة كالغزلان والأرانب والأفاعي والسلال التي كانوا يجمعون بها الثمار والفخاخ التي كانوا يصطادون بها الحيوانات والابر العظمية التي كانوا يخيطون بها ملابسهم من جلود الماموث والبقر لتقيهم من البرد ابان العصر الجليدي الذي كانوا يعيشون فيه .(انظر :أباش) كمبري :عصر. انظر: زمن جيولوجي . كهف لاسكو : انظر : لاسكو كوش : انظر نبتة . بيا . كي: انظر آن. إنليل . كيمت : Kemet اسم مصر قديما. كيمياء (سيمياء) : Chemistry,Alchemy . دخلت الكيمياء حياة البابليين وقدماء المصر يين والسومريين من خلال صناعة الأصباغ والزجاج والخزف والدهانات وصناعة الخمور والسبائك والتعدين وتقليد المعادن الثمينة والأحجار الكريمة عن طربق تسخين المعادن بعد وضعها في مواد كيماوية أو خلاصة نباتية . وكان يصنع الحديد الصلب بكربنة الحديد المطاوع .و النحاس الأصفر كان يصنع من النحاس الأحمر بعد وضع الزنك عليه. والبرونز كان يصنع بوضع القصدير على النحاس.انظر (سيمياء) . اللات : Allat ربة كانت معبودة بالشرق الأدنى . ومعني اللات الإلهة الأم العظيمة . وقد عبدها العرب في الجاهلية . لاسكو : Lascaux . كهوف فن ماقبل التاريخ (مادة). في كهوف (لاسكو) المصورة بفرنسا والتي أكتشفت بالصدفة عام 1940 .. وجدت رسومات تعتبر أميز ماعرف من فن ماقبل التاريخ .وهذه الكهوف كانت تستخدم كقنوات مائية جوفية تمتد مابين مئات إلى 4000قدم . وفوق جدران هذه الكهوف رسم ونقش الفنانون الصيادون صورا للحيوانات كالماموث المنقرض حاليا والثيران البريةBisons) ) التي لم تعد حاليا موجودة في أوروبا وغزال الرنة والحصان . وكانوا يستعملون مشاعل من الحجارة لها فتائل من الطحالب تشتعل بالنخاع العظمي والدهون لتنير ظلمات الكهوف . وللرسم استعملوا قطعا حمراء وصفراء من حجارة ملونة. وكانوا يسحقونها للتلوين بها و ينفخون المسحوق على الجدران أو يضيفون عليه مادة زيتية كدهن الحيوانات. ثم يوزعون الألوان فوق قطعة من العظام بفرشاة من الشعرأو القصب (البوص). واستعملوا مكاشط من الحجر لتنعيم الجدران وأزاميل مدببة من حجر الصوان للنقش والنقر . وفي كهف لاسكو وجدت مخلوقات تخيلية لاوجود لها أو بعض الصور الغير تامة . و فيها إلتباس واضح . وأعداد الأشكال في كهف ما قد تكون قليلة وفي كهف آخر قد تكون بالمئات كما في كهف لاسكو . والبشر صورهم قليلة في فن الكهوف لكن بالمئات في أشكال تماثيل صغيرة. وكان الدارسون لهذا الفن القديم قد اعتبروا لأول وهلة فن الكهوف عبارة عن رسم زخرفي غير معبر عن معان تركيبية إيحائية أوتعبيرية . لكن بعدما توالت الاكتشافات لهذه الأعمال الفنية بالكهوف والصخور اختلفت النظرة الفنية لهذا الفن القديم. حيث كان الفنان يطوع المواد الطبيعية بعمل ثقوب في الأسنان أو الأصدف أوالعظام .وكان ينحتها أو ينقشها ليصنع مشغولاته الفنية من التماثيل والعقود والخرز .. لاسكو كهف :(لاسكو) : انظر : لاسكو المصورة بفرنسا والتي أكتشفت بالصدفة عام 1940 .. وجدت رسومات تعتبر أميز ماعرف من فن ماقبل التاريخ .وهذه الكهوف كانت تستخدم كقنوات مائية جوفية تمتد مابين مئات إلى 4000قدم . وفوق جدران هذه الكهوف رسم ونقش الفنانون الصيادون صورا للحيوانات كالماموث المنقرض حاليا والثيران البريةBisons) ) التي لم تعد حاليا موجودة في أوروبا وغزال الرنة والحصان . وكانوا يستعملون مشاعل من الحجارة لها فتائل من الطحالب تشتعل بالنخاع العظمي والدهون لتنير ظلمات الكهوف . وللرسم استعملوا قطعا حمراء وصفراء من حجارة ملونة. وكانوا يسحقونها للتلوين بها و ينفخون المسحوق على الجدران أو يضيفون عليه مادة زيتية كدهن الحيوانات. ثم يوزعون الألوان فوق قطعة من العظام بفرشاة من الشعرأو القصب (البوص). واستعملوا مكاشط من الحجر لتنعيم الجدران وأزاميل مدببة من حجر الصوان للنقش والنقر . لاهجائية : تطلق كلمة اللاهجائية على نماذج الخط (الرسوم التعبيرية أو الرمزية) كالهيروغليفية التي ليس لها حروف هجاء . وبداية الكتابة لم تكن هجائية . لأن الهجائية لها حروف الهجاء التي تربط بين الحرف والصوت من خلال استخدام عدد محدود من أحرف الهجاء التي تستخدم لتدوين اللغة المنطوقة من خلال تقسيم الكلمات إلى أصوات وتسجيلها. فظهرت الحروف الساكنة والمتحركة . والكتابة الهجائية بدأت على أيدي الفينيقيين (مادة) بالقرن 14 ق.م. وكانت الأبجدية لديهم تتكون من 20 – 30 حرفا . وهذا التطور سهل القراءة وإنتشارها وحقق سهواة الوصول للمعلومات وتسجيل الأفكار والعلوم .انظر :أبجدية لغات أفريقية: ظهرت الأربع لغات الأفريقية الكبري كاللغة الأفروآسيوية Afro-Asiatic والنيلوصحراوية, Nilo-Saharan والنيجر كونغوية Niger-Congo وكهيزان Khoisan التي من بينها إنحدرت كل اللغات الأفريقية. فمن إريتريا وتلال البحر الأحمر حتي شمال السودان كان السكان يتكلمون اللغة الأفرو آسيوية. وخلال ألف سنة نشروا لغتهم وثقافتهم شمالا في مصر وغربا في كل شمال أفريقيا. وفي منطقة النيل بأواسط السودان كان السكان يتكلمون اللغة النيلو صحراوية وهؤلاء انتشروا جنوب شرق أفريقيا وغرب جنوب الصحراء.وفي مراعي وغابات غرب أفريقيا كان المتكلمون لغة النيجر كونغوية وانتشرت ثقافتهم ولغاتهم في غرب ووسط أفريقيا وامتدت لتخوم جنوب القارة. وفي شرق أفريقيا إستطاع أحفاد المتكلمين لغة كهوزان التوافق مع هذه الفنرة . فصنعوا كميات آلات حجرية دقيقة مشحوذة للصيد ولأغراض أخرى . وهذه الآلات الحادة مكنت شعب كهوزان من أن يكونوا صيادين مهرة والإنتشار في جنوب أفريقيا. وبين سنتي 11000 ق.م. و3599 ق.م. إجتاح أفريقيا طور مناخ مطير, وصل أعلي مداه مابين سنتي 9000ق.م. و6000ق.م. وأصبحت الصحاري غشبية وحولها غابات وبها أنهار تنبع من أهالي وظهرت بحيرة تشاد الكبري. وتغير المناخ بشكل كبير حيث ظهرت الزراعة وتربية الجيوانات . أما شعب النيلوصحراوي في وسط السودان كانوا يحصلون على الحبوب من جيرانهم الأفروآسيويين. وزرعوا السورجم sorghum العشبي الإستوائي سنة 8000 ق.م .ومابين سنتي 7000ق.م. و5000ق.م. نشروا فلاحتهم وممارسة رعيهم لقطعان مواشيهم باتجاه الغرب عبر الصحراء الجنوبية . وفي هذه الفنرة بالشمال ، كان المتكلمون اللغة الأفرو آسيوية قد انتشروا بالشرق الأوسط .وفي هذه الأثناء ظهرشعب كوشيتك Cushitic .وكان يتكلم الكوشيتكية وهي لغة منحدرة من اللغة الأفرو آسيوية. وفي وديان مرتفعات. وفي غرب أفريقيا حيث عاش المتكلمون باللغة النيجروكنجوية ، مابين سنتي 8000ق.م. و 5000ق.م. وتوغلوا في المناطق المطيرة بها بالغرب وحوض نهر الكونغو بجنوب شرقه ., وبحيرة تشاد لأعالي النيل وجنوبا لبحيرة تولركانا والوادي المتصدع بشرق أفريقيا
لغات أورالية
[عدل]Uralic languages. تعتبر عائلة اللغات الأورالية أحد مكونات لغوية أخرى من العائلة اللغوية الأوربية. ومازالت موجودة في الجزء الشنالي الشرقس من أوروبا ولها تداعياتها على شمال غرب آسيا .فاللغة المجرية Hungarian (هنغارية ) تسود وسط أوروبا. ولغة باسك : Basque . شعب كان يقطم أوروبا قبل مجيء الأوربيين الهنود . وكان يستوطن إقليم باسكاي شمال أسبانيا وجنوب فرنسا في منطقة جبال البيرنيز. واشتهر بأن دماءه يزيد فيها معدل عامل (روس) السلبي . وله لغته وليس لها صلة بأي لغة . وأفعالها معقدة . وقد كتبت بها بعض الأعمال الأدبية . ويعتبر أقدم أجناس أوروبا رغم أن اصله غير معروف. وعلي حدود بين أوروبا وآسيا يوجدجبال القوقاز حبث توجد عدة لغات منذ زمن قديم . ومن بينها مجموعتان لغوبة لاتمت للغات الآخر بصلة. ففي جنوب القوقاز يتكلمون اللغات الكارتفيلينة Kartvelian في جورجيا بما فيها اللغة الجورجية وفي شمال غرب القوقاز الأباخازية والشيشانية ولغة الآفار. وجنوب آسيا لا تضم فرع هندو-أريان فقط ، ولكن تضم عائلتين كبيرتين وهما عائلة عائلات درافيديا ن Dravidian السائدة في جنوب الهند ومن بينها لغتا التاميل وتولوجو وغيرها من اللغات المحدودة كلغات خمر وفيتنام . وفي وسط وشرق وشمال آسيا توجد الغات الطائية Altaic والتركية والطنجيسية Turkic والمغولية Mongolic.
لغات هندوأوربية
[عدل]Indo- european languages (عائلة) .أكثر اللغات المنتشرة في أوروبا وجنوب وغرب آسيا بعدما تفرعت منها لغات فرعية ،كاللغات الجرمانية Germanic languages والتي تضم الإنجليزية والألمانية والهولندية واللغات الإسكندنافية Scandinavia languages كالدنماركية والنرويجية والسويدية ولغات السلت Celtic languages كلغة ويلز ( الويلزية ) Welsh والغيلية Gaelic في إسكوتلندا . واللغات الرومانية Romance languages تنحدر من اللاتينية كالإيطالية . ومن اللغات الهندو أوربية إنحدرت لغات البلطيق كاللاتوانية وواللاتفانية ولغات سلوفانيا التي تضم معظم لغات وسطوشرق أوروبا بما فيعا الروسية والأوكرانية والبولندية والتشيكية والصربية والكرواتية والبلغارية . وفي البلقان عاشت لغتان اليونانية والألبانية .وفي اقصي الشرق بالقوقازتوجد اللغة الأرمنية ، واللغأت الهندوإيرانية Indo-Iranian منها تفرعت اللغات الإيرانية Iranian languages المنتشرة يجنوب غرب آسيا والتي من بينها اللغة الفارسية والباشتوبأفغانستان والكردية), واللغات الهندو إيريانية Indo-Aryan languages التي يتكلمون بها في الجزء الشمالي من جنوب آسيا كباكستان وشمال الهتد ونيبال وبنجالاديش وفي معظم سيريلانكا وتضم اللغات الهندية والأوردية والبنغالية والسينهالية . وهناك لغات منقرضة من لغات الهندو أوربية من بينها الأناضولية بتركيا ولغة الحيثيين . لغة : Language هي الوسيلة الأساسية التي يتصل البشر ببعضهم .واللغة منذ القدم كانت تمارس رغم تحويلها لكتابة مثل . وتمارس بالإشارت لو كان المستمع أصم أو أبكم .ولغة البشر تتكون من اصوات ليس في حد ذاتها لها معني لمنها عندما تولف مع أصوات أخرى يسفر عنها الوجود الذي له معني فمثلا صوت ق ،ل ، م كل حرف بمفرده بلا معني لكن نجدها لو كونت كلمة قلم أصبح لها معني مقصود وهو القلم الذي نكتب به . وعدة كلمات تكون عبارة والعبارات تكون موضوع تعبيري أو إنشائي . فظهرت قديما عدة لغات ثقافية وحضارية قديمة كاللغة الأكادية Akkadian language التي كان يتحدثها البابليون والآشوريون وهي لغة أهل سومر بالعراق . وكانت تعتبر لغة عالمية وكانت تدرس في مدارس الشرق الأوسط وإستعمال الخط المسماري والألواح المسمارية قد انتشر في آسيا الصغري والشام وفارس . وكانت لغة المراسلات الدبلوماسية مع مصر وقد طوعت للكتابة بها لللغات المحلية كالحورانية بشمال بلاد الرافدين والشامية (السيريانية والفارسية القديمة والأغورية واللغات السامية القديمة . لغة سومر: Sumer دولة قديمة بغرب آسيا وقد عرف تاريخها من شذرات الألوا ح الطينينة المدونة باللغة المسمارية . وظهر اسم سمر في بداية الألفية الثالثة ق.م. لكن كان بداية السومريين في الألفية الخامسة ق.م. حيث إستقر شعب العبيديين بجتوب العراق وكونوا المدن السومرية الرئيسية كأور ونيبور ولارسا ولجاش وكولاب وكيش وإيزين وإريدو وأدب.وهؤلاء الوافدون الجدد كانوا يتكلمون لغة ليس لها صلة بأي لغة أخرى معروفة وقتها. وكانت خاصة بهم وابتكروا الكنابة على مخطزطات ألواح الطين (انظر : مسمارية )وظلت الكتابة السة مرية 2000عام لغة الاتصالات بيت دول الشرق الأوسط وقتها . . والحضارة السومرية خلفت آلاف الألواح المسمارية باللغة الأكادية. لغة آريون : . Aryans .شعب زجفادا بالهند . إستولي على إيران من الشمال الغربي للهند عام 2000ق.م. وكان سببا في تدهور حضارة السند (مادة) . وكانت لغته صورة أولية من السنسكريتية ويطلق عليها الآرية . وهي أساس اللغات الهندية الأوربية .والهيروغليفية.hieroglyphs ( .ظهرت اللغة الهيروغليفية لأول مرة في مخطوط رسمي مابين غامي 3300 ق.م. و3200 ق.م. وكان يسمي هيروغليفي ز وكلمة هيروغليفية تعني بالإغريقية نقش مقدس “sacred carving.”. وفي هذا المخطوط أستخدمت الرموز فيه لتعبر عن أصوات أولية . وأخذت الهيروغليفية صورها من الصور الشائعة في البيئة المصرية. وكانت تضم الأعداد والأسماء وبعض السلع . وفي عصر الفراعنة استعملت الهيروغليفية لنقش أو زخرفة النصوص الدينية على جدران القصور والمعابد والمقابروسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة . وطلت الهيروغليفية ككتابة متداولة حتي القرن الرابع . ميلادي كتابة هيراطيقية : hieraticنوع من الكتابة لدي قدماء المصريين . ظهرت بعد الهيروغليفية وهي مشتقة منها لكنها مبسطة ومختصرة جدا . وهي مؤهلة للكتابة السريعة للخطابات والوثائق الإدارية والقانونية .وكانت هذه الوثائق تكتب بالحبر على ورق البردي .. وظلت هذه اللغة سائدة بمصر حتي القرن السابع ق.م. بعدما حلت اللغة الديموطقية مادة) محلها . لغة ديموطقية : demotic_ انظر هيروغليفية وهيراطقية) . لغة مصرية قديمة تعتمد على الأصوات الساكنة فقط حلت محل اللغة الهيراطقية (مادة) في القرن السابع ق.م.. و كلمة ديموطقية معناها شعبي. وكانت تستعمل في تسجيل الحياة اليومية لكنها فيما بعد كانت تستخدم في كل شيءحتي على الآثار (انظر: حجر رشيد) وأبقت على إحياء الهيروغليفية لمدة قرن . وبعدها طور المصريون لغتهم للأبجدية القبطية (Coptic معناها بالإغريقية مصر لغة قبطية: Coptic الأبجدية القبطية و Coptic بالإغريقية معناها مصر. وهذه الأبجدية حلت محل الديموطقية (مادة) في القرن الثاني ميلادي . والقبطية هي لغة مصرية قديمة. وهي علاوة على الحروف الساكنة في الديموطقية إلا أنها أدخلت الحروف الساكنة . وكانت تستخدم 24 حرفا من الأبجدية الإغريقية علاوة على 6حروف من الديموطقية للنطق الصوتي والتي لاتوجد في الأبجدية الإغريقية أصلا ..و تنقسم اللغات السامية إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي :1- اللغة السامية الشرقية : وهي اللغة الأكادية وكانت متداولة في أرض الجزيرة بشمال العراق وفي لبنان وسوريا وشبه الجزيرة العربية وإثيوبيا. وكانت تدون بالخط المسماري فوق ألواح الطين التي يرجع تاريخها للنصف الأول للألفية الثالثة ق.م. وكانت الأكادية لغة الحديث في أجزاء من العراق . فقبل عام 2000ق.م. كانت لهجتان من الأكادية متداولة هناك . هما البابلية في جنوب الرافدين والآشورية في شمالهما . وقد ظلتا سائدتين حتي ظهور المسيحية .2- اللغة السامية الغربية :تنقسم لثلاث مجموعات لغوية رئيسية هي العمورية والأغورية والمجموعة الثانية الكنعانية والثالثة الآرامية . وقد عرفت اللغة العمورية في النصف الأول من القرن الثاني ق.م.وكانت متداولة بين البدو في الشام وملولة . وقد ورد بعض أسمائها في النصوص الأكادية والمصرية . وكانت الأغورية متداولة بين الكنعانيين بفلسطين والساحل الشمالي للفنيقيين ولاسيما في بلدة أوغاريت بشرق البحر الأبيض المتوسط . وقدإكتشفت مخطوطات في منطقة رأس شمر ترجع للقرنين 12 و13ق.م. تشبه أبجدية كتاباتهاالكتابة باللغة المسمارية بالعراق .وكانت اللغة الكنعانية تضم مجموعة من اللغات واللهجات الفينيقية بسواحل لبنان وترجع كتاباتها إلى 1500سنة ق.م. ومنها إتحدرت العبرية والفينيقية والبيونكية والأنوميتية والأد موتية .وكانت تكتب بالكتابة الفينيقية . وقد عثر على رسائل دبلوماسية كنعانية وردت للقصر بتل العمارنة بمصر ترجع للقرن 14 ق.م.كما وجدت سجلات ترجع لسنة 1000ق.م. بالفينيقية في الشام وفلسطين وقبرص . وكانت هذه اللغة متداولة في المستعمرات الفينيقية حول حوض البحر الأبيض المتوسط .وظلت حتي القرن الخامس ميلادي .وكانت الأنومتية والأدموتية تسودان بالأردن مابين القرنين التاسع والخامس ق.م. وكان يشوبهما اللغة الآرامية . واللغة الآرامية قد ظهرت عام 850ق.م. كما يدل حجر منقوش عثر عليه في سوريا بتل فخرية . وانتشرت هذه اللغة وقتها في الشرق الأوسط كلغة رسمية بان الإمبراطورية الفارسية من أفغانستان مرورا بفارس وحتي مصر.وحلت الآرامية محل الأكادية والعبرية ومنها ظهرت القبطية ولاسيما وأن الروم الأغريق قد ظلوا يحيونها كلغة للمسيحية حتي الفتح العربي بالقرن السابع ميلادي . وكانت أبجديتها من اللغة الكنعانية الفنيقية . وبينما كان سكان الشام وفلسطين يتكلمون الآرامية كان الأنباط لهم مملكتهم في مدينة البتراء وجنوب الأردن . وكانوا يتكلمون النبطية وهي منحدرة من الآرامية التي إنحدرت منها الكتابة العربية .3- اللغة السامية الغربية والجنوبية :تضم اللغات العربية الجنوبية باليمن وعمان وكانت أبجديتها مشتقة من الكنعانية وظلت سائدة منذ عام1300 ق.م. حتي عام 500 م.وقد جلبها معهم عرب شمال الجزيرة العربية. وكانت تتكون من عدة لهجات اندثرت حاليا . واللغة العربية التقليدية التي جاء بها الإسلام تبنت لغة قريش بمكة والتي نزل بها القرآن . فانتشرت العربية وحلت محل لغات أخرى قبله بالعالم الإسلامي من الصين حتي المحيط الأطلنطي وفي شبه جزيرة إيبيريا بأسبانيا وآسيا الصغري وشرق أوروبا بالبلقان . واللغات الحبشية (الإثيوبية ) التي تشبه لحد كبير اللغة العربية الجنوبية باليمن حيث حملها المهاجرون الأوائل للحبشة ،فنشروا كتاباتها التي حاكتها اللغات الإثيوبية ولاسيما في اللغة الأمهرية التي تنتشر في إيثيوبيا وإيريتريا وهي اللغة الرسمية حاليا. وقد حرص خلفاء بني العباس ببغداد على الاهتمام بدراسات العلوم اللغوية والنحوية، فقد شهدت العراق فيها ثورة واسعة ضخمة على أيدي علماء البصرة والكوفة الذين حققوا إنجازات وابتكارات علمية في هذا المجال للحفاظ على كلام العرب وتقويم اللسان العربي، بعد أن فشا اللحن في كلام المسلمين، نتيجة لاختلاطهم بالأعاجم في البلاد المفتوحة. لهذا قام هؤلاء العلماء بجمع وتدوين ألفاظ اللغة العربية وأشعارها من منابعها الصافية في نجد بقلب الجزيرة العربية. كذلك وضعوا قواعد نحوية للغة العربية، وابتكروا النقط والشكل على الحروف لمعرفة نطق الكلمات نطقاً سليماً، ولا سيما القرآن الكريم، حتى لا يتعرض للتحريف. هذا إلى جانب تصنيف المعاجم اللغوية، ووضع علم العروض لمعرفة أوزان الشعر وأحكامه وبحوره. ومن أشهر الرواد الذين حققوا هذه الابتكارات العلمية مع بداية العصر العباسي العالم البصري العربي، الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175 هـ/ا 79 م) "، وتلميذه وشيخ البصريين بعده العالم الفارسي "أبو بشر عمرو بن عثمان الملقب بسييويه (ت 177 هـ/793 م). وظهرت للغات المعاصرة عائلات من بينها: أ - عائلة اللغات الهندوأوربية : وهي أكثر اللغات المنتشرة في أوروبا وجنوب وغرب آسيا بعدما تفرعت منها لغات فرعية ،كاللغات الجرمانية Germanic languages والتي تضم الإنجليزية والألمانية والهولندية واللغات الإسكندنافية Scandinavian languages كالدنماركية والنرويجية والسويدية ولغات السلت Celtic languages كلغة ويلز ( الويلزية ) Welsh والغيلية Gaelic في إسكوتلندا . واللغات الرومانية Romance languages تنحدر من اللاتينية كالإيطالية . ومن اللغات الهندو أوربية إنحدرت لغات البلطيق كاللاتوانية وواللاتفانية ولغات سلوفانيا التي تضم معظم لغات وسطوشرق أوروبا بما فيعا الروسية والأوكرانية والبولندية والتشيكية والصربية والكرواتية والبلغارية . وفي البلقان عاشت لغتان اليونانية والألبانية .وفي اقصي الشرق بالقوقازتوجد اللغة الأرمنية ، واللغأت الهندوإيرانية Indo-Iranian منها تفرعت اللغات الإيرانية Iranian languages المنتشرة يجنوب غرب آسيا والتي من بينها اللغة الفارسية والباشتوبأفغانستان والكردية), واللغات الهندو إيريانية Indo-Aryan languages التي يتكلمون بها في الجزء الشمالي من جنوب آسيا كباكستان وشمال الهتد ونيبال وبنجالاديش وفي معظم سيريلانكا وتضم اللغات الهندية والأوردية والبنغالية والسينهالية . وهناك لغات منقرضة من لغات الهندو أوربية من بينها الأناضولية بتركيا ولغة الحيثيين .ب – عائلة اللغات الأورالية : Uralic languages. تعتبر اللغات الأورالية أحد مكونات لغوية أخرى من العائلة اللغوية الأوربية. ومازالت موجودة في الجزء الشنالي الشرقس من أوروبا ولها تداعياتها على شمال غرب آسيا .فاللغة المجرية Hungarian (هنغارية ) تسود وسط أوروبا. ولغة ====باسك==== Basque . شعب كان يقطم أوروبا قبل مجيء الأوربيين الهنود . وكان يستوطن إقليم باسكاي شمال أسبانيا وجنوب فرنسا في منطقة جبال البيرنيز. واشتهر بأن دماءه يزيد فيها معدل عامل (روس) السلبي . وله لغته وليس لها صلة بأي لغة . وأفعالها معقدة . وقد كتبت بها بعض الأعمال الأدبية . ويعتبر أقدم أجناس أوروبا رغم أن اصله غير معروف. وعلي حدود بين أوروبا وآسيا يوجدجبال القوقاز حبث توجد عدة لغات منذ زمن قديم . ومن بينها مجموعتان لغوبة لاتمت للغات الآخر بصلة. ففي جنوب القوقاز يتكلمون اللغات الكارتفيلينة Kartvelian في جورجيا بما فيها اللغة الجورجية وفي شمال غرب القوقاز الأباخازية والشيشانية ولغة الآفار. وجنوب آسيا لا تضم فرع هندو-أريان فقط ، ولكن تضم عائلتين كبيرتين وهما عائلة عائلات درافيديا ن Dravidian السائدة في جنوب الهند ومن بينها لغتا التاميل وتولوجو وغيرها من اللغات المحدودة كلغات خمر وفيتنام . وفي وسط وشرق وشمال آسيا توجد الغات الطائية Altaic والتركية والطنجيسية Turkic والمغولية Mongolic. وفي أفريقيا ظهرت الأربع لغات الأفريقية الكبري كاللغة الأفروآسيوية Afro-Asiatic والنيلوصحراوية, Nilo-Saharan والنيجر كونغوية Niger-Congo وكهيزان Khoisan التي من بينها إنحدرت كل اللغات الأفريقية. فمن إريتريا وتلال البحر الأحمر حتي شمال السودان كان السكان يتكلمون اللغة الأفرو آسيوية. وخلال ألف سنة نشروا لغتهم وثقافتهم شمالا في مصر وغربا في كل شمال أفريقيا. وفي منطقة النيل بأواسط السودان كان السكان يتكلمون اللغة النيلو صحراوية وهؤلاء انتشروا جنوب شرق أفريقيا وغرب جنوب الصحراء.وفي مراعي وغابات غرب أفريقيا كان المتكلمون لغة النيجر كونغوية وانتشرت ثقافتهم ولغاتهم في غرب ووسط أفريقيا وامتدت لتخوم جنوب القارة. وفي شرق أفريقيا إستطاع أحفاد المتكلمين لغة كهوزان التوافق مع هذه الفنرة . فصنعوا كميات آلات حجرية دقيقة مشحوذة للصيد ولأغراض أخرى . وهذه الآلات الحادة مكنت شعب كهوزان من أن يكونوا صيادين مهرة والإنتشار في جنوب أفريقيا. وبين سنتي 11000 ق.م. و3599 ق.م. إجتاح أفريقيا طور مناخ مطير, وصل أعلي مداه مابين سنتي 9000ق.م. و6000ق.م. وأصبحت الصحاري غشبية وحولها غابات وبها أنهار تنبع من أهالي وظهرت بحيرة تشاد الكبري. وتغير المناخ بشكل كبير حيث ظهرت الزراعة وتربية الجيوانات . أما شعب النيلوصحراوي في وسط السودان كانوا يحصلون على الحبوب من جيرانهم الأفروآسيويين. وزرعوا السورجم sorghum العشبي الإستوائي سنة 8000 ق.م .ومابين سنتي 7000ق.م. و5000ق.م. نشروا فلاحتهم وممارسة رعيهم لقطعان مواشيهم باتجاه الغرب عبر الصحراء الجنوبية . وفي هذه الفنرة بالشمال ، كان المتكلمون اللغة الأفرو آسيوية قد انتشروا بالشرق الأوسط .وفي هذه الأثناء ظهرشعب كوشيتك Cushitic .وكان يتكلم الكوشيتكية وهي لغة منحدرة من اللغة الأفرو آسيوية. وفي وديان مرتفعات. وفي غرب أفريقيا حيث عاش المتكلمون باللغة النيجروكنجوية ، مابين سنتي 8000ق.م. و 5000ق.م. وتوغلوا في المناطق المطيرة بها بالغرب وحوض نهر الكونغو بجنوب شرقه ., وبحيرة تشاد لأعالي النيل وجنوبا لبحيرة تولركانا والوادي المتصدع بشرق أفريقيا . وفي المكسيك ظهرت . لغة إنكا : Inca آخر حضارة شهدتها بيرو . وشعب الإنكا مجموعة قبائل تتكلم لغة كوشوا بمنطقة كوزكو بجبال الأنديز جنوب بيرو . وكثير من المكسيكيين المعاصرين من الأزتك . ويوجد مليون مكسيكي مازالوا يتكلمون نهواتل Nahuatl لغة الأزتك القومية
لفائف البحر الميت
[عدل]Dead Sea Scrolls مجموعة من مخطوطات عبرية وآرامية قد إكتشفت في مجموعة كهوف وخرائب قمران بالأردن جنوب غربي البحر الميت . وهذه المخطوطات من الجلد والبردي . وهذه المخطوطات تضم تفاسير و تعاليم توراتية. وهي عبارة عن 600 مخطوط عبري وآرامي من ورق البردي والجلد. عثر عليها بكهوف قرب خربتة قمران بالأردن شمال غربي نهاية البحر الميت . وقد بدأ العثور عليها منذ عام 1947 . وتحتوي على نظم يدوية وتفسيرات إنجيلية وأقدم كتابات لسفرالرؤية والعهد القديم .
ليبيا
[عدل]LIBYA تقع في وسط الشمال الأفريقي. وقدعرف قدماءالمصريين الشعوب التي تقطن إلى الغرب من مصر بالليبيين . كانت القبيلة الليبية التي تعيش في المنطقة المتاخمة لمصر هي قبيلة الليبو. LIBU وقد ورد ذكر هذه القبيلة لأول مرة في النصوص المصرية التي تنسب إلى الملك مرنبتاح MERNEPTAH من الأسرة 19(القرن الثالث عشر (ق.م.). ومن اسمها اشتق اسم ليبيا وليبيين . وقد عرف الإغريق هذا الاسم عن طريق المصريين ولكنهم أطلقوه على كل شمال أفريقيا إلى الغرب من مصر، وقد بلغ بعض القبائل درجة من القوة مكنها من دخول مصر وتكوين أسرة حاكمة هي الأسرة الثانية والعشرون التي حكمت مصر قرنين (من القرن العاشر إلى القرن الثامن ق . م ) وقد استطاع مؤسس تلك الأسرة الملك شيشنق توحيد مصر، و إجتياح فلسطين. بدأ اتصال الفينيقيين (مادة) بسواحل شمال أفريقيا منذ فترة مبكرة حيث سيطروا على البحر المتوسط واحتكروا تجارته وكانوا عبورهم البحر بين شواطىء الشام وإسبانيا ليجلبوا منها الفضة والقصدير. وكانوا يبحرون بمحاذاة الساحل الغربي من خوفا من هياج البحر. فكانت سفنهم ترسو على الشواطىءالليبية للتزود بما تحتاج إليه أثناء رحلاتها البحرية الطويلة . وقد أسس الفينيقيون مراكز ومحطات تجارية كثيرة على طول الطريق من الشام بالشرق إلى إسبانيا في الغرب. وعلى الرغم من كثرة هذه المراكز والمحطات التجارية لكن المدن التي أنشأوها وأقاموا بها كانت قليلة لأنهم كانوا تجارا لا مستعمرين. وكان من أسباب إقامة المدن التي استوطنها الفينيقيون في شمال أفريقيا تزايد السكان وضيق الرقعة الزراعية في الشام(فينيقيا) وطنهم. والصراع ببلادها لغارات الآشوريين والفرس ثم الإغريق. امتد نفوذ الفينيقيين إلى حدود برقة (قورينائية - قورينا). وأسسوا بعض المدن المهمة مثل أويا (طرابلس الغرب)، ولبدة، و صبرته. وقد ازدهرت تجارة الفينيقيين على الساحل الغربي من ليبيا وذلك لسهولة الوصول إلى أواسط إفريقيا الغنية بمنتجاتها الثمينة كالذهب والأحجار الكريمة والعاج وخشب الأبنوس و الرقيق، وكانت أهم طرق القوافل تخرج من مدينة جرمة التي كانت مركزا هاما لمنتجات أواسط إفريقيا التي كانت تنقلها القوافل عبر الصحراء إلى المراكز الساحلية حيث تباع للفينيقيين مقابل المواد التي كانوا يجلبونها معهم. واستمر الجرمانتيون مسيطرين على سوق التجارة بليبياأكثر من ألف سنة. كان الفينيقيون والإغريق في علاقات تجارية معهم. لمن الرومان حاولوا إخضاع الجرمانتيين بالقوة للسيطرة على تجارة وسط إفريقيا. لكنهم فشلوا وهادنوا الجرمانتيين. واستمر وجود الفينيقيين وازداد نفوذهم في شمال إفريقيا خاصة بعد تأسيس مدينة قرطاجة في الربع الأخير من القرن التاسع ق.م عام 814 ق .م). وأصبحت قرطاجة أكبر قوة سياسية وتجارية في حوض البحر المتوسط الغربي، وسادها الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي فترة طويلة . دخلت بعدها في صراع مرير مع روما لما وصلت إليه تلك المدينة الفينيقية من قوة وثراء. فشن الرومان عليها الحروب المضنية. تكبد فيها الطرفان الكثير من الأرواح والأموال، وهي الحروب التي عرفت في التاريخ بالحروب البونية. بعدهااستطاعت روما تحقيق أهدافها بتدمر قرطاجة تدميرا شاملا بالحرق ورش الملح على التربة سنة (146 ق.م.) وأخضع الرومان كل ممتلكات قرطاجة بما فيها المدن الليبية الثلاث طرابلس ولبدة وصبر ته. أما السواحل الشرقية من ليبيا (برقة - قورينائية)، فكانت من نصيب المستعمرين الإغريق . حيث أنشأ المهاجرون الإغريق على ساحل برقة مستعمراتهم حيث لا تبعد كثيرا عن بلادهم. بدأالاستعمار الإغريقي لإقليم قوريني (برقة) في القرن السابع ق.م عندما أسسوا مدينة قوريني ( شحات ) سنة (631 ق . م) وكان باتوس (وتعني بالليبية القديمة ملك) الأول هو أول ملك إغريقي للمدينة، و توارثت أسرته الحكم في قوريني لفترة قرنين . و لم يكن عدد المهاجرين الأوائل الإغريق كبيرا ويقدرون بحوالي مائتي رجل .و في عهد ثالث ملوك الإغريق بقوريني باتوس الثاني نزحت أعداد كبيرة من المهاجرين الإغريق واستقرت في الإقلي . مما جعل الليبيين، يدخلون في حرب مع الإغريق في عهد باتوس الثالث )الأعرج( من أجل الدفاع عن وجودهم وأراضيهم التي طردهم المستعمرون منها ومنحوها للمهاجرين الجدد، وإثر مقتله استنجدت أمه )فرتيمي( بالفرس، الذين فشلوا في القضاء على المقاومة إلا بالخديعة. وعلى الرغم من طول فترة حكم أسرة باتوس الأول إلا أنها لم تشهد الاستقرار بسبب الهجمات التي كانت القبائل الليبية تشنها على المستعمرات الإغريقية في المنطقة الساحلية. ،في عهد أركيسيلاوس الثاني _ رابع ملوك قوريني _ تر ك بعض الإغريق مدينة قوريني ليؤسسوا مع الليبيين مدينة برقة (المرج) . ولما ازداد عدد المهاجرين الذين أتوا إلى مدينة قوريني .أرسلت تلك المدينة بعضا منهم لإنشاء بعض المحلات( المساكن) القريبة من الشاطىءالتي كانت من بينها المحلة التي أنشئت مكانها طوخيرة (توكرة).وأسست مستعمرة أخرى هي مدينة يوهسيبريد يس (بنغازي). وكما كان لقوريني ميناء أبولونيا(سوسة)، فإن مدينة برقة هي الأخرى أنشأت ميناء لها في موقع بطولوميس (طلميثه) .وعندما احتل الفرس مصر، بعث ملك قوريني سفارة إلى الملك الفارسي معلنا خضوع إقليم قورينائية . واستمرت تبعية الإقليم لمصر وواليها الفارسي وان كانت في الغالب تبعية اسمية. وفي منتصف القرن الخامس ق . م (440 ق .م) قتل أركيسيلاوس الرابع، آخر ملوك أسرة باتوس، في يوهسيبريديس، وأصبحت قورينائية تضم مدنا مستقلة عن بعضها البعض وعانالإقليم من الاضطرابات السياسية، وازدياد خطر هجمات القبائل الليبية و كانت تلك المدن تتصارع فيما بينها إلى أن غزا الإسكندر المقدوني مصر (332 ق .م.) واستولى البطالمة الذين خلفوه في حكم مصر على إقليم قورينائية (332 ق .م.) إ. و ساد به الهدوء النسبي وأصبحت مدن الإقليم تعرف جميعا باسم بنتابوليس، أي أرض المدن الخمس حيث تكون اتحاد إقليمي يضمها ويتمتع بالاستقلال الداخلي. وبقيت قورينائية تحت الحكم البطلمي لتنازل عنها لروما سنة (96 ق .م.) وصار الإقليم تحت رعاية مجلس الشيوخ(السينت)بروما وكان مع كريت ولاية رومانية واحدة إلى أن فصلهما الإمبراطور قلديانوس في نهاية القرن الثالث الميلادي.عند اعتراف الإمبراطور قسطنطين الأول بالمسيحية في النصف الأول من القرن الرابع الميلادي انتشرت المسيحية في ليبيا لكنها لم تقض على الوثنية لقرن ونصف حتى بعد أن جعل الإمبراطور ثيودوسيوس الأول المسيحية الدين الرسمي والأوحد في الإمبراطورية في مرسوم أصدره سنة (392 ق .م.) وهذا أمر لا تختلف فيه ليبيا عن بقية أقاليم الدولة الرومانية. وكان أول أسقف لإقليم برقة سجله التاريخ شخصا يدعى آموناس سنة (260 ق .م.) وحضر أساقفة من مدن البنتابوليس أول مؤتمر مسيحي عالمي .وهو المؤتمر الذي دعا إلى عقده الإمبراطور قسطنطين في مدينة نيقيا سنة (325 ق .م.) كان الأسقف سينسيوس القوريني أهم شخصيات الفترة المسيحية في برقة. تولى أسقفية طلميثة وذهب إلى البلاط الإمبراطوري في القسطنطينية على عهد الإمبراطور أركاديوس ليعرض المشاكل التي كانت تواجه الإقليم والتي كان من أهمها الضرائب الفاحشة المفروضة على مدنه والمشكلة الرئيسية التي كانت واجهت الإقليم على أيامه هي الدفاع ضد غزوات القبائل الليبية التي اشتدت حدتها بعد عام (332 ف) حيث قام سكان المدن والمناطق الريفية القريبة بتنظيم حرس محلي للدفاع عن أراضيهم . فالصورة التي أعطاها السقف سينسيوس عن الأوضاع في الإقليم دفعت كثيرا من الدارسين إلى القول بأن الحياة في البنتابوليس قد خبت نهائيا في القرن الخامس الميلادي .ولم يكن الأمر يختلف بالنسبة لمدن الساحل الغربي. فبعد زوال الأسرة السيفيرية في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي سادت الإمبراطورية حالة من الفوضى والحروب الأهلية لمدة نصف قرن . وبينما استطاعت الأقاليم الأخرى استعادة شيء من الأمن والنظام استمرت الاضطرابات تعصف بالشمال الإفريقي الأمر الذي سهل وقوعه في أيدي الوندال )الفاندال( حيث عبرت جموع الوندال من وندالوسيا )أسبانيا( إلى شمال أفريقيا حوالي سنة (430 ق .م.) واستولت على مدن إقليم طرابلس الذي عاني الخراب والدمار على أيديهم في كل مكان يحلون فيه . وعلى الرغم من أن الإمبراطورية الرومانية استعادت الإقليم في القرن السادس الميلادي على عهد الإمبراطور جستينيان عندما نجح قائده بلزاريوس في طرد الوندال. لكن ليبيا سواء في إقليم برقة أو في إقليم طرابلس. ظلت تعاني من جحافل الوندال، وفي هذه الأثناء لاحت في الأفق طلائع الفاتحين العرب المسلمين الذين جاءوا مع الفتح العربي الإسلامي الذي تم في القرن السابع الميلادي .واستطاع العرب بعد فترة قصيرة من قدومهم أن يوطدوا أركان حكمهم وأن ينشروا الأمن في ربوع البلاد.
ما بين النهرين
[عدل]Mesopotamia :( كلمة إغريقية معناها بين النهرين ). وبلاد مابين النهرين كانت من أولي المركز الحضارية في العالم . وهي تقع حاليا في العراق وشرق سوريا مابين نهري دجلة والفرات حيث ينبعان باتجاه الجنوب من جنوب تركيا ويبتعدان عن بعضهما بحوالي 400كم . وكانت الحاجة للدفاع والري قد جعل سكان مابين النهرين اقدماء يسورون مدنهم ويمدون القنوات . ويغد سنة 6000ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدنا في الألفية الرابعة ق.م . . وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو(مادة) وأرك (وركاء) (مادة) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار واخترعت بها الكتابة المسمارية (مادة) . وكان السومريون مسئولون عن الثقافة الأولي هناك . والتي انتشرت شالا لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها أدب وإيزين وكيش ولارسا وأور . وفي سنة 2330 ق.م. إستولي الأكاديون (مادة) وهم شعب سامي كان يعيش وسط بلاد مابين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول(2335 ق.م. – 2279ق.م. ) (مادة) قد أسس مملكة أكاد وحلت اللغة الأكادية محل السومرية . وظل حكم الأكاديين حتي أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبلئل من التلال الشرقية . وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وحكم معظم بلاد مابين النهرين . ثم جاء العلاميون (مادة) ودمروا أور سنة 2000ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئا حتي جاء حمورابي (مادة) من بابل(مادة) . ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه . لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور (مادة ) بالشمال . إلا أن الحيثيين (مادة) من تركيا أسقطوا بابليون ثم حكمها الكوشيون (مادة) لمدة أربعة قرون . بعدها إستولي عليها الميتانيون (جنس غير سام ) القوقازيون وكان يطلق عليهم الحوريانيون Hurriansوظلوا ببلاد مابين النهرين لعدة قرون . لكنهم بعد سنة 1700ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول . وظهرت دولة آشور(مادة) في شمال بلاد مابين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا على مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض عام 1100ق.م. انظر : آشور . ما بين النهرين: اسم اطلقه اليونانيون القدماء على البلاد التي تقع مابين نهري دجلة والفرات(العراق حاليا). وقامت فوق هذه الأرض حضارات كبري كالحضارات السومرية والاكدية والبابلية والآشورية وغيرها. وكلها حضارات انتشر نفوذها في البلاد المجاورة منذ الألفية الخامسة ق.م. انظر بلاد الرافدين. مابين النهرين : حضارة انظر : تاريخ العلم .
موسوعة حضارة العالم |
---|
أنشأها الدكتور أحمد محمد عوف |
الجزء الأول| - الجزء الثاني| الجزء الثالث| الجزء الرابع| الجزء الخامس| الجزء السادس| الجزء السابع| الجزء الثامن| الجزء التاسع |