انتقل إلى المحتوى

الرمز والرمزية في الفن

من ويكي الكتب

بقلم: د. محسن عطيه


الرمز يرسم أواني عصر نقادة


الرمز symbol عندالفيلسوف السويسري سوسير Saussure[[1857- 1913])هو مفهوم وصورة صادقة. ويمكن أن يكون «للرمز معان ومتضمنات عديدة تجعله بالغ الأهمية للناس.»[1] ويذكر كارل يونج [1875-1961] في كتابه[الإنسان والرمز][1968)أن «الصورة ماهي إلا رمز عندما تتضمن شيئاً ما أكثر من معناها الراهن والواضح، لذا فإن لها سمة كبيرة لا إدراكية والتي نادراً ما يتم تعريفها أو شرحها بالكامل.» [2]أما الرسوم على سطح القدر الفخاري الذي يرجع إلي ‹ثقافة نقادة› [عصر الثقافات الأولى- العصر الحجري القديم] في مصر، فيشتمل على «رمزين يمثلان رجلاً وإمرأة يرقصان رقصة طقوسية. وللكناية عن حركة الساقين أثناء الرقص استخدم خطاً متكسرا يربط بين ساقي كل من الرجل والمرأة في الرسم بأسلوب رمزي بليغ.»[3]

جار، أواخر نقادة الثانية، 3500-3300 قبل الميلاد، مصر

.

رمزية فنون عصر النهضة

وإذا انتقلنا إلى القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، في هولندا، نشاهد لوحة للرسام [[هيرونيموس بوش]([1450-1510] بعنوان ‹حديقة الملذات› تميزت بالغرابة وبالصور المدهشة و «تكشف عن كائتات غريبة، تبرز من جحيم مأهول بالألغاز، وهواجس العصر الوسيط، ونبوءاته، ومخاوفه، وأشواقه. مثل هذه الصور ربما تحير من يشاهدها وتستغلق عليه، غير أنها في النهاية تعبر عن معاني دينية، ورموز .» (4) كذلك في لوحات المصور الإسباني الجريكو [1548- 1614] نعثر على نبرة صوفية، وقد بدت الشخوص المصورة في هذه اللوحات وكأنها تحلق وتهبط، مثل كائنات آتية من العالم الآخر .«فقد جاء الجريكو بالنجوم إلى الأرض، صاغ منها قديسين وسيدات عذارى مصوغين من زبد.. فالكثير من لوحاته أشبه بصنج فضي طويل يسطع، ويرن ويخشخش ويزمزم ويغني ويطن، من جراء ضربة خفية.»[5]

حديقة الملزات. هيرونيموس بوش، 1500-1505

وفي عصر الفن الحديث أصبحت صفات الغرابة والغموض غايات يسعى إلى تحقيقها الفنان الحديث. «وعثر الفنانون في الاتجاه الرمزي على أسلوب يحقق غايات الفن الذي أعتبر مجالاً للتنفيس، والتعويض بواسطة الرمز.»[6]

رمزيةالفن الحديث

أما فنسنت فان جوخ [1853-1890] فكانت حياته تشبه عاصفة مستمرة مثل فنه، إذ كان يرسم بسرعة خارقة، بدون تفاصيل، معبراً عن روحه بالشعلة المتوثبة، وهو يفيض «بالعواطف الجامحة الحادة المنفعلة بالحركة، غير المتزنة .. ذات تصريحات خفيضة غير محددة للخطوط الملتوية المستديرة لنوع من التجريدية التي تميل للصوفية.» [7] ومن الممكن أن نعثر في لوحة ‹المقهى الليلى› على ما يرمز إلى حالات إنسانية باستخدام اللون، فاللون الأخضر الباهت في تباينه مع الأخضر المصفر، والأخضر المزرق الناصع يكني عن قوى العتامة. «أما الظلال بالدرجات اللونية الخافتة هنا فتقوم بالإيعاز بمعنى الراحة، أو السبات.»[8] وعلى خلاف طريقة فان جوخ في الرسم ، أظهر بول سيزان [1838-1906] مقدرته على تكوين لوحاته بصلابة وبحساسية لونية مع «إعادة تنظيم الطبيعة في خطوط وزوايا متكررة متعارضة أو بلمسات الفرشاة نفسها.» (9) وتلاعب سيزان بالمنظور، كما أبرز سطح الأرض بحدة، وقرب خلفية الصورة من العين، وقسم المنظر إلى مساحات أمامية وخلفية متميزة ومتناقضة، وخلق ثلاثة تصاميم مختلفة للمنظور في الرسم الواحد. ولا تفيد محاولة حل غموض أعمال الفن. إذ يحتاج حل الغموض إلى اللجوء إلى عمل البصيرة التي بوسعها منح أعمال الفن الغامضة والصعبة معناها. ويسمح المنظور الديناميكي بالتعرف على تعدد الرؤى التي يمكن أن يقدمها نفس العمل الفني، حيث يدخل المتلقي في ظلال مختلفة من القطعة الفنية، وهي تقدم تحديًا يوفر الفرصة لبصيرة أخرى.

قان جوخ غرفة النوم في آرل،1888

ومنذ 1906 أصبح بابلو بيكاسو [1881-1973] فنانا حديثاً، وأصبحت «وجوه الأشخاص ومواقفهم لا تنشئ قصصاً سنة 1907. وتحول الأسلوب الناعم والرقيق إلى الشدة، ثم إلى المتانة، ثم إلى الاستدارة.»10) ورسم بيكاسو لوحته ‹آنسات افينيون› كأول لوحة تكعيبية تحت تأثير الروح الإسبانية ممتزجة بسمات فن النحت الإفريقي. وتحولت صور الأشخاص بأسلوبه ‹التكعيبي› وكذلك الأشياء والفراغات إلى كائنات هندسية، «ودمج في الوجوه التي رسمها من زاويتين للرؤية في نفس الوقت، الصورة الجانبية مع المنظر الأمامي، لتمثل رموزا للحركة المتجمدة. وكذلك تمثل إزاحة للضغوط التي أصابت الفنان، فتحولت إلى تقنية تصميم ورسم.»[11]


رموز الأحلام

وكان سلفادور دالي ([1904- 1989] قد ارتاد عالم اللاشعور وحول الأشكال إلى مادة مطاطية هلامية، وفي لوحاته نرى «أشياء تحولت إلى عجائن ، يثنيها يمينا ويسارا، ويخلطها بالسحب، ويحول أجزاء منها إلى ما يشبه الغازات أو أمواج البحر.»(12)لقد أراد أن يخاطب بلوحاته الجانب النفسي بعاطفته وارتباطاته الشاعرية، مستعملاً رموز الأحلام التي مضمونها ‹بارانويا نقدية› تدفع صاحبها للشك بظاهر الأشياء، فينسج حولها عوالم أخرى. وأعمال الفن السريالية تستند إلى فكرة انجذاب المشاهد للغموض وتقبله للأساليب الفنية غيرالتقليدية، انطلاقاً من فرضية أن الغموض يشكل تحديًا إدراكيًا. وذلك جزء من تقدير الأعمال الفنية. وصور خوان ميرو في لوحاته رمزا من عناصر هندسية توحي بعدة إيحاءات، وتسمح بتأويلات مختلفة، فأعماله تنطلق كخيالات وأنغام تشكلت على سجيتها، ولونت بشاعرية وبزخرفية أكسبتها رمزية نصف بصرية لها معاني ازدواجية غامضة و«مثيرة للتساؤلات، وقد بنيت على التورية البصرية.»[13]والفنان عندما يتغلغل في عالم اللاشعور ويستعير صور الأحلام المدهشة في فنه سوف «تعمل المصادفة الحلوة فيها أحيانا على إنشاء تركيبات غريبة مذهلة للمنطق.»[14] كذلك عرض مارسيل دوشامب [1887- 1968] أعماله جاهزة الصنع على أنها بمثابة أفكار، ورؤى مجازية «ويكتشف الفنان القدرة الكامنة في جزئيات الشيء الجاهز والحاضر أمامه وعلاقته بصورة الذاكرة، والخطوة التالية هي عمل الخيال، لتكوين الصورة الفنية بواسطة إعادة التشكيل، وإضافة الدلالة الإنسانية الأوسع. وهكذا تتحول صورة الشيء المحسوس إلى صورة فنية.»(15) وإذا حان طرح السؤال بالنسبة للرمزية في الفن وهو: لماذا قد نقدر الغموض في الفن؟ فتكون من ضمن التفسيرات، تفسير يرى أن الغموض في الفن متغير ذاتي أكثر منه نوضوعي، فإن للرمز معاني متعددة تبعاً لاختلاف السياق، وتبعاً لتفاعل المشاهد معه. ولدي الإنسان غالبا ميل إلى إدراك التناقضات والمعلومات الغامضة والتأثر بها.

دوشامب ، عجلة دراجة 1913
خوان ميرو - المرأة والطير،1982
محسن عطيه ، أينما تذهبين ، 2008.


الرمز وتحرير اللاشعور

والمفهوم الرمزي للفن الحديث هو أن الفن تعبير شخصي عما يجول في خيال الفنان ، ويجسد الأحلام والانفعال بأسلوب ذاتي. وأحياناً يصبح غموض الفن من الآليات المحتملة التي تكمن وراء جاذبيته. إذ أن الغموض هو الاستراتيجية التي تعتمد على تحدي إدراك المشاهد للأعمال الفنية. ورغم ميل الناس في حياتهم العادية لتقدير الأشياء والأمور السلسة، بل والمألوفة للغاية، إلا أنهم في مجال الفنون غالبًا ما يفضلون المواد الغامضة التي تصاغ بشكل أقل سلاسة، وأنه كلما زادت درجة الغموض المدركة ذاتيًا داخل العمل الفني، زاد إعجاب المشاهد، وكان أكثر إثارة للاهتمام وتأثيرًا بالنسبة له. كذلك الفنان محسن عطيه بلوحته بعنوان ‹أينما تذهبين›[2008] يتوقع تحدى إدراك المشاهد، بسبب طريقته في الرسم متعددة المستويات. وبرؤيته النقدية للأفكار المتداولة. فلا يبتغ آلية حل المشكلات، إنما يقترح صورة ديناميكية لعمل فني غامض، يتحدى الإدراك. فقد تكون هذه الآلية هي السبيل لتحقيق التأثير الجذاب للوحة. وقد اعتاد محسن عطيه التركيز في تصوره لعمله الفني على الجزء الهارب والمراوغ منه، لكي يحرره ويعيده، ويعطيه شكلاً وصورة فنية. ويتعمد الفنان التقليل من شدة تماسك الأشكال، حتي تتجه أكثرنحو التجريد، ولكي تتحرر طاقة اللون التعبيرية، ويكتسب طابعه الخاص. وقد نظم الفنان فضاء لوحته ‹أينما تذهبين› على أساس شمولى. أما الاختزالات الشكلية فهدفها رسم صورة هي رمز لمعان عديدة مختلفة وبطريقة تلخيصية ومكثفة. «وعملية التلخيص والتكثيف تتم بحيث تتوحد عناصر من أشياء مختلفة في شيء واحد أو فكرة واحدة قد تحوي على العواطف المرتبطة بعدد من الأفكار المختلفة.»[16] ويحوط محسن عطيه أشكال لوحته بخطوط تصنع إيقاعا ديناميكيا، ومنح الألوان طاقة حيوية، وبتكثيف تأثيرها العاطفي تنصهر الذكريات المختلفة في ذات الحلم . وأسلوب التشكيل الذي يشبه التوريق [الأرابيسك] بنمطه النباتي المتجرد من شكله الطبيعي، يمنح الشعور بالوجود شكلا خالدا، ومنطلقاً في حرية في اتجاه نسج الأسطورة في أحضان الخيال، الذي عبر الأغوار العميقة للنفس. والفنان هكذا يرسم دون تقيد بالحواجز المكانية، فجمع بين مسطحات ومظاهر مختلفة فى حيز واحد، واتخذ من طرق التعبيرالمجازى أسلوباً لفنه. وقد يعثر المشاهد للوحة ‹أينما تذهبين› «على تشبيهات مجازية، تجسد رؤى خيالية فى صور جمالية، فيما ترسم الصور دون حجب أجزاء معينة، وبالجمع بين مسطحات ومظاهر من نوعيات مختلطة، فى حيز زمانيى مكانى واحد، وبالجمع خيالياً بين عناصر من الماضى مع أخرى من الحاضر فى ضوء القيمة الجمالية.»(17) والفنان كثف معني "الخصوبة الخيالية" في مقابل الصمت العقيم. فرسم شكلاً هجيناً (نصف ثور) متشابكا ومراوغاً، تمثيلا رمزياً لقوة ‹العقل الباطن› الجامحة التي لا يمكن إيقافها. ذلك المغوِي العظيم، يثور بلا سيطرة ، بعد أن اختلط بنقش أرابيسكي، ذات طبيعة لينة ومستسلمة. ويعادل الهجين قوة ‹الإبداع› التي لا يمكن إيقافها. كما أنه المعادل للقوة الذكورية ولنبل الطبيعة البشرية. ويمكن تفسير معني اللوحة على أساس أنها تجسد فكرة ‹التعايش› بين الصفات المتعارضة في الشخص . «فإن جاذبية الأعمال الفنية الغامضة قد تكون قابلة للنسب إلى قوة التأثير، والتي يُفترض أنها تغطي مجموعة أوسع من ردود الفعل العاطفية تجاه الأعمال الفنية .»[18] حيث أن قوة تأثيرأعمال الفن تزداد بالفعل مع صعوبة اكتشافها. ان «الغموض» و«الجدة» و«التعقيد» و«عدم اليقين» و«الصراع»، كلها مرتبطة بشكل إيجابي بالاهتمام بطريقة غير خطية. وبينما يكون الموقف سلبيا من اللوحة الغامضة بالنسبة للإستمتاع، إلا أنه ورغم ذلك يصبح الموقف إيجابيا من حيث درجة الاهتمام. ورغم أن الاهتمام مرتبط بالعواطف الإيجابية، إلا أنه منفصل عن المتعة أو السعادة ً، لأن الاهتمام غالبًا مرتبط بالتحدي الإدراكي بشكل إيجابي ولكن سلبًا بالنسبة للإحساس المتعة، وتأثيرات الاهتمام والمتعة متباعدة بشكل أكبر (على سبيل المثال، الاهتمام هو مؤشر أفضل من حيث زمن المشاهدة وليس مؤشراً على قدر الاستمتاع . ومن الضروري أن يحفز التأثير وكذلك الاهتمام، الناتج عن غموض العمل الفني المشاهد. على ممارسة تجربة التحدي الإدراكي . و من المفترض أن بوسع التأثير الغامض للوحة ‹أينما تذهبين› أن يحرر جزئياً العنف الكامن في لاشعور المشاهد. فرغم أن غرابة الطابع الهجيني للتشكيل قد حول القلق ، إلى صورة رمزية - نبيلة، بفضل المعالجة الأسلوبية وياستخدام النمط ‹الأرابيسكي› بانحناءات خطوطه، وبتراكيبة الإنسيابية، والتي تستدعي في النفس شعورًا بالتسامي ، وبمعنى آخر تتخذ نمطاً أسطوريا. ويضيف الغموض للشكل الهجين روعة، فهو ‹زاد الخيال› وسر جمال الفن. وتعود الحكايات والأساطير، إلى الثنائية المتعارضة بين حركة الشمس والقمر وبين النور والظلام، والصيف والشتاء والخير والشر. أما الممارسة الإبداعية فتنتج حياة جديدة، سواء كانت جسدية أو عقلية أو روحية. هكذا تعتبر الثقافة في أعمق مستوياتها بمثابة قوة روحية، تعطي قيمة ومعنى للحياة، وتخصب الأحلام الإبداع ، ويصبح الفنان أكثر قدرة على تحقيق الطاقات، وعلى السماح للإبداع لكي يتدفق، وهو يمزج بين الرؤية الشخصية والقيمة الوجودية. «وعندما نستكشف أحلامنا من خلال الفنون ، فإننا نعزز أيضًا قدرتنا الفطرية على التعبير الإبداعي عن عوالمنا الداخلية، ونوسع الطريق إلى أرواحنا.» [19]

الرموز تنقل الأقكار والمشاعر

الرمزية المجردة تصف الأعمال الفنية التي تنقل الأفكار أو المشاعر أو العواطف. وبذلك يكون الفن لغة تنقل الحقائق التي يعبر عنها الفنان. ويمكن لمشاهد أن يستخلص من العمل الفني الذي يشاهده العديد من الدلالات . مع الوضع في الاعتبار أن عقل الإنسان يختلف من شخص لآخر. و لا تعني الرموز دائمًا نفس الشيء. إذ أنالفن التجريدي يمكن تفسيره بواسطة الخيال الشخصي. حيث يتشكل من خلال التجارب الفردية وتفضيلات المشاهد وارتباطاته. وقد يجد البعض الفن التجريدي محيرًا أو خاليًا من المعنى، بينما قد يكتشف آخرون إلهامًا عميقً. وغالبًا ما يدمج الفنانون التجريديون الرموز والاستعارات والارتباطات لنقل أفكارهم وعواطفهم. حيثث يتعمق الفنان في المشاعر والأحاسيس والأفكار والأحلام والروحانية والرمزية. و يمكن للفنان التجريدي، بضرباته فرشاته الحية وبقعه ألوانه الجريئة وتصميماته المعقدة، أن يثير نحو عمله الفني العديد من التفسيرات. وغالبا ما يمثل معنى العمل الفني التجريدي لغزا الذي ينتظر الحل، رغم أن هذا الحل ليس جامدا بل مرنا،، ويستحضر تفسيرات وعواطف شخصية من كل مشاهد لأنه يتجاوز العالم الملموس ويدعو لاستكشاف الخيال والغوص في الأعماق لفك الرموز وإدراك جمالها ومعناها.

*****












_______________________- قالب:مراجع

1- أرثر أيزابرجر : النقد الثقافي - تمهيد مبدئي للمفاهيم الرئيسية، ترجمة وفاء إبراهيم، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2003، ص126.

2- المرجع السابق: ص126.

3- محسن عطيه: الفن وعالم الرمز، دار المعارف بمصر ،1996،ص56.

4- المرجع السابق: ص72.

5- الكسندر اليوت: آفاق الفن، ترجمة جبرا ابراهيم جبرا، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت 1979 ص 296، 207.

6- محسن عطيه: الفن وعالم الرمز،ص89 .

7- جورج ا. فلاناجان: حول الفن الحديث، ترجمة كمال الملاخ، دار المعارف بمصر1962،ص87.

8- محسن عطيه: الفن وعالم الرمز ص 132.

9- سيدني فنكلشتين: الواقعية في الفن، ترجمة مجاهد عبد المنعم مجاهد ، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر 1971 ص180.

10- جورج ا. فلاناجان: حول الفن الحديث ،ص242 .

11- محسن عطيه: التفسير الدلالي للفن، عالم الكتب ، القاهرة،2007،ص 43.

12- محسن عطيه:آفاق جديدة للفن، عالم الكتب، القاهرة 2005، ص21.

13- محسن عطيه: غاية الفن، دار المعارف بمصر، 1991، ص 130.

14- جان برتليمي : بحث في علم الجمال، ترجمة انور عبد العزيز، دار نهضة مصر، القاهرة، 1970، ص76.

نور عبد العزيز، دار نهضة مصر، القاهرة، 1970، ص76.

15- محسن عطيه: التفسير الدلالي للفن ، ص57.

16- أرثر أيزابرجر : النقد الثقافي ، 2003،ص 166.

17- ياسر النعيمى: التشكيلي محسن عطيه يجمع في أعماله بين الحقائق المرئية والفكرية ،جريدة أخبار العرب الدولية،28 مارس 2003.

18- Pepperell, R.. Connecting art and the brain: An artist’s perspective on visual indeterminacy. Frontiers in Human Neuroscience, 5, 842011.

(19)Mellick, J.: The art of dreaming. Berkeley, CA: Conari Press, Routledge, New York, NY, 2001