انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء الأول»

من ويكي الكتب
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: مسترجع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 40: سطر 40:


==== أبو سمبل Abu Simbul ====
==== أبو سمبل Abu Simbul ====
موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة، تمثل الملك بارتفاع 60 قدماً وباب يفضي إلى حجرات طولها 180 قدماً. وقد أنقذت هذه الآثار من الغرق لبناء السد العالي. وقد تم رفعها عام 1965.
موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان في مصر. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة، تمثل الملك بارتفاع 60 قدماً وباب يفضي إلى حجرات طولها 180 قدماً. وقد أنقذت هذه الآثار من الغرق لبناء السد العالي. وقد تم رفعها عام 1965.


==== أبو منجل Ibis ====
==== أبو منجل Ibis ====

مراجعة 20:31، 22 سبتمبر 2024

موسوعة حضارة العالم
أنشأها الدكتور أحمد محمد عوف
الجزء الأول| - الجزء الثاني| الجزء الثالث| الجزء الرابع| الجزء الخامس| الجزء السادس| الجزء السابع| الجزء الثامن| الجزء التاسع


تقديم

هذه الموسوعة هي أجزاء مختارة بعناية من موسوعة كبرى بصدد الانتهاء من وضعها. وقد آثرت إصدار هذه الموسوعة حتى يتيسر للكثريين اقتناءها لا سيما وأنها تضم الحضارات القديمة الكبرى لنتعرف عليها. وقد اخترت أن أسميها (موسوعة حضارة العالم) لأن أي حضارة مهما تفرّدت أو تنوعت فهي كلها بزغت تحت سقف سماء الكرة الأرضية حيث نعيش في عالم واحد والكل فيه مشاركون.

فالحضارة العالمية هي إمتزاج حضاري خلال العصور والدهور كحلقات بنائية حضارية متصلة يكمل بعضها بعضاً رغم شتاتها الجغرافي وتعدد منابتها. فالإنسان إكتشف النار وصنع الفخار المشوي ليظل باقياً طوال الأزمان. كما صنع آلاته وأدواته وزرع أرضه ليوفي الحاجة الحياتية وللتّوافق مع طبيعة هذه الحياة ولتسهيل طرق العيش له. وقد تحقق هذا من خلال طبيعة البشر في الإبداع وميولهم للتطور. فهؤلاء البشر صنعوا هذه الحضارة بالمشاركة الجماعية حيث قامت الحضارات التاريخية الكبرى على أكتاف العبيد حيث أقاموا صروح الأوابد الكبرى التي ما زالت ماثلة أمامنا. ومن خلال ما خلّفه الإنسان في مسيرته وكينوته في الزمان والمكان ترك من بعده آثاره لتحكي لنا تاريخ الأمم والشعوب التي غبرت في دهاليز الزمن. وكانت رسالات تركوها وراءهم لنتعرف من خلال ما تركوه أو خلفوه على حياتهم وسبل معيشتهم وتاريخهم. حتى الإنسان البدائي في فجر البشرية ترك أدواته وآلاته الحجرية التي ما زالت آثارها بيننا حتى اليوم. وهذه الآثار الحجرية وغيرها من الرسومات الجدارية فوق جدران الكهوف ونقوشات الصخور في عصر ما قبل التاريخ الإنساني تحكي لنا قصة الإنسان في عالمه القديم حيث صور العالم من حوله بصدق. وهذا يدل على أن الإنسان فنان بطبعه وصانع بعقله.
كل الحضارت القديمة عبدت الشمس لأنها كانت مصدر الضوء والدفء. وكل البشر الأوائل عاشوا في الكهوف للوقاية من البرد والحر وهجمات الحيوانات المفترسة.
انطلق الإنسان الأول من أفريقيا على أقدامه ليكتشف العالم من حوله. وكان يحمل معه لغته وحضارته. واخترع الكتابة ليسجل الحوادث التي كانت تلم به للأجيال القادمة. فالاختراعات كانت لضرورة حياتية أو تعاملية أو للاستغناء عن القوة الحيوية في حياته بقدر الإمكان، فاخترع الآلة. من هنا كان الإمتزاج الحضاري سمة الإنسان وعرف من خلال هذا أنه لا يوجد من يعيش لنفسه فقط. فكوّن مجتمعاته التي تنوعت فيها الأعمال والمهام. فظهرت المدن والقرى وتخلى عن سُكنى الكهوف والأكواخ، وأخذ يبني بيته من الحجارة والطوب اللبن كلما حل في مجتمع جديد. من هنا عُرف البناء وعُرف الاستقرار المكاني. ولاحظ أن ثمة قوى أقوى منه كالشمس والرياح والبراكين وغيرها. وهذه القوى كانت تؤرّقه وتتهدده. فعبدها تقية من شرورها ومضارها. فبنى لها المعابد ليعبدها ويقدم القرابين لإرضائها. وصاغ حولها أساطيره التي تواردت إلينا حيث مزج فيها بين الخيال والواقع ولا سيما وأنه لا يعرف لها تفسيراً. فعلم الأساطير من أقدم العلوم ويقوم على العلة والسببية وربطهما بخياله الجامح. والحضارة السائدة والمعاصرة حالياً هي نتاج تراكمات تكوينية وتكميلية وبنائية لحضارات وثقفات الشعوب، وكلها تشكل ميراثاً عالمياً للإنسانية جمعاء. وهذا ما جعل علماء الآثار والحضارات والجولوجيا يتكاتفون للكشف عن السجلات الزمنية لحقب الأرض وتاريخها الجيولوجي والبحث والتحري عن الحضارات المغمورة والآثار المطمورة فوق اليابسة وتحت الماء وطبقات الجليد وبين طبقات الصخور والجبال القائمة في شتى أنحاء العالم حاملين معهم أجهزتهم التنقيبية والاستشعارية والاستكشافية لمكنونات الأرض والمحيطات. ومما أسهم في تحقيق الإنجازات الضخمة تطور الأجهزة وأساليب البحث. ويواكب هؤلاء العلماء علماء التاريخ ليصيغوا مادتهم ويؤرخوا هذه الحضارات ويسجلوا أزمانها الموغلة في القدم ويتعرفوا من خلالها على أصل الإنسان وتطوره ونشأة الأرض والحياة فوقها.
فهذه الموسوعة هي قصة الإنسان القديم وإنجازاته الكبرى، نعرض فيها أحداثها ووقائعها من خلال ترتيبها الأبجدي ليسهل الوصول للمعلومة الحضارية ولا سيما وأنها وضعت لغرض تعليمي وثقافي ومرجعي للباحثين وطلبة أقسام التاريخ والحضارات والآثار ليسهل الرجوع إليها للتعرف علي موضوعاتها ولزيادة الوعي الحضاري والتاريخي والأثري في عصر المعلومات. وقد كتبت بناء على مصادر ومراجع ثقاة ومحققة لتكون ثبتاً للأجيال يتوارثونها من خلال ما يضفي عليها من مصداقية تجعل القاريء يعيش الماضي الحضاري للإنسانية. ولا شك أنها عمل مضن قد إستغرق سنوات. وهذا ما سيتشعره القاريء لها من خلال سرد موضوعاتها. وقد كتبت بطريقة المعاجم ليسهل التعرف على المعلومة والوصول إليها. وقد أغفلت أداة التعريف (ال) للأسماء الشائعة ولتسهيل الوصول للمعلومة. ولزيادة التفاصيل وضعت كلمة (مادة) وعبارة (انظر:) لزيادة الإيضاح المعرفي. وأخيراً لعلّي قد وفقت والله المستعان به على إخراج الموسوعة الشاملة عن الحضارة والآثار العالمية. إن كان في العمر بقية. أحمد محمد عوف

النص الكامل.

أباش (أباتشي) :Apache

أحد قبائل الهنود الحمر .هاجموا حضارتي المايا والتولتك (مادتان).وقاوموا الأسبان في مطلع القرن 16عندما غزوا المكسيك. وكلمة( أباش)بالأسبانية معناها سفلة . وكان الأباش يمارسون صيد الجاموس الوحشي والخيول عن طر يق تقفي الأثر والتربص والانقضاض . وكانوا برقصون رقصة الحرب مع دق الطبول و دهان أجسامهم باللون الأحمر . وكانوا يسيرون للحرب علي صوت النفر المصنوع من قرن الجاموس.(انظر: كلوفيز)

أباكس Abax:

انظر (أباكوس ). أباكوس: Abacus.أو أباكس.لوحة العد. وهي عبارة عن اطار وضعت به كرات للعد اليدوي. وكانت هذه اللوحة يستعملها الاغريق والمصر يون والرومان وبعض البلدان الأوربية قبل وصول الحساب العربي أوروبا في القرن 13. وكان يجري من خلال لوحة العد الجمع والطرح والضرب والقسمة .

أبجدية Alphabet:

الحروف الهجائية. وهي نظام من العلامات الكتابية. وكل حرف يمثل صوتا معينا .وقد استحدثت عام 1500 ق.م.ويقال أن الفينيقيين قد استخدموها عام 1000ق.م.وكانت الأبجدية الفينيقية حروفها ساكنة. إلا أن الاغريق طوروها وأدخلوا عليها الحروف المتحركة بعدما دخلت بلادهم عام 800 ق.م. ومما جعلها تنتشر رخص أطمار ورق البردي المصري الذي كان الفينيقيون يتاجرون فيه ويصدرونه لبلاد الاغريق .وقبل التوصل للحروف الهجائية ،كانت الكتابة تدون باللغة النصورية للأشكال والحيوانات والنباتات. وتعتبر الأبجدية الفينيقية أساس الهجائية العالمية التي أدخلت في اللغات القديمة كالسومرية والهيروغليفية. فأصبحت لهذا لغات الفونوغرافية. وقد اختصرت الأبجدية عدد الكلمات التي كانت تكتب بالأبجديات القديمة ( انظر هيروغليفية. كتابة ).

أبراكسيس Abraxis

كلمة اغريقية حروفها قراءة للرقم 365. وكانت تكتب فوق الصخورتستعمل كتعاويذ. وهذا العدد كان يشير الي أن السموات عددها 365.

أبفيليه Abbevillian

حضارة من العصر الحجري القديم . ترجع الي مدينة (أبفيل) في شمال فرنسا. وقد عرفت بالحضارة الشيلينية(مادة) نسبة لمدينة (شيل).وقد خلفت أدوات حجرية تركها الصيادون الذين عاشوا هناك . واستخدمت الفؤوس اليدوية . وكان رأسها علي هيئة كمثر ية مدببة الطرف.

ابن آوى Jackle

انظر (أنوبيس).

أبنتين Apentine

حضارة ترجع للعصر البرونزي. قامت عام 1600 ق. م. في شبه الجزيرة الإيطالية . وكانت قد تأثرت بثقافة البلقان . واعتمدت علي الرعي فوق جبال أبنتين حيث وجدت مقابر بشرية هناك .عثر فيها علي مصنوعات برونزية وفخار ملون ومزين . وكانت الأوعية لها مقبضا واحدا . وقد ظلت هذه الحضارة قائمة حتى عام 1000 ق.م

أبو الهول Sphinx

أثر فرعوني على هيئة تمثال جسمه جسم أسد ورأسه بشري. ويحرس المقابر والمعابد. وقد حاك الفينيقيون والإغريق إقامة تماثيل تشبه أبا الهول. إلا أنها مجنحة ورؤوسها كرأس امرأة. ويعد تمثال أبي الهول بالجيزة أشهرها.وقد نحت من الحجارة ورأسه تمثل الملك خفرع الذي عاش بالقرن 26 ق. م. وطوله 24 قدما وارتفاعه 66 قدما. وتوجد عدة تماثيل مصرية شكل أبي الهول تمثل الملوك وإله الشمس. وغالبا ما يكون وجه التمثال ملتحيا. فلقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة (مادة). إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش .ويقال أن تمثال أبو الهول بالجيزة يرمز للإله حور (مادة).

أبو سمبل Abu Simbul

موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان في مصر. ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة، تمثل الملك بارتفاع 60 قدماً وباب يفضي إلى حجرات طولها 180 قدماً. وقد أنقذت هذه الآثار من الغرق لبناء السد العالي. وقد تم رفعها عام 1965.

أبو منجل Ibis

طائر انقرض من مصر . وكان قدماء المصريين يقدسونه . وكان جسمه أبيض ورأسه وذيله أسودين .

أبولو Apollo

اله الشمس والموسيقا لدي الاغريق. وهو ابن الإله زيوس(مادة)والالهة ليتو. وكان مقر عبادته بجزيرة دلفي باليونان .

رود س (تمثال): Apollo of Rhodes. تمثال رودس أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وكان تمثالا ضخما من البرونز. أقامه أهالي جزيرة رودس عام 2800 ق.م. وكان ارتفاعه 35 مترا. واستغرق بناؤه 12عاما وكان مقاما في مدخل ميناء الجزيرة بالبحر الأبيض المتوسط. إلا أن الزلزال هدمه بعد58سنة من اقامته وبيع كخردة

إبيجرافيا Epigraphia

علم دراسة الآثار من خلال المباني والعملة والتماثيل والأواني والأدوات التي خلفها الأولون .

أبيدوس Abydos

أحد المدن القديمة بمصر العليا ويرجع تاريخها الي 3 آلاف سنة . و تقع بين أسيوط والأقصر.وكانت مدينة مقدسة أطلق عليها الاغريق تنيس. وحاليا يطلق عليها العرابة المدفونة بجرجا. وتبعد عن النيل 7 ميل . ويوجد بها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش الفرعونية البارزة. وهذه المدينة كانت المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس (مادة). وكان يحج إليها قدماء المصريين ليبكوا الإله اوزوريس حارس الحياة الأبدية واله الغرب.

أبيس Apis

لقب العجول المقدسة التي كانت تدفن في مقابر السرابيوم بسقارة (مادة). وكان عجل أبيس يرمز للخصوبة وكان يعبد في منف(مادة). واعتبره قدماء المصريين روح الإله بتاح. لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه. وتم العثور علي تماثيل برونزية له ترجع للحكم الفارسي لمصر. وكانوا يختارون العجل أبيض اللون فيه بقع سوداء بالجبهة والرقبة والظهر. وكان يعيش في الحظيرة المقدسة وسط بقراته. وعند موته كان الكهنة يدفنونه في جنازة رسمية. ثم يتوج عجل آخر كإله في الحظيرة المقدسة وسط احتفالية كبرى.

اتحاد الآلهة : ثيوكراشيا Theocrasia

كان الإغريق يمارسون بمصر عبادة الثالوث (الآلهة المتحدة في إله واحد) في معبد السرابيوم (مادة) إبّان عصر البطالمة منذ عهد بطليموس الأول. وكانت هذه العبادة عقيدة إغريقية في الأصل.

اتروسكان (إتروريون): Eutruscan

أصلهم آسيويون نزحوا الي اقليم توسكاني بشمال ووسط إيطاليا خلال عام 1000 ق.م.. وحققوا لهم ثروات ضخمة . فأقاموا لهم مقابر تشبه مقابر الشرق وقد بلغوا أوج قوتهم سنة 500 ق.م. إلا أن القرطاجيين هزموهم عام 474 ق.م. في معركة كومبي البحرية الشهيرة. اشتهروا بصناعة الفخار والمصنوعات البرونزية . وكانت حضارتهم متأثرة بالحضارة الاغريقية . إلا أنهم تفوقوا عليها في المعمار وصناعة التماثيل . وكانوا قد توسعوا فيما بين نهري أرنو وتيبر وبحر تيران (أدرياتيك)لاستغلال مناجم النحاس والفضة والحديد . كما استولوا علي روما وسهل لومباردي . وقد أحاطوا روما بسور وعمروها وأقاموا فوق تل الكابيتول معبد الإله زيوس (مادة). لأنهم كانوا يعبدون آلهة اليونان .وكانت تتميز حضارة الاتروسكان بإقامة الأسوار حول المدن والقباب في المباني والتماثيل الكبيرة في شكل حيوانات وبشر .و اشتهروا يالنحت والفخار وصناعة الحلي والمشغولات بدقة متناهية سواء من الذهب أو النحاس أو البرونز . وكانت المدن الأتروسكانية تتميز بأنها مدن دويلات مستقلة تدافع ذاتيا عن نفسها . لهذا كانت تقام فوق التلال . وكانت البيوت مربعة وتطل النوافذ غلي فناء داخلي .ومازالت لغتهم غامضة حتي الآن.

إتروسيس : Eutresis

موقع مستوطنة بوكوتيا بوسط اليونان ابان العصر البرونزي. وكانت لها حضارتها التي أطلق عليها هيلاد يك وعمرها يرحع لستة 2670 ق.م.

أتكانا Atchana

تل أثري في سهل أموك بجوار نهر العاصي علي الحدود السورية التركية حيث أكتشف 17 مبني يرجع تاريخها لسنتي 3400 ق.م.و1200 ق.م . ابان العصر النحاسي . وكانت مدينة أتكانا دولة مستقلة . ثم أصبحت عاصمة لا قليم تابع للحيثيين (مادة). وكانت معبرا لثقافات وحضارات بلاد ما بين النهرين لسكان بحر إيجه. وكانت ثرواتها من التجارة والأخشاب من جبال أمانوس التي تغطي أشجارها المنطقة .

آتون Aten, Aton:

الإله الذي أعلن عنه الملك أخناتون (مادة) واعتبر الشمس الإله الموحد الذي لا شريك له ونور آتون يفيد جميع الأجناس. وكان قدماء المصريين يوحدون الله قبل دعوة التوحيد التي تبناها الملك أخناتون. فدعوة التوحيد كانت قائمة حيث كان قدماء المصريين يطلقون على الله الموحد عدة أسماء حسب منطقة عبادته. ففي عين شمس (هيليوبوليس ) كان يطلق عليه أتوم وبممفيس فتاح وفي الأشمونين تحوت وفي طيبة آمون و حورس بالأقصر وخنوم بأسوان وآتون بتل العمارنة. فهذه كانت أسماء الإله الأعظم خالق الكون والحياة. فلقد كان قدماء المصريين ينظرون إليه على أنه إله واحد أزلي لم يكن قبله شيء. وخالف الآلهة وكل شيء ونظم الدنيا. إلا أن قدماء المصريين أشركوا به وشاركوا معه آلهة أخرى. إلا أن الإله أتوم ظل بأسمائه القديمة الإله الأكبر لهذه الآلهة. لكن أخناتون جعله الإله الأكبر لم يشرك له. لكن بعده أشرك قدماء المصريين بآتون.

أثار (علم) Archaeology

يطلق عليه أيضاً علم السجلات الصامتة. وهو دراسة مسيرة الإ نسان من خلال الوثائق في المواقع القديمة حيث يقوم علماء الآ ثار من خلال أساليبهم الفنية بالتعرف على عادات ومعيشة وإنجازات الشعوب في الماضي. وهذا يتطلب دقة متناهية من خلال التصوير الجوي أو الجس والحفر في التربة أو الفحص الكهربائي لأن الصلصال المحروق عندما يبرد يحتفظ بمغناطيسيته. أو من خلال قواعد وطرق تحليلية معروفة كالكربون المشع (مادة). لأن الأثريين يفتشون عن آثار أو علامات وقد يكون اندثر معظمها بسبب القدم أو الأحوال الجوية أو التخريب. وغالباً ما يبحث الأ ثري عن معلوماته في أقل الأشياء القديمة كشقفة خزف أو فخار أو زجاج. أو من خلال المخلفات والتلال والكيمان الأ ثرية التي يصنع منها الأ ثريون الأزمان والتاريخ والحضارات الإ نسانية. علم الآثار هو دراسة المواد والآثار التي خلفها السابقون. ويهتم باكتشاف ودراسة المواقع الأثرية في كل أنحاء العالم. ويجمع الأثريون المعلومات للتعرف علي حياة البشر منذ وجود الخليقة. في العصور القديمة، أعجب الرومان بالتحف الاغريقية واحتفظوا بها لقيمتها الجميلة واعتبرت نموذجاً لذوق العصر وقوالب لصياغة التماثيل. وفي عصر النهضة الأوروبية أصبحت المخلفات المادية رموزاً لحياة مثالية يهدف المجتمع إلى إحيائها والعيش فيها.

أما المخلفات مجهولة الهوية فقد كانت تنسب إلى الشيطان أو أنها صواعق وشظايا سقطت من السماء. في عصر التنوير تخلصت الأثريات من النظريتين الخرافية والمثالية، وأصبحت ذات دلالة تاريخية. أما العرب فقد كانوا يطلقون على المخلفات القديمة التي لا يعرفون أصلها لفظ (العاديات) نسبة إلى قبيلة عاد البائدة. وبدأ علم الآثار كهواية لدى المولعين بتجميع التحف وخزنها ثم أقاموا لها المتاحف الخاصة، وأخيراً أصبح من شؤون الدول والمؤسسات. تُعنى الدراسات الأثرية بالكشف عن معلومات تتعلق بالماضي وتساعد في تفهم نشاط الإنسان وتفاعله مع بيئته ومعرفة الاتجاهات الفكرية والاجتماعية السائدة في فترة معينة من الزمن.

علم الآثار علم واسع وتخصصاته متداخلة ومتشابكة إلى درجة كبيرة، هذا العلم بالنسبة لعالمنا العربي حديث نسبياً إلا أنه بالنسبة للدول الأخرى وخاصة الغربية فقد قطعت شوطاً كبيراً واهتمت به المؤسسات العلمية والجامعات منذ فترة طويلة للغاية والدليل أن هذه الجامعات قامت بدراسات ميدانية ونظرية ومخبرية في منطقتنا العربية منذ القرن الثامن عشر، وكثفت جهودها في القرنين التاسع عشر والعشرين، بينما كانت المؤسسات العربية طوال تلك الفترة بعيدة عن هذه الساحة إلا أنها بدأت بتطوير برامج واعداد الكوادر اللازمة للبحث عن الآثار ونشر نتائجها وعرضها على الجمهور. يفيد علم الآثار في الحاضر والمستقبل فإنه في حقيقة الأمر يسهم بشكل مباشر بل وأكثر من غيره من العلوم في توضيح الهوية الحضارية لأية أمة من الأمم ولأي شعب من الشعوب ويمكن القول أن المقياس الحضاري لأية أمة في وقتنا الحاضر ليس التقدم التكنولوجي بحد ذاته وإنما هو مدى اهتمام هذه الأمم وهذه الشعوب بحضارتها وتراثها.

إثنولوجيا Ethnology

علم يُعنى بخصائص وإنجازات الشعوب وأحوالهم الحضارية والثقافية وتوزيع الأجناس فوق الكرة الأرضية.

أثينا Athens:

مدينة تاريخية شهدت الثقافة اليونانية وتقع في سهل أتيكا. وقد شيدت حول التلال الصخرية للأ كروبوليس. وكانت عاصمة دولة أتيكا الموحدة قبل عام 700 ق.م. وسكانها من الأيونيين( مادة ).

كانت المدينة عند نشأتها عبارة عن بيوت من الطين والقش وشوارعها غير مرصوفة. وكانت في عصرها أقل حجماً من المدن الحضارية القديمة، فلم تكن مساحتها تتعدى مساحة قرية صغيرة. إلا أنها كانت دولة تدار بطريقة ديموقراطية بواسطة مجلس الجماهير (الإكليسيا). وكان ينتخبه أهلها بالإقتراع. وكانت تدار به المناقشات وتتخذ القرارات بالتصويت. كما اهتمت بفن المسرح وكان لها مسرحها في الهواء الطلق.

وكان يواجه المدينة الأكروبولس (مادة) وهو بيت للآلهة فوق جبل. وكانت مركزاً للحضارة الميسينية في العصر البرونزي الأخير. وفي عهد حاكمها بركليس كانت مدينة الفنون والثقافة. وظلت مدرسة للثقافة حتى سنة 529 ق.م. حيث ظهرت فيها التراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة. وقد هاجمها الفرس عام 490ق.م. وانتصرت عليهم براً في معركة ماراثون وبحراً في سلاميس عام 480 ق.م.( انظر : إغريق).

أثينا Athens ربة الحكمة لدي الإغريق. ويقابلها الربة منيرفا لدي الرومان.

إثيوبيا Ethiopia:

إثيوبيا أو الحبشة: دولة تقع فوق الهضاب بشرق أفريقيا. وشعبها سامي الأصل نزح من جنوب الجزيرة العربية. كوّن الأحباش (مادة) لهم مملكة أكسوم وعاصمتها مدينة أكسوم في القرن السابع قبل الميلا د. ومن حضارتها المسلات التي يصل ارتفاعها 60 قدماً وكل مسلة عبارة عن كتلة جرانيتية واحدة. وكلمة إثيوبيا تعني "الوجه المحترق أو الأسود"، وقد أطلقت هذه الكلمة على الحبشة وجنوب مصر بالنوبة وسواحل شرق أفريقيا على البحر الأحمر وجنوب بلا د العرب التي تطل على المحيط الهندي. ولقد أطلق عليها في التوراة كوش ( مادة ) وحبشت.

أجادة

انظر أكديون .

أجانتا Ajanta:

قرية أثرية في منطقة حيدر أباد قرب بومباي بالهند. وتشتهر بكهوف البوذيين التي كان يسكنها رهبان البوذية. وموقع القرية كان قرب طريق القوافل التجارية الكبرى بغربي شبه القارة الهندية. ويرجع أقدم هذه الكهوف إلى سنة 2000 ق.م. وعليها صور جدارية ملونة بالداخل، فلقد بطّنت الجدران بروث البهائم وبطنت بالجص، وبعد الجفاف تم تلوينها ورسمها برسوم دينية ودنيوية.

آجني Agni

إله النار لدي الهندوس . وكانت تقام له التماثيل . وكل تمثال له راسان . إحداهما عبارة عن موقد والثانية عبارة عن نار كانت توقد عند تقديم القرابين للإ له وكان من بينها الخيول والحيوانات .

أجورا

Agora. ساحة دائر ية كان المزارعون بأثينا (مادة)يلتقون بها منذ عام 406 ق.م.

أحافير Fossils

ويطلق عليها متحجرات أومستحثات أو حفائر . والأحفورة بقايا حيوان أو نبات محفوظة في الصخور أو مطمورة تحت التربة أو متحجرات تحجرت وتحولت الي أحجار بعد تحللها خلال الأحقاب الزمنية . ويطلق علي علم الحفائر للإتسان والحيوان بالياليونتولوجي "Paleontologie"(مادة) . والحفائر تظهر لنا أشكال الحياة بالأزمنة السحيقة وظروف معيشتها وحفظها خلال الحقب الجيولوجية المختلفة .ومعظم الحفائر للحيوانات والنباتات عاشت في الماء أو دفنت في الرمل أو الجليد . لكن الأسماك عادة لاتصبح حفائر . لأنها لما تموت لاتغطس في قاع الماء . لهذا حفائر الأسماك نادرة وقد تظهر علي الشواطيء نتيجة الجزر والمد . ويعتبر الفحم الحجري حفائر للنباتات المتحجرة . ولا يبقي من الأسماك سوي الهيكل العظمي والأسنان وعظام الرأس . والإنسان والحيوانات لا يبقي منها سوي العظام والأسنان والجماجم . وقد تبقي لمدة ملايين السنين كالماموث والفيلة التي عثر عليها ضفة نهر التيمس . وقد تترك النباتات والحيوانات الرخوة بصماتها كالأعشاب والرخويات . وقد تحتفظ الثمار والبذوروحبوب اللقاح بهيئتها كثمار البلح التي وجدت في الطين بلندن . وأوراق النباتات قد تترك بصمات شكلها وعروقها مطبوعة لو سقطت فوق الطين الذي يجف بعدها . ووجدت متحجرات في حمم البراكين أو في الصخور أو تحت طبقات الجبال والتلال والجليد . ومن الأحافير يمكن تحديد أصول وعمر الإ نسان والحيوان والنبات خلال الحقب التاريخية والجيولوجية التي تعاقبت فوق الأ رض .

أحمس Amasis

أو أمازيس . ملك فرعوني بطيبة . طرد الهكسوس (مادة ) من مصر عام 1580 ق.م. . وأسس الأسرة 18. والتي عرفت بالمملكة الحديثة . ولقد شن حملة وقائية لمنع الهجوم علي مصر بعد تحريرها .

أختام Seals

تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات. وفي عام 3500 ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الأخضر والذي طوله 3.9 سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300 ق.م. و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه وزيره . أختام كرمة يرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. و في كرمة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه الأختام أكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل . ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التي تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. . وخلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. إزدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals لتي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية ز وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها . ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. استبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية

أخمينيديون Achaemenides:

أو أخمينيون . وكلمة أخمينيد لقب أسرة ملكية فارسية كونت لها إمبراطورية في فارس عام 559 ق.م. واستولت على ليديا وبابل وإيران وفلسطين ومصر . وأشهر ملوكها دارا(داريوس ) الذي حاول غزو أثينا باليونان فهزم (انظر: أثينا ) . وأسقط الإسكندر الأكبر هذه الإمبراطورية عام 331 ق.م. و من ملوكها قمبيز وقورش (سيروس) . وتعتبر فترة حكم هذه الإمبراطورية هي فترة الحضارة الفارسية . أخمينيون : انظر أخمينيديون . أخمينيون : في القرن السادس قبل الميلاد انشأ الأخمينيون إمبراطوريتهم التي امتدت في أوجها إلى جميع أرجاء الشرق الأدنى، من وادي السند إلى ليبيا، وشمالاً حتى مقدونيا. وهكذا فقد تمكنوا من السيطرة على جميع الطرق التجارية المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط عبر البر والبحر؛ وقام ملوك الأخمينيين بإعادة بناء الطريق من منطقة {السوس Susa في إيران} إلى { سارديز Sardis} بالقرب من أفسس وسميرنا.

أخناتون Akhenaten، Ikhnaton

أو إمنحوتب الرابع .وكلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. وهو ملك فرعوني حكم مع زوجته نفرتيتي لمدة 17 سنة منذ عام 1369 ق.م. وقد حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الإله آمون رع في شكل الإله الواحد آتون (مادة) . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون (مادة )بالمنيا .وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون . أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة . وإنشغل الملك أخناتون بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا . فانفصل الجزء الآسيوي منها . ولما مات خلفه أخوه توت عنخ آمون الذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة الي طيبة وأعلن عودة عقيدة آمون معلنا أنه توت عنخ آمون .وهدم كهنة طيبة آثار أخناتون ومدينته ومحوا اسمه من عليها .

أخيتاتون Akhetaton

وتعني أفق قرص الشمس. وهي مدينة قديمة يطلق عليها حالياً تل العمارنة بالمنيا في مصر. وتقع شرق النيل. بناها الملك أخناتون عام 1365 ق.م. لتكون العاصمة ومقر عقيدة آتون التوحيدية. وبعد وفاته هدمت ونهبت قصورها. ونقل توت عنخ آمون خلفه العاصمة ثانية لطيبة لاحباء عقيدة آمون .

أخيون Achaeans:

اسم الإغريق في العصر المسيني (1650 – 1100 ق.م. )لهذا كان يطلق عليهم الميسيون وكان لغتهم الأخية التي إنحدرت منها اللهجة القبرصية. وكلمة أخيين كانت تطلق على سكان جنوبي شرق اليونان.

أداد Adad:

أو حداد إله الطقس لدى السومريين.

إدفو Edfu:

مدينة جنوبي الأقصر بمصر . أكتشف بها جبانات من عصر الدولة القديمة. وبها معبد إدفو الذي شُيد في العصر البطلمي للإله حورس عام 237 ق.م. وأ ُفتتح للزيارة عام57ق.م وأستغرق بناءه 180 سنة وتم افتتاحه رسميا عام42 ق.م.

أدنا Adena:

حضارة أرض الخشب في وادي أوهيو بالولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1000 ق.م. وتتميز بالبيوت الكبيرة والجبانات فوق التلال والصناعات اليدوية المتقنة.

أدوب Adobe:

الطوب اللبن الذي يجفف في الشمس. وكان يستخدم في الأمريكتين لبناء المعابد والأهرامات.

أدونيس Adonis:

معشوق الإلهة أفرودبت (مادة) . وهو إله الربيع والإخصاب لدي الإغريق . وكان يصور كشاب رائع الجمال .

إديان Idean:

مكان مولد الإله زبوس(مادة) في الأساطير الإغريقية . و يطلق علي كهف مقدس فوق جبل إيدا بوسط جزيرة كريت . وعثر به علي مقتنيات للميونيين(مادة) بما فيها الدروع المزخرفة ترجع للقرنين 7و8 ق.م. ويظهر فيها تأثير الفنين الفينيقي والآشوري ..

أرابيسك Arabesque:

الفن العربي . وهو عبارة عن نماذج للتزيين معقدة لأن زخارفه متداخلة ومتقاطعة وتمثل أشكالا هندسية وزهورا وأوراقا وثمارا. وهذا الفن يميز الفن الإسلامي والذي ظهر في تزيين السيراميك وفي العمارة الإسلامية. وقد انتشر في أوروبا ولاقي رواجا في القرنين 15و16. وهذا الفن ظهر علي يد الفرس والأندلسيين ولاسيما في الأعمدة ونصف الأعمدة المربعة وفوق الجدران وعلي الأسقف. فن أرابيسك وإلى جانب العمارة وجدت الزخرفة التي وصفت بأنهما لغة الفن الإسلامي، وتقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب بأشكال هندسية أو نباتية جميلة تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح. وسمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم أرابسك بالفرنسية " ARABESQUE وبالأسبانية ( ATAURIQUE) أي التوريق( مادة).. وقد اشتهر الفنان المسلم بالفن التجريدي SURREALISM ABSTRACT ) حيث الوحدة الزخرفية النباتية كالورقة أو الزهرة، وكان يجردها من شكلها الطبيعي حتى لا تعطى إحساسا بالذبول والفناء، ويحورها في أشكال هندسية حتى تعطي الشعور بالدوام والبقاء والخلود .

أرجر (حضارة) Argar

مستعمرة ترجع للعصر النحاسي . وقد قامت فوق تل قرب مدينة المرية بأسبانبا حيث قامت حضارة جنوبي شرق أسبانبا بإقلين الأندلس حاليا . وكانت البيوت مستطيلة . وعثر بالموقع علب مقابر بها فخار غير مزخرف . وكان بين أرجر والشرق صلات تجارية ولاسيما مع اليونان بين سنتي 1800 ق.م. – 1000ق .م.

إصطخر Perspolis:

مدينة تاريخية أقامها الإمبراطور الفارسي دارا (داريوس) عام 518 ق.م في فارس لتكون عاصمة لإمبراطورية الإخمدينيتين (مادة). دمرها الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م. وكان فيها القصور وإيوان الأعمدة. وكانت مدينة حصينة عند سفح صخرة بجنوب شرق إيران.

أضاحي Sacrifices:

كانت احتفالات المايا تتركز على تقديم الأضاحي البشرية لنيل مرضاة الآلهة. وكانت تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح. وكان المعبد يعتبر بيت راحة للإله. وكان مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة. وهو مغطى ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضاً، يطلق عليها عرف السقف roof comb، وواجهة المعبد مزينة بنتواءات لأقواس حجرية corbeled arches مميزة. وكان كل قوس يشيد من حجر، وكل حجرة كانت تمتد وراء الحجرة التي تحتها. وكان جانبا القوس يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما؛ وكان أمام المذبح يطلق دخان البخور الذي كان يحرق في مباخر فخارية. وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز. وللتكريم الأسمى كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسرى الحرب؛ كان الضحية يدهن باللون الأزرق ويقتل فوق قمة الهرم في احتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتى الموت أو بعد تكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما يشق الكاهن صدره بسكين حاد مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ويقدم كقربان. وكان القواد الأسرى يقدمون كضحية بعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس .( انظر :قرابين ) .ولأن الأزتك شعب زراعي، فلقد كان في عبادته يعبد قوى الطبيعة؛ فاتخذوا هذه القوى آلهة فعبدوا إله الشمس هويتزيلولوشتيلي Huitzilopochtli، والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا. وكان لديهم إله المطر تلالوك Tlaloc وإله الريح. وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة لا بد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم؛ لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية وكان معظمهم من أسرى الحرب. وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال. وكانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله. وكان الضحية يصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق حجر المذبح وينتزع قلبه ويرفعه عاليا للإله الذي يجري تكريمه، ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوى في النيران المقدسة. وأحيانا كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة؛ ففي عام 1487م.قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس مدينة تنوكتتلان. وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم. وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت للأطفال الذين سيصبحون كهنة. وكان من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال. وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260 يوما عليها هذه المعلومات. وكانت للأيام المقدسة لتكريم الآلهة أجندة للتقويم الشمسي مكونة من 365 يوماً. وهذا التقويم كان متبعا لدى الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطى ... ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3,7 متر. ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك. ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسنوات.

أعمدة هرقل Pillars of Hericolus:

كان هذا الاسم يطلقه الرومان على مضيق جبل طارق الذي يصل شمال افريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية (أسبانيا) .

إغريق :

انظر تاريخ العلم.

إغريق Greeks:

كلمة أطلقها العرب على سكان اليونان القدماء. وكان لهم حضاراتهم التي تعتبر أم الحضارات في أوروبا كالحضارة الرومانية ولاسيما في الفنون والفلسفة والآداب ولاسيما في مدن أثين(مادة) ا وأسبرطة(مادة) وطيبة اليونانية. وأصل حضارتهم قد ظهرت في جزيرة كريت (مادة) وميسينيا (مادة) من خلال الحضارتين المينوية (مادة) والميسينية (مادة).ورغم أن الإغريق قد تبنوا فكرة الحرية والديموقراطية إلا أنهم لم يلغوا الرق ولم يحرروا العبيد. وكانوا محاربين مرتزقة في جيوش مصر والعراق وفارس لفقر بلادهم. وقد سكن الأراضي الإغريقية) الإكيانيون Acheans (الآخيون(مادة) )والدريانيون (مادة) والأيونيونIonians(اليونانيون). وهؤلاء كانوا يختلفون في اللهجة والعادات. وكان يطلق عليهم البرابرة. وقد نقلوا الأبجدية (مادة) من الفينيقيين وكانت سائدة بين الكنعانيين والسوريين. وكان الإغريق ينقسمون عشائريا لأربع قبائل هي الآخيون والأيونيون والدوريون والإينوليون Eolians. ويطلق خطأ كلمة هيلينيين على اليونانيين فقط. ولكن هذه الكلمة تطلق على كل الشعوب التي خضعت لحكم الإغريق في اليونان وجزرها ومدن آسيا الصغرى وجنوه بإيطاليا وجزيرة صقلية. لأن كلمة هيلانس كان الإغريق يطلقونها على كل البلدان التي كانوا يحتلونها ولاسيما بعد فتوحات إسكندر الأكبر.

إغريق:

حضارة الإغريق (اليونانيين القدماء) Ancient Greeks قامت حول البحر الأبيض المتوسط في الألفية الثالثة حتى القرن الأول ق.م. (انظر: يونان). وكانت متقدمة في الفلسفة والعمارة والدراما والإدارة والعلوم. ومصطلح اليونانيين القدماء يطلق جغرافياً على اليونانيين أينما إستقروا وعاشوا مدة طويلة سواء في بلاد اليونان أو المستوطنات اليونانية في جزر شمال شرق البحر الأبيض المتوسط. وبالنسبة للثقافة اليونانية فنجدها تتمثل في اللغة الإغريقية والعبادات وفهم الطبيعة والعالم وتنظيم وإدارة الحكومة وتعاملهم مع غير اليونانيين.
وأشهر فترة حضارة يونانية كانت في العصر التقليدي Classical Age (480 ق.م. – 323 ق.م.) حيث قام اليونانيون القدماء بإنجازات ثقافية وحضارية ضخمة. وفي هذا العصر، لم يحكم اليونان الملوك كما كان سائداً في وقته لدى الشعوب الأخرى. وكانت المجتمعات اليونانية تعشق الحرية وكانت تحكم نفسها بنفسها. لكنها جميعاً كانت مشتركة في التقاليد والعادات واللغة والأعياد والإحتفالات كالألعاب الأولمبية القديمة والديانات. ولما فقد اليونان القديم قوته العسكرية ونفوذه السياسي لم يبق له سوى إنجازاته الثقافية والفلسفية والمعمارية التي أثرت على الفكر العالمي فيما بعد ولا سيما في روما القديمة.
ويربط البحر الأبيض المتوسط أرض اليونان ببعضها البعض وببقية العالم، ويضم بحر إيجه Aegean Sea وهو كالذراع الممتد ما بين شبه جزيرة البلقان وآسيا الصغرى والبحر الأيوني Ionian Sea. ويقع بين البلقان وشبه الجزيرة الإيطالية (الحذاء). لهذا كان الإغريق بحارة مهرة يستخدمون الطرق الملاحية أكثر من الطرق البرية. وكان بداية توغل الإنسان القديم في أرض اليونان إبان العصر الحجري منذ 5 ألف سنة. حيث وفد الأهالي من جنوب غرب آسيا وأفريقيا لصيد الحيوانات. ومنذ 10 آلاف سنة كان الأهالي من الشرق الأوسط قد أخذوا يفلحون الأرض ونشروا هذه الزراعة في اليونان القديم. وبحلول عام 7000 ق.م. نزح المهاجرون من آسيا الصغرى ليزرعوا فيها بأسلوب جديد ويكّونوا مجتمعات زراعية، وأقاموا المستوطنات الكبيرة في شبه جزيرة البلقان وجزر بحر إيجه وجزيرة كريت الكبرى إبان العصر الحجري. وهؤلاء صنعوا أدواتهم وأسلحتهم من العظام وقرون الوعول والخشب. وأدخلوا التعدين والصناعات المعدنية عام 3000 ق.م. كما أدخلوا العجلة في النقل. وقد تعلموا هذه التقنيات من سكان الشرق الأوسط. ودخلوا عصر البرونز ما بين 3000 ق.م. و1200 ق.م. وصنعوا منه الأشياء.
وتبنى الإغريق فكرة المدينة الفاضلة ولا سيما أيام الإسكندر الأكبر بعدما توسع واستولى على معظم دول العالم القديم، لأن الإغريق وقتها ورغم فقرهم إلا أنهم كانوا ينظرون للعالم من حولهم على أنهم برابرة متخلفون. والإغريق لم يبتكروا حضارتهم، فلقد كانوا في الصناعة مقلدين للمصريين. كما إستوحوا عمارتهم من العمارة الفرعونية وهذا يتضح في أعمدتهم المزهرة. لكن تميز الأعمال الفنية عندهم بالنحت على الرخام لتوفره في بلادهم. وقد استوحوا فن الواقعية في صناعة التماثيل بتل العمارنة (مادة) حيث كانت تصنع التماثيل بالحجم الطبيعي.
وأشهر ملوك الإغريق الإسكندر الأكبر (مادة) إلا أنه لم يكن إغريقياً بل أنه كان من مقدونيا. وكان أبوه الملك فيليب قد كون جيشاً قوياً منذ سنة 359 ق.م. وتطلع لتوحيد الإغريق مع مملكته في حلف هيليني تحت سيطرته لتكوين أكبر إمبراطورية في تاريخ آسيا وأوروبا بعد الإستيلاء على الشرق فارس وبابل والهند ومصر. وقد حقق ابنه الإسكندر هذا الحلم. وفي مطلع القرن الرابع قبل الميلاد، بدأ المقدونيون يؤثرون في أحداث الإغريق في اليونان ولا سيما بعد التنافس بين إسبرطة وأثينا. وكان الفرس يؤلبونهما ضد بعضهما. وكانت أثينا وقتها مدينة دولة مستقلة ولها برلمانها (انظر: أثينا). وفي هذا العصر كانت الدعوة لتوحيد الإغريق والمقدونيين لمواجهة الخطر الفارسي (انظر: داريوس). وكان أرسطو داعية لحساب الإسكندر لهذه الدعوة للوحدة لإستعباد الشعوب. وكان أرسطو يرسل الأموال لأستاذه فلاطون ليرسل أشخاصاً لآسيا لتجميع المعلومات الطبيعية والتجسس على الفرس (انظر: إسكندر أكبر. مينويون. ميكنيون. كريت. أثينا.)

أفروديت Aphrodite:

إلهة الحب والإخصاب لدى الإغريق.. ويطلق الرومان عليها فينوس. ويروى أن أفروديت عاشرت هرمس وأنجبت منه مولودا أطلق عليه هرمفروديت (معناها خنثى) يجمع بين الذكورة والأنوثة.

أفريقيا Africa:

أكبر ثاني قارة مساحة بعد قارة آسيا فوق الكرة الأرضية. تتصل بآسيا عن طريق برزخ السويس بالبحر الأحمر. ويعتقد أن البشر الأوائل إنحدروا منها حيث عاشوا في العصر الحجري القديم وكان من سلالة الإنسان العاقل (مادة). وهذا ما أظهرته الحفائر في شرق أفريقيا وجنوبها حيث عثر على رماد فحم نباتي محترق وعصي وآلات حجرية حادة وجماجم وعظام لأشباه الإنسان عمرها 250 مليون سنة بمنطقة أولدفاي وحيدار بإثيوبيا وحول بحيرة فيكتوريا بأعالي النيل وسهل لاتوالي في تنزانيا. وشهدت أفريقيا إبان العصر الحجري عدة حضارات بدائية كالحضارة السبخوية في وسط أفريقيا بأوغندا وأخدود كينيا وحضارة ستيلباي بشرق أفريقيا والحضارة القفصية بشمال أفريقيا ولا سيما بالفرزان بجنوب ليبيا والجزائر حيث عثر على منقوشات ورسومات على الصخور (انظر: فن ما قبل التاريخ). فلقد شوهدت رسومات للحيوانات كالزراف والفيلة وأفراس النهر والخرتيت والتمساح وبعض الحيوانات الصحراوية كالغزال في فزان. كما وجدت كهوف عليها رسومات جدارية في شمال غرب أفريقيا والصحراء الكبرى والصومال وشمال تنجانيقا وروديسيا. (انظر: فن الكهوف) وانتشر الرسم والنقش على الصخور من الشمال للجنوب في أفريقيا منذ 6500 - 6000 سنة قبل الميلاد. كما شهدت أفريقيا حضارة قدماء المصريين وهي من أكبر وأقدم الحضارات العالمية. (انظر: جنوب وشمال وشرق وغرب أفريقيا. فن أفريقي).

أفريقيا Africa:

ثاني أكبر قارة بالعالم بعد آسيا. يحيطها البحر الأبيض شمالاً والبحر الأحمر والمحيط الهندي شرقاً والمحيط الأطلنطي غرباً وفي أقصى شمال شرقها تتصل بآسيا براً في شبه جزيرة سيناء. وهذه القارة متعددة الثقافات وفيها مئات اللغات المختلفة، والعديد من القرى فيها مازالت تعيش عيشة بدائية لم تتطور منذ مئات السنين. وفيها كان مولد الجنس البشري بعد تطوره من جنس القرد منذ 5 - 8 مليون سنة. وظهر البشر أسلاف جنسنا المعاصر منذ 130 ألف سنة وحتى 90 ألف سنة. وانتشر على التتابع خارج القارة الأفريقية.
ظهرت الحضارة المصرية القديمة بشمال شرق أفريقيا منذ 5 آلاف سنة. ومع الزمن ظهرت وأفلت ثقافات ودول مختلفة. ومنذ 500 سنة كانت توجد مدن مزدهرة وأسواق عامرة ومراكز ناهضة للتعليم حيث كانت تنتشر في القارة، حتى أتى المستعمرون الأوربيون كتجار للعبيد وافدين. وكانوا يرسلونهم بالملايين قسراً لتعمير المستعمرات في الكاريبي وشمال وجنوب أمريكا، ونهبوا ثرواتها من خلال استعمارها بالكامل في القرن 19م.
في أفريقيا حاليا 53 دولة. ويعتبر الوادي المتصدع الكبير أحد الملامح البارزة في طبوغراافية القارة السمراء. وقد نشأ من فلق بقشرة الأرض. لهذا يتكون من وديان متصدعة بقشر الأرض. ويبدأ هذا الوادي المتصدع من سوريا في الشرق الأوسط ليمتد جنوباً ويمر بطول البحر الأحمر ليدخل أفريقيا من عند منخفض عفار على ساحل إريتريا وجيبوتي ويتجه حتى يصل ساحل جنوب موزانبيق. ويوجد بحيرات في شرق وغرب الوادي المتصدع من بينها بحيرات منابع نهري النيل والكونغو. في أفريقيا أربعة أنهار عظمى كنهر النيل والكونغو والنيجر وزامبيزي.
منذ 130 ألف سنة و90 ألف سنة ظهر الإنسان العاقل Homo sapien في شرق وجنوب القارة وكان يعيش في العصر الحجري (مادة)، وصنع الخطافات والإبر من العظام والشفرات من الحجر الرقيق حيث شكّل منها المكاشط وسكاكين اليد والسهام والرماح بعد تثبيتها في عصي. ومنذ 90 ألف سنة نزح إلى الشرق الأوسط وأوروبا ووسط آسيا وما وراءها. والبشر المعاصرون هم أعقاب هؤلاء الأسلاف الأفارقة. ومنذ 40 ألف سنة كان البشر الأفارقة الأوائل يجمعون الثمار ويصطادون الأسماك والحيوانات البرية. وفي كل المناطق الأفريقية التي حلوا فيها توائموا مع بيئاتهم المناخية المتغيرة والمعيشية. وما بين سنتي 16000 ق.م. و13000ٌ ق.م. كان المناخ أكثر جفافاً عما هو عليه حالياً. وكانت الصحراء تمتد شمالاً وجنوباً على حساب السهول العشبية والغابات وتقلصت مساحة الغابات الإستوائية المطيرة. وهذا ما سبب ضغطاً على السكان القدماء مما جعلهم يطوّرون تقنياتهم والعيش على مصادر الطعام المتاحة لهم. ونشروا تقنياتهم وثقافاتهم ولغاتهم فيما وراء مواطنهم. فأثروا على بقية السكان.
في هذه الفترة ظهرت اللغات الأفريقية الأربع الكبرى كاللغة الأفروآسيوية Afro-Asiatic والنيلوصحراوية Nilo-Saharan والنيجركونغوية Niger-Congo وكهيزان Khoisan التي من بينها إنحدرت كل اللغات الأفريقية. فمن إريتريا وتلال البحر الأحمر حتى شمال السودان كان السكان يتكلمون اللغة الأفروآسيوية وكانوا يجمعون بذور الحشائش البرية ويطحنونها لتصبح دقيقاً. وخلال ألف سنة نشروا لغتهم وثقافتهم شمالاً في مصر وغرباً في كل شمال أفريقيا. وفي منطقة النيل بأواسط السودان كان السكان يتكلمون اللغة النيلوصحراوية. وكانوا يصطادون الوعول الكبيرة والماشية، وهؤلاء انتشروا جنوب شرق أفريقيا وغرب جنوب الصحراء. وفي مراعي وغابات غرب أفريقيا كان المتكلمون لغة النيجركونغوية يصطادون بالقوس والسهام ويصطادون الأسماك بالخطاطيف, وكانوا يجمعون من التربة البطاطا (اليام) وانتشرت ثقافتهم ولغاتهم في غرب ووسط أفريقيا وامتدت لتخوم جنوب القارة. وفي شرق أفريقيا إستطاع أحفاد المتكلمين لغة كهوزان التوافق مع هذه الفترة. فصنعوا آلات حجرية دقيقة مشحوذة للصيد ولأغراض أخرى. وهذه الآلات الحادة مكّنت شعب كهوزان من أن يكونوا صيادين مهرة والانتشار في جنوب أفريقيا. ورغم التغيرات المناخية خلال آلاف السنين لم يكونوا بحاجة لتربية الحيوانات والزراعة كجيرانهم في الشمال.
وبين سنتي 11000 ق.م. و3599 ق.م. إجتاح أفريقيا طور مناخ مطير وصل أعلى مداه ما بين سنتي 9000 ق.م. و6000 ق.م. وأصبحت الصحارى عشبية وحولها غابات وفيها أنهار تنبع من أعالي وظهرت بحيرة تشاد الكبرى. وتغير المناخ بشكل كبير حيث ظهرت الزراعة وتربية الجيوانات. أما شعب النيلوصحراوي في وسط السودان فقد كانوا يحصلون على الحبوب من جيرانهم الأفروآسيويين. وزرعوا السورجم sorghum العشبي الإستوائي سنة 8000 ق.م. وفي هذا الوقت اخترعوا تقنيات لصنع الفخار وجمع وتخزين الطعام والمياه. وفي نفس هذه الفترة كان المتكلمون لغة نيلوصحاري قد روضوا الماشية البرية حول وادي النيل. وما بين سنتي 7000 ق.م. و5000 ق.م. كانوا يستعملون الرحاية ويزرعون القرع والشمام والبقول ونشروا فلاحتهم وممارسة رعيهم لقطعان مواشيهم باتجاه الغرب عبر الصحراء الجنوبية. وفي هذه الفترة في الشمال كان متكلموا اللغة الأفروآسيوية قد حملوا معهم البذور البرية لمصر وربوا الحمير والخنازير. ومنها انتشروا في الشرق الأوسط حيث زرعوا الحنطة والشعير. ومن هناك انتشرت زراعة القمح في المناطق الساحلية على البحر الأبيض المتوسط شمال أفريقيا. وفي هذه الأثناء ظهر شعب كوشيتك Cushitic. وكان يتكلم الكوشيتكية وهي لغة منحدرة من اللغة الأفروآسيوية. وقام بنشر الرعي وزراعة الحبوب في القرن الأفريقي والسهول الوسطى شرق آسيا وفي وديان مرتفعات إثيوبيا زرعوا حبوب التيف teff ونبات الإنست enset الذي تشبه ثمرته الموز. وفي غرب أفريقيا حيث عاش المتكلمون باللغة النيجروكنجوية، زرعوا بطاطا اليام في سافانا الغابات ما بين سنتي 8000 ق.م. و5000 ق.م. وزرعوا أيضاً نخيل الزيوت ونخيل رافيا والبسلة والسوداني وجوز الكولا. وربوا دجاج غينيا. كما زرعوا الأرز في دلتا نهر النيجر. وبعد سنة 3000 ق .م. صنعوا البلط الحجرية المصقولة لقطع الأشجار في الغابات وتوغلوا في المناطق المطيرة غرباً وحوض نهر الكونغو في الجنوب الشرقي. وبسبب الأمطار الغزيرة ظهر الصيد في الأنهار والبحيرات إبتداءا من بحيرة تشاد حتى أعالي النيل وجنوباً حتى بحيرة تولركانا والوادي المتصدع شرق أفريقيا. فكان صيادو الأسماك يتاجرون فيها ويبيعون الأسماك المجففة للحصول على الحبوب والمنتجات الأخرى من جيرانهم. وفي سنة 3500 إنحسرت الأمطار وأصبحت المناطق جافة وتحولت لصحراء هج منها قطعان الماشية وتقلصت الزراعات ولم يبق منها سوى ما حول مصادر المياه الدائمة كوادي النيل في بلاد النوبة (مادة) شمال السودان وجنوب مصر في منطقة الشلالات.
في العصر الحديدي ظهرت المشغولات المعدنية لأول مرة في أفريقيا في مصر قبل توحيدها عام 3100 ق.م. حيث كان النحاس يستخدم فيها. وظلت الحجارة والنحاس أهم المواد التي تصنع منها الآلات وقتها في مصر حتى القرن 17 ق.م. عندما غزا الهكسوس البلاد من الشرق ألوسط وحملوا معهم البرونز السبيكة المتينة إليها. وأثناء حكم المملكة الحديثة كان الذهب يزين المجوهرات وقصور الفراعنة ومقابرهم. وفي غرب مصر في جبال النيجر أكتشف النحاس وكانت أعمال النحاس هناك منذ سنة 3000 ق.م. وبحلول سنة 1500 ق.م. كانت تقنيات تصنيع النحاس قد تطورت وصنعت أفران لصهره وانتشرت صناعاته في جنوب الصحراء في الجزء الشمالي لأفريقيا. وجاءت تقنية صهر الحديد في الأفران من الشرق الأوسط لشمال شرق أفريقيا في مصر (من الحيثيين (مادة)) منذ عام 670ق.م. لكنه كان معروفاً في جنوب الصحراء الكبرى قبل وصوله مصر بحوالي 300 سنة حيث كان يصهر في الأفران ويصنع منه المشغولات الحديدية ولا سيما حول بحيرة تشاد وفي مناطق البحيرات الكبرى شرق أفريقيا كبحيرة فيكتوريا وتنجانيقا منذ 1000 سنة ق. م. وانتشرت تقنية تصنيعه لدى الشعوب الزراعية في غرب ووسط وشرق أفريقيا، ووصل جنوب أفريقيا في القرون الميلادية الأولى. ولوجوده ووفرته صنعت الآلات والأسلحة الحديدية مما مكّن سكان غرب أفريقيا من تقطيع الأشجار بالغابات لزراعتها وتطوير أساليب صيد الحيوانات. وقد شجع هذا السكان على الزراعة وإنتشار المجتعات الزراعية. ولا سيما في أراضي دلتا نهر النيجر حيث انتشرت القرى الريفية. وكان القرويون ينتجون الأسماك المجففة والأرز والقطن. وكانوا ينتجون أكثر من إحتياجهم، فكانوا يتاجرون بها مع جيرانهم. وحوالي سنة 250 ق.م. جنوب مالي نشأت أكبر المراكز التجارية وانتشرت زراعة الأرز في غينيا وسيراليون وليبيريا. وفي هذه الدول إستطاع الفلاحون المحليون تطوير تقنية الري، فكانوا يستعملون المياه المالحة المد بالمحيط في تطهير الأرض من الحشائش واستعمال مياه الأنهار العذبة لري الأرز. وقد نقل العبيد الذين أخذوا قسراً وقهراً بعد عدة قرون معهم تقنيات الزراعة لولاية كارولينا الأمريكية.
وفي غرب أفريقيا، كان في المجتمعات النيجروكونغوية صنّاع مهرة للمشغولات اليدوية، حيث كانوا متخصصين في حفر الهشب وصناعة القوارب الكانو canoes من سيقان الأشجار المحفورة والكراسي بثلاثة أرجل والأقنعة التي كانت تستعمل في الأعياد والطقوس الدينية. وفي سهول وسط نيجيريا المترامية ظهرت حضارة نوك Nok culture منذ عام 500 ق.م. حيث استخدم الصنّاع المهرة تقنية النقش وصناعة الفخار في نحت الرؤوس للأشخاص والحيوانات من الطين الطري ويجففونه. وبحلول عام 2000 ق.م. نزح فلاحو شعب البانتو من الكاميرون وشرق نيجيريا إلى غابات حوض نهر الكونغو. وحملوا معهم ثقافة نيجركونغو. أبحروا ووصلوا في قوارب الكانو وأقاموا مستوطناتهم على ضفتي نهر الكونغو وزرعوا بطاطا اليام ونخيل الزيوت واصطادوا الحيوانات والأسماك. وفي سنة 1000 ق.م توغلوا لما وراء الغابات ووصلوا المراعي العشبية في أنجولا ومنطقة البحيرات الكبرى وتعلموا تصنيع الحديد وكيفية تربية المواشي وزراعة الحبوب من جيرانهم السودانيين والكوشيتين. ففلاحو شعب البانتو كانوا يزرعون البطاطا ويبذرون الحبوب ويرعون المواشي ويربون الحيوانات الداجنة ويصنعون الحديد والفخار. وهذه المهارات التقنية جعلتهم ينتشرون بمجموعات صغيرة في شرق ووسط وجنوب أفريقيا ما بين سنتي 300 ق.م. و300 م. وتفاعلوا مع سكان هذه المناطق من الكهوزان. أما المنطقة الوحيدة التي لم يصلوها فهي الركن الغربي الجنوبي من أفريقيا، لأنها كانت منطقة جافة لا تصلح للزراعة.
وكان الإغريق قد إستولوا على مصر عام 332 ق.م. فربطوها بثروات البحر ألأبيض المتوسط، وتكيفوا مع الثقافة المصرية. وأصبحت اليونانية لغة الدواوين والتجارة. وأقاموا الإسكندرية كعاصمة لهم والتي أصبحت بعد عدة قرون أهم المراكز التجارية في العالم القديم. واستولى الرومان على مصر عام 31 ق.م. وكانت مصر تمد روما بالقمح. كما إستولوا على شمال أفريقيا منذ 150 ق.م. (انظر: قرطاج). وكان الرومان يطلقون على إقليم تونس الخاضع لهم كلمة أفريقيا. وكان بغربه ممالك قبائل البربر التي كانت رعاة بالجبال واستقروا للزراعة على السواحل في شمال الجزائر وموريتانيا وشمال مراكش. وكان الرومان يطلقون عليها نوميديا Numidia. وقد حافظت هذه المناطق على إستقلالها. لكنها دخلت في معاهدات تجارية مع الرومان. لكن بحلول عام 200 ميلادي أصبحت هذه البلدان خاضعة للرومان. وكان شمال أفريقيا الروماني يمد الإمبراطورية الرومانية بالقمح والزيتون الذي كان ينمو على الساحل وظهر مزارع شاسعة يعمل فيها العبيد البربر.
ولما انقسمت الإمبراطورية الرومانية خضع شمال أفريقيا للفندال الجرمانيين ثم للإمبراطورية البيزنطية في القسطنطينية عام 533م. وفي سنة 100 ميلادي دخلت المسيحية مصر ومنها انتشرت للنوبة وإثيوبيا جنوباً وغرباً بلغت البربر في شمال أفريقيا. وكان الرومان قد أدخلوا الجمل سنة 200 م. ويعتبر ثورة في المواصلات عبر رمال الصحراء في الشمال الأفريقي. وكانت قوافل الجمال التجارية تعبر الصحراء في شهرين وتتوجه من واحة لأخرى، فانتعشت التجارة بسبب ظهور الجمال بين غرب أفريقيا حيث تصدر العبيد والذهب والملح والمنتجات الحيوانية، وبين ساحل البحر الأبيض المتوسط حيث كان يجلب منه الخيول والملابس والأسلحة.
ودخل العرب المسلمون مصر ودخل معهم الإسلام عام 641 ميلادي وتحولت الأغلبية المصرية للإسلام الذي انتشر في شمال أفريقيا بالقرن السابع وبلغ منها أسبانيا وقتها. ودخلت النوبة في الإسلام في القرن 14 ميلادي عن طريق التجار العرب. وظهرت مملكة غانا في منطقة بينية بين الصحراء الكبرى والغلبات جنوب شرق موريتانيا. وكان الهدف من قيامها التجارة في الذهب الذي ينتج في جنوبها وتشتريه قوافل بدو الصحراء التجارية لتحمله الجمال لشمال أفريقيا. وكانت غانا قد تحولت على أيدي المرابطين بمراكش للإسلام في القرن 11م (انظر: غانا). وكانت قبائل سونينك Soninke ومادينكا Mandinka (أو منديجو Mandingo أو مالينك Malinke) قد إنفصلت عن غانا عام 1230 حيث قام قائد ماندينكا ساندياتا كيتا Sundiata Keita بتكوين اتحاد للقبائل في الوادي الخصيب بأعالي نهر النيجر وجعل جيرانه تحت سيطرته مؤسساً إمبراطورية مالي وكانت أكبر من مملكة غانا. وقامت إمبراطورية سونغاي (سونجهاي)(مادة) Songhai Empire في الجانب الشرقي لمنحنى نهر النيجر وعاصمتها جاو Gao. وكانت مملكة تجارية بجانب النهر منذ القرن 8 ميلادي، وكانت أول دولة تنفصل عن إستعمار مالي (مادة). وكانت تمتد من ساحل المحيط الأطلنطي حتى وسط النيجر. وفي أواخر القرن 16 ميلادي عانت الإمبراطورية من الصراعات والنزاعات مما أضعف السلطة المركزية حيث نشأت عدة دول في الشرق كبورنو ودول مدن الهوسا (مادة) وسلطنة الطوارق. واستولت عليها مراكش عام 1591م. وفي منطقة بحيرة تشاد قامت دولة كانم Kanem الإسلامية البدوية في أقصى منحنى شرق نهر النيجر سنة 800 ميلادي، حيث كانت تمارس التجارة العابرة وتتحكم فيها. وكانت تتاجر في النحاس والملح والخيول من شمال أفريقيا والعبيد من الجنوب والعاج والأبانوس وريش النعام وفي نهاية القرن 13 إستولت على بورنو Bornu في جنوبي غرب بحيرة تشاد وجعلت العاصمة بيرمي Birmi في المناطق العشبية ببورنو. وما بين سنتي 1000 و12000 ميلادي قامت للهوسا سبع دول مدن city-states مستقلة كقوى تجارية في المناطق العشبية غرب بورنو شمال نيجيريا. وكانت هذه المدن مراكز زراعية وصناعية. ولكل مدينة منتجاتها التي تميزها كالمنسوجات القطنية والأصباغ والجلود. وكانت مدينة زاريا تشن هجوما على وادي نهر بينيو Benue River valley لأسر العبيد لبيعهم بالهوسا أو بورنو، أو المقايضة بهم مع شمال أفريقيا لشراء الخيول أو البنادق. وجنوب المناطق العشبية في منطقة غابات سيراليون حتى نيجيريا كانت توجد قرى وقبائل. وخلال القرنين 11 و12 ميلادي قام فنانو بنين وإيف Ife بصنع تماثيل ومنحوتات طينية وشكلوا النحاس الأصفر والبرونز وصبوا النحاس. وفي الغرب حيث غابات غانا استخرج الذهب من المناجم. وفي القرن 16 ميلادي كان يباع للتجار الأوروبيين في الساحل. وقد توحدت معظم هذه المناطق والمدن مكونة مملكة أشانتي Ashanti Kingdom في أواخر القرن 17 ميلادي التي إزدهرت فيها تجارة الذهب والعبيد.
وفي شرق أفريقيا في العصر الحجري المبكر كان الفلاحون الذين يتكلمون لغة بانتو قد انتشروا وكونوا مستوطناتهم بطول ساحل المحيط الهندي وخلال المناطق التي فيها الماء والأخشاب أثناء القرون الميلادية الأولى. وقد كانت المناطق الجافة موطناً لرعاة قطعان الماشية. ولما أصبحت الغابات تنحسر من شرق أفريقيا أصبحت الأراضي صالحة للزراعة ورعي الماشية في قرون ما قبل الميلاد. وبعد سنة 1000 ق.م. اتجه رعاة البقر الذين كانوا يتكلمون النيلوية باتجاه الجنوب للبحث عن مراع جديدة وبعضهم إحتفظ بلغته وثقافاته كقبائل ليو بشمال شرق وغرب بحيرة فيكتوريا. وانصهرت هذه القبائل مع قبائل البانتو وأخذوا عنهم لغاتهم.
وفي الفترة ما بين القرنين 14 و15 ميلادي، ظهرت عدة دول من بينها بنيورو Bunyoro، وأنكول Ankole وكارجوي Karagwe وبوجاندا Buganda. وقد قامت في أوغندا وشمال تانزانيا. وفي نفس الفترة قامت ممالك وراثية في رواندا وبورندي بالمناطق الجبلية حول بحيرتي كيفو وتنجانيقا. وكان يحكمها قبائل التوتسي Tutsi. وقد قامت مملكة بوجوندا kingdom of Buganda شمال غرب ركن بحيرة فيكتوريا في وسط أفريقيا. وقد قامت كدولة صغيرة في القرن 18م. والمنطقة مطيرة وزراعية وتربتها خصبة وتنتج الموز بكميات هائلة. حكمها الملك كاباكا ومنح الأراضي لشيوخ القبائل وشق الطرق.
وباتجاه الشرق تحرك الرعاة النيلوي في الأراضي العالية بكينيا وشرق وادي الوادي المتصدع الكبير حيث زرعوا الحبوب وربوا المواشي. وهؤلاء هم أسلاف الكينيين المعاصرين؛ وفي وسط وغرب تانزانيا كانوا يمارسون تجارة الحديد والملح. ومنذ 2000 سنة سكنت ساحل المحيط الهندي قبائل البانتو المزارعين ورعاة الماشية وصيد السماك، وكوّنوا قرى في الجزر وحول مصاب الأنهار، وصنعوا قوارب صغيرة للصيد. وكانوا يتاجرون مع السواحل. وكان التجار الرومان والإغريق يتاجرون هناك، وأطلقوا عليها آزانيا Azania في القرون الميلادية الأولى. وكانت تانزانيا تتاجر في العاج وقرون الخرتيت والسلاحف والأصداف وغيرها من البضائع. وقد دخلها الإسلام في القرن الثامن الميلادي على أيدي التجار العرب الذين تزوجوا من بنات شيوخ القبائل، وعاشوا على ساحل شرق أفريقيا، وكونوا شبكة تجارية عالمية. وعرف شعب المنطقة بالسواحلي؛ حيث أقاموا المدن كممباسا ودار السلام وكلوة وزنجبار. وكان يقام فيها سك النقود الفضية والنحاسية. وكانت تحصل على الذهب من داخل جنوب أفريقيا وكانت المدن الجنوبية تصدره بينما كانت المدن الشمالية تتاجر في العبيد مع بلدان الشرق الأوسط. وفي وسط أفريقيا عبر الفلاحون البانتو الغربيون نهر الكونغو سنة 1000 ق.م. واستقروا في أنجولا. وفي سنة 1400 ميلادي أقيمت مملكة الكونغو وعاصمتها مابنزا كونغو Mbanza Kongo جنوب نهر الكونغو. وكانت مدينة تجارية وصناعية وكانت تصنع الحديد والمنسوجات. وخضعت للتبشير المسيحي علي أيدي البرتغاليين الذين كانوا يتاجرون في العبيد. وفي شمال نهر الكونغو جاء المستعمرون الإنجليز والهولنديين والفرنسيين لتجارة العبيد من وسط أفريقيا. (انظر: مصر. سودان. نوبة. أهرامات. مروي. فن أفريقي ومواد جنوب وشرق وغرب وشمال أفريقيا. قدماء المصريين. فن الصحراء. فن ما قبل التاريخ. ليبيا. قرطاج. إثيوبيا. أكسوم. نبتة. غانا. مالي. سونغاي).

إفسوس Ephesus:

مدينة قديمة بآسيا الصغرى. كانت مركزاً لإغريق الأيونيين (اليونانيين). فيها آثار معابد شهيرة للإلهة ديانا أرتاميس التي تعرف بالربة الأم العذراء إلهة الحياة البرية والإخصاب للأرض. حكمها الفرس في القرن الرابع ق.م.

أفغان Afgans:

شعب أفغانستان .وكان محاربا منذ عام 982 ق.م. ومما ساعده على الصمود ومقاومة الغزو الأجنبي لبلاده وجود الجبال الحصينة والمنيعة. هاجم الفرس بلاده عام 600 ق.م. والإسكندر الأكبر عام 328 ق.م.. وقد تأثرت حضارة أفغانستان طوال 300سنة بحضارة الإغريق (مادة) وشاع بها النحت البوذي والعملة الأغريقية .

أفيبري:

أحد الأبنية الإحتفالية ويقع على بعد 5 أميال من تل سليوري بمقاطعة مارلبورو بإنجلترا. وهذا البناء الذي يرجع للعصر البرونزي يرمز لأحد المعابد المكشوفة الكبرى لإي أوروبا حيث أن فيه دائرة من الحجارة وتعتبر أكبر دائرة حجرية عرفت حتى الآن ويقع بداخلها قرية أفيبري. وتتكون من 100 حجر قائم بينها أربع مداخل باتجاه الجهات الأربعة الأصلية الشرق والغرب والشمال والجنوب. وحولها خندق كبير بعرض 12,5 أمتار وعمقه 9 أمتار. وداخل نطاق الدائرة الكبرى دائرتان أصغر من الأحجار القائمة بداخل الدائرة الشمالية في مركزها 3 أحجار قائمة والدائرة الثانية فيها حجر قائم واحد. وهذه الدوائر أكبر مساحة من دوائر ستونهنج (مادة). وهذا النصب التذكاري له طريق طويل بعرض 15 متر. وطريقان طويلان يؤديان إليه. وقد صف على جوانبها حجارة قائمة بارتفاع 1,5 – 7,5 متر. وهذه الحجارة القائمة مثبتة بعروق من الخشب.

أقريطش:

انظر: كريت.

أقصر Luxor:

الأقصر مدينة مصرية بصعيد مصر. بها معبد الأقصر الشهير وتعتبر مدينة القصر مدينة حديثة حيث تقع حنوب مدينة طيبة(مادة).

أكاد:

مدينة Akkad. انظر أكاديون.

أكادية Akkadian language:

لغة قديمة كان يتحدثها البابليون والآشوريون وهي لغة أهل سومر بالعراق. وكانت تعتبر لغة عالمية وكانت تدرس في مدارس الشرق الأوسط وإستعمال الخط المسماري والألواح المسمارية قد انتشر في آسيا الصغرى والشام وفارس. وكانت لغة المراسلات الدبلوماسية مع مصر وقد طوعت للكتابة بها لللغات المحلية كالحورانية بشمال بلاد الرافدين والشامية (السيريانية)والفارسية القديمة والأغورية واللغات السامية القديمة .

أكاديمية Academy:

أطلقت الكلمة على حرم مدرسة قرب أثينا. أقيمت في القرن 5 ق.م.. وينسب هذا المكان للفليسوف الإغريقي أكاديموس. وكان موقع الحرم على بعد ميل من جدار سور أثينا. عاش به أفلاطون 347ق.م. حتى شيد مدرسة خاصة به في بيته. وأطلق الرومان على مدارسهم أكاديميات .ثم أطلقت على المدارس بأوربا .

أكاديون Accadians, Akkadian:

من أقدم الاقوام السامية التي استقرت في دلتا الرافدين (2350 - 2159 ق. م.) بمدينة أكد (تأسست عام 2370 ق.م.) شمال بلاد بابل على الجانب الأيسر من نهر الفرات. عاشوا منذ أقدم العهود مع السومريين (مادة). وآلت إليــهم السلطــة نحو (2350 ق.م) بقيادة زعيمهم سرجون الأول وجعل أكد عاصمته عام 2800 ق.م.
استطاع سرجون الأكدي أن يفرض سيادته على جميع مدن العراق. ثم بسط نفوذه على بلاد بابل وشمال بلاد ما بين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين والأناضول وامتد إلى الخليج العربي، حتى دانت له كل المنطقة. وبذلك أسس أول إمبراطورية معروفة في التاريخ وجعل اللغة الأكادية تحل محل السومرية وهي لغة خليط من السامية (مادة) والسومرية (مادة). وظلت اللغة الأكادية سائدة في الشرق الأدنى طوال سنة 2000 ق.م. وكان يطلق عليه (شروكين) أي الملك الصادق. ويقال أن أمه كانت من نساء المعبد ولما ولدته وضعته في سلة وألقت به في مياه الفرات حيث عثر عليه بستاني ورباه. إستهوت الطفل الإلهة عشتار فشملته بعطفها وحبها. شهدت البلاد في عصره انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول؛ وكان للنحاس أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية. انظر: سومر.

أكاديون:

انظر: أكديون.

أكال Akal:

إله السيخ الأزلي.

أكروبوليس Acropolis:

اسم كان الإغريق يطلقونه علي المدينة الحصن والتي بها معبد. وأشهرها أكروبوليس أثينا الشهيرة بآثار معابدها الجميلة التي بنيت إبان مجد الإمبراطورية الأثينية، ومازال بقايا معبد الإلهة أثينا هناك ويطلق عليه معبد الأكروبول.

أكروبوليس Acropolis:

اسم كان الإغريق يطلقونه علي المدينة الحصن والتي بها معبد. وأشهرها أكروبوليس أثينا الشهيرة بآثار معابدها الجميلة التي بنيت إبان مجد الإمبراطورية الأثينية، ومازال بقايا معبد الإلهة أثينا هناك ويطلق عليه معبد الأكروبول.

أكسوم Aksum:

قامت مملكة أكسوم على ساحل البحر الأحمر فيما يعرف حالياً بإريتريا. ففي سنة 500 ق.م. قامت المجتمعات المختلطة الساحلية من الفلاحين المحليين والتجار المهاجرين من جنوب شرق شبه الجزيرة العربية بتطوير لغتهم ونظام كتابتهم. وأصبحت الموانيء منذ القرن الأول موحدة تحت سيطرة مملكة عاصمتها أكسوم. وبينما كانت مدينة مروي (مادة) تنهار كانت مدينة أكسوم تزدهر. وكانت مميزة لمعمارها من الحجارة المميز ولا سيما أعمدة إستلا (مادة) المنقوشة والأعمدة الحجرية. وفي منتصف القرن الرابع تحول الملك إيزانا Ezana للمسيحية وارتبط بالكنيسة القبطية المصرية. وفي القرن السابع الميلادي أصبح البحر الأحمر تحت سيطرة المسلمين وفقدت أكسوم تجارتها واتصالها بالمحيط الهندي. وتلاشت المملكة في القرن العاشر وأصبحت تابعة للكنيسة بإثيوبيا. وفي إثيوبيا (حبشة) قامت في الهضبة الإيثيوبية مملكة إثيوبيا سنة 800 م. وكان الفلاحون يفلحون الوديان الخصبة ويدفعون الضرائب للطبقة الحاكمة. وكانوا يشيّدون الكنائس المنحوتة في الصخور وما زال معظمها قائماً حتى اليوم.

إكنولوجيا Ichonology:

علم جيولوجي يهتم بدراسة آثار الأحياء في الرسوبيات. وأي مجموعة أثرية في التكوينات الجيولوجية المختلفة. وهناك علم الآثار الحيوية القديمة Palichonology. وهو فرع من علم الحفريات الانتولوجيا (مادة). ويهتم بدراسة الآثار الإحيائية الحفرية.

أكيتو Akito:

عيد للبابليين إحتفالا برأس السنة البابلية.

آل تاجين:

انظر: آلتاجين .

آلاسكا Alaska:

انظر: إسكيمو .

آلتاجين:

آل تاجين Altajin مركز إحتفالي ديني من حضارة فيراكوز. بني عام 900- 600ق.م.. والمبني عبارة عن هرم مدرج به كوات. وقد أحرق سنة 1200م.

إلفنتين Elphentin:

جزيرة بالنيل قرب أسوان علي حدود مصر مع النوبة. اشتهرت بالجرانيت الأحمر والرمادي، وبها مدينة إلفنتين الفرعونية التي كان يحكمها خنوم (الإله الكبش) رب الشلالات. وقد صنعت في محاجرها الجرانيتية المسلات والتماثيل الفرعونية .وكانت تعتبر بوابة النوبة في الدولة القديمة .

إللورا Ellora:

كهوف منحوتة بالصخور في القرن التاسع لتكون معابد دينية بهضبة الدكن بالهند.

آلهة أشتار Ashtar ،Ishtar:

أو إشتار أو عشتار أو عشروت: إلهة الحب والحرب عند البابليين، وكلمة عشتار بالعبرية معناها نجمة الصباح. وكان يرمز لها بالأسد. ومعبدها الرئيسي كان في نينوى (مادة) عاصمة بابل. وكان السومريون يطلقون عليها عناة والعرب يسمونها عثتر والإغريق يسمونها أفروديت (مادة).

أشتوريت Astrate:

انظر: تانيت. وهي إلهة الخصب لدى الفينيقيين (مادة) والكنعانيين (مادة). ويرجع أصلها لعقيدة إيزيس لدى قدماء المصريين. ويطلق عليها البابليون أشتار وتانيت لدى القرطاجنيين وأفروديتوهيرا وسيبل لدى الإغريق.

آلهة:

كانت ديانة قدماء المصريين قد توحدت وأصبحت مبكراً ديانة رسمية تُعنى بعبادة عدة آلهة وآلهات. وقد شكلت البيئة دوراً كبيراً في تكوين طبيعة الآلهة المصرية حيث عبدوها في شكل بشري أو حيواني أو الشكلين معاً. وكانت هذه الأشكال المقدسة تمثل الطبيعة والعناصر المكونة للعالم الطبيعي. وبتصوير القوى الطبيعبة كآلهة معروفة وخلق القصص الأسطورية حولها كان المصريون يحاولون الوصول لفهم التداخلات المعقدة بينهم وبين الكون. ويمكن تصنيف الآلهة المصرية في عدة مجموعات من بينها آلهة الشمس رع وحورس واتوم وخابري.
ولأن الأزتك شعب زراعي، فقد كان في عبادته يعبد قوى الطبيعة. فاتخذوا هذه القوى آلهة، فعبدوا إله الشمس هويتزيلولوشتيلي Huitzilopochtli, والذي كان يعتبر إله الحرب أيضاً. وكان لديهم إله المطر تلالوك Tlaloc وإله الريح. وكان الأزتك يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة لا بد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم. لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية. وكان معظمهم من أسرى الحرب. وكانوا يعتقدون أن إله المطر تلالوك يفضل ضحاياه من الأطفال. وكانت طقوس التضحية في مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله. وكان الضحية يصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلبه. وكان يرفعه عالياً للإله الذي يجري تكريمه، ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة. وأحياناً كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة. ففي عام 1487 م قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس مدينة تنوكتتلان. وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم. وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت للأطفال الذين سيصبحون كهنة. وكان من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال. كما وجدت أجندة دينية مكونة من 260 يوم عليها هذه المعلومات. كما كان هناك أجندة للأيام المقدسة لتكريم الآلهة حسب التقويم الشمسي مكونة من 365 يوم. وهذا التقويم كان متبعاً لدى الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطى.
وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلى أشكال آمون التشبهية بالإنسان وبرأس الكبش في المعابد النوبية ولا سيما في مملكة مروى (مادة) حيث ظهر التمثيل التشبيهى الإنسانى لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مروى نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقونى له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش 0مادة) خاضعة للملكة الحديثة المصرية. وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة. وتؤكد هذه الصور حرص المصريين علي أن يوجدوا بكوش في جبل البركل (مادة) عبادة روح (كا) آمون الطيبي، وأنهم اعتبروا آمون النبتى واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر. وعد آمون في النوبة كاءً (روح) لآمون في طيبة إنما تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات Icons لآمون الكبشي الرأس ولا سيما في أيقونات المعبد الرسمي مما يدل على أنه أصبح إلهاً رسمياً في عبادات النوبة. لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشي الرأس مع قرص الشمس والصل على الرأس في أبى سمبل والمعابد السودانية القديمة. وكان آمون في مصر قبل ظهور الأسرة 18 فيها مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. إن الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان ونعاج وكباش متوجة بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير إلى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون. فقبل الاحتلال المصري ظهرت عبادة محلية للكبش في النوبة ولا سيما في كرمة (مادة).
وظهور آمون كبشي الرأس يرمز لإتحاد آله مصر آمون مع إله كوش الكبش. وقد أدى هذا الاتحاد إلى خلق أشكال جديدة لآمون. فظهرت في الإيقونات الرسمية والتماثيل منذ حكم الرعامسة في شكل آمون كبشي الرأس في كل من كوش ومصر. وتطورت عبادة آمون بعد دخولها للنوبة. ففي معبد أبو سمبل يلاحظ صل ضخم أمام آمون. وهذاالشكل لم يلاحظ في المعابد المصرية. وأصبح الصل الضخم سمة نوبية مميزة لآمون في البيئة السودانية. وظل آمون الكبشي معبوداً محلياً للنوبة، بينما ظل آمون البشري معبوداً في مصر الفرعونية. وقد تطورت عبادة آمون في النوبة عبر إستعارة العديد من الأفكار والسمات الإيقونية من المثيولوجيا المصرية؛ لكن ومع مرور الوقت تمَّ نسيان الأصل المصري لآمون، وإختفت الكثير من أشكاله المصرية ووضع العديد من الصور الإيقونية الجديدة لآمون كوش (مادة) الكبشي في المعابد والبيئة السودانيَّة القديمة. والتشابه القوى بين صور آمون في مصر والنوبة كانت سبباً للتاثير المتبادل وللإحلال المتبادل القادم من الجانبين. مارس آمون الكوشى تأثيراً على عبادة آمون في مصر. أتاح الخلق الجديد إمكان تركيب نظاماً ميثولوجياً جديداً عكس نزعات تطور الدولة السودانية القديمة. ومن ثم نجد أن العبادة بالنوبة كانت مرتبطة بتطور العبادات الفرعونية بمصر. لهذا مرت بمراحل مختلفة، ففي عهد إمنوحتب الأول أعاد احتلال النوبة السفلى وشيد هياكل في القلاع المصرية للإله حورس Horus. ولما توسع بعد الشلال الثاني أوجد معبوداً جديداً سماه حورس سيد النوبة. وأيام حكم حتشبسوت وتحتمس الثالث وإمنحوتب الثاني أدخلت معابد جديدة في القلاع وخارجها ومن بينها المعبد المزدوج لآمون – رع ورع – حارختي. وتم إدماج حورس سيد النوبة مع آمون – رع وغيرها من الآلهة الإندماجية التي صورت مراحلها على المعابد المصورة. وفي عهد رمسيس الثاني انتشرت صور لعبادة الملك وبجواره الآلهة الثلاثة الرسمية آمون – رع، ورع-حاراختى، وبتاح-تاتجينان، مع إنتشار الأشكال المقدسة للحاكم. ففى أواخر الأسرة 18 والأسرة 19 اعتبر آمون-رع في النوبة بجنوب الشلال الثاني معبوداً رئيساً, حيث صورت آلهة مصر وآمون في المقدمة ويتبعه آلهة حورس في النوبة.

آلهة Gods:

كل الحضارات عبدت الشمس والقمر واتخذتهما إلهين من دون الله. لهذا أقيمت المعابد الدينية تقرباً وزلفى للآلهة وأقاموا لها التماثيل لعبادتها. وكان المعبد مكمن القوة في نظر كل الشعوب القديمة. لهذا كانوا يخدمونه ويقدسونه حتى في الأمريكتين أيام المايا والهنود الحمر. وكانوا يقدمون القرابين ويذبحونها فوق المذبح به. ولما رأوا في العالم قوى أكبر من قوتهم عبدوها كالمطر والبرق والرعد والشمس والفيضانات والنهر. وظنوا أنها قوى حيوانية جسدوها لصنع التماثيل قربى لها. وكان على الكهنة تفسير هذه الغوامض المرعبة والكوارث الطبيعية المدمرة. وكان عليهم درأها أو ردها ومنع غوائلها. لهذا حظي الكهنة بالهيبة بين شعوبهم. لهذا السبب ظهرت العقائد الدينية في باكورة حياة الإنسان البدائي. فكان العمال يقيمون المعابد في المكسيك ومصر والأبراج السومرية (زيقورات) والأهرامات من خلال عبادة طقوسية كانوا يؤدونها.
وكان للمايا آلهتهم المتعددة، فالإله الأكبر هو (هوناب كو Hunab Ku) خالق العالم وكان أهم الآلهة. والإله (إيتزمنا Itzamna) هو إله السماء مالك السموات والنهار والليل يرسل المطر وراعي الكتابة والطب. وكانت عبادته قاصرة على الكهان. ويكون ظهوره لمساندة الأسرة الملكية ونصرتها. وإله الذرة (نبات) هو "يوم كاكس Yum Kaax" والآلهة الأربعة تشاكس Chacs آلهة المطر وكل إله منها يشير لجهة من الجهات الأصلية a cardinal direction الأربعة وله لونه الخاص. وكانت النسوة يعبدن إله قوس قزح(إكس تشل Ix Chel) الذي له صلة الشفاء وولادة الأطفال والرضاعة. وكل المايا يعتبرون الربة (إكستاب Ixta) إلهة الإنتحار، لأنهم كانوا يعتقدون أن المنتحرين يذهبون في سماء خاصة. وكان الماياويون يمارسون طقوساً ويقيمون إحتفالات القداس لهذه الآلهة في أول السنة الماياوية في يوليو أو في حالة الطواريء كما في المجاعات والقحط والأوبئة والجفاف. وكانوا يتجمعون في ساحة عامة لتكريم الآلهة, ويضعون الريش فوق أبواب الساحة. وكانت مجموعات من الرجال والنساء يضعون فوق ملابسهم ورؤوسهم الريش والأجراس الصغيرة بأيديهم وأرجلهم عندما يرقصون في الساحة على إيقاع الطبول والزمور وأصوات الأبواق. وكان المصلون يشربون مشروباً شعبياً. بينما كان بعض المشاركين يتناولون عقار الهلوسة من نبات عيش الغراب ويدخنون التبغ. في حين كان صغار النبلاء يلعبون لعبة الكرة المقدسة المصنوعة من المطاط فوق ملاعب خاصة أقيمت لهذا الغرض. وكانت إحتفالات المايا تتركز على تقديم الأضاحي البشرية لنيل مرضاة الآلهة. وكانت تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح. وكان المعبد يعتبر بيت راحة للإله، وكان مزخرفاً بالنقش الغائر أو مرسوماً بتصميمات وأشكال متقنة. وهو مغطى ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضاً يطلق عليها عرف السقف roof comb. وواجهة المعبد مزينة بنتوءات لأقواس حجرية corbeled arches مميزة. وكان كل قوس يشيد من حجر, وكل حجرة كانت تمتد وراءالحجرة التي تحتها. وكان جانبا القوس يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما. وكان إمام المذبح يطلق دخان البخور الذي كان يحرق في مباخر فخارية. وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز. وللتكريم الاسمي كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسرى الحرب، إذ كان الضحية يدهن باللون الأزرق، وكان يقتل فوق قمة الهرم في إحتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتى الموت أو بعد تكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما يشق الكاهن صدره بسكين حاد مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان. وكان القواد الأسرى يقدمون كضحية بعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس.

ألواح العمارنة Amarna tablets:

ألواح طينية (مادة) منقوشة خطيا عثر عليها في خرائب تل العمارنة بالمنيا بمصر على الضفة الشرقية للنيل. وكانت ضمن أرشيف القصر الملكي إبان حكم إخناتون (مادة) وهي عبارة عن رسائل يرجع تاريخها لسنة 1411ق.م. –1375ق.م.

ألواح شمعية Tabella cerata:

يطلق عليها دبتك Deptych. وهي أول شكل للكراسة والكتاب. وكانت عبارة عن لوحين من الخشب أو المعدن أو العاج. وكان الإغريق والرومان يوصلانهما بمفصلات. وتبطّنان من الداخل بطبقة من الشمع، وينقش عليها بقلم خاص رفيع من العاج أو المعدن أو العظم. وكانت الألواح تربط بشريط ويمكن طيها. وكان الرومان يطلقون عليها الكراسة. وكان يكتب على وجه واحد منها.

ألواح طينية Clay tablets:

ظهرت الكتابة على الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين وهو طري بقلم ذي سنّ رفيعة. ثم يجفف الطين في النار أو الشمس (انظر: خاتم. وانظر ألواح العمارنة).

كتابة أنيانج:

موقع أثري في مدينة إيانج بإقليم هوثان بالصين يرجع تاريخه لأسرة شانج (1450 ق.م. –1050ق.م.) كان للشعب كتابته البدائية التي تتكون من 2000 حرف.

كتابة أوستراكا Ostraca:

قطعة من الفخار كانت تستخدم في الكتابة عليها لدى قدماء المصريين والإغريق وكان يكتب على سطحها الخارجي لدى الإيثنيين (يونانيون). ووجد عليها أسماء المنفيين من أثينا. كما دونت عليها نصوص قصيرة. وكان العامة يفضلونها على ورق البردي الذي كان مرتفع الثمن. وكان قدماء المصريين يستخدمون قطع الفخار لهذا السبب. (انظر: إستراكا).

إلياذة Iliads:

ملحمة إغريقية كتبها الشاعر الضرير هوميروس (هومر). وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسّا (مادة). وقد جُمعت أشعارها عام 700ق.م. بعد مائة عام من وفاته. وتروي قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداث الإلياذة والأوديسا حول الآلهة البشر، وصوّرها في شكل ساخر وبين فيها أن البشر يتأثرون بالصلاة، ولهم إرادة حرة يصنعون من خلالها قراراتهم ويتحملون أخطاءهم. والملحمتان تكملان بعضهما. وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس الغسم القديم لمدينة طروادة (مادة). وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي أبحر إلى طروادة من بلاد الإغريق لينتقم لمقتل باريس، وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة. والوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوسيبوس عند عودته لطروادة. وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تُروى شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج على منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينينية ودانتي بالإيطالية وملتون بالإنجليزية ملحماتهم.(انظر: ملاحم. أوديسا)

إليجوسيني:

عصر. انظر: زمن جيولوجي.

إلينوي Illinois:

حضارة نهر إلينوي في أمريكا الشمالية حيث عُثر على آثار ترجع للفترة 300 – 2500 ق.م. من بينها سكاكين عظمية وأنسجة قطنية سميكة. وقد عاش الهنود الحمر في هذا الموقع قرب بحيرة لاموكا حيث صنعوا المكاشط والمطارق الحجرية وحفروا على الخشب وطرقوا النحاس وشكلوا منه نصال الرماح، وصنعوا من الأصداف البحرية والأحجار الكريمة أدوات الزينة.

أما فافاتي Ama vavati:

مدرسة للنحت ظهرت في الهند في الفترة من 300 ق.م. – 200 ق.م.، وقد أقيمت في المعابد البوذية الضخمة.

أمازون Amazon:

أسطورة إغريقية تروي قصة جنس من النسوة المحاربات كن يعشن في بحر أوكسين. وكلمة أمازون معناها "بدون ثدي" لأن الأمازونات حسب الأسطورة كن يستأصلن أثداءهن اليمين ليحملن الرماح.

أمازيس:

انظر أحمس.

إمحوتيب Imhotep:

الحكيم الإله. وكان وزير الملك زوسر سنة 2800ق.م. قام بتصميم هرم زوسر المدرج بسقارة وهو أول هرم بني في التاريخ بمصر. واعتبره الإغريق إله الشفاء. وأطلقوا عليه إموتيس (مادة) وبنيت له عدة معابد بطيبة. انظر: أسكليبيوس.

أمرافاتي Amara vati:

موقع أثري يقع على بحيرة كرشنا بمنطقة جونتور في الهند قرب مدينة (داهانيا كاتاكا ). عاصمة إمبراطورية ساتافاهاتا. والموقع عبارة عن جبانة ضخمة مزينة بالأحجار المنحوتة من القرن الأول ميلادي وحتى القرن الثالث؛ وتعتبر سمة لفن النحت الهندي الذي انتقل لسيلان (سريلانكا).

أمري Amri:

موقع قرية قرب نهر الهندوس يرجع تاريخها لسنة 3000م. اشتهرت بنوع فخارها المدهون والمزخرف في بلاد السند وتلال بلوخستان. وكانت أبنيتها من الطوب اللبن، وكانت تستخدم الأدوات النحاسية.

أمريكا America:

قارتان في النصف الغربي من الكرة الأرضية. وهما القارة الأمريكية الشمالية (أمريكا الشمالية) والقارة الأمريكية الجنوبية (أمريكا الجنوبية)وبينهما أمريكا الوسطى. وقد شهدت الأمريكتان عدة حضارات قديمة كحضارات الأزتك والأولمك والمايا والإنكا وحضارات الهنود الحمر (انظر: شمال أمريكا). وهذه الحضارات ظهرت قبل مجيء الاستعمار الأوربي في القرن 15 وقبل اكتشاف كولومبوس للعالم الجديد.

أمريكا الوسطى Meso-America:

انظر: شمال أمريكا؛ جنوب أمريكا؛ قدماء الأمريكيين.

أمفورا Amphora:

نوع من الأواني الفخارية الكبيرة (زلع) المنتفخة الشكل. والإناء ذو قمة ضيقة نسبياً وله مقبضان لحمله.

أمفيثيتر Amphitheater:

المسرح الإغريقي القديم. وكان شبه دائري تحت جبل منحدر وبه مدرجات. وكان قد ظهر في أثينا حيث عرضت عليه منذ عام 406 ق.م. مسرحيات سوفكليس والدراما والتراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة. وكانت تعرض في الهواء الطلق، ويطلق عليه أيضاً المسرح الروماني. ويوجد آثار منه في بلدان عديدة استعمرها الإغريق والرومان.

أمنحوتب Amenchotep:

اسم أطلق على أربعة ملوك من الفراعنة حكموا مصر إبان الأسرة 18 في الدولة الحديثة. وكان أقواهم امنحوتب الثالث وأشهرهم أمنحوتب الرابع (أخناتون). وأمنحونب الأول ابن الملك أحمس والثاني ابن الملك تحتمس الثالث، وكان محارباً قوياً.

أمنمحات Amenenhet, Ammenemes:

اسم أطلق على أربعة ملوك من الفراعنة حكموا مصر إبان الأسرة 12 في الدولة الوسطى ما بين سنتي 1990 ق.م. – 1785 ق.م. وفي عهدهم بلغت مصر أقصى أوجها.

أموتيس:

اسم إمحوتب (مادة).

أموريون:

انظر: عموريون.

آمون Amen ،Amon:

ملك الآلهة المصرية القديمة. وكلمة آمون معناها الإله الخفي أو ملك الآلهة الذين طردوا الهكسوس (مادة). وكان مقر عبادته طيبة (انظر: إخناتون. أتون) بمعبد الكرنك. وشيدت له عدة معابد منها معبد سيوة حيث زاره الإسكندر الأكبر (مادة). وكان الإله آمون يصور في عدة أشكال من بينها جسم إنسان برأس كبش أو ثعبان أو ضفدعة. وظل يعبد حتى هام 664 ق.م. عندما قام الآشوريون (مادة) بتخريب معبده. لكن المصريين ظلوا يعبدونه في أطلاله حتى احتلت مكانته عبادة أوزوريس في مصر. وكان الملوك يتخذون اسمه في أسمائهم كتوت عنخ آمون (مادة) وأمنمحات وأمنوحتب. وجعل آمون إله الشمس وطل إله المملكتين الوسطى والحديثة.

آن An (أنو أو أنوم):

إله السماء لدى السومريين. وكان يرمز له بالقرون. ويعتبر الإله الأكبر في مجموعة الآلهة السومرية. وكانت السماء في نظرهم ذكراً والأرض يرمز لها بالربة كي. لهذا كانوا يصورون آن وكي متلاصقين معاً. انظر: إنليل .

إن:

رئيس كهنة بابل.

أنات Anat:

(عناة أو عشتا أو أناة): ربة الحب والإخصاب لدى السومريين.

أناسازي Anasazi:

حضارة السلال. ظهرت في القرن الأول الميلادي في شمال أريزونا في أمريكا. وهي حضارة صحراوية حيث كان شعبها يصنع السلال، فكان يطلق عليه صانعو السلال. وكانوا يصنعون الفخار الملون بالأبيض والأسود.

أنباط Nabateans (نبط):

شعب يرجع تاريخه للقرن الرابع ق.م. بعد فتح الإسكندر الأكبر للشرق. كانت عاصمتهم بترا (البتراء) (مادة). فشل الإغريق في احتلالهم. وهم عرب. وملوكهم كانوا يسمون الحارث وعبادة ومالك. وكانت أسماؤهم تضرب على العملة. وكانت مدينة بترا ملتقى القوافل التجارية. وكانت مملكتهم في القرن الخامس ق.م. وكانت تضم أراضٍ غربها سيناء وشرقها حدود العراق ووادي القرى جنوباً. كانت بيوتهم منحوتة في الجبال الصخرية وكانوا يخزنون ماء المطر في أحواض نحتت بالصخور. وبلادهم كانت صحراء جرداء. لغتهم العربية لكن كانت الآرامية لغتهم الرسمية؛ وكانوا يكتبون لغتهم بالخط النبطي الذي يشبه الخط العربي والعبري. واشتهروا بصناعة الفخار وصقل الأحجار واستخدموا عجلة الفخار. وأشهر مدنهم مدائن صالح. هاجمهم الإمبراطور الروماني تاراجان عام 106 م.

أنبو Anpu:

(انظر: أنوبيس).

أنثربولوجي anthropology (علم الإنسان):

علم دراسة الإنسان وحياة البشر وثقافاتهم وحضاراتهم منذ نشوء الإنسان وإرتقائه عبر العصور وحتى الآن.

أنثروبولوجيا:

انظر: أنثربولوجي.

أنجاس Angas:

نصوص الشريعة البوذية.

أنخ Ankh (عنخ):

مفتاح الحياة. وقد رسم بالهيروغليفية إذ يتكون من منحنى فوق حرف T. ويمثل عقدة صندل. وكان يحمل هذا المفتاح الآلهة وملوك الفراعنة.

إندونيسيا Indonesia:

مجموعة جزر تمتد من شمال جزيرة سومطرا حتى غرب غينيا الجديدة في الشرق. فيها عدة لغات وحضارات. وأصل الإندونيسيين من قارة آسيا، إستوطنوا إندونيسيا وبدأوا بالصيد ثم الزراعة. وينكلم شعبها الإندونيسية التي يتكلمها أهل مدغشقر وسلسلة جبال أنام (التشاميون) وجنوب الصين وفيتنام وتايلاند والملايو وشواطيء الصين والهند. واشتهروا قديماً بصناعة الفؤوس المستطيلة.

إنسان Homo:

(انظر: هومو. إسترالو بيثكس. أسلاف الإنسان). كان اكتشاف إنسان نياندرتال عام 1856 أول صيحة تصلنا من أغوار الزمن السحيق، لأن أول إنسان إنتصبت قامته ووقف على قدميه كان منذ 3,6 مليون سنة. وقد اكتشفت عظامه في لاتولي بتنزانيا. ثم ظهر الإنسان العاقل منذ 3 مليون سنة. واكتشفت جمجمة طفل توانج في جنوب أفريقيا وعمرها 2,5 مليون سنة. ثم أكتشفت عائلة لوسي بمنطقة حيدار بأثيوبيا، وهي من جنس إنسان أفريانس. وكان قد أكتشفت عائلة أشباه الإنسان وعمرها 4,4 مليون سنة. وأطلق عليها أسترالوبيثكس راميدس. وهو همزة الوصل بين الإنسان والشمبانزي. وقد صنع أدوات حجرية حادة وشفرات لتقطيع اللحوم بجوانا بأثيوبيا. وصنع الإنسان الأول آلاته الحجرية والمكاشط والأسلحة. وقد عثر على بصمات أقدام إنسان أفريانسيس شمال تانزانيا عمرها 3,5 مليون سنة.

إنقراض جماعي Mass extinction:

يقال من بين مئات الفرضيات عن أسباب حدوث الإنقراضات سواء الكبرى أو الصغرى بأنها وقعت بسبب التنافس بين الثدييات أو الأوبئة أو بسبب حساسية الأحياء للنباتات الزهرية التي تظهر حديثاً أو بسبب حبوب لقاحها. إلا أن هذه الفرضيات لا تفي بتوضيح كل أحداث وأشكال الإنقراضات التي حدثت لأنها وقعت لكائنات حية كانت تعيش فوق البر أو في البحر مما يوحي بأن ثمة حادثاً عرضياً قد وقع وأثر على البيئة العالمية. وضرب العلماء مثلاً بالمذنب الذي ضرب الأرض منذ 65 مليون سنة وخلف إرتطامه بشبه جزيرة ياكوتان بالمكسيك سحابة ترابية حجبت الشمس عن الأرض لمدة 6 شهور مما أوقف التمثيل الضوئي للنباتات فوقها وماتت لهذا معظم النباتات. فلم تجد الحيوانات ما تأكله من نباتات أو حيوانات كانت تعيش عليها، فنفق معظمها ومن بينها الديناصورات العشبية أو آكلة اللحوم. ولم يعش سوى الحيوانات الصغيرة الرميّة كالحشرات والديدان التي أمكنها العيش على الحيوانات النافقة أو مواد النباتات الميتة، لهذا نجت. لكن المعارضين لنظرية ضرب الأرض بأجسام فضائية يقولون بأن البيئة يمكن أن تتخطى هذا التأثير بسهولة، لا سيما وأن الحفريات في رسوبيات شرق مونتانا بشمال غرب داكوتا وعمرها 2,2 مليون سنة حيث كانت تعيش هناك الديناصورات، وقد طمرت رواسب الفيضانات الكاسحة عظام هذه الديناصورات التي أظهرت أن اندثارها حدث تدريجياً خلال عدة ملايين من السنين في العصر الطباشيري.
وقد قام العلماء بفحص قطاعات طولية في هذه الرسوبيات من أسفل لأعلى. فوجدوا 2000 حفرية ديناصورية وكل عظمة ترجع إلى فصيلة من الديناصورات سواء أكانت آكلة للعشب أو اللحوم. كما يقال أن من بين هذه الأسباب التي أدت إلى الإنقراضات الجماعية عوامل كوارثية كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو العصور الجليدية أو تغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات أو لتغير المناخ العالمي. ورغم منطقية ومعقولية هذه الأسباب إلا أنها لا تفي ولا تقدم تأكيدات قاطعة، لأنها فرضيات إستنتاجية أو تخمينية رغم أن هذه الأسباب ليست مؤكدة أو معلومة لدينا. لأنه ليس من السهل قتل أحياء أو كائنات إحيائية كثيرة وعلى نطاق واسع إلا من خلال كارثة شاملة وكاسحة. وقد إجتاح الأرض إنقراض كبير منذ 11 ألف سنة بسبب استمرار العصر الجليدي الأخير الذي قضى على ثلثي الأحياء شمال أمريكا وبقية القارات. وهذا العصر الجليدي لم ينحسر بعد من القطبين. لكن ثمة أنواع قاومت هذا الفناء الكبير ومن بينها نوع الإنسان الذي كان من الناجين وبلغ بعده لأعلى مراتبه، فظهر الإنسان العاقل وتطوره للإنسان الحديث الصانع الماهر والمفكر. لكن هل سينقرض نوع البشر؟ فقد يحدث بسبب الأسباب عاليها أو بسبب الموت العشوائي أو بسبب التحول الوراثي لجنس آخر أو بسبب فقدان المعلومات الوراثية فجأة أو لأسباب بيئية غير متوقعة كالتعرض للإشعاعات النووية أو زيادة حرارة المناخ العالمي بسبب الدفيئة لتعيش في فرن كبير اسمه كوكب الأرض الملتهب حيث ترجع لسيرتها الأولى مما يقضي على الحرث والنسل، بعدها قد يبعث خلق جديد. وقد يكون انقراضنا بسبب التلاعب في الجينات أو لإستنساخ بشر معدلين وراثياً. فكل شيء وارد ولا سيما والمهلكات لا حصر لها. لأن الإنسان أكبر عابث ببيئته فوق الأرض.

إنكا Inca:

آخر حضارة شهدتها بيرو. وشعب الإنكا مجموعة قبائل تتكلم لغة كوشوا بمنطقة كوزكو بجبال الأنديز جنوب بيرو. وكان يطلق على ملوكهم أبناء الشمس لأنهم كانوا يعبدونها. وظلت إمبراطورية الإنكا منذ عام 1200 ميلادي قائمة حتى إمتد نفوذها لبوليفيا وأجزاء من الأرجنتين حتى قضي عليها الأسبان عام 1534ميلادي، وكانت مدينة كوزكو العاصمة. وللإنكا معبد (كوري كانشا) ذو الخمسة محاريب الخاصة بالشمس والقمر والنجوم والبرق وقوس قزح. وقد شقوا الطرق بالجبال وصنعوا الأنفاق فيها والطرق المتدرجة لأنهم لم يعرفوا العربات. وكانوا يستخدمون حيوان اللاما في نقل بضائعهم. وكانت البيوت حجرية ولهم قلاعهم وزراعاتهم فوق مصاطب الجبال. وصنعوا الفخار والأدوات المعدنية والنسيج الرقيق الملون. وكانوا يمارسون التعداد السكاني وتسجيله على أحبال ملونة ذات عقد يطلق عليها الكورسبو. وورثوا عن الأزتك (مادة) الصوم والصلاة وتقديم القرابين البشرية من البنات والإعتراف. وكانوا يتبعون في الحساب والعد بالنظام العشري. وتقدموا في الفلك. لكن لم يكن لديهم نظام الكتابة.

إنليل Enlil:

ابن الإله "آن" (مادة) إله السماء والإلهة "كي" ربة الأرض لدى السومريين. ويعتبر إنليل إله الجو والعواصف. والكلمة معناها سيد النسيم الذي يفصل السماء عن الأرض. وفي عهد الملك حكورابي (مادة) احتل الإله مردوخ (مادة) مكانه.

أنوبيس Anobis, Anubis:

أو أنبو (مادة). إله فرعوني ابن إيزيس وأوزوريس (مادتان). وهو اله جنائزي في شكل حيوان ابن آوى من الفصيلة الكلبية. وكان يرمز لدى قدماء المصريين بإله الموتى وحارس الجبانات. لأنه كان يتجول بين القبور في الصحراء لينبشها. وكان تمثاله يمثّل جسم إنسان وله رأس كلب ابن آوى (مادة). وكان يصور على شكل حيوان قابع على بطنه.

أنورا ذبورا Anuradhapura:

موقع أثري في جزيرة سيلان (سرنديب). يرجع تاريخه لسنة 2000 ق.م. حطمه التاميل سنة 780 ميلادي عندما دخلوا سيلان. واشتهرت حضارتها ببناء الإشتوبات (مادة) أو الداجوبات التي كانت تتكون من عدة طرز معمارية ومن بينها القاعدة فوقها مبنى علوي يعلوه القبة التي كانت تشيد من الطوب بينما بقية المبنى من الخشب.

أنياتي Anyathian:

موقع أثري في بورما في وادي نهر إيرا. وجد فيه سواطير ومدقات من الحجارة. والساطور حده مستدير أو بيضاوي.

أنياذة:

ملحمة الشاعر الروماني فيرجيل، حاكى فيها الملاحم الإغريقية ولا سيما الإلياذة والأوديسا (مادتا) للشاعر الإغريقي هوميروس.

أنيانج:

موقع أثري في مدينة إيانج بإقليم هوثان بالصين، يرجع تاريخه لأسرة شانج (1450 ق.م. – 1050 ق.م.) وقامت حضارتها على الزراعة وإقامة المدن ومن بينها مدينة إيانج التي اشتهرت بالبرونز والأواني والخزف والصيني المصنوع من الطين الأبيض الناصع. وقد طبع عليه الرسومات. كما صنع فيها الحرير. كان للشعب كتابته البدائية التي تتكون من 2000 حرف. وكان الفلاحون يجرفون الأرض بالجاروف لوعورتها ويغرقونها بالماء لزراعة الأرز والقمح والذرة. واستخدموا الكلاب والحصان والبقر والجاموس في الفلاحة.

أهرامات مروي Meroe:

تقع في النوبة، أقامها حكام مملكة مروي (مادة) بالنوبة (السودان) عام 300 ق.م. واشتهرت النوبة بكثرة بناء الأهرامات حيث كان النوبيون يعتقدون أن ملوكهم آلهة أحياء ولما يموتون هم وملكاتهم لا بد من دفنهم في مدافن عظيمة. وكان أكبر البنايات الأهرامات كملوك قدماء المصريين. لهذا يوجد أهرامات عديدة أكثر مما هو موجود حالياً في مصر. وأكبر الأهرامات النوبية مروي ونوري والكوري بالسودان.

أهرامات مكسيكية:

تقع في المكان المقدس على بعد 30 ميل شمال شرق مدينة مكسيمو في المكسيك حالياً، وتقع خلفها الجبال عند الأفق. ويطلق عليها منطقة الأهرامات. ولما أزيح التراب من فوق هرم أكتشفت 21 مقبرة فيها 133 هيكل عظمي عند سفحه، وكانت هذه الهياكل لرجال ونساء. وكانت مرتبة في مجموعات 4 و8 و9 و18 و20. وهذه الأرقام تعتبر مفاتيح الأرقام تقويم المايا وفي الكون. وكانت الهياكل ملقاة على ظهورها أو جنباتها يواجهون بوجوههم الهرم كأنهم يحرسونه. وكان الهرم مقبرة لأحد الحكام الكبار، وفي قلب الهرم الأنفاق الضيقة. أكتشف فيها 20 هيكل عظمي لذكور. وكانت محاطة بالهدايا كاليشم والصدف والخشب والأردواز. وتعتبر هذه المقتنيات من أهم كنوز المايا. (انظر: أهرامات).

أهرامات Pyramids:

كانت المباني الهرمية منتشرة في كل أرجاء الدنيا حتى في المكسيك وأمريكا الجنوبية وأقدم هذه الأهرامات هرم زوسر الذي بني عام 2800ق.م.

أهناسيا Herakleopolis:

مدينة مصرية قديمة كان يطلق عليها الإغريق هيراكليوبوليس. وهي إحدى مدن محافظة بنى سويف في شمال صعيد مصر. وتقع في مصر الوسطى.

أوبانيان Obanian

موقع حضارة من العصر الحجري الوسيط بمنطقة أوبان على ساحل إسكتلندا. والموقع عبارة عن رف صخري روسوبي. عثر فيه على حراب رائشة ومناقر صدفية.

أوبت Opet:

إله فرس النهر لدى قدماء المصريين. وكان يقام له إحتفالية كل عام في مدينة طيبة.

أوبسيدون Obsidian:

زجاج صخري بركاني طبيعي لونه رمادي أو أسود ونصف شفلف. وكان يشكل ويصنع منه أكواب وأوان. وكان يصدر من جزيرة سردينيا والمجر وصقلية وميلوس ببحر إيجه ووسط تركيا والمكسيك.

أودوفيني:

عصر. انظر: زمن جيولوجي.

أوديسا Odyssey:

انظر: إلياذة.

أور Ur

موقع أثري لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق. وكانت عاصمة للسومريين (مادة) عام 2100ق.م. وكانت بيضاوية الشكل وتقع علي نهر الفرات علي بعد 100 ميل شمالي البصرة. ولد بها الخليل إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام عام 2000ق.م. ونزلت عليه فيها الرسالة الحنفية. واشتهرت المدينة بالزقورات (الزجورات) (مادة) وهي عبارة عن أبراج بابلية ما زالت أطلالها فوق التل. وكان بها 16 مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن. وكان بكل مقبرة بئر. وكان الملك الميت يدفن معه جواريه وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته. وكان للمقبرة قبة.

أوراتو (أرارات) Uratu:

دولة قامت إبان القرنين 9و7 ق.م. بجبال شرق تركيا حول بحيرة فان . وأهلها من الحوريين . وكانت العاصمة مدينة فان . وكان بها قلعة مدخلها بجبل صخري وعلي واجهة مدخلها لوحة صخرية منقوشة عليها رسومات نقشية سجلت حلروبهم مع الآشوريين (مادة) جيرانهم . وكانوا يصنعون التماثيل المجنحة والمشغولات البرونزية . وقد حكم أوراتو الآشوريون أوائل القرن 13 ق.م. وكانتالثقافة بابلية و الكتابة عندهم علي ألواح مسمارية .والمعابد تشبه المعابد الإغريقية وهناك جبل أرارات ويقال أن به بقايا سفينة نوح .

أورانيانية Oranian:

إحدى حضارات جبال الأطلس في شمال أفريقيا كالحضارة القفصية (صانعو السلال)، وامتدت هذه الحضارة من برقة حتى مراكش. (انظر : وهران ). وهي حضارة من العصر الحجري (مادة). يرجع تاريخها إلى 12000 سنة حيث قامت بصناعة الفخار والحجر المصقول وصنعت رؤوس السهام من الشظايا.

أوروبا Europa:

أسطورة ابنة ملك صور في لبنان، أطلق اسمها على قارة أوروبا. وكان الإله الإغريقي زيوس قد عشقها فتقمص في شكل ثور واغتصبها بينما كانت تمشي على ساحل فينيقيا (لبنان) وأغواها ثم خطفها للماء، واتجه بها لجزيرة كريت (مادة) حيث أنجب منها مينوس حاكم الجزيرة1100_1650نص غليظ.ÆŭŰŬżŰŲ إطار

نص مائل خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> ref>