علم الفلك/تاريخ مختصر للكون
هذا الكتاب أو المقطع غير موثق والمعلومات الواردة قد تكون غير دقيقة لأنه لا يستشهد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع المصادر الموثوقة المناسبة. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.
تقول الرواية العلمية الأكثر شيوعاً أن الكون كان عبارة عن كتلة شديدة التركيز بحجم يقارب محيط المجموعة الشمسية وحصل فيما بعد أن هذه الكتلة لم تعد تتحمل الضغط الشديد والحرارة العالية الناتجة عنه مما أدى إلى حدوث شيء يدعى الانفجار الكبير، أدى الانفجار الكبير إلى توسع هذه الكتلة وتقطع بعض الاجسام الكونية منها والتي حافظت على جزء من خصائص الكتلة الكونية الأساسية وهي مجموعات النجوم، فيما بعد ومع شدة الأنفجار بدأت هذه الكتل الكونية تأخذ مساراً دورانياً حول نفسها وبسرعة كبيرة مما أدى إلى أنفصال أجزاء منها تبردت مع الوقت وأصبحت كواكب كما في المجموعة الشمسية، تأثرت هذه الكواكب بجاذبية أمها وهي النجوم وواحد منها النجم الاقرب إلى الأرض وهو الشمس وبدأت تدور حولها بمسار دقيق متأثرة بعامل الجاذبية، وتعتبر الشمس واحدة من مجموعة النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة حيث أن هذا التجمع تأثر بعوامل جذب للكتل المتواجدة فيه فشكل هذه المجرة العظيمة وكما في درب التبانة هناك العديد من المجرات الكونية الأخرى موجودة في هذا الكون العظيم يعتبر تشكلها ناتجا عن نفس طريقة تشكل درب التبانة، يعود تاريخ الكون إلى مليارات السنين، ويقال أن هذا الكون مازال في حالة تمدد نتيجة الأنفجار الكبير ويقال أن هذا التمدد سيتوقف يوماً ويعود الكون إلى حالة تقلص مرة أخرى وسيكون أحد تأثيرات هذا التقلص دوران العكسي لكل الأجرام الموجودة فيه ومنها الأرض، أما عن آخر الدراسات حول ماهية الكون فيقال: ان هناك نظرية تدعى الخيطية حيث أن كل شيْء في الكون مؤلف من خيوط وهي التي تؤثر على مجرايات الكون وهي بحجم متناهي الصغر حتى أنه يوجد منها الملايين داخل الذرة الواحدة وأحدثت هذه النظرية أبعاد جديدة للكون غير الابعاد العادية التي نعرفها وصلت إلى 12 بُعداً كونياً نعرف منها 4 فقط. |