في حديقة قلبي لمؤلفته شذى الروسان - المقدمة
في حديقة قلبي اروع دروس الحياة ,,, اهداء الى كل الناس البسطاء الذين انارو قلبي بالحكمة و المعرفة واشغلو فيه الرغبة بالكتابة ليثمر هذا الكتاب ,,,, المقدمة هذا الكتاب لتقوية الكيان الداخلي لذوي النفوس الطيبه الحساسة حتى يغدو اقوياء من الداخل , لتحمل صدمات الحياة , وصدا اعتداءات الاخريين , وحفاظا كالبسمة من الخارج في الرحمه و السماحه . حيث أن الحياة رحله , أي وقت تحقق فيه إنجازات مذهله أو تعاني خلاله خسائر تحطم القلب . هي الحياة دنيا وليست بجنه ,فرغم ظروف الحياة و هموم الإنسان حتى وان كانت بالنسبه لنا ليست بمشكله فنحن بشر مختلفين بعقائدنا وثقافتنا عن بعضنا البعض الا انه ليس بشيء هين ان نجد سعادتنا الا انها ببساطه يمكن أن نشعر بها و نتذوقها كحبة الفرولة شهية الاكل والرائحة فكل شيء تحبه نفسي اجد سعادتي . هذا الكتاب لكل إنسان محبط ليس لديه امل بشيء ,, لا نريد الاحباط فهو مدمر لافكارنا و يسبب لنا الكثير من الالم و الجرح و التعاسه لنرى الحياة من منطلق آخر , فالله اعطانا الحياة ل نستمتع بكل شيء خلقه فيها , دعنا من ان ما يحبه غيرنا ان نفعله لاجلهم ,, نفعل ما تحبه انفسنا وروحنا , نفعل شيء تحبه روحنا ,, نفعله بسعادة بروح حلوه لنبدع بعملنا ولا نمل منه ببساطه , فكلما سقينا روحنا بالشيء الي نحبه نضج كالشجره التي نستظل بها لنحمي انفسنا . لقدت وجدت سراً مهماً من اسرار السعادة يمكن في التأقلم بايجابيه مع تحديات الحياة واحزانها والتعامل بمرونه مع متغيراتها التي لا تنتهي , اردت في ها الكتاب قراءه الحياة بطريقة أخرى أكثر حيويه و اكتشاف بعض خفايا السعاده , لقد جهدت افعل ما بوسعي لاسعد القارئ وتمديد لحظات السرور في داخلية نفسه مما يبدد اليأس ويزرع الامل في نفوس الآخرين , لقد انقيت الحكايات التي ذكرتها من واقع الحياة الذي يتناقله الناس , اللهم اعني على هذه الرحله .. امين .