القانون قانون
لا شك أن القانون يحكم العلاقات المجتمعية في جميع دول العالم ولا يختلف أحد على أهمية القوانين غي تنظيم العلاقات في المجتمعات الإنسانية في وقتنا المعاصر سواءً كانت هذه العلاقات بين الأفراد أو بين الأفراد ومؤسسات الدولة ويتضح أهمية القوانين وتشعبها أنها تتدخلت وتطورت بحيث أنها غدت تنظم العلاقة بين الأشخاص الطبيعين (بني البشر) وبين غيرهم مما سواهم ذلك أنّ القانون تتطور بحيث أضفى الحيوية للكائنات المعنوية في المجتمع ومنها الشركات التجارية بحيث افترض أن لها ذمة مالية مستقلة ولذا أطلق عليها الأشخاص الاعتبارية، حتى يتمكن من مخاطبتها والمخاطبة في الاصطلاح القانوني تعني التكليف باتباع اجراءات معينة (الواجبات) وممارسة الحقوق في المقابل ومنها على سبيل المثال لا الحصر (التملك) الغرض من هذه المقدمة إن صح التعبير أنّ القوانين إنما وضعت لتلبية الحاجيات والمتطلبات الاجتماعية في المجتمعات الإنسانية فالتصور العام لدى عامة الناس أنّ القانون إنما وضع لترتيب الجزاء المالي المتمثل في الغرامة أو في حده الأقصى التنفيذ على جميع أموال المدين لدرجة الإفلاس أو الجزاء الشخصي المتمثل في الحبس أو الإعدام كحدٍ أقصى لهذا النوع من الجزاءات وعليه فكلما لبى القانون أو التشريع تلك الحاجة المجتمعية كلما زاد نجاحه وتطبيقه لأمد بعيد