أورغانون الصخب والحب لـ جلال الخوالدة
المجموعة الكاملة
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة
لَا تُخِيفني الْكَلِمَاتِ.. بَلْ تُخِيفني النوايا ...!
من طتب (طبطبة، حمل ثقيل، الحظ والحب والأمل.. وأشياء أخرى، جدال.. ورجولة، ارتباك مواسم الأفكار، الصخب)
الناشر: مشروع نورسين الثقافي
2021
· الناشر: مشروع نورسين الثقافي
· الرقم الدولي المعياري (ISBN): 978-9948-19-297 -8
· تاريخ النشر الإلكتروني: 01-01-2022
· العنوان: جلال يونس الخوالدة
· هاتف: 00971508409810
· بريد إلكتروني: jalal.khawaldh@gmail.com
الإهداء:
[عدل]إلى صديقتي وشريكتي ورفيقتي..
الكاتبة المبدعة
نورا محمد المطيري
التي قالت، يوم التقينا أول مرة: حتى قطتي أربكتها...!
مقدمة..
[عدل]بدون مقدمات، أضع بين أيديكم خلاصة حياة من التجربة والاحتكاك في السياسة والدين والمجتمع والفكر والفن وغيرها، احتكاك مباشر وصاخب أحيانا، ستجدون بعض التناقضات، ولا أعلم ما السبب، لكنكم ستجدون أنني قلت في موضع "إذا قيل لك بأنك متناقض، كما يقال لي أحيانا، فقد يكون ذلك صحيحا، ولكن قد تكون وقائع الحياة المتناقضة تجعلنا نبدو كذلك!".
كذلك، فكرت أن أضع كتابي هذا، وهو مجموعة كتب منشورة إلكترونيا سابقا، بين يدي مفكر، أو عالم أو أديب ليكتب لي مقدمة، ولكن توليفة الكتاب، من آراء وأفكار، لا تتسق مع أفكار أي شخص أعرفه، بأن يكون، كما ستلاحظون، متحرر لكنه محافظ، معارض لكنه موالي، قومي وليبرالي لكنه يظن أن بضاعتهم جميعا مقلدة وفاسدة، يرى الأمة عظيمة قابلة للإنعاش والتطور، يرى الحياة مليئة بالشغف والصخب لكنه يعتزلها، ويظن أن كل التقدم البشري الذي نعيشه الآن، سيبدو مجرد نكتة شريرة بعد مئتي عام، ولا أعتقد أن أحدا سيقبل أن يكتب مقدمة لكل هذه التناقضات..
المهم، حاولت تصنيف المقولات في أبواب، لعل القارئ يذهب إلى المكان الذي يريده تحديدا، لكني عدلت عن هذه الفكرة، آملا في دفع القارئ أن يطلع على كل الأفكار، حتى تلك التي لا يتوافق معها، والذي لا يستلزمه سوى بضع دقائق إضافية، أو يقفز عنها، كما نقفز عن أحزاننا، أحيانا.
هناك أمر آخر، فخلال السنوات الماضية كان الناس يقتبسون من هذا الكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم، وللأمانة الأدبية، يضعون اسم القائل ومنهم من لم يفعل، ومن هذا المنبر، أقدم تصريحا تاريخيا لكل من يريد النقل أن يضع اسمي على المقولة أو لا يفعل..
حبي وتقديري لكم جميعا،
جلال الخوالدة
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة من كتاب "طبطبة"
[عدل]2011
(1)
الحقيقة تُقال بكلمتين أما الأكاذيب فتحتاج إلى مقدمات وشرح وتفصيل وتضليل وتبدو في النهاية مجرد أكاذيب...!
(2)
إذا تصالح الإنسان مع نفسه، أو بقي، على الأقل، يحاول جاهدا أن يفعل، يصبح من السهل عليه أن يتصالح مع الآخرين.
(3)
الواثق يفوز بالمعركة قبل أن يدخلها والحكيم يتجنب حتى المعارك المحسومة لصالحه أما الأحمق فيشارك في كل المعارك.
(4)
لست أدري أيّ الرائحتين أشتهي أكثر... رائحة الكتاب أم القهوة؟
(5)
لن أدافع عن التواطؤ والمؤامرات، فهي موجودة وحقيقية، ولكن ما تراه أحيانا مشوش وغير مفهوم، يكون سببه سوء الإدارة والتقدير، وقلة الخبرة ونقص في الاختصاص، ووعي أقل!
(6)
دقق النظر في حكاية عصابة الاحتلال الصهيوني وستجدها مجرد سطر أسود صغير في كتاب قصة الحضارات العربية والإسلامية وتاريخها!
(7)
حين تدرك أن خصمك أو عدوك يحاول أن يأخذك إلى حيث تريد أن تذهب أصلا، فلا تتوقف، ولكن أيضا، لا تذهب معه، بل فكّر في كل البدائل..!
(8)
البدء من الصفر، والتدرج للوصول إلى القمة، خير من حلمٍ زائف لن يتم، وخير ألف مرة من السير في الطريق المظلم إلى الوراء.
(9)
كنّا أمة قوية.. ثم أصبحنا أمة ضعيفة.. كنّا أمة واحدة كبيرة فأصبحنا أمما كثيرة صغيرة جدا وهشة...!
(10)
الساحة التي يكثر فيها الاختلاف، تكثر فيها الأفكار، قد تتراكم لتتحول لمعارك ومشاحنات، وقد تترجم وتصبح مشاريع ومبادرات.
(11)
المشاكل والأزمات لا تحل نفسها بنفسها...!
(12)
لا أفهم لماذا يمشون في جنازة جسد يتنفس.. يبكيه بعضهم.. والبعض الآخر ينوح.. أما البقية فهم يتنازعون تقسيم التركة.
(13)
المسافة التي بيني وبينك.. لن أقطعها لوحدي!
(14)
الرجل الحقيقي يشبه المدينة العريقة، لها أسرارها وبهجتها وحزنها وحكاياتها التي لا تنتهي.
(15)
الاختلاف الأممي لا يبدل قواعد اللعبة ولا يمس الأساسيات المتفق عليها لتحقيق أي أهداف ومن أي نوع.
(16)
الشعوب لا تحاسب الحكام المستبدين على أخطائهم النحوية.. إلا سياسياً: من يرفعون وعلى من ينصبون ومن يجرون إلى المعتقلات.
(17)
الإعلام قد يساهم في صناعة ثورة.. ولكنه لا يستطيع " أبدا" المحافظة عليها!
(18)
حين يشتد الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل مثل وصفة "الصبر والصلاة" لتهدأ النفس وتعود إلى طبيعتها.
(19)
الصيام دلالة القدرة على الاحتمال والصلاة دلالة القدرة الالتزام، وعندي، وحسب ظني، أن الذي يصلي ولا يصوم، أفضل من الذي يصوم ولا يصلي. لأن الاحتمال للنفس فقط والالتزام مع الناس. أما من يصلي ويصوم، قولا وفعلا، فهو أفضل من كليهما، بلا أدنى شك.
(20)
طلقة تخرج من مسدس وتغير مسار حياة، وطلقة أخرى بقيت في الزناد مكانها، لم تنطلق ولم تغير شيئا، طوال الحياة.
(21)
الجبان يحب أن يتفرج على مشهد الآخرين يتقاتلون، أما الحرّ الشجاع فلا يغريه هذا المشهد، بل يسارع لفض أي قتال يقع أمامه.
(22)
الاستفادة من تطور الأمم الأخرى يكون في المعلومات والاختراعات والاقتصاد والاستثمار، أما في السياسة فهو خراب وترقيع.
(23)
الإعلاميون المهنيون المحترفون الحقيقيون، لا يخدعون الجمهور!
(24)
حين تكون تحت تأثير وهمي أو عاطفي فإن الحماس الذي تشعر به تجاه الأشياء، غالبا ما يكون زائفا، وسيتلاشى فور يقظتك.
(25)
الذي يوطن نفسه ألا يكره الناس هو شخص نبيل.. أما الذي يتجنب كره الناس له.. فهو حكيم.
(26)
المعارك لا تستنزفني.. ما يستنزفني حقا هو لملمة جراحي بعدها...!
(27)
الصعود إلى القمة - مع شعور الخوف من السقوط - يضمن البقاء في القمة، مدة أطول، من الصعود الذي يرافقه الغرور.
(28)
على الإنسان، أن يوقع عقدا مع نفسه، دستورا يقر فيه بإنسانيته، ويتعهد ان يبقى محبا عطوفا كريما متسامحا، طيلة حياته.
(29)
الحكام ثلاثة: الأول يرث الحكم، والثاني يسرقه ويغتصبه، والثالث تختاره الشعوب، وتقدمه له بالانتخاب، على طبق الديمقراطية، أما ولاية الحاكم الحقيقية فتأتي من تفويض الشعب.
(30)
ما السبب الذي يجعل بعض الناس يضحكون حين يرون شخصا آخر يسقط في حفرة أو في بحيرة أو يتعرض لموقف محرج؟ ماذا يلامس ذلك لديهم؟ الأصل أن يحزنوا، أو يرأفوا ويشفقوا.
(31)
كان يظن أن مشكلته تكمن في الوجهة التي يذهب إليها... ثم اكتشف متأخرا أن مشكلته الحقيقية في الدليل الذي اختاره لمعرفة الطريق.
(32)
الصوت الذي يشعر بالاختناق، عليه أن يغادر فورا منطقة الوسط.
(33)
يُقال إن الحرّة تقول رأيها.. ولا تخشى شيئا.. القدس حرة فاسألوها رأيها.. ستجيبكم وتقول: انا عربية التاريخ والطباع.
(34)
عندما تُلقي بنفسك في مرمى النار.. ستظن، بلاشك، أن كل الفوهات موجهة إليك.. وأن الطلقات تقصدك!
(35)
القلب الذي لديه قدرة الغوص في إحساس ومشاعر وكلمات شاعر ما، هو قلب لم يعرف الصمم أبدا.
(36)
أسوأ شاعر في التاريخ الأدبي، هو الذي لم يطبع ديوان شعر، ولا يحفظ قصائده غيبا، ولا يعرف أين هي موجودة.
(37)
دائما، وبشكل دوري، علينا التأكد أين نقف وأين تتجه قلوبنا وعيوننا، وأننا لسنا مخطئين.
(38)
الذي يسكن في مدينة أو قرية ويرفض أن يغادرها، أو يعجز عن مغادرتها، يظن أنها العالم كله، ولا شيء غيرها.
(39)
حضور الشخصية، هي تلك الهبة الإلهية التي يمكن رصدها في مدى تأثير شخصية ما ووهجها مقارنة مع غيرها.
(40)
امريكا تدفع لنا مقابل إخماد الفوضى التي تخلقها، والدمار الذي تخلفه، كل ذلك لكي تبقى طفلتها المدللة إسرائيل، في أمان دائم.
(41)
البشر جميعا مصابون بالجنون، ولكن بدرجات مختلفة.
(42)
الحقيقة باردة، والإشاعة ساخنة، لذلك لا يفضل معظم الناس التعامل مع الحقائق والمعلومات، بل مع الإشاعات..!
(43)
عشاق الحفر والهدم، يحملون معاولهم المسنونة حتى حين يذهبون إلى النوم.
(44)
أما آن لتلك اليد التي تربت على كتف الفاسد أن تكف؟ ألا يعلمون أن "الطبطبة" نفسها هي أسوأ أنواع الفساد؟
(45)
غريب أن نختلف ونتعارك حول شخصيات من التاريخ ونحن ندرك أن بيئتنا وثقافتنا هي التي شكّلت وجهات نظرنا حول هذه الشخصيات.
(46)
ينال الساخطُ الغيظَ، ووجع القلب والألم والعقاب.. بينما ينال الصابرُ الرضا والراحة والطمأنينة وقد يحظى بالثواب.
(47)
المرأة أخطر من الرجل، فبينما يقول الرجل ما يشعر به دائما، فإنه من الصعب جدا أن تنتزع من المرأة اعترافا بمشاعرها الحقيقية.
(48)
هذه لحظة شاعرية مفعمة بالذكريات.. تلبس خلالها الطفلة الصغيرة فستان أمها حين كانت طفلة.. كأن الماضي يتمثل بثوب جديد.
(49)
الأنانية المطلقة هي أن يحاول شخص ما ويسعى بكل جهده أن يصبح بطلاً لمسيرة حياة شخص آخر.. ويترك لصاحب القصة دورا ثانويا فيها.
(50)
فشلت الليبرالية لأنها لم تقبل رفض الآخر لها، سبب الفشل التناقض بين ما تدعو إليه من ضرورة تقبل الآخر وبين ما تمارسه عمليا.
(51)
لسنا راديكاليون ولا ليبراليون ولا يساريون، بل نحن الذين تحاصرهم أضلاع مثلث الموت هذا في إحداثية العدالة الاجتماعية منه.
(52)
خلق وبناء أنظمة جديدة ورعايتها وتطويرها، أسهل عدة مرات من تضييع الوقت، في محاولات ترميم أنظمة فاسدة منتهية الصلاحية.
(53)
يستحيل تفصيل وطن لكل مواطن حسب فكره وثقافته ومصالحه، بل هناك وطن لكل المواطنين يستوعب مجمل فكرهم وجميع مصالحهم.
(54)
ليس هناك ثمة حلول سحرية، فكما تصبح إنسانا صالحا حين تمنع نفسك من الشر، كذلك تصبح ثريا حين تكد في العمل، وليس أن تحلم فقط.
(55)
أسمى درجات الشجاعة والإقدام هي التضحية بالنفس مقابل قضية عامة أنت مؤمن بعدالتها، إنسانيا أو دينيا أو وطنيا.
(56)
من الأوجاع التي يصعب شفاؤها.. وجعُ رجلٍ أفنى شبابه وبذل عمره ليرى أبناءه ناجحين ولم يتحقق له ذلك.
(57)
يعجز القرد عن تحسين سلوكه... فهو يحاول أحيانا.. لكنه في النهاية يعود لطبيعته التي يحبها ويظن نفسه مميزا فيها.. وهي أنه قرد.
(58)
الفن الذي اخترعته العاشقة للتو، كانت تعده رذيلة كبرى! فقبل نصف ساعة فقط، كانت طيبة ومتسامحة، وها هي الآن تلذذ في إذلال الآخرين!
(59)
الأمم التي تنتج الكلام فقط، تستطيع إنشاء مكتبات ضخمة، وتقيم محاضرات وندوات، ولكنها في النهاية لن تستطيع إنشاء مصنع واحد.
(60)
شديدٌ هو الألم الذي يُخلفه رؤية الناس تقلب الحق باطلا والأبيض أسودا والعدل ظلما والنور ظلاما... كيف يُحتمل هذا الألم؟
(61)
اللحظة التي تقرر فيها التخلي عن أحلامك.. تقرر أحلامك أن تتخلى عنك، ولكنها مخلصة كالمرأة الأصيلة، لا تتخلى عنك إذا تمسكت بها.
(62)
هذا ليس انقطاع للتيار الكهربائي.. كل ما في الأمر أننا أغمضنا عيوننا.. فنحن لسنا دائما في مزاج لرؤية الحق والحقيقة.
(63)
كأنّ الحقيقة لم تعد مهمة أبدا عند البعض، فهو ضد الحقيقة أحياناً إذا علم أن من يختلفون معه طوال الوقت، كانوا مع الحقيقة.
(64)
لم يثبت التاريخ أن أمة ما استطاعت أن تصنع قائدا.. ولكن التاريخ مليء بالقادة الذين صنعوا أمما وحضارات.
(65)
عدم التصديق بالخطط الحقيقية.. يصنع، بلاشك، فجوة تهدد الخطط ذاتها.. إذن لابد من التصديق أحيانا.. وحتى يثبت عكس ذلك.
(66)
المجرم يعود لمسرح الجريمة.. لكن إسرائيل، وبوقاحة ليس لها حدود، لم تغادر مسرح الجريمة الذي ارتكبت فيه أفظع جرائم الإنسانية.
(67)
مزاج الكون مرتبط بمزاجك، لأنك تراه بعينيك، وكما تكون يكون، تفرح.. يفرح، تغضب.. يغضب، تنام.. ينام، فاجعل مزاج الكون دائما مرحا.
(68)
قاسي القلب هو الذي لا تستطيع أن تأسره بلطفك ولا تكسبه بمودتك.. كانت أمي تدعو: اللهمّ حنن لولدي القلوب القاسية والعباد العاصية.
(69)
بحثت في كل مكان، ولكني أهملت المكان الوحيد الذي يستحق البحث حقاً، ولو بدأت هناك، لما ضاع مني كل هذا الوقت والجهد.
(70)
كنّا نُقاتل أعدائنا، وفجأة، لم نعلم كيف وجدنا أنفسنا، نتقاتل فيما بيننا !!
(71)
دقق دائماً، وفي كل شيء، أنك لا تقوم بدور الطعم الذي يستخدمه صياد جائع، كلّ ما يريده هو أن يتناول عشاءه ذلك المساء.
(72)
لو لم يأخذني والدي رحمه الله إلى عالم الكتب ويشجعني على القراءة ويحفزني على الكتابة لما كنت شيئا مذكورا.
(73)
رعاية الأطفال ليست مهمة ثانوية، بل إن الحرص على وجود الوالدين دائما هي مسؤولية وواجب مقدس وأصيل.
(74)
مصيبة أن تكون المهارة الوحيدة التي يتقنها شخص ما ويتخذها مهنة.. هي مهارة مخالفة للقوانين أو المجتمع أو الدين.
(75)
أناقة الرجل عند الرجال بأخلاقه لا بلباسه، بكتمانه السر وليس بماله، بوجوده وقت الشدّة والضيق وليست قطعا بلون عيونه..!
(76)
حين يحقق صديقي إنجازا كنت أسعى لمثله فإني أشعر بالغيرة، ولكن حين يحقق عدوي الإنجاز ذاته، أشعر بالعار والخجل.
(77)
لن نغفر أبداً لمن يخلطون الأوراق ويتذرعون بالحق لتمرير الباطل..!
(78)
المرأة الناشز تضحك وتطرب حين يضحك زميلها أو جارها لكنها تقطب حاجبيها وتغضب وتشك حين يضحك زوجها.. والرجل الناشز يفعل كذلك.
(79)
عدد الذين يظنون أنفسهم محترفين ومختصين في موضوع ما أو مهنة ما يفوق عدد المحترفين الفعليين فيها، ومن هنا تبدأ الفجوة.
(80)
الملكية الحرة هي نظام حكم يقوم على حكومة أغلبية برلمانية يصادق عليها ويقيلها الملك، فهو يملك ويحكم لكن حسب ترشيح البرلمان.
(81)
لو ننظر إلى وجهات نظر الآخرين كما ننظر إلى ألوان قوس قزح، ستغدو قلوبنا كلوحة مدادها المحبة وألوانها المعرفة.
(82)
كثيرون هم الذين يقررون مستقبلك، منهم من يفتح الآفاق والفرص ويسخر الاحتياجات، ومنهم من يسرق أحلامك ويقرر تحطيم آمالك.
(83)
عجبت لمن يقضي أياماً يبحث عن أشياء ثمينة فقدها، لكنه لا يقضي لحظات للمطالبة بالقدس الغالية.
(84)
بعض الهراء في الفكر الإنساني، سببه أن ببعض الأصوات في التاريخ عرفت كيف ترفع صوتها وتروج لنظرياتها فقط.
(85)
مع أن الالتزام بالقانون يجلب الطمأنينة والهدوء، إلا أن مخالفته في بعض الأحيان، وليس دائما، تجلب متعة المغامرة والتحدي، "تحذير: لا انصح بأي تحدي أو مغامرة قد تؤذي الآخرين".
(86)
غالبا ما تكون المهمات الإبداعية محفزة للفكر والعقل، فكتابة بحث أو رواية أو قصة مثلا تُلهب الخيال وتحفز الذاكرة وتشجع العقل.
(87)
معظم الوقت، المهمات التقليدية الروتينية تستنزف الفكر والعاطفة، فكتابة مقال صحفي يومي هي مهمة ثقيلة على القلب والعقل معا.
(88)
حين يبدل السياسي وجهة نظره يقولون انه باع ضميره أما حين تبدل الحكومة وجهة نظرها فيقولون إنه مجرد تغيير في السياسات!
(89)
المعارك السياسية الحالية لا تحترم الأعراف الإنسانية للخصومة، بل تمارس كل نقائضها، لذلك فمعظم معاركنا خاسرة سلفاً.
(90)
معظم معارك العصر الحديث، وخاصة تلك التي تخوضها دولة الاحتلال الصهيوني، لا تحترم أي من الأعراف العالمية والإنسانية، وتمارس في نفس الوقت، كل نقائضها، جهارا نهارا، وبصورة لئيمة مقززة.
(91)
لقد تعبت وأنا أحاول أن أتعلم كيف أعرفك جيدا.. ثم أحبك، فلا ترهقني أرجوك.. وتدفعني كي أتعلم كيف اكرهك!!
(92)
عندما أسمع نصيحة أتساءل: هل الناصح يطبق نصيحته على نفسه؟ ثم يخطر ببالي: هل بقي هناك من يستمع للنصح؟
(93)
تعتبَر الأم تلقينها لطفلها بعض الكلمات أو الأغنيات مجرد تذكير.. ولكن إذا حاول الأب تذكير طفله فتعتبره تلقين.
(94)
الذين يحاولون استئصال الحقد والكراهية من نفوسهم هم الشجعان، أما الذين لا يحاولون فهم الجبناء والعاجزون.
(95)
غالبا ما يتم تفسير اللطف على أنه ضعف ويتم تفسير العطف على أنه خوف.
(96)
هناك من يرغب أن يلعب دور البطل، وهناك من يعشق دور المهزوم، كما يتوفر من يتفنن في دور الجلاد ومن يتنازل أو يتم إجباره على قبول دور الضحية!!
(97)
العبودية مرض نفسي، ومن المستحيلات كالغول والعنقاء والخل الوفي، إقناع المريض النفسي بداء العبودية أنه مريض ويحتاج إلى "العلاج".. عفوا "الحرية".
(98)
قد يُحطم خطة كبيرة جدا، شيء صغير جدا، لم يكن في الحسبان !
(99)
ليس هناك شخص مرتاح مثل المنظم صاحب الذاكرة القوية الذي يرتب أشياءه جميعا ويعرف أين يضعها ويجدها بسهولة كاملة.
(100)
الأذواق مثل بصمة العين، لا يمكنها أن تتطابق أبدا، مهما بدت أوجه التناغم والتشابه بينها.
(101)
إما أن تقف في الطابور الأول كالقادة أو في الثاني والثالث والرابع كالجنود المُشاة.. أو تتأخر وتقف في الطابور الخامس كالوشاة.
(102)
في السياسة يعتبر الجهل جريمة، والمصلحة الخاصة التي تتضمن مصلحة عامة والعكس هي خيانة وفساد، والمفاضلة بين الصواب والخطأ.. خطأ.
(103)
كل من يعمل عملا تكون نتيجته النهائية المحققة ضد مصلحة الوطن العليا هو طابور خامس، والنوايا ليست شيئا مهما.
(104)
السفينة منطقة حرة متجولة، مهما رفعت من أعلام قماش مهترئة.
(105)
في زمن السرقات، لا تصبح سارقا، ولكن لا تحاول أن تلعب دور الشرطي، ابتعد قليلا وراقب بحذر وانتباه.
(106)
حين تصفق العجائز.. فاعلم أن الماضي كان مكتظا بالمكر والدهاء والخداع.
(107)
إذا كان الوعي جزء من الفكر والإيديولوجية، يصبح الإنسان عبدا لسيد واحد متسلط، اما إذا كان الوعي في موقع التحكم والسيطرة، فإن كل الاتجاهات الفكرية ستعمل في خدمته، عبيدا في إقطاعية عقله.
(108)
توقف.. فكّر.. تأمل.. قبل أن تصبح المساحة الوحيدة المتبقية للتراجع مستحيلة.
(109)
القلوب السوداء لا تنضح الا بالسم مهما تبدلت ربطات العنق.
(110)
ليس هناك حياة دون أزمات متلاحقة، فإن لم تكن مالية فهي عاطفية وإن لم تكن اجتماعية فهي مهنية، حتى أصبح عدم وجود أزمة، في مرحلة ما، هو بحد ذاته أزمة وقد يتوجب أن نجد لها حلا.
(111)
ما تكسبه في المعارك الوهمية.. تخسره في المعارك الحقيقية!
(112)
ثورة الغضب العربية 2011 ليست ثورة جياع، إنها ثورة سياسية هدفها إعادة الكرامة للمواطن العربي وتغيير السياسات الظالمة.
(113)
الثورة ليست فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، هي فرض عين على كل قادر أن يشارك وبأية وسيلة.
(114)
كل الذين يقفون على الحياد خانوا أنفسهم أولا، وكل الذين وقفوا ضد الثورة عملاء للأنظمة الظالمة.
(115)
يبدو أن الأنظمة الظالمة والمتجبرة لم تعرف بعد، أن الشعوب فهمت أخيرا أن هذه الأوطان هي ملك خالص للشعوب، وأن هؤلاء الحكام مجرد أشخاص عاديين، ليسوا مُلاّكا ولا آلهة.
(116)
القدر لم يكن يجلس في مكان بعيد، كان يتوسط المتظاهرين في ميدان التحرير، ويظلهم بظله.
(117)
الشعب يشدد الخناق، والنظام يحتضر، محاولات الإنعاش كانت تحاول كسب الوقت، الوقت غير متوفر على أرض التحرير، اللحظات كانت تاريخية: الشعب يريد إسقاط النظام.
(118)
ألا يفكر الحكام الظالمون بالموت؟ ليس العقاب الإلهي فقط، بل الذكرى المشوهة التي يتركونها خلفهم، ألا يقول لهم أحد ما الفائدة من كل هذا إذا ذكرهم التاريخ بأنهم ظالمون...؟
(119)
الخاسر الأكبر، من ثورة الغضب العربية هي إسرائيل، فمع عزلتها، بسبب الحرب على غزة، ومهاجمة اسطول الحرية، ومماطلتها في السلام، تخسر بسقوط النظام المصري، آخر أوراقها، وتبدو نهايتها وشيكة ومؤكدة.
(120)
يبدو أن الطريقة الوحيدة، لوقف مكائد اليهود وجرائمهم، هي أن يتدخل الله عزوجل، مرة أخيرة، ليسحقهم عن بكرة أبيهم.
(121)
أمقت الارتجال، الذي يعبث بالزمن فقط، ولا يضيف شيئاً، ليس هناك شيء يشبه وضع خطة وتنفيذها.
(122)
النسخ والتقليد هو الذي جاء لنا بالكوارث، ووضعنا في المآزق، نحتاج شيئا فريدا لحالتنا الفريدة.
(123)
هناك من يحتمل الفوضى وهناك من يتكيف معها، قد لا نكون في وضع يسمح بخروج مفاجئ للقطار عن السكة، ولكن يمكن بهدوء تعديل المسار.
(124)
المطر والشمس مفاهيم رمزية لما فيه الخير ولما فيه الرعب.. ولما فيه كلاهما.
(125)
ليس هناك أكثر من الذين يضعون مخططات خاصة ويبذلون الغالي والرخيص لتنفيذها.. على حساب خطة الوطن الأصيلة.
(126)
الوطن ليس مجرد كعكة لذيذة نتناولها ونمضي، بل هو بيت دافئ حميم، يُصنع فيه الكعك للجميع.
(127)
منذ أول لحظة، ثورة 25 يناير المصرية المباركة هي صفحة سطورها من ذهب تُشرق في التاريخ العربي المعاصر.
(128)
القلوب النقية.. ليس بينها وبين الله حجاب.. وجميع صلواتها مستجابة.
(129)
ندعو بصباح مشرق بالحرية لمن لم تستقم عليهم الشمس بعد.. ونأمل مساء هادئا ولطيفا.. لمن استقامت وأمعنت فيهم أشعتها.
(130)
أهم ما يجب أن يعرفه الإنسان للاستمرار بحياته هو أولوياته، ليس من ناحية شخصية فقط، بل تجاه الأمة كلها.
(131)
المرأة ضعيفة حتى تفرض سيطرتها عليك، وتظل مخلصة لك حتى تكتشف أنك تخونها.
(132)
أما نحن أبناء الجنوب فقد داومت الحكومات على إذلالنا، تبذل كل جهدها لنعيش تحت السوط والصمت بعد أن كنّا أعزة أشرافا- رواية ليست للنشر، ص52
(133)
الإصلاح ليس بمسألة سهلة أبدا وتحتاج أكثر من مجرد التفكير.. تحتاج إلى الجهد والصبر- رواية ليست للنشر، 2004
(134)
عاصي السرجي: الحقيقة أنني أعيش في هذه المدينة التي لا تنقصها المؤامرات، وأتعايش يوميا مع ضربات موجعة تتوجه لأبنائها- رواية ليست للنشر ص229
(135)
عاصي السرجي: أبناء مدينتي لا يدركون حجم التآمر الذي يُحاك لهم، لسلخهم عن بعضهم البعض وتفريقهم وتخليصهم من انتمائهم- رواية ليست للنشر ص229
(136)
كانت شخوص رواية ليست للنشر تتقافز حولي مثل ممثلي المسرح في الكواليس، المشكلة لديهم كانت أن السيناريو الوحيد متوفر لدي، ولم أسمح لأي منهم بالاطلاع عليه.
(137)
هناك ألف سبب تمنع الناس في الدخول في مناقشات عقيمة ومع ذلك فالحماس والاندفاع والتعصب يجعل التفكير في أي منها مستحيلا.
(138)
المخادع فقط يستطيع أن يكون ذا وجهين.. والأغبياء يصدقونه.. والمجرمون يصفقون له.
(139)
حين تسمع تصفيقا مدويا.. فلا شك أنه تصفيق الأيادي السوداء الملوثة التي تقتل وتشرد وتحتل.. وتتآمر وتجمع الأموال للقضاء على فلسطين.
(140)
رائع أن تشعر النفس البشرية أنها قادمة أحيانا من السماء، ولكن تطبيق الملائكية على أرض الواقع يستلزمه أكثر من المشاعر فقط.
(141)
لم أواجه في حياتي أشرس من الحرب التي أشنها على نفسي، حين أرغب في الراحة والتأمل، ولكن أعباء الحياة تجبرني على العمل والركض هنا وهناك.
(142)
أسهل طريقة للتخلص من الشيطان هي باللجوء إلى السميع العليم، قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) 36 فصلت.
(143)
قل ما تشاء، فأنت سيد هذه الأرض، ولست عبدا إلا عند خالق السماء.
(144)
من الصعب ان أحترم عربيا يجيد الإنجليزية، ويتحدث فيها مع العرب، حتى أولئك الذين يتذرعون أنهم لا يجيدون التعبير أو الكتابة بالعربية.
(145)
علينا أن نجد مكانا في الدنيا لدفن سيئاتنا الكثيرة، والتخلص منها، فليس من المعقول أن نأخذها معنا أبعد من الموت.
(146)
في محطة منتصف العمر، عليك التوقف برهة، وتقييم شخصيتك، وطريقتك وأسلوبك في الحياة، وتنظر لنفسك بأنك لست ذاك الطفل أو المراهق الذي يركض وراء الحياة، بل عليك التفكير جديا أن تجعل الحياة تركض ورائك وأنت تسير بهدوء وتروي.
(147)
أكبر كذبة في التاريخ البشري هي أن أرض فلسطين، هي الأرض التي وعد الله بها اليهود؟ الله تعالى لا يقدم وعوده للمجرمين، بل للصالحين فقط.
(148)
يتركون المتبجحين على المنابر وفي ساحات التواصل يحشون عقول الشباب بالسم القاتل ثم يطلبون منّا أن نفسر لهم: كيف يتحول الشاب إلى إرهابي؟؟
(149)
في المدينة، كانت الأخبار عادية حتى الساخنة منها، خارج المدينة احتد النقاش حول ذات الأخبار ووصل الأمر إلى القطيعة.
(150)
الذي لم يتذوق مرارة الفقر لن يفهم كيف تعز على الفقير نفسه حين يُظلم أو تحاصره أعباء الحياة وستبدو دمعة ألمه كأنها دموع الفرح.
(151)
يمنعون عن الشباب التعليم المجاني والعلاج المجاني، يحرمونهم من أبسط حقوقهم ثم يسألون في المحاضرات والمؤتمرات: كيف يتحول الشاب إلى إرهابي؟؟
(152)
يحرمون الشباب من العدالة وتكافؤ الفرص، يقدمون أبنائهم وأبناء عبيدهم للوظائف والمناصب ويتركون الشباب المبدع متعطلين بلا عمل ثم يسألون: كيف يتحول الشاب إلى إرهابي؟؟
(153)
إذا لم يصدق الناس ما أقول، فلا يعني هذا أن أقول لهم فقط ما يصدقون!
(154)
قرر أخيرا أن ينتحر، لأنه لم يحتمل الألم الذي ذاقه من كل الناس، مدة عشرين عاما، لأنه كان قد أحرق بالخطأ، وهو في سن السابعة، كتابا مقدسا! وما زالوا يسألون.. كيف يتحول الشخص العادي إلى إرهابي؟
(155)
أحد الشباب انتقد برنامجا للأطفال لعمر ما قبل المدرسة، فسألته لماذا؟ قال تافهة، قلت له: أحضر طفل عمره 3 سنوات ليؤكد كلامك.
(156)
العام 2011.. كان عام السياسة العربية بلا منازع.. الكبير والصغير يتحدث سياسة.. صارت تأكل وتشرب معنا.. وترافق الجميع إلى أحلامهم.
(157)
السمكة الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة، وتقوم خطتها على إرهاق السمك الصغير بأكل زعانفه وشل قدرته على الحركة.
(158)
الذل والاستكانة تليق بالمحتالين...!
(159)
الألم الذي لا يمكنك احتماله، ولم تتمكن أبدا من علاجه، عليك أن تجد أية وسيلة للتعايش معه.
(160)
حساب الخسائر بشكل متكرر يولد الضعف والتشاؤم، أما حسابات النجاح والنصر، الصحيحة، فإنها تعزز شعورا بالإقبال والتفاؤل.
(161)
في الغرب، يُهزم المجرم وينتصر القضاء، في الشرق، ينتفخ ويتجبر المجرم وتُهزم الحقيقة وتشوه صورة القاضي...!
(162)
من المؤسف أن تمنح احتراما لشخص لا يستحق الاحترام أبدا، وكذلك من المؤسف أن تضطر أن تتحدث عن هذا الموضوع امام الناس.
(163)
جارك جزء من حظك، إذا تضايقت منه، فلا تحاول تغيير مكان سكنك هربا منه، بل حاول فقط تغيير حظك.
(164)
مهما سمعت فإنك لن تصدق، أن اختلافا جذريا سيطرأ على قلبك وشخصيتك، حين تدخل الأربعين، وستشعر أن كل شيء يبدوا مختلفا.
(165)
المسؤولية تجاه المستقبل أكبر من مسؤوليات الحاضر، فقبل أن يرتد إليك طرفك، سيصبح الحاضر مستقبلا، لذلك علينا ان نستعد جيدا له.
(166)
تحدث الأزمات الاقتصادية حين يتجاهل القادة السياسيون كليا توصيات واقتراحات وتحذيرات خبراء الاقتصاد، ولا يلقون بالا لها.
(167)
سبب الأزمات السياسية، الأساسي، هو الأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر وغلاء المعيشة.
(168)
الكلمات تشبه السفينة.. تبحر نحو هدفها وتصله بسهولة إذا كانت دقيقة ومباشرة.. وتضل طريقها حين تكون مشوشة وغامضة.
(169)
الضوء يتفوق في سرعة وصوله وانتشاره.. وكذلك الأهداف النبيلة النقية التي لم تدنسها المصلحة والمنفعة الشخصية.
(170)
مع أنني مؤمن، والحمدالله، ومع ذلك تجدني أكتشف يوما مليئا بالمصائب، تظهر كلها في وقت واحد، منذ الصباح وحتى منتصف الليل، وأجد أحيانا اياماً عادية بلا مصائب أو مسرات، وأياما أخرى، ينالها حظ كبير من المفاجآت السارة والإنجازات والتوفيق.
(171)
قضية بحجم رأس دبوس تصبح فجأة بحجم جبل! أرجوكم، لا تقولوا لي دعك من نظرية المؤامرة.
(172)
إذا أصبح من السهل التفريق بين حبيبين، بشكل أو بآخر، فهذا يعني أنهما لم يكونا يوما في حالة حب...!
(173)
الدروس التي لا يُستفاد منها هي عبئ آخر ثقيل.
(174)
ألف متخصص في التحليل النفسي، لا يستطيعون أن يقرروا كيف يفكر طفل واحد، فكيف يضعون نظريات نهائية حول طريقة تفكير كل الأطفال؟
(175)
تدريب الأطفال على العمل التطوعي في عمر مبكر يكسبهم حرصا دائما على مجتمعاتهم ويبقى رفيقا لمشوارهم ومستقبلهم.
(176)
الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وقد لا يحبه الناس.
(177)
عليك خوض التجارب بنفسك.. والحديث عن التعلم من تجارب الآخرين مجرد نظرية واهمة ستفوت عليك فرصة ومتعة اختبار الحياة.
(178)
مع تأييدي المطلق لكافة أشكال حرية الرأي، ومع ذلك، هناك ألف طريقة للمطالبة بالإصلاح، غير تحويل الوطن لساحة حرب بين فريقين.
(179)
أنظمة تخلق أبطال وهميين بذكاء وتتفنن في استثمارهم، وأنظمة أخرى، وبسبب الجهل وسوء التصرف، تحول أبطال وهميين إلى أبطال حقيقيين.
(180)
الملاحظة على مرآة للسيارة الجانبية "الأجسام التي تراها أصغر مما تبدو عليه في الواقع" هي فكرة لترى مماحكات الطرق صغيرة جدا.
(181)
الطاغية يسرق الحكم ويسرق معه كل حقوق الشعب، ثم يعود لإعطائهم بعض حقوقهم على دفعات بطيئة مملة.. حاشيته تصور ذلك كرما منه.
(182)
من العادات العربية الجميلة أن يبادر صاحب الفرح لاستئذان جاره صاحب الحزن قبل أن يطلق أفراحه خاصة حين يكون تأجيل الفرح غير ممكن.
(183)
القرار المستقل يحتاج إرادة حرة، فلا أحد يتمنن عليها ولا أحد يحرجها أو يبتزها، القرار المستقل يحتاج الشجاعة وبعض التضحيات.
(184)
كتّاب الغرب لديهم فكرة متجذرة عن سطوة القبائل وقسوة الصحراء وتشعر وأنت تقرأ كتبهم ومقالاتهم أنهم يتحدثون عن عالم آخر غير هذا الذي نعيش فيه.
(185)
تقديم جائزة للفائز في منافسة بين الناس طريقة جيدة للتشجيع، لكنها في المقابل صفعة شديدة لمن يستحقها فعلا، ولكنه لا يحصل عليها.
(186)
الأمم القديمة هيأت للحضارات الحديثة التي أسست لمشروع حضارات معاصرة.. بالنسبة لنا ماذا نُحضّر ونؤسس الأجيال القادمة؟
(187)
العقوبات الاقتصادية الدولية على بلد ما أثبتت انها مجرد ذريعة لإيجاد وخلق بيئة أعمال للسماسرة وتجار الحرب.
(188)
كل الثورات والإصلاح والتغيير والحرية والديمقراطية، بالنسبة لي، في كف، ونقطة دم واحدة تراق من أجل ذلك، في الكف الأخرى.
(189)
لم يذكر التاريخ استثناء واحدا لرسول أو مفكر أو فيلسوف قد حصل على دعم وتشجيع وموافقة من مجتمعه في أول دعواته وأفكاره...!
(190)
إذا وصلت إلى نهاية طريق مسدود، فإما أن تبحث بجد عن مخرج، أو أن تقرر فورا أن تعود، المهم ان لا تستسلم لليأس والبؤس أبدا.
(191)
مع أن الحلم سيد الأخلاق بلا منازع، إلا أن الحياء هو أسمى صفات الإنسان وأكثرها جمالا وعذوبة.
(192)
في الريف، ثمة قصائد ما زالت تختبئ من الشعراء والمبدعين، تأمل أن تكون أنت من يعزف للطيور بعض ألحانها السرية...!
(193)
لو فقد الإنسان الفطرة والغريزة، سيحتاج إلى أكثر من مليون متخصص لإدارة طريقة تفكيره والسيطرة على أعضائه ومشاعره.
(194)
الدنيا عندي كالحصان الجامح، يضيع الوقت وانا احاول تركيب حذوة له وإقناعه بوضع السرج عليه...!
(195)
ليس هناك رجل يستطيع أن يظفر بقلبي امرأتين في وقت واحد، مهما بدا له ذلك ممكنا، ولا شك، أنه في النهاية، سيخسر كلاهما.
(196)
في صندوق الطائرة الأسود يتم تسجيل محادثات كبينة الطائرة بينما في صندوق الانتخابات يتم تسجيل من يريده الناس في كبينة الوطن.
(197)
مهما حاولت حلب الديك وعصره، فكن على ثقة أنك لن تحصل على نقطة حليب واحدة منه، فلا تضيع وقتك وتتعب نفسك بلا طائل.
(198)
بعد كل مرحلة صاخبة، تحتاج المجتمعات المتماسكة، أن تتفق على ساعة صفر يشارك فيها الجميع للنهوض بالمجتمع، كل شخص في مجاله وتخصصه.
(199)
تحضر كلمة "الضمير" بقوة في الخطب، والأقوال، والندوات، والمقالات.. لكنها تغيب قولا وفعلا عند صناديق الاقتراع.
(200)
نصف ديمقراطية، نصف حرية، نصف عدالة.. المجموع: صفر.
(201)
سجينٌ طليقٌ.. وحرّ يُجرّ إلى المعتقل؟!؟ أفيقوا.. فهذي بلادي.. ومهجة قلبي.. وشحمة عيني التي في المُقل.
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة من كتاب "حمل ثقيل"
[عدل]2012
(202)
إذا ظننت أن حملك ثقيل بسبب الديون والالتزامات فأنت واهم، حملك مثقل بالذنوب والمعاصي!! جرّب أن تستغفر الله العظيم
(203)
أفضل إعلام هو الإعلام الذي يمارس عمله بحرية مسؤولة ويلتزم بمصالح امته الإستراتيجية، وتدفع مخرجاته لتحقيق أهدافها
(204)
كل مخلوقات الأرض استيقظت تبحث عن رزقها، ملؤها الثقة بالله عز وجل؛ إلا البشر، فمنهم المتفائلون ومنهم الكسالى النائمون!
(205)
ها قد جاء صباح جديد.. فقم واحمد الله وكبر.. واعمل خيرا لنفسك ولمن حولك.. وحاول أن تجعل العالم أفضل ولو بكلمة طيبة!
(206)
ما أطيب المال الحلال النظيف، ثمار التعب والعرق والكفاح والنجاح، حتى لو كان قليلا وعلى القدر المطلوب بالضبط
(207)
مع أن الذهاب إلى الجنة قد يكون غير مكلف، ومجاني أحيانا، إلا ان كثير من الناس لديهم إصرار عجيب على الإنفاق للذهاب إلى النار!
(208)
المتشائم هو الذي لا يحسن الظن بالله تعالى، ثم لا يثق بنفسه أبدا، ولا يثق بقدراته والطاقة الهائلة التي لديه.
(209)
لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والاستجابة.. لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
(210)
ما أروع الذين ينظرون إلى الحياة من نافذة التسامح.. إنه مشهد خلاب: ساحة تتلألأ فيها المحبة والود والسلام.
(211)
يوفر الإيمان بالله عزوجل، سكينة وهدوء، لها طعم لا تجده أبدا عند الذين حرموا هذه النعمة العظيمة...!
(212)
أشعر أننا في متاهة.. وحين نقرأ الفاتحة.. كأننا ندعو الله أن يدلنا على الطريق الصحيح الذي وجده الصالحون قبلنا، وانعم عليهم بسلوكه.
(213)
مهما تعلم الناس من فنون، فلن يتعلموا شيئا يشبه فن التسامح.. إنها القلوب النقية التي تسبح الله الغفور الرحيم.. صباح مساء.
(214)
حين يتقاعس أبنائي عن أداء الصلاة أقول لهم: أتأكلون الطعام في بيتي ولا تصلون لربي؟
(215)
الوقت هو أعظم النعم على الإطلاق، وأسوأ خسارة لأفضل نعمة هو إهدار الوقت فيما لا ينفع أو فيما يضر بالنفس أو بالآخرين.
(216)
لكل داء دواء؛ وداء الأعباء والهموم والمشاكل "الكثيرة" له وصفة مجربة وناجحة جدا: الصلاة، القرآن، الاستغفار والدعاء.
(217)
قد تصبح أخطاؤك مثل زبد البحر.. لكن إياك أن تسمح للشيطان والنفس الأمارة بالسوء إقناعك بالتوقف عن الاستغفار وعن عمل الخير!
(218)
الذنوب قابلة للغفران.. والأجور غير قابلة للنقصان! فأكثروا من الأعمال التي تزيد أجوركم.. وأكثروا من الاستغفار.
(219)
أحب النوافل إلى قلبي صلاة الضحى.. ركعتان للرحمن أول النهار أقرأ فيهما الأعلى والضحى.. تخلصني من الكسل وتفتح شهيتي للعمل.
(220)
الاعتصام بكتاب الله والتمسك بسنة نبيه دون ابتداع؛ هو ضمان أكيد أننا لسنا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.
(221)
أيقنت وآمنت.. أن أبواب الرحمن للتوبة والمغفرة.. لا تعد ولا تحصى.. وكلها مفتوحة.. وأيسرها الاستغفار.. أستغفر الله العظيم.
(222)
السعادة كالمطر، فارفع يديك لله تبارك وتعالى ليخلصك من الهم والغم والحزن والتعاسة والألم، ولا تنزلهما حتى تبلغ السعادة قلبك.
(223)
إذا فتحت عينيك ورأيتك نعمة الله عليك.. فافتح قلبك على بوابة التسامح والرحمة...! سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
(224)
هناك من يخترق النداء مسامعه ولا يعلم أو ينتبه أن الاذان قد رفع! وهناك من ينتظر ويتحرى النداء بفارغ الصبر! شتان بينهما!
(225)
قتل الفراغ بما هو فارغ.. كطحن الماء...! قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"
(226)
كل ما يعترضنا من ألم و"نكد" وظلم و"تنغيص" وغيره.. هو مجرد امتحان لقدرتنا على الصبر والتسامح وكظم الغيظ والعفو عن الناس.
(227)
يبدو أن فكرة الحياة تقوم على امتحان قدراتنا على الصبر.. لذلك فالناجح في الحياة هو الذي يجتاز جميع امتحانات الصبر بجدارة!
(228)
أسخف فكرة بشرية هي الطائفية.. هؤلاء الذين يعبدون الأشخاص.. وينسون أن في السماء رب واحد عظيم.. وحده لا شريك له.
(229)
لتحصل على محبة الله عليك اتباع الشرع المحمدي في جميع الأقوال والأحوال، قال صلى الله عليه وسلم “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
(230)
يقهرني الذين يفسرون آية قرآنية كريمة كما يريدون ويأولونها على هواهم بينما يقدسون خبر في موقع إلكتروني لا يقرأه أحد سواهم!
(231)
الذي يريد الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ عليه أولا أن يصلي ثم يتحلى بأخلاقه ويقتدي به ويتبع سنته وينشرها بين الناس.
(232)
الإسلام الذي أعرفه هو دين تسامح ومحبة وكظم للغيظ وعفو عن الناس، دين سلام وعدل ورحمة ولا تزر فيه وازرة وزر أخرى.
(233)
الدين المعاملة، وكل أفكارك ونظرياتك وكل ما تفعله أو تقوله ليس له قيمة إذا لم يكن تعاملك مع "كل" الناس برقي واحترام ومودة!
(234)
لا شك أن فقدان المصداقية، لا يُشبه بحال، فقدان حفنة من الدنانير، فالمصداقية، هي رأس مال الحر، ليس له ثمن.. وليس لها ثمن!
(235)
أقوى التطمينات وأكثرها تأثيرا وفاعلية قوله تبارك وتعالى" إن الحسنات يذهبن السيئات".. فأكثروا من الحسنات ومن الاستغفار."
(236)
مهما تخيلت أن الله تبارك وتعالى عظيم.. فهو أعظم، ومهما تأملت أنه عزوجل رحيم.. فهو أرحم. سبحانك ربي رب العرش العظيم الرحيم.
(237)
اصنع يومك بابتسامة.. واحتسبها لوجه الله تعالى، قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"- صحيح مسلم
(238)
كلما زاد زهدك في الدنيا اقتربت أكثر من اليقين. قال الإمام مالك، رحمه الله: “وما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمة".
(239)
تبتعدون عن ذكر الله سبحانه وتستغربون حياتكم البائسة! قال رب العزة: “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا! ضنكا: ضيقة ومعسرة.
(240)
شعرت بالغيرة من صديق يضع منبه على هاتفه لكل ساعة: مرة يسبح الله عزوجل ومرة يستغفره، فيُبقي لسانه رطباً بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
(241)
هذا هو شأن فرعون! يظنّ أن بيده وبأمره حياة الناس وارزاقهم، وهو مجرد مخلوق ضعيف حياته ورزقه بيد وأمر ربّ السماء العظيم!
(242)
أريد أن أفهم شيئا واحد فقط: ماذا يفعل الذين لا يؤمنون بالله عزوجل حين تشتد الأزمات والأوجاع ويصلون إلى طرق مغلقة نهائيا؟
(243)
باب للرحمن طريقه هين ومفتوح دائما، قال الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم: “من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت كزبد البحر"
(244)
كل الناس يتحكمون في الوقت والمسافة التي يمكنك فيها الاقتراب منهم! ربّ الناس يسمح لك بالاقتراب منه وقت ما تشاء وقدر ما تشاء.
(245)
يتغذّى الشيطان على منعنا من القيام بالأعمال الصالحة، فإذا عجز يتنشّط لكي يجعل عملنا غير خالص لوجه المولى الكريم.. بأي طريقة!
(246)
القرآن الكريم فيه جوامع الخير وفواتحه وخواتمه، وفيه نور يغسل القلوب السوداء ويجعلها بيضاء كالثلج النقي.
(247)
في جعبة الشيطان ألف حجة وعذر جاهزة تمنعك من أداء الصلاة، يُخرجها لك واحدة تلو الأخرى، فتفوتك، يا مسكين، صلاة تلو الأخرى.
(248)
من الألم خلق الإنسان.. وألم (القدس) واحتلالها وحصارها وتهويدها وترحيل سكانها ومحاولات هدمها.. تجعل من الأميّ شاعرا!
(249)
قولوا لـ جلنار.. أني لن أسامح.. وأني لفلسطين جندي.. لا يهادن أو يصالح.. ما دام فيّ النبض صحوٌ.. ما تعاقب في سماء (القدس).. ليل ونهار!
(250)
لا أحب الموت قهرا.. لكن؛ كلما داست "نعال" المعتدين طهارة المسجد الأقصى.. قُهرت!
(251)
طوابير عربية للحصول على الوظائف، الخبز، المراقص، السفر.. الخ، بالمقابل، ليس هناك طابور واحد للمطالبة بـ (القدس) والأقصى المبارك.
(252)
وسط كل هذا الظلام والعتمة.. ستهتدي قلوبنا نحو الطريق إلى (القدس) رغم أنف المحتل.. ومهما كان الثمن!
(253)
المفاوضات تحتاج إلى قلب من صوان، كالصخر البارد، لا تكسره الضغوط، ولا تعبث به الحملات الدعائية ولا تهزمه المناورات!
(254)
الشعوب العربية، تريد أن تقول لأميركا والغرب، إنها قادرة على إصلاح نفسها، وعليها ان لا تحشر أنفها أبدا بعد ذلك!
(255)
تستحق الصهيونية العالمية شهادة أنها أفضل مؤسسة في التاريخ حققت بـ "الخبث" و"الخداع" و"التزييف" كل أهدافها!
(256)
إستراتيجية المحتل الإسرائيلي الإعلامية، خططت بذكاء كيف تجعل العرب دائما يتقاتلون فيما بينهم، حتى في حروبهم التي تبدأ ضدها!
(257)
طورت عصابة الاحتلال الصهيوني دفاعا حصينا يجعل من الصعب توجيه السهام لقلبها.. ليس عسكريا فحسب، بل من كل الاتجاهات الممكنة!
(258)
أقوى نظرية قامت الصهيونية بتسويقها هي إقناع الأمة العربية أنه يستحيل تحرير فلسطين قبل تحرير الإنسان العربي من أشياء أخرى كثيرة!
(259)
يقولون: حاول دائما أن تبقى متفائلاً! هل المقصود ألا ننظر إلى النصف المسروق من الكأس؟
(260)
كل عربي لوحده مؤسسة كاملة لمنع تهويد (القدس)، بالكلمة وبالمقالات ومراسلات المؤسسات الدولية والسير في مسيرات ومقارعة المحتل.
(261)
لدى الأمة العربية طاقات نادرة قادرة على اختراق أنظمة الأعداء وتحطيمها.. ولكن لديها أيضا متخصصون في التشاؤم ووضع العراقيل!
(262)
إنها زيتونة، تُعصر، فيخرج منها الزيت، فتوضع في زجاجة، ويُكتب عليها "زيت عربي"...!! هل هذه الصناعة صعبة؟!؟
(263)
إذا صدقتهم أن السقف مرتفع، ورفعت رأسك عاليا، وشعرت بـ "خبطة الرأس"، فكن على يقين أنهم قد ضحكوا عليك...!
(264)
قد يتم مستقبلا إعداد كتاب يختزل التاريخ، منذ خلق أول إنسان وحتى اليوم، وسيوضع في تطبيق، بالطبع، سيشطب الكثير من الأكاذيب، وسيكون بإمكانك تصفح تاريخ البشرية في دقائق...!
(265)
النحت الكثير الذي جرى على شخصية "الإنسان العربي" سببه التملص من الهوية الأصيلة مع الرغبة في تكوين شخصية وهوية جديدة!
(266)
الشعب يقف تحت زخات حبات البرد القاسية صارخا.. وهناك من يحتمي بمظلته مسترخيا ويقسم أنها لم تمطر أبدا!
(267)
لا أحد يصنف الشعوب، الشعوب تصنف نفسها بنفسها، كل شخص يختار الفئة أو المجموعة التي تعبر عن فكره وعقليته!
(268)
التغييرات المجتمعية كالثورات وغيرها تدفع إلى السطح مسميات قديمة مهجورة مثل: بلطجي، ثورجي، شبيح، حراكي، سحيج! بعد ذلك، تعود وتختفي.
(269)
عندما كنا نتحدث قبل الربيع العربي كان همنا هو تحقيق العدالة الاجتماعية. ولم يخطر ببالنا أن المسالة ستصبح صراعا داميا على الحكم!
(270)
لدينا ملايين من المواطنين وملايين من نظريات الحكم، لماذا يبدو مستحيلا اختزالها في نظرية واحدة تتسم بالعدالة الاجتماعية؟
(271)
لو أن سلطة مرفوضة شعبيا امتلكت جهازا لقياس مدى السخط عليها في قلوب الشعب، لوضعت في تشريعاتها تهمة "استطالة القلوب"
(272)
سرقة لقمة عيش المواطن والمال العام واخفاء معالم الجريمة كقتل نفس ودفنها، قد لا يكتشفها أحد، لكنها ستظل نقمة تحرق المجرم كل يوم!
(273)
لست بحاجة إلى صدمة عصبية لتدرك المسألة بعقلانية، وكما هي فعلا، وليس كما تُصرّ أن تراها!
(274)
الذين يطالبون بالديمقراطية ثم لا يقبلون بنتائجها.. أو يرفضون ما تقوله صناديق الاقتراع بوضوح.. هم انتهازيون جبناء مقززون.!
(275)
الحكومة لدينا تشبه الغجري في رواية الدون الهادئ الذي حاول تعويد مهرته الاستغناء عن الطعام، فاعتادت تسعة أيام، ثم ماتت!
(276)
لأن الانتخابات تشبه المباريات.. لذلك لا تكن مجرد صافرة في يد من يتحكم باللعبة.. بل كن أنت الحكم وصاحب القرار!
(277)
الثورات الصادقة المؤهلة للنجاح لا تخرج من الحناجر فقط.. بل من القلوب!
(278)
وحش الواسطة والمحسوبية أفنى العدالة الاجتماعية وقضى عليها، ويحتاج لصياد ماهر يقوم بمحاصرته وقتله على مرأى الناس جميعا!
(279)
أحيانا، تكون الحواشي والهوامش المكتوبة إلى جانب النص أهم من النص نفسه!
(280)
كثيرة هي الأشياء التي أريد قولها.. وكثيرة هي القصص التي أريد سردها.. ولكن أحجم وأمنع نفسي، فهناك وطن ومصالح ومقاصد.. ولست أعيش وحدي!
(281)
عندما يكون لديك مشكلة مجتمعية.. فحلها يحتاج إلى أن يصلح الأفراد أنفسهم، وأن توضع قوانين تحاصر المشكلة وأن تتضافر كل الجهود لحلها!
(282)
حملة الأسرار.. غادروا مبكرا هذا المساء.. ويبدو أننا سنقضي الليلة بين التساؤل والتخمين!
(283)
يصبح وضع سياسة عامة للدولة متطلبا ضخما في ظل تصاعد مكانة المستشارين وأصحاب الرؤى القديمة ومهندسي الاقتراحات العقيمة!
(284)
المصلحة العامة لا تكفي أبدا لتبرير الظلم على المجتمع، فرأس المصالح العليا وجوهرها يقام على تحقيق العدالة الاجتماعية أولا!
(285)
فرقتان تعزفان معزوفتين مختلفتين في قاعة واحدة! الهدف المؤكد هو قتل المستمع! للأسف المستمع هذه المرة هو الوطن!
(286)
تحويل كل شيء ليصبح "سياسة" يؤدي إلى حجب الرؤية عن المشهد الاجتماعي! ويقلل – بالتأكيد - من فرص علاج المشاكل المجتمعية!
(287)
الوصول إلى مرحلة احترام وجهات النظر وتقدير الرأي الآخر.. تحتاج إلى جيش من المعلمين بقيادة من الحكماء وبسلطات واسعة!
(288)
إذا كان الهدف من الكلمة الاستعراض! فأكتب واشتم من تريد! وإذا كان هدف الكلمة التقبل والتأثير، فاستخدم عقلك وليس قلبك!
(289)
في إحداثية العدالة الاجتماعية تتساوى الحقوق والواجبات، ولا تظهر أية فروقات لفرد من أفراد المجتمع، إلا إذا كان منتجا متميزا
(290)
الصمت وتجاهل قضايا المجتمع أسوأ من المشاركة في حلها بطريقة فجة، اما إصلاحها فهو واجب مقدس، لكن بأقل الخسائر الممكنة!
(291)
القاسم المشترك "الأحمق" بين الفوضى والديمقراطية هو سطوة الأغلبية!
(292)
إذا أخطأ مسؤول أو حكومة في تطبيق وتنفيذ قانون فلا يعني هذا أن نستبيح المبادئ والقيم ونعبث بها!
(293)
أخطاؤنا الصغيرة المتراكمة هي ذاك الجبل الذي يتكون منه الفساد الكبير، لا يتلاشى، إلا إذا بدأنا بإصلاحها الواحدة تلو الآخرى.
(294)
بعض رجال المعارضة عملوا في الدولة لفترات طويلة واستفادوا من كل امتيازاتها.. وحين انتهوا من حلبها وعصرها.. قرروا هدمها!
(295)
في الماضي كانت تُمارس علينا سياسات التجهيل، الآن نمارس على أنفسنا سياسة تصديق كل الخداع الإعلامي.. النتيجة واحدة.
(296)
المعارضة الوطنية المسؤولة لا تدفع الناس للعبور إلى الجانب الآخر.. بل تساعد الشعب والقيادة في البحث عن مكان أفضل في هذا الجانب!
(297)
من أبجديات الإصلاح الاجتماعي بث روح المحبة والإخاء والتسامح والوسطية والعدل وعمل الخير والصبر، والتعاون، والإحسان، والأمل.
(298)
رحلة المجتمع نحو الإصلاح لا تتم إلا بمجموعة قيادية مؤهلة صادقة تُقسم أنها لن تحيد عن مسارها ولن تتراجع أبدا عن مبتغاها!
(299)
مهما وضعوا في يد "الحّر" من أصفاد؛ وتركوا "العبد" بلا قيود ولا أصفاد؛ فلن يغير ذلك "قيد" أنملة في حقيقة الفرق بين العبيد والأحرار!
(300)
يُلخصون الوطن في قانون.. يضعون القانون في علبة.. ثم يضعون العلبة في جيوبهم!
(301)
أعتقد أن سبب الفجوة بين الأمة وصحافتها هو أن الأغلبية العربية متدينة، ولكن معظم الصحفيين والكتاب قوميين ويساريين وليبراليين وقشمتاريوزاتيين.
(302)
إذا بدأت حربا على الفساد.. واستمر الفاسدون يمارسون فسادهم.. غير مكترثين، فهذا يعني بشكل قاطع أن أسلحة الحرب كلها فاسدة.
(303)
الذي يدافع عن اللص.. لص.. والذي يهاجم من يدافع عن الحق.. أحمق! فالحق قديم راسخ لا يُمحى أبدا!
(304)
كل خمسين عاما، على الأقل، تحتاج القوانين والتشريعات الموضوعة، إلى تغيير شامل، يتناغم ويتواءم مع تغييرات الحياة الكثيرة.
(305)
وما كنت لديهم.. إذا يلقوا بواجباتهم ومسؤولياتهم.. ويبحثون عمن يحمي الوطن ...! الشاهد، قال: يحميه الله تعالى ويحرسه رجاله المخلصون.
(306)
ساهمت فكرة محاربة الفساد في تخفيف طموحات "الطامحين" في الحصول على الألقاب والامتيازات!
(307)
تباً للديمقراطية التي تتيح لمتسلق يحلم بالسلطة أن يشتم عالما تعلم ونشأ في بيت ورث العلم والأدب كابر عن كابر!
(308)
يعتمد منهج الإخوان المسلمين نظرية الأنفاق والجسور، فهم يحفرون نفقا للوصول إلى السلطة، ثم يخترعون جسرا لكسب تعاطف الشارع!
(309)
كنا في الماضي نكره "المنشق" ونعتبره "مخرب وفاسد" أما اليوم فإننا ننتظر بلهفة أن ينشق "الأحرار" عن الأنظمة "المخربة والفاسدة"
(310)
الأردني من أصل فلسطيني لا يختلف عن الأردني من أصول تمتد إلى الجزيرة العربية أو القوقاز، كل ما في الأمر أن الناس تحب المناكفات.
(311)
إذا ولدت في موطني الأصلي، فهذا رائع، أما إذا ولدت في موطنا آخر، فهذا عظيم، فقد أصبح لي ميزة عن الآخرين.. فلدي موطنين أحبهما.
(312)
إذا كان الخطأ سلوكا فرديا فيحتاج إلى علاج هادئ، اما انتجت سياسة ما سلوكا جماعيا خاطئا، فالعلاج لا بد أن يكون حازما وفوريا
(313)
جزء من خسارة الثروة الوطنية تقع حين يقرر المثابرون والمتميزون والمبدعون مغادرة المكان الذي ينتمون اليه!
(314)
إذا كان هناك طالب مدرسة في قرية فقيرة ولا يأخذ مصروف وحقيبته ممزقة وبنطاله مرقوع وطلبوا منه إن ينشد موطني ورفض.. فسامحوه!
(315)
بما أنه أصبح من الممكن إجراء بعض العمليات بدون جرح.. كذلك المشاكل والظواهر السياسية؛ لست مضطرا إلى رؤية الجرح يتفجر بالدماء!
(316)
إذا لم تتوفر لدينا معلومات كافية، سنلجأ إلى التخمين، ثم إلى الشك، لذلك فوجود المعلومة الصحيحة، سيُبقي الحقيقة مصانة دون مساس!
(317)
الوسطية والاعتدال لا تعني القبول بحلول "المخاجلة" و "الاسترضاء".. وهي لا تعني بحال، أيضا، الوقوف على الحياد!
(318)
الذي يقمع المسيرات السلمية الإصلاحية بدل حراستها وحمايتها.. يشبه تماماً حارس البستان "الأحمق" الذي يقطع الورد لحماية الشوك!
(319)
العقيم هو الذي يضيّع وقته وهو يقنع نفسه، أن الآخرين، الذين ينجبون أفكارا خلّاقة، على خطأ، وأنه وحده على صواب!
(320)
إذا كان التخلص من معلومة خاطئة ممكنًا وسهلًا فإن التخلص من التأويل الخاطئ لمعلومة صحيحة يكاد يكون مستحيلًا!
(321)
هناك فرق بين أن تدرس التجارب الناجحة وتتعلم منها ما يتناسب مع حياتك ومعيشتك وبين أن تستورد القوالب الجاهزة وتفرضها على نفسك
(322)
كل إنسان يولد ومعه موهبة التدوين.. هناك من يصقلها وهناك من يطورها وهناك من يهملها فيخسرها للأبد!
(323)
الحياة مجموعة من الاقتباسات المتصلة مع بعضها البعض كقطعة واحدة، بعضها دوّن، وبعضها اختفى، والبقية في حالة انتظار!
(324)
أشعر أن النقود التي يجدها الشخص في الشارع لها قيمة خاصة، وفيما بعد ذكرى رائعة.. فمعظم الناس يراها كهدية من السماء!
(325)
عادة ما تترك العواصف مخلفات، البعض يقوم بإزالتها وحرقها، وآخر يعيد تكريرها، وهناك مجموعة تختار أن تسكن فيها للأبد!
(326)
أفضل ما يمكن أن يحصل عليه إنسان من شرف هو أن يكون سجل حياته كالصفحة البيضاء من غير سوء!
(327)
لو سقطت كل نظريات العالم، القديمة والجديدة، فإن العالم سيستمر، بإيقاعه ووتيرته المعهودة، كأن شيئا لم يحدث قط!
(328)
إذا كان من سيمثلني لا يُشبهني.. وفكره لا يُشبه فكري.. وأهدافه لا تلتقي أبدا مع أهدافي.. كيف آمنه على مستقبلي وقد أضاع ماضيّ وحاضري؟
(329)
أحسست أنه يستحيل أن تمد يدك خارج الحلم لتمس الواقع، نحن أعجز من أن نلمس الحقيقة في لحظة تجلي الحلم – من رواية ليست للنشر ص69.
(330)
العاجز يترك ظروفه تتحكم في خياراته وقراراته.. أما القوي المتماسك فيجعل خياراته وقراراته هي التي تغير ظروفه وتؤثر فيها.
(331)
الجنس البشري تواق للمعرفة.. وهي غريزة أساسية لديه.. المشكلة أنه يقف أحيانا عاجزا أمام مصادرها المتنوعة والكثيرة.
(332)
غالبا ما يكون لدى المثقف الواعي البسيط طريقة تفكير معقدة!
(333)
لا تنشغل بـ تشخيص واقتلاع سكاكين اللؤم والحقد التي تغرس في ظهرك، فعلاجها الوحيد هو أن تتماسك وتمضي نحو أهدافك واحلامك!
(334)
بين "الحاء" و"الباء" اختار "الأحمق" أن يضع "رأسه" وأضاف "الراء" فتحول الـ “حب" ليصبح "حرب" يشعلها الحمقى ويدفع ثمنها الأبرياء!
(335)
النسخة الأصلية لذمّة شيطان ملعون تجدها في رجل يطعن في أعراض النساء، قاصدا أو مازحا، ثم يطلق عليهن الأحكام!
(336)
القلب الرقيق ينحاز دوما إلى الطرف الضعيف؛ والقلب الضعيف ينحاز إلى الطرف القوي، أما القلب اللئيم فلا ينحاز لغير مصالحه!
(337)
وجدوا حيوانا قد نبش قبر إنسان فقتلوه.. فكيف بالإنسان ينبش في اعراض الإنسان ويطال المحصنات الغافلات.. فتتركوه ولا توبخوه؟
(338)
صاحب الهوية المزيفة ليس له أية صفة تميزه، فإذا بحثت عنه طويلا ولم تجد شيئا، فكن عاقلا وتجاهله!
(339)
عندما تحقق لي كل ما أريد، وأكثر، راحت الرغبة تعن في أعماقي إلى العودة للبدء من جديد.. وها أنا ذا!
(340)
أكره أن أكون جزءا من المعارك والخصومات الصغيرة التافهة أو أشارك فيها، أو أتفرج عليها، كذلك لا أحب أن أقضي بين خصومها!
(341)
مهما بلغت درجة موضوعية المؤرخين، فإن التحيز ومحاولة إثبات وجهة النظر الخاصة غالبا ما تكون المحرك الأول الذي يعبث بالتاريخ!
(342)
لا يُجر العاقل إلى جريرة أبدا، فالعاقل موهوب، في التحذير ونشر الفضيلة والتسامح وإعادة الناس إلى جادة الصواب!
(343)
أثبتت التجربة أن عمل يوم واحد لشخص مبدع خلّاق قد يجلب عملا مثمرا ومتنوعا لآلاف الأشخاص ولعشرات السنين!
(344)
لا أستطيع أن أتصور العالم بدون مبدعين.. ولكني لا أستطيع (أيضاً) أن أتصوره بدون مجانين...!
(345)
إذا كنت وسط عالم من التعاسة والحزن والألم، ولاحت لك لحظة سعادة، فاقتنصها، فهي زادك الذي سيخفف عليك لاحقا، صدقني!
(346)
لم اتفاجأ أبدا من انسحابك المباغت، فذلك لم يؤثر قيد انملة في مسار حياتي! ما صدمني، أن ذلك قد لفت انتباهي أصلا!
(347)
كيف تقدر الأنثى، وهي الضعيفة جسديا، هزيمة رجل قوي متماسك وجعله يئن باكيا من سطوتها وجبروتها؟
(348)
عندما يكون لديك خيارين أحلاهما مُرّ.. فلا تبحث فيهما عن حلاوة.. بل عن الأقل مرارة!
(349)
لتفادي خسارة مالية.. يمكنك وضع خطة وتنفيذها بدقة وحذر.. اما لتفادي خسارة صديق.. فلا يمكنك أن تفعل شيئا سوى أن تكون مخلصا!
(350)
غريب أن "صوتي" هو الذي يحيركم ويزعجكم.. كنت أعتقد أن "صمتي" هو الذي يقلقكم...!!
(351)
أكثر شخص، يمكن أن يقف حائلا بينك وبين مستقبلك وأحلامك.. هو أنت، تنح جانبا لو سمحت!!
(352)
خذ عقلك، وكلما تسنى لك، في نزهة فكرية تنعشه، فلتقرأ كتابا مثلا أو تداول معه قضية فكرية فلسفية! ولن تندم أبدا.
(353)
السرقة بكل أشكالها، فعل عائب ومشين ومرفوض دينيا وإجتماعيا، حتى ولو كانت من أجل هدف نبيل!
(354)
ليس هناك شيء اسمه فكرة رائعة، فالأفكار كثيرة ومتوفرة فوق الرفوف، الفكرة الرائعة هي التي يتم تنفيذها بنجاح وتفوق!
(355)
المبررات العاطفية تضعها نفس ضعيفة، لكن العقل يعود لفرزها وتصنيفها ويتخذ قرارات حكيمة تعزز الثقة بالنفس ولا تؤذي الآخرين!
(356)
لم يكن الحظ يوما، جزءا من حساباتي، كنت وما زلت مؤمنا بأن التخطيط والتنفيذ والتقييم والمثابرة، هي التي تحقق الإنجازات فقط!!
(357)
عليك الحذر الشديد من وحل قد تغرق فيه، حين تهم بمناقشة الأفكار التي تروج للطائفية، وعليك أن تعرف إلى أي مستنقع يسحبونك معهم!
(358)
حتى الناقد المتخصص، وحتى حارس بوابة المسرح، لا يستطيع أن يشاهد مسرحية "سيئة" مرتين!!
(359)
يجب أن يمتلك صاحب الرأي بال طويل وقدرة هائلة على الاستيعاب والتفهم.. وألا يكون هوائيا نزقا متحمسا متحفزا للرد والمناكفة!
(360)
كل العالم يدرسون القوانين ويفهمونها لـ تطبيقها وتنفيذها.. إلا نحن.. نتعلم القوانين.. لمخالفتها والتحايل عليها!!
(361)
أحبّ مشهد الأب يعمل ويجاهد ليؤمن لأولاده قوت يومهم.. أحبّ الرجل المسؤول عن رعيته بحق.. النشيط المتفائل اللحوح...!
(362)
أليس غريبا أن يسمع الناس همسك حين تتحدث معهم بلطف وكأنك في مكتبة أكثر من سماع صراخك عليهم وكأنك في حفل زفاف؟
(363)
كيف تتوقع أن يستمع إليك الناس.. ويفهموك.. وأنت لا تستمع إليهم.. ولا تفهمهم...؟!؟
(364)
يمكن تمييز الفرق بين الشجاع والجبان في الأزمات، فالأول يفكر ويهتم فيما يجب القيام به والثاني يقلقه ما يمكن أن يحدث فقط!
(365)
إذا كنت في بحر من الفوضى.. والمشاكل حولك في كل مكان.. فلا تزعج نفسك في البحث عن مشاكل جديدة.
(366)
اكتشفت أن أحدهم لا يتناول طعام الغداء لتوفير قيمته وتجميع المبلغ لإرساله إلى أبنائه! متى سيفهم الأبناء ما يفعله آبائهم لهم؟
(367)
أحلى ما في الكون أنه يسير بهدوء وانتظام... لست أدري إلى الأمام أم الخلف...! ولكني متأكد أن إيقاعه غاية في الروعة!
(368)
لا أحتاج جيشا قد يتيه في صحراء من الوهم والسراب.. كل ما أحتاجه هو فرقة كشافة تعرف الزقاق جيدا!
(369)
على الفتاة ألا تجلس وتنتظر فارس أحلامها.. عليها أن تكون بأخلاقها وعلمها وعملها فتاة أحلام كل الجادين في الزواج!
(370)
ذوقك يكتب نوتة موسيقية لمسار حياتك ويحدد إيقاعها حين تختار من تصادقهم، ولكن حالتك النفسية المتقلبة هي التي تعزف طوال الوقت.
(371)
أتحدث باللغة الإنجليزية فقط مع غير العرب.. وأستحي أن أتحدث مع عربي باللغة الإنجليزية.. حتى لو قيل عني جاهل!
(372)
قد يكون حولك، في هذه اللحظة، شخص رائع وحساس وقد تكوّنان سوية ثنائي جميل.. ولا يلزمك سوى أن تلتفت إليه.. وتجد طريقة لمحادثته!
(373)
إذا حاولت تغيير عروض بحور الشعر لتناسب قافيتك، ووجدت ذلك مستحيلاً.. فتنازل، وجرّب أن تبدل قافيتك وعروضك!!
(374)
تستطيع أن تنسج ألف "حكاية" عن سفينة تراها مهجورة وسط الصحراء، لكنك لن تنكر "حقيقة" أن مكانها الطبيعي هو البحر!
(375)
إذا كان النقاش سيرفعنا ويزيد من معرفتنا واطلاعنا وفهمنا فأهلا به ومرحبا، لكن أن يؤدي النقاش إلى العكس، فلا مرحبا به أبدا!
(376)
طبع هجين يسكن اعماق بعض البشر: يتجاهل من يحبه.. ويحب من يتجاهله!
(377)
يجب ألا ننتظر الربيع.. لنقدم وردا لمن يقدمون لنا الورد! قد تكون الفرصة سانحة في كل وقت لارتكاب المزيد من الورد!
(378)
ليت قلوبنا تعمل كما الأبواب الزجاجية الالية، تفتج كلما اقترب منها أحد ولا تغلق في وجهه بسبب وجهة نظره أو أفكاره!
(379)
الشك والظنون هي الطريق التي يُساق فيها الحب تدريجيا إلى.. منصة الإعدام!
(380)
احذر أن يكون الكتاب الذي تهوي به على نملة لتقتلها يتحدث عن حرمة قتل النمل!
(381)
سلعة سيئة مستوردة تغزو الأسواق تدعى "البريستيج".. تجعل الإنسان يظن نفسه شيء مع أنه شيء آخر مختلف كليا...!
(382)
لا يحب المتفوق أن يكون رقما رياضيا لزيادة العدد ولا رقما مهملا لا يقدم ولا يؤخر، بل أن يكون دائما رقما صعبا قياسيا مؤثرا!
(383)
الطريقة المجربة لتلافي الوقوع في مصيدة الندم هي إعطاء كل فرصة حقها كاملا حتى النهاية، وعدم اتخاذ قرارات عملية بصورة عاطفية!
(384)
تسأل لتطمئن: من سينسحب ومن سيستمر؟ فيجيب الجميع أنهم مستمرون معك حتى نهاية الطريق.. قبل النهاية تنظر حولك.. فلا تجد أحدا!
(385)
هناك استثناءات لنظرية أن المجتمع لا يتفق على باطل! فحين يبدأ تقسيم المجتمع طائفيا تنتشر الفتنة ويختلط الحق بالباطل!
(386)
لكي تسيطر على حياتك عليك أن تسيطر أولا على نفسك وأمراضها، وشجونها، وجنونها، وظنونها!
(387)
حين يتسبب خطأ بتغيير مسار التاريخ نقول لا حول ولا قوة الإ بالله.. ولكن حين تغير "كذبة" مساره فنقول: حسبنا الله ونعم الوكيل!
(388)
يعمل الخطاب الاجتماعي – أحيانا- بطريقة عكسية.. فقد تسبّ أحدا.. فيتعاطف معه الناس.. وقد تمتدح آخر فينفر منه الناس...!
(389)
الكاتب الموهوب هو الذي يمتلك مخزونا لغويا هائلا ونفسا طويلا ومهارة اصطياد الموضوعات ويستطيع ملامسة أعمق نقطة في كل موضوعاته.
(390)
إذا وجدت نفسك - في لحظة- لم تميّز بين الخير والشر فابحث جيدا وستجد شيطانا قد آتاك بثوب راهب أو طماعا بلباس زاهد!
(391)
منذ الطفولة يحاولون إقناعنا أن الخير دائما ينتصر على الشر في النهاية! ها نحن ذا ننتظر لينتصر الخير مرة واحدة فقط!
(392)
ليس هناك شخص فاشل أو حياة فاشلة كليا.. بل هناك تجربة فاشلة أو محطة فاشلة فقط! حتى لو لم نتعلم منها شيئا!
(393)
من الصعب حشر الإنسانية والفكر والدين والفن والسياسة والأدب في عربة واحدة.. فهم ليسوا على وفاق والجدل بينهم لا ينتهي!
(394)
المدينة الفاضلة بالنسبة لنا غير التي حاول حكام سيراكوسا بناءها (مدينة أفلاطون)، اما طريقنا لها فهو قول الحق: العدل والرحمة!
(395)
الطريق إلى المدينة الفاضلة طويلة وشاقة.. العودة غير ممكنة.. والتوقف هنا سيصيبني بالجنون!
(396)
سأنتصر للحق دائما.. حتى لو كانت "حجة" صاحب الحق ضعيفة.. و"حجة" من ليس له حق قوية!
(397)
الذي لا يُجيد كتابة كلمة واحدة مكونة من 4 حروف لكنه يتقن إيجاد 4 أخطاء فيها؛ يستحق لقب "تافه" بجدارة!
(398)
السعادة في التغيير الإيجابي، في العطاء، في المثابرة لتحقيق الأهداف، في تجاهل كل ما يؤذي النفس والجسد، السعادة قرار تتخذه وليست هبة تستجدي للحصول عليها...!
(399)
كانوا يكتبون على الورق.. بيد واحدة.. أجمل الكلام! الآن نكتب على "الكي بورد" بكلتا اليدين.. أي كلام!
(400)
لو تعلم النمل الجدال.. فلن يجد ما يتناوله في البرد والشتاء...!
(401)
إذا عرضوا عليك بيع ضميرك بمبلغ مليون ورفضت ورفعوا المبلغ لـ 10 مليون وطلبت مهلة لتفكر! فاعلم أن كل شيء لديك قابل للبيع!
(402)
بكى بحرقة فسأله الجيران: لماذا تبك الآن من ضرب امك لك ولم تبك منها 20 عاما، فقال: شعرت لأول مرة أن قوتها ما عادت كالماضي!
(403)
الجمهور لا يحب أن يرى فريقا واحدا في الملعب.. الجماهير تحب التنافس والمواجهة والتحدي...!
(404)
كانوا يقولون لآبائنا: نصنع المستقبل لأبنائكم...! ذهبوا وذهب آباؤنا.. ولم نجد غير الأقوال والوعود!
(405)
سحقا لكل صاحب مال يزاحم الفقراء على الأعطيات! سحقا لكل مجتمع تغيب فيه العدالة الاجتماعية فيزداد فيه الفقير فقرا وبؤسا!
(406)
تظل المرأة تحاول تعليم زوجها الترتيب والنظام.. لكنها لا تعلم أن تطور الرجل يتوقف عند تعلم طريقة استخدام فرشاة الأسنان!
(407)
قد تُجيد الأنثى، أحيانا، لعبة الاختباء.. لكنها ليست ماهرة في لعبة الهرب!!
(408)
بدل ضيع الوقت في البحث عن شخص يفسر لك أحلامك حين كنت نائما.. استثمر وقتك في تحقيق حلم واحد على الأقل حين تكون مستيقظا..!!
(409)
نافخ الكير، في ثورة المعلومات، هو صاحب مدونة مليئة بالشتائم والألفاظ النابية! الاقتراب منها، سيحرق بلا شك، ثقافتك وذوقك!
(410)
إذا لم يكن لك علاقة فيما يحدث حولك وفي مجتمعك فمن له علاقة إذن؟ إياك ثم إياك أن تدير وجهك وتقول: ليس لي علاقة!
(411)
لا يتوقف التاريخ عند القوي الذي يهزم ضعيفا.. لكنه يقف باحترام.. لكل ضعيف ينتصر على قوي متجبر.. ولو في جولة واحدة!
(412)
الاغتيال ليس طلقة تصيب مقتلا فقط، الاغتيال يكون أحيانا بكلمة لئيمة خرجت بعنف ولؤم تصيب سمعة وشرف إنسان بريء!
(413)
المثير للسخرية أنه حين يكون هناك مجموعة كبيرة من الأخبار السيئة، يبدو الخبر الأقل سوءا.. هو الخبر الجيد!
(414)
القلوب الصغيرة.. ترى الأشياء صغيرة! أما القلوب الصغيرة "جدا" فلا ترى شيئا!!
(415)
أمة لا تقرأ.. لا يُستبعد أن تُستعبد!
(416)
في النهاية..؛ كانت الكلمة أيضا...! لكنها كانت ثقيلة ومؤلمة وموجعة هذه المرة!
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة من كتاب "الحظ والحب والأمل.. وأشياء أخرى"
[عدل]2013
(417)
كلمتان.. تفتحان الأبواب والقلوب.. فيهما كل معاني الحب والأمان: السلام عليكم!
(418)
قلب بلا حب.. كخرابة مهجورة موحشة!
(419)
بعض اللحظات، مع من تحب.. تجعل الحياة ممكنة...!
(420)
الحظ كالحب.. لا يستطيع أحد أن يمنعه عنك.. أو يمنعك عنه...!
(421)
الحظ لا يدقّ الأبواب بطريقة عشوائية.. المهم أن تكون موجوداً حين يدقّ الحظ بابك!
(422)
أن تكون موجودا حين يدق الحظ بابك: أن تكون حاضرا وتهيئ كل الأسباب التي تجعله ينتبه إليك.. أشعل الأضواء حتى لا يظُنك نائما!
(423)
لا توجد قواعد للحب.. ولكن يوجد قواعد في الحب.. أهمّها الإخلاص!
(424)
أعظم قصيدة قرأتها لم تكن عن الحب.. بل عن الإخلاص في الحب!
(425)
الأمل يعني أن يكون اندفاعك في المحاولة رقم (100) يشبه تماماً رغبتك واندفاعك وطموحك في المحاولة رقم (1)!
(426)
الأمل هو مزيج من الصبر والمثابرة والقناعة يكفي لتهدئة خواطر سكان مدينة تحترق، واقناعهم أنها ستعود أفضل من السابق!
(427)
دعونا، كلما أتيح لنا ذلك، أن نتبادل.. الأمل!
(428)
إعطاء جرعة أمل للآخرين.. لن تنتقص ذرة.. من مخزون الأمل لديك!
(429)
الموضوع بسيط.. إنها دعوة لمعرفة الطريق إلى الله، يقول عزوجل في سورة الإنسان: "إِنَّ هَذهِ تَذْكرَةٌ فَمنْ شاءَ اتَّخذَ إِلى رَبِّهِ سبيلًا".
(430)
الإنسانية درجات، وأعلى درجاتها تعطى لإنسان يحب بلا حدود، يمنح ويساعد بلا مقابل، يعفو ويسامح بلا قيد ولا شرط!
(431)
بقدر أهمية أن يتعلم الإنسان متى وكيف ينسحب، بقدر ما يحتاج شجاعة للتنفيذ الفوري.
(432)
ابحث دائما عن طريق يؤدي بك إلى طريق الرسول صلى الله عليه وسلم، قال جلّ وعلا:” ويوم يعضّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا".
(433)
لديك امتياز غير متوفر لدى الكثيرين.. فحين يشتد الضغط النفسي ويبلغ أوجه.. ما زال بإمكانك أن تقول: استغفر الله العظيم!
(434)
إذا صليت، فأنت تقدم لنفسك خدمة عظيمة في الدنيا وفي الاخرة، فالله تعالى هو الغني، ولن تزيد صلاتك، في ملكه، جلّ شأنه، شيئاً!
(435)
إذا أردت التخلص من الغمّ فنادي في الظلمات وقل: لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
(436)
اصنع لنفسك غدا هادئا! بالطبع ذلك يعني أن تتخلص اليوم من تلك القصص التي قد تظهر فجأة فتحيل غدك إلى فوضى عارمة...!
(437)
إذا سكنت العالم الذي تصنعه أنت فستظل غريبا.. وإذا بقيت رهينا للعالم الذي يصنعك ستظل سجينا.. الحل محاولة دمج العالمين المتناقضين برقة وهدوء!
(438)
أحلى لحظات الإيمان، أن تحتاج أمرا محرما بشدة، ويُتاح لك بكثرة، ثم تمتنع عنه خوفا من مقام الله عزوجل وطمعا في مرضاته وجناته!
(439)
الحرام يبدأ بفكرة شيطانية.. فإما أن تتركها فتنجو.. وإما أن تلحقها فتهلك...!
(440)
قد يستطيع الناس مساعدتك إن كنت مستعدا أن تساعد نفسك...!
(441)
لا يموت الناس بالنسبة لنا إلا حينما تموت ذكراهم في قلوبنا..!!
(442)
واحدة من مهمات الشيطان الأساسية منعك من قراءة القرآن أو الاستماع اليه بتدبر!
(443)
في الجولة الأخيرة، ينقضّ الشيطان على الضعيف، ويسلبه ايمانه ثم يبدأ بمراقبته من بعيد ويتلذذ في التشفي بانكساره وحطامه!
(444)
أكثر ما يميزنا عن الغرب والعالم أننا نقتدي برسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وخصوصا في هديه بالسعي لقضاء حوائج الناس!
(445)
"الحماقة" أعجزت الحكماء.. و "البُخل" قهر العقلاء!
(446)
بعد أن اختلط الحابل بالنابل، فليس من السهل تمييز اصحاب الدماء النبيلة، الا بتدقيق اخلاقهم وسلوكهم النبيل، وسماتهم النادرة!
(447)
كما تسمح لك مواقع التواصل الاجتماعي أن تصبح فيلسوفا.. عليك أن تسمح لها تعليمك فنّ الإصغاء للآخرين!
(448)
كل خطوة مشيناها نحو الهدف، ستصبح هباء، وبلا قيمة، إذا تقاعسنا أو توقفنا في أي مرحلة.. قبل بلوغ الهدف!
(449)
إن لم يقدر "شخص ما" أن يكون ملاكا، فهذا لا يعني أن يصبح حيوانا! هناك اختراع بينهما اسمه "إنسان"!
(450)
حليب "الفتنة" المسموم الذي أرضعته إسرائيل لعملائها.. قطرة قطرة.. ظهر كـ "وحمة" في جباههم، ولن يتخلصوا منها أبدا
(451)
الشيء الوحيد الذي اعتدت عليه وأحببته ولا أقدر التوقف عنه هو الاستغفار والدعاء، قال صلى الله عليه وسلم "إن الله يحبّ الملحين في الدعاء".
(452)
معظم الإصابات التي تعرضت لها في حياتي كانت من نيران صديقة! لم تكن بالخطأ، بل كانت مقصودة! لذلك فهي ليست أبدا صديقة!!
(453)
الذي لا يعرف بكرة القدم ولا يتابعها.. ويقرأ التعليقات حولها.. ويشاهد حماس مشجعيها، يظن نفسه يعيش في كوكب آخر...!
(454)
الحجج الهشة تتكسر بسرعة عند أول اختبار! لذلك، فمواجهة وقائع الحياة الخشنة أفضل بكثير من الاختباء وراء الأعذار الواهية!
(455)
أنت لست مِحور الكون؛ ومن هُم حولك ليسوا مجرد كومبارس في فيلم أنت بطله، والحياة بِلا شكّ ليست مسرحية أنت كاتبها ومُخرِجها!
(456)
بالنسبة لشخص ليس لديه إرادة أبدا، فإن كل مقولات واقتباسات الحكماء لن تغير في حياته شيئا، حتى لو حفظها "جميعا" عن ظهر قلب!
(457)
ينفق اللئيم على معصية الله في الليل ما رزقه الكريم في النهار؛ أليس عظيما أن يستمر الكريم الرحيم برزق اللئيم الجاهل بعد ذلك؟
(458)
الإهمال المتعمد.. جزء من الاهتمام!
(459)
الفتاة تحب الشاب أن يكون جريئا لمرة واحدة في حياته، معها! بعد ذلك، تبذل ما في وسعها لتحطيم هذه الصفة في شخصيته!
(460)
إذا فقدت حقيقة ما فإنك لن تجد مكانها "للتو" حقيقة أخرى معاكسة! فلم يحدث أن أضاع شخص ما شيئا ووجد مكانه "للتو" شيئا آخر!
(461)
المحتال يستغل ثقة الناس به ويجازف بسمعته ويهرب.. أما السوي "الحصيف" فيستثمر ثقة الناس به لتعزيز سمعته الطيبة...!
(462)
الاحمق هو شخص يتسرع ويتحمس للدخول ولا يخطر بباله إطلاقاً كيف ومتى ومن أين يخرج!!
(463)
المجد لا يُباع ويُشترى ! المجد تصنعه النفوس الشجاعة.. وتحميه القلوب المخلصة النبيلة!
(464)
حين يُصبح الاختلاف بيننا عميقا، سيظهر بلا شك، جانبان لكل شيء، جانب مُضيء وجانب مظلم، أما حين نتفق فسنرى الجانبين مُضيئين!
(465)
في الأفلام والمسلسلات تشعر أن وقائع الحياة تدور معظمها حول قصة حب، في الواقع تدور قصص الحياة حول المال فقط!
(466)
جودو لن يأت أبدا.. لكن بإمكانكم انتظاره.. خاصة لمن أصبح الانتظار بالنسبة لهم.. مجرد لعبة وتسلية!
(467)
يمكن تعديل السلوك ولا يمكن تعديل القلوب، لذلك فقلب (نبي) وسلوك (متقلب) أهون ألف مرة من قلب (شيطان) وسلوك يُشبه سلوك (نبي)!
(468)
لتبني قصراً في الدنيا قد تضطر أن تكذب وتسرق وتظلم.. ولتبني قصراً في الجنة ستُعطي وتصدق وتسامح.. قرر ماذا تريد حقاً!
(469)
تلعب وتضحك مع أبيها.. ثم تقع.. فتترك الأب.. وتهرع إلى أمها تبكي...! سبحان الذي يوجه غريزة المخلوقات إلى حنان ورأفة الأم!
(470)
يبذل الرجل وقتاً وجهداً استثنائياً لبناء نظامه الاجتماعي المغلق.. وحين يعتاده يملّ.. ويبدأ البحث عن مخرج ليفر هارباً!
(471)
كل يوم هو عيد أم.. ولأمي في كل يوم دعاء أن يحفظها الله ويلبسها ثوب الصحة والعافية.. وأن يرحم الأمهات اللواتي قضين ويُصبّر أمهات كل الشهداء..
(472)
كان والدي، رحمه الله، يظل يردد: ما قيمة هذه الحياة التي يمكن استعراضها قبل أن تُنهي فنجان قهوتك؟
(473)
يقولون: كلما زاد جمال المرأة تكون اقل معرفة وثقافة وفكر! عليهم اختبار هذه النظرية وإثباتها أو إسقاطها إلى الأبد!
(474)
الذي يفشل بعمل علاقة واحدة في حياته الواقعية، لن ينجح بإقامة علاقة "حقيقية" في حياة افتراضية، فكل الطرق تؤدي إلى الواقع!
(475)
أن تعطي فقيرا مالا ليشتري خبزا فتلك صدقة أما أن تُعلم إنسانا علما نافعا فتلك صدقة جارية.. الصدقات الجارية نبع لا ينضب أبدا.
(476)
الخطوة الأولى التي تخضع للكثير من التردد والتفكير والتمحيص والخوف، تكون نتيجتها بشكل عام، الإحجام والتراجع، والعكس صحيح!
(477)
سألتُ ماجد "المُتفلسف": ماذا تعني كلمة "عطوفتك" في هذا البلد؟ فأجاب: لا عليك "سيادتك" إنها مجرد كلمة تقال للتملق فقط! رواية ليست للنشر- ص209
(478)
كلما زادت مرارة الدواء.. تزيد فاعليته وتأثيره.. ومعدن ملعقة الدواء لا يخفف من المرارة.. سواء أكان حديدا أم ذهبا!
(479)
في مرحلة ما، سندرك أنه لم يعد لدينا مكانا للاحتفاظ بقوارير الحقد واللؤم والعصبية والغضب، وأنه من الأفضل التخلص منها جميعا!
(480)
الفارس النبيل.. لا يُبارز إلا فارساً نبيلاً...!
(481)
كيف يتعلم النمل، خلال أيام، العمل والنظام ويلتزم به، أما نحن البشر، فقد يعيش أحدنا سنوات طويلة ولا يتعلم خلالها شيئا!
(482)
عجزنا أن نقنع عنيدا واحدا احترام الآخر.. بينما نجحوا في إقناع أمم تُعد بالمليارات أن تنحني احتراما للجميع.
(483)
إذا ضبطت نفسك وأنت تتحدث عن صديق بسوء.. فتوقف، وابدأ بذكر مواقفه الرائعة والنبيلة.. وتأكد أن الناس سيحترمونك أكثر!
(484)
إذا لم تكن عضوا في أي عصابة أو مجموعة أو "شلة"..، ولم تتناغم مع أي منها! فكوّن لوحدك عصابة تتولى نشر الحب والتسامح!
(485)
مع أن المرأة بطبعها لا تحب كذب الرجل، ومع ذلك تجد أكثر النساء يركضن وراء أوهام الكذابين من الرجال على أمل أن يكونوا صادقين!
(486)
ينظر اصحاب الفكر إلى المتطرف - في أي شيء - باعتباره نشازا في أي مجتمع! كن معتدلا - قدر استطاعتك - فتصل بسهولة رسالتك!
(487)
أفضل الكلمات: المختزلة العميقة الموجهة الإيقاعية اللطيفة المؤدبة المعبرة التي تمس القلوب والعقول وتؤثر فيها ولا تؤذيها!
(488)
أخطر الكلمات.. تلك التي يظهر كل ما وراء سطورها أكثر من الظاهر منها.. وأقوى الكتّاب من يبلغ ذلك الإبداع في كلّ ما يكتب!
(489)
أظن أن الإنسان لا يستطيع أن يحفر بيديه - بدون توقف أو استراحة- حفرة أكبر من حجمه! وقد تكون فقط مناسبة له دون غيره!
(490)
إذا كثرت عليك الفتاوى ومال عليك اختلافها وتشعبها وتناقضها (أحيانا)، فتذكر قول الرسول (صلى الله عليه وسلم):"استفت قلبك".
(491)
إذا سلمت أمرك لشخص متنفذ فإنك تشعر بالراحة فكيف إذا فوضت الله تعالى بشؤونك كلها؟ - وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد.
(492)
الشعوب العربية امرأة لم يعد في أذنيها مكانا للثقوب من وعود زوجها الكثيرة بأن يقدم لها "حلق" ولو من حديد فقط!
(493)
التوقف والتفكير فيما حدث وفيما كان يجب أن يحدث هو سذاجة ومضيعة للوقت، الصحيح هو التخطيط والتنفيذ الفوري، وفق المعطيات، لأفضل الحلول!
(494)
الخط المستقيم في العلاقات الإنسانية لا ينتظم على التكهنات والتوقعات والافتراضات، لهذا؛ فالحدس وحده ليس كافيا للحكم على الآخرين!
(495)
المبدعون يكتبون للسينمائيين أقصى ما يصل اليه خيالهم.. السينمائيون ينفذون ذلك.. العلماء تذهلهم الفكرة فيخترعونها.. عالم مبدع!
(496)
حين تنطلق القافلة ويسير الركب، فليس المنطق أن تكون تكهنات الفشل هي التي تمنع الالتحاق بها، بل الاجدى السير معها وتصحيح مسارها، إذا لزم الأمر!
(497)
طريقة وأسلوب الخطاب هي الأساس في كل شيء، فلا شك أن الذي يطرق الباب بعنف وبصورة مزعجة وهوجاء ليقول شيئا، ليس كالذي يطرقه برقة وهدوء!
(498)
يقولون إن أسوأ العقول هي التي تحول الاختلاف إلى خلاف ونقول إن أحسن العقول هي التي تحول الخلاف إلى مصالحة وتسامح ومحبة!
(499)
الإحساس نوع من الاختبار لفاعلية المشاعر وعمقها وصحتها وصدقها، أما الحساسية فهي مرض، لذلك أحب من لديه إحساس ولا أحب من لديه حساسية!
(500)
إذا غادرت المكان الذي تسود فيه النميمة والطعن والتشويه وتفوح منه رائحة السخرية من الآخرين فلا تندم، فقد نجوت حقا بنفسك!
(501)
هذه الأيام، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، كن عاديا فقط.. تصبح مثاليا!
(502)
العاقل يتعامل مع حياته كما الطبيب مع مرضاه، لا يترك جرحا مفتوحا ويقول الأيام سوف تداويه...! فيعالج أولا بأول!
(503)
قل كل ما لديك الآن.. ليس خوفاً من أن يأتي وقت تصمت فيه للأبد.. بل لأن مشاركتك هي سبب رئيسي لـ وجودك!
(504)
أسرة كبيرة لديها مشاكل كثيرة ولا تسمع لها صوتا وأسرة صغيرة ليس لديها مشاكل تذكر وتسمع صراخها وضجيجها من بداية الطريق!
(505)
ليتنا لا نسمع لغة المناكفة ولهجة التشفي أبدا.. وليت كل الحديث محبة...!
(506)
الأمية ليست مقدار ما تجهله من العلوم، بل مقدار ما تتجاهله من الأدب والاحترام!
(507)
العمل في القمامة بتنظيفها أو تدويرها مهنة شريفة، لكن التفتيش في "قمامة" الناس بداع الفضول، فذلك مرض نفسي خطير، ويحتاج العلاج!
(508)
لديّ قناعة متجذرة.. أن في هذه الأمة خير.. وأن فيها من القيادات ما يمكّنها أن تعود وتسود باقي الأمم.. وكل ما يحتاجونه هو فرصة لإثبات القدرات!
(509)
البعض وضعوا ناموسا للقيم والأخلاق، وآخرون اخترعوا احتياجات أساسية وثانوية.. والبعض يحلم أحلاما قيد التحقيق، أما بقية البشر فلا يفعلوا شيئا سوى الاستهلاك!
(510)
في قلوبنا خير كثير وشر قليل.. ومع ذلك فالشر في العالم كثير والخير قليل!
(511)
كل أمل يتلاشى، يجب أن يظهر مكانه، شجرة مثمرة بآمال يانعة، تحتاج منا أقصى ما لدينا من الرعاية والاهتمام!
(512)
الواقع يتجاوز الأدب ولسنا بحاجة للقصص البوليسية! نعم، فما يجري الآن من جرائم ومؤامرات علنية، يجعلنا في غنى عن قصص أجاثا كريستي!
(513)
الرائعون يعودون دائما للظهور في حياة الناس.. مهما طال غيابهم...!
(514)
مُصيبةٌ كبرى أن تقرأ كتباً كثيرة حول تاريخ ما، أو حدث ما.. وتجد حوله ألف رواية متناقضة...!
(515)
إذا توقفت هذه الحافلة في أي مكان ليس فيه ضغينة ولا حقد.. فسأنزل هناك.. وسأبقى هناك!
(516)
الناس ثلاثة أصناف: صنف يغضب.. وصنف يحرد.. وصنف يسامح! ومع أنني من صنف يسامح دائما، لكنني أحب أن أحرد أحيانا!
(517)
الحردان هو باختصار: حين يحدث أمر يغضبك.. من شخص يهمك.. فلا تغضب.. بل تتألم بصمت وتغادر!
(518)
في معظم الأحيان يكون القصد من "الحرد" هو محاولة التأثير على الآخر.. فإذا كثر الحرد.. يصبح كالدواء الكثير.. بدون مفعول!
(519)
كارثة.. أن تضع مخططا لتنفيذ موضوع ما، وتنفذه حسب الخطة تماما.. وتكون النتيجة.. كارثة!
(520)
كما المبالغة في المنع تبدأ اعتدالا وتنتهي تشددا فإن الإفراط في الترخيص يُمسي اعتدالا ويصبح تسيبا وانفلاتا!
(521)
البشر بارعون في إطلاق تسميات على المصائب والكوارث والمجازر.. ولكنهم يعجزون عن إطلاق تسمية واحدة على حدث إيجابي مؤثر!
(522)
نتقاتل لجمع الأموال وبناء بيت هش من زجاج.. مع أننا نعلم أن الذين بنوا مدناً عريقة وحدائق معلقة.. هم الآن كلهم تحت التراب!
(523)
الشرّ كـ (الصبغ الأسود)؛ نقطة واحدة منه كافية لتغيير لون بحر (أبيض) نقي من الخير!
(524)
الحمدالله أن أمر شروق الشمس وغروبها ليس بيد البشر.. لكانوا تصارعوا على التحكم بها.. ولمّ أشرقت الشمس أبدا...!
(525)
لا تستكثر، تعليم جدك أو جدتك، أمك أو أبيك، جارك أو طفلك، آية من كتاب الله عزوجل، أو دعاء؛ فتصيب -بإذن الله- أجرين: الصدقة الجارية والبر.
(526)
الأشداء على بعضهم.. الرحماء على الصهاينة.. ليسوا من الإسلام والعروبة في شيء.. بل هم خنجر مسموم.. مغروس في خاصرة الأمة ...!
(527)
السياسة هي فن اقناع الطبقات الفقيرة، بشكل دائم، أن كل ما يفعله اصحاب المراكز والنفوذ والسلطة هو لمصلحة الفقراء والمسحوقين!
(528)
التحليل السياسي يستند إلى توصيف رجل السياسة بـ "حجمه" الحقيقي، ويفيد ذلك، غالبا، في فهم ما يحدث والتنبؤ بما يمكن أن يحدث!
(529)
كثير من الحديث عن أهمية "التغيير" في واقع سلبي.. قليل جدا من "التغيير" في "الواقع" إيجابي!
(530)
الحرية بالنسبة لنا ليست هدفا ساميا.. نحن نريدها كوسيلة لتفريغ حقدنا وغضبنا على واقعنا المؤلم!
(531)
التصفيق مهنة معروفة تاريخيا.. فتكون مهنة أحدهم "مُصفق" ويتقاضى راتبا لقاء ذلك.. أو يحصل على منفعة.. أو يخفي حقيقة وفسادا!
(532)
بداية نهاية أي أمة هو القضاء على لغتها ومحوها من ذاكرة أبنائها.. فتُمحى بذلك تاريخها وحضارتها وتراثها وتصبح بلا هوية!
(533)
أعجبتني مادة في قانون فرنسي تنص أنه يجب أن تحرر العقود باللغة الفرنسية ولا يجوز أن تتضمن هذه العقود أي مصطلح أو لفظ أجنبي!
(534)
قليلة هي الأمم التي "تفتخر" أنها تدرس في جامعاتها بغير لغتها الأم! للأسف، نحن نعتبر أن الجامعة التي لا تعلم “عربية" هي الأفضل!
(535)
سأعترف أننا من العالم الثالث! فالبريطاني مثلا لا يضطر إلى استخدام لغة غير لغته الأصلية أو بالأصح لا يتنازل ويفعل ذلك ...!
(536)
لا تحلم أبدا أن ترى "بريطاني" يتحدث مع "بريطاني" آخر باللغة العربية ويستعرض عليه عضلاته في أنه أفضل منه.
(537)
في عصور ليست بعيدة، اضطر الغرب والعالم على ترجمة كل ما كتبه بالعربية: الكندي، الفارابي، ابن سينا، ابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم!
(538)
طالب الجامعة هو مكوّن اجتماعي لتاريخ ثقافة المجتمع وتاريخه.. وليس مخلوقا فضائيا...!
(539)
قبل أن تُصدر احكاماً على الآخرين؛ دقق في قيمتك ومكانتك عندهم أولاً.. ولا تجعل طريقة تعاملهم معك هي المعيار الوحيد!
(540)
الخروج من الصندوق الذي نعيش فيه فكرة مذهلة، بغض النظر، أحيانا، إلى أين يمكن أن نصل!
(541)
مقياس النجاح يُسجل الفرق بين قائمة الأعمال التي يجب إنجازها وقائمة الأعمال المُنجزة! الناجح لا ينام ولديه قائمتين.
(542)
لم يسبق لأحد أبدا إنتاج تغيير سياسي واقتصادي جذري طالما هو يستخدم نفس الأشخاص، الذين كانوا طرفا أو جزءا من المشكلة!
(543)
إذا اتفق اثنان يحبانك فعلا على مشورة تخصك فخذ بها.. أما إذا اختلفا.. فافعل ما تريد...!
(544)
ليس هناك مبرر سوى "المزاجية الحمقاء" لكي يُفضل أحد الوالدين ابنا على آخر، النتيجة بالطبع، هي دمار أكيد لكيان الأسرة!
(455)
أكره وأحب، في نفس الوقت، سماع صوت سيارة الإسعاف! فأعلم أن هناك مصيبة أو مشكلة، ولكني أعلم أيضا أن هناك من هو ذاهب لحلها!
(546)
تعلمت الصدق من كذّاب.. وتعلمت الأمانة من خائن.. ومن "الفوضجي" تعلمت النظام.. وما زلت أتعلم من كل فقير نبيل.. عزّة النفس!
(547)
فلسطين عربية.. والقدس عربية وطرد المحتل منها هو نصر للعرب والمسلمين جميعا.. وبقائهم هو (ذل) للعرب جميعا
(548)
خشب يئنّ ويحنّ.. فكيف قلوبنا نحنُ.. إليك يا (قُدس).. لا تحنّ!
(549)
أكثر لعبة يجيدها اليهود هي التمادي.. كلما وجدوا صمت أكثر وفسحة أكبر تمادوا أكثر وأكثر...!
(550)
كسب تعاطف الآخرين هي مدرسة صهيونية.. فهم أساتذة في بلوغ كسب التعاطف حتى حين يكونون على خطأ.. وتكون أيديهم ملطخة بالدماء!
(551)
كنت أظن نفسي عائدا.. وحين وصلت.. وجدت نفسي قادما.. وسيتحتم عليّ الآن أن أعود.. من الذي عكس الحدود؟
(552)
من هؤلاء الحمقى الذين جاء بهم المحتل، فأعطى كل واحد منهم بارودة.. وزيا غريبا مريبا.. وطاقية مضحكة.. وسمّاهم الجنود؟
(553)
هل هذا حفل "عالمي" لاجتماع الذئاب!؟ إنهم في كل مكان! يعربدون ويرقصون.. ويدنسون مواضع السجود!
(554)
الذي يُرعب المحتل وجيشه الجبان هو هذا الجيل الذي يتقدم نحو خطوط التماس ولا يتراجع، وأن قلوبهم جميعا متوجهة إلى القدس!
(555)
الأمل يعني أن تتأمل وترى (القدس) حرة مُحررة ليس للمحتل فيها أي وجود، وأن تؤمن أن ذلك سيحدث، قريبا، بإذن الله تعالى.
(556)
مع كل الألم الذي أعيشه لأن الأمريكي والصهيوني يعبثون بأرض فلسطين ومع ذلك أعتز بعروبتي وإسلامي لأني أعلم أنهم مجرد مارقين في هذا التاريخ!!
(557)
الصهيوني جبان بالفطرة، يؤمّن الحماية ويتأكد منها ثم يهجم، إذا لم يجد حماية ودعم فإنه يصبح مجرد فأر!
(558)
إلى بني إسرائيل: كل الاتفاقيات معكم لاغية.. واحدة واحدة! ونتبرأ من أي ادعاء أننا أبناء عمّ.. فأنتم أصلاً قردة.. ونحن أمة خالدة!
(559)
أي سلام يُعرض عليك، وفي أي مستوى، فاقبله بلا تردد، فهو يعيد الطمأنينة لحياتك.. إلا السلام مع اليهود فهم خائنون بالفطرة!
(560)
أيتها التماثيل العربية.. متى ستغضبون؟ إن في (القدس) أخت لنا.. أعد لها الظالمون المدى.. ماذا نقول لها؟ هل تنتظر؟!؟
(561)
لا أحد يفهم كيف يفكر العرب.. متى يناموا.. ومتى يستيقظوا.. وعلى ماذا يناموا.. ولماذا يستيقظوا؟!؟
(562)
إذا كان ثمن الحرية وثمن دم كل الشهداء هو أن نقف إلى جانب إسرائيل في حرب تشنها على العرب أو المسلمين فلا نريد حرية أبدا...!
(563)
يجب تلقين إسرائيل درس لا تنساه أبدا.. الخطب والتصريحات لا تكفي ليفهموا أنه ليس هناك خط أحمر مثل القدس والمسجد الأقصى!
(564)
كل استعداد لغير قتال الأعداء.. هو خيانة...! وكل طلقة توجه لغير الاحتلال الصهيوني.. هي طلقة خائنة!
(565)
في معامل الصهيونية يتم تصنيع الاستفزاز ويتم توجيه جنود الاحتلال لتنفيذه، أي رد فعل يصدر عنا يسميه العالم القذر: إرهاب!
(566)
قد لا تصبر على وجود شوكة في حلقك دقيقة واحدة فما رأيك بمن صبر على شوكة "المحتل" في فلسطين أكثر من 70 عاما.. إننا حقا جبارون!
(567)
كلما اشتد الصراع على "كرسي" جديد.. تظهر صورة (القدس) بوضوح أشد! فكم من أشخاص جلسوا على هذا الكرسي والقدس ما زالت محتلة!
(568)
كثير من المدن الرائعة.. قليل من المدن العريقة.. قليل جدا من المدن المقدسة.. ولكن هناك مدينة رائعة وعريقة ومقدسة.. إنها القدس!
(569)
على الأقل، فليعلم المحتل أننا ما زلنا هنا، وأن هناك من يطالب، وأن القضية ساخنة بالنسبة لنا، وأن عيوننا وقلوبنا على القدس دائما!
(570)
اختلافنا غير الممنهج وغير المؤطر، العصبي القبلي، وطريقة فهمنا وردود أفعالنا لما نواجهه، هي المشكلة التي علينا البحث عن علاج لها
(571)
إذا حاول نجار تفصيل كرسي حسب مواصفاتك، لكنك وجدته، بعد كل المحاولات، غير مريح، فعليك التخفيف من مواصفاتك، وليس قتل النجار!
(572)
المطالب الناجحة هي المطالب المتفقة ظاهرا وباطنا، والتي لها وجه واحد، لا يمكن التسلل إليه!
(573)
أبناء الفقراء يحملون قلما.. وأبناء الوزراء يحملون سيفا.. وفي النهاية يصبح أبناء الوزراء وزراء.. ولا (أنباء) عن (أبناء) الفقراء!
(574)
الأشجار المثمرة.. لا تلقي بالحجارة على المارة.. ولا حتى على اللصوص والسارقين!
(575)
الذي يقرر أن يكذب في الأول من نيسان، هو كذّاب أصلا لكنه وجدها مناسبة استثنائية للمزيد من الكذب!
(576)
كلما اتسعت العيون على المناصب والمراكز والامتيازات والحصص، كلما اتسعت المسافة والبعد عن حب الوطن والناس.
(577)
الخوف من الكرسي أفضل من الخوف عليه!
(578)
صحيح أن بعض الاختلاف قد يكون مُنتجا وصحيا، ولكن الاتفاق وتقريب المسافات مُنتج بصورة أفضل ويختزل الوقت والمسافات!
(579)
العشائرية نظام اجتماعي له إيجابيات وسلبيات، وفي ظل التقدم التكنولوجي، يجب تشذيب العشائرية من سلبياتها وتكريس إيجابياتها جميعا لخدمة المجتمع والقانون المدني.
(580)
الجمال هو امرأة طيبة محبة عاشقة وغير متطلبة وغير مزاجية، قريبة وحنونة، الجمال هو أنت أيتها الساحرة التي كتبت لأجلها هذا الكتاب!
(581)
ليس لدى أهل السياسة العربية برامج يمكن مناقشتها، كل ما لديهم هي قوالب ونظريات جاهزة إذا لم توافق عليها فأنت عدوهم اللدود!
(582)
من قواعد الاشتباك الأخلاقية: معرفة حدود الاشتباك والتيقن منها وعدم طعن الخصم في شرفه والكف عنه فور الاستسلام!
(583)
هذا هو الزمن الذي تستطيع أن تكتب فيه عن "الحدود" عشرات المقالات والمقولات، ولكن ذلك لن يُعطينك الحق باجتياز واحد منها دون جواز سفر!
(584)
كنت أحميه من الذئاب وحين شعر بالأمان تسلل إليه الملل فأراد أن يتسلى فأطلق عليّ كلابه...!
(585)
لست أدري هل تذهب "الرعية" حيث يريد "الراعي" وحيث يوجد الماء والكلأ؟ أم أنهم هاربون من "الذئب" فقط على غير هدى!؟
(586)
أخشى ألا يكون هناك ذئب أصلا ويكون الراعي من النوعية المضطربة المتوجسة المرعوبة ويتخذ قرارات كارثية على الجميع!
(587)
إذا لم يجد "الكلب" مكاناً ينام فيه سوى حضن الذئب، فسينام هناك مطمئنا...! أتعلمون لماذا.. لأنهما من نفس العائلة!!
(588)
تعرضت حياتي للاقتحام! بحثت، فلم أجد شيئا مفقودا إلا الوقت الذي قضيته معك
(589)
سأذهب إلى الليل.. قبل أن يأتي...! ولكني سأعود غدا صباحا! دون أن أعود...!
(590)
عندما تمنح الحياة اهتماما أقل مما يلزم؛ فإنها بالمقابل، سوف تمنحك شيئاً لن ينفعك!
(591)
إذا كنت تتمتع بمواهب سيئة كالقدرة على الخداع مثلا، فلا يعني ذلك أن تستخدمها، بل عليك أن تجد أية طريقة لدفنها إلى الأبد
(592)
معظم مشاكلنا سببها إهمال الأب والام مراقبة وتوجيه الاطفال والمراهقين وتراجع الدور التربوي للمدارس وتخفيف العقوبات الرادعة!
(593)
لو قدموا للموظف، آخر الشهر، مجموعة رائعة من النصائح، بدل راتبه، فإنه لن يصبح حكيما، بل سيصاب بالجنون!
(594)
صاحب المعرفة كالضوء يبث حوله هالة من الوهج والنور، أما الجاهل فهو كقطعة مُظلمة، ولا تجد حوله سوى العتمة والظلام والجهل!
(595)
من المفارقات أن الانسان "يغضب" حين يوصف بصفة سيئة هي حقاً صفة فيه.. و "يضحك" حين لا تكون الصفة من صفاته حقا!
(596)
رأيت اليوم، رجلا يهرب من "صرصور"! كنت أظن أن النساء والأطفال (فقط) يخافون الصراصير والتي هي بالطبع لا تلدغ ولا تقرص، وفي بعض البلدان تعامل كحيوان أليف!
(597)
إذا كانت المجموعة التي تكتب البيانات الوزارية هي نفس المجموعة المسؤولة عن تنفيذ محتوى البيانات، فما الذي سيتغير في النتائج!؟
(598)
يريدون من شخص تقليدي أن يُفكر خارج الصندوق ليصبح مبدعا وينظم لنا شؤوننا.. أليس من الأفضل أن يخرج كله من صندوق حياتنا!!
(599)
إذا لم تُفلح في تغيير وجهة نظر شخص حول موضوع ما، فما زال بإمكانك إقناعه على تعديلها فقط!
(600)
إذا ضاقت بشدة فتلك بشائر الفرج...!
(601)
مُجرب قال إنه أضاع عمره وهو يظن أنه "مضطهد" وأن ماكينة الحياة كانت تعمل ضده وقال: يا للأسف اكتشفت متأخرا أن ذلك لم يكن صحيحا!
(602)
إذا قرر مجتمع الانقلاب على فئة فتلك هي "الثورة".. أما إذا قررت فئة الانقلاب على المجتمع.. فإن ذلك يُسمى "فتنة"...!
(603)
كلما طال احتضار الظالم لفترة أطول.. كلما تجمعت في صحيفته ذنوب العباد الذين ظلمهم ويظلمهم.. وستكون نهايته وخيمة "أكثر"!
(604)
حين تُسرق من كاتب كلمات له.. يشعر وكأنهم اختطفوا أبناءه.. فيبقى يناضل، بكل الطرق، لاستعادتها، وكأنها قطعة من جسده!
(605)
عندما تقرر التزام الأخلاق النبيلة.. عليك ألا تقلق فيما يظنه الآخرون.. والحاقدون.. والحاسدون!
(606)
عدد كبير جدا من قصص الحياة تتشابه في التفاصيل.. ولا تجد اختلافا سوى في الزمان والمكان والأبطال.. وأحيانا في النهايات!
(607)
في نهاية الأفلام يذهب الناجون إلى الشاطئ للاستمتاع بالحياة.. لماذا لا يذهب الناس إلى الشاطئ الآن قبل أن تتأزم الأحداث؟
(608)
إذا دفعوا لك مليون دولار لتأكل لحم أخيك فهل تقبل؟ فكيف تقبل بالغيبة والنميمة وهي أشد بكثير من أكل لحم الأخ؟!؟
(609)
بقي ستة أشهر والمطابع أنهت طباعة تقويم العام القادم! الدول والشركات وضعت ميزانياته! شخصيا، لم أضع مخططا لهذا المساء بعد!
(610)
إذا تعاظمت المؤشرات المتناقضة، عليك أن تستخدم جميع حواسك لتحليلها، وسيقودك حدسك إلى وضع رؤية وتصور لما يمكن أن يحدث فعلا!
(611)
أن تكون قادرا على كسب الأصدقاء فهذا رائع.. أما أن تكون متخصصا في تحويل الأصدقاء إلى أعداء.. فتلك طامة كبرى!
(612)
وجود إنسان في غرفة تحكم فيها مئات اللوحات والشاشات والمفاتيح ومسؤول عن أرواح الناس يدل على أنها تسير على بركة الله!
(613)
التشيّع السياسي مختلف عن التشيّع الديني.. فالتشيّع السياسي هو "رؤية" لمجموعة استقلت برأي متعلق بالحكم ونظرياته لا تستند إلى مرجعية دينية!
(614)
الشللية هي "وكر" تخطيط "الشر “.. قائد عمليات التخطيط، طبعا، هو الشيطان، ويضع هناك آخر لمساته!
(615)
اللحظة التي يبكي فيها المؤمن (حياء) من الله تبارك وتعالى لأنه (همّ) بارتكاب معصية هي أسمى لحظة إيمان يمكن أن يبلغها إنسان.
(616)
في قصة الفرزدق والذئب.. لم يكن الذئب يريد أن يؤنس وحدة الفرزدق، أبدا، ولكن جذبته رائحة الطعام...!
(617)
يفرحني صاحب أي مهنة علّم أولاده من عرق جبينه.. ويغضبني وزير فاسد أو تحوم حوله شبهة فساد وعلم أبناءه من عرق الناس وكدّهم!
(618)
ليس هناك كثير من الخيارات، وعليك أن تختار.. إما أن تكون مع الطيبين.. أو مع الأشرار!!
(619)
النتائج.. دائما تقول كل شيء بوضوح وصراحة.. وبدون لف ولا دوران!
(620)
كلما زادت مهارتك على قراءة النتائج بصورة أوضح وأعمق.. كلما أدركت الماهية والكيفية والظروف والخطط بصورة أدق وأشمل.
(621)
كنت أعتقد أن التحدث عن الأشياء يجعلنا ننسى بسرعة.. ثم اكتشفت أنه يزيد المسألة تعقيدا ويجعلنا لا ننسى أبدا!
(622)
يفرحني رجل يعمل في مهنة شريفة كعامل النظافة وانحني له احتراما.. ولكن يغضبني مجتمع يعامله بازدراء أو ابن يستحي من مهنة أبيه!
(623)
نعم، عدة مرات، شعرت أن ذلك سيحدث، وحدث، رأيت التناقض في الرأي، فشعرت بالرهبة، ثم جاءت الحرب والخراب!
(624)
الأجواء متوترة وساخنة في كل مكان.. مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الشخص يعتقد أن غدا هو يوم القيامة...!
(625)
الاعتراف بوجود مشاكل وعقد نفسية هو أكثر من نصف العلاج.. أما انكار وجودها فإنه يجعل العلاج ضرباً من المستحيل!
(626)
أحبّ أن اراجع مشاكلي "النفسية" كل يوم وأتفحصها.. اصنفها وارتبها وأحيانا اضحك منها.. واسمح لها، أحيانا، أن تضحك معي!
(627)
شخص لطيف قد يخفف عنك ضيق الأماكن المكتظة، حتى لو كان فيها الفا من الأوغاد، وأيضا مخلوق لطيف قد يخفف عنك ألم الأماكن الموحشة الخالية من الحياة!
(628)
المصنع الذي يصبح فيه الصالح فاسدا هو نفس المصنع يصبح فيه الفاسد صالحا.. إنه المجتمع ذاته، إذا فلابد من تحسين مراقبة الإنتاج!
(629)
حجم وشكل الترحاب من شيم ومكانة المضيف وليس الضيف!
(630)
قال لي أنه كتاب مفتوح.. وحين بدأت بمطالعته.. لم أجد شيئا مكتوبا.. مجرد صفحات فارغة لا تعني شيئا!
(631)
عندما تجتمع آراء مختلفة عميقة فإنها تنتج قرارات سديدة، وحين تصدر قرارات ارتجالية فإنها تنتج آراء كثيرة لا يمكن تصنيفها!
(632)
وراء كل امرأة مجنونة.. رجل حقير!
(633)
عندما تختار المرأة الطلاق.. تعلم أنها اختارت الدمار.. ولكن بالنسبة لها، في ذلك الوقت، الدمار أهون من الجحيم!
(634)
في السياسة، لا أحد يقول لك ما يجري حقا، وكل ما تراه بعينك، يكون بلا شك منطلقا من دوافع وأسباب، لا يُمكنك بسهولة أن تراها!
(635)
أي ترويج لأي رسالة من الأعداء هو إما عمالة لهم.. وإما غباء!
(636)
للشهرة تأثير سيء وقاتل أحيانا، فهي من مسببات كثير من الأمراض النفسية كالنرجسية والغرور وفصام الشخصية!
(637)
لا أعتقد أنهم وجدوا علاجا لـ "الغرور".. قد يكون السبب أن "فرويد" نفسه كان مغرورا.. أو هكذا لمح "إدلر" بشأنه!
(638)
الإعلام لا يصنع المشاهير، الإعلام العشوائي يُساهم في انتشار المرض فقط!
(639)
السفينة التي يقودها أكثر من قبطان، إما أن تغرق.. أو تضيع في المحيط!
(640)
عندما تصفع الحياة الإنسان السوي، يذهب لرعاية السمكة اليتيمة التي في حوضه، اما المريض فإنه يصب جام غضبه على أسرته وعياله!
(641)
الانسان المميز هو الذي يحدث فرقا في كل مكان وزمان يحل فيه!
(642)
العيون الصادقة تعبر عن حالة صاحبها بأمانة.. فلا تفرح وقت الحزن ولا تحزن وقت الفرح!
(643)
من الأفضل أن يوصد الباب جيدا أمام الذين قد يدخلون إلى حياتك بقصد إفسادها وتخريبها!
(644)
بدل توجيه النقد القاسي لأطفالكم الأنقياء.. وجهوا نقدكم إلى السياسيين الفاسدين الأشقياء!
(645)
ليس مهما أن تحتفظ بأشياء قد تحتاجها وقت الرخاء.. ولكن من المهم أن تحتفظ بكل ما قد تحتاجه وقت الضيق والشدة والأيام السوداء!
(646)
الوطن ليس مفلسا.. الحكومات هي المفلسة!
(647)
كيف سيقضي "المستوزرون" الليلة لتي يطوف "شيطان التوزير" عليهم واحدا واحدا! والله إني أشفق عليهم منه وأشفق على وطني منهم!
(648)
أكره الليالي التي يتضاءل فيها الوطن في قلوب "المستوزرين" جميعا.. تتوسع أحلامهم ويغمضون عيونهم، ولا يعودون يرونه أبدا!
(649)
عندما كان بعض النواب موالين.. خربوا البلد، اليوم عندما أصبحوا شبه معارضة للحكومات.. الخراب أصبح مضاعفا!
(650)
يهتمون بأصل المواطن وعمل أبيه ومستواه الاجتماعي.. ولا يهتمون ماذا سيقدم للوطن ولا يسألون عن قدراته أو كفاءته!
(651)
خطاب الكراهية، من الطرفين، لا يفيد أحدا.. بل يمزق الوطن ويشعل الفتنة ويقضي على المحبة.. خطاب الكراهية هو خيانة عظمى!
(652)
الهدف القديم المعلن للإخوان المسلمين كان المشاركة وليس المغالبة.. الهدف السري المقدس كان السلطة.. وبأي ثمن!
(653)
رغبة الاخوان المسلمين وصراعهم الدموي للوصول إلى السلطة أضاع هويتهم، فما عاد أحد يعرف أن كانوا إسلاميين أم علمانيين!
(654)
إلى أين يذهب الإخوان بالأمة؟ تحملنا القوميين لأنهم أصحاب مشروع، وتحملنا الليبراليين لأن لديهم رؤية، أما الإخوان فماذا لديهم؟
(655)
الإخوان المسلمون هم مجموعة تسعى للسلطة باسم الدين، ليس في ذلك مشكلة، لكن خبرتهم في السلطة معدومة، والشعوب ليس لديها وقت للمزيد من التجارب!
(656)
لو رأيت مسيرتين أحدهما للمعارضة والأخرى للموالاة، وتحققت أنهما يهتفان للوطن حقا، سأهتف مع الأولى ثم التحق بالثانية لأهتف معها!
(657)
عندما يريدون القضاء على شخص، تبدأ ماكينتهم الإعلامية بنفخه حتى تظهر عيوبه.. ثم تفوح منه رائحة الفجع.. وعندها يبدأون برجمه!
(658)
إذا باعوا في القاعات المفتوحة وعلنا كل شيء.. فماذا يخططون أن يبيعوا سرا في الغرف المغلقة؟!؟
(659)
في العالم الثالث، وعند من لم تنضج تجربة الديمقراطية، تصبح الاحزاب والكتل السياسية والتحالفات مشاريع عصابات ومافيات مُرخصة...!
(660)
مؤسف جداً أن تسقط بعد انتهاء معركة لم تعلم أنها انتهت! فلم تُحسب مع الشهداء ولا المنتصرين ولا حتى مع المهزومين!
(661)
الحراك الشبابي يجب أن يكون نقيا موجها نحو الوطن وحاجاته وإصلاحه وتقدمه، الحراك الشبابي يحتاج إلى "هوية سياسية" تعبر عن الفكر والمنهج والبرنامج السياسي الذي يطرحه قادة وفريق الحراك.
(662)
بدون هوية سياسية وفكر ومنهج وقيادة وتنظيم، لن يكون هناك تأثير لأي حراك شباب في المجتمع وفي المشهد السياسي وقد لا يتذكر ويذكر التاريخ شيئا!
(663)
تجميل الحقائق المشوهة لا يفيد أحدا.. سياسة الاسترضاء أهلكت الناس والحرث.. العدالة الاجتماعية هي التي تصنع الدولة...!
(664)
أصبح الوطن عندهم كالسفينة التي يمتلكونها.. يتركون فيها من يحبون ويعطونهم المقاعد الفاخرة.. ويلقون بالبقية إلى قاع المحيط!
(665)
سرقوا من وطني كل شيء، والآن بدأوا بسرقة جماله ورقته، وسيتركونه مشوها ثم يرحلون.
(666)
لست متشائما جدا، ولكني أريد منكم أن تستيقظوا وتتوقفوا لحظة عن معارك المناصب وتضعوا الوطن والشعب نصب أعينكم!
(667)
الإنسان بدون قضية مجتمعية يهتم بها ويرعاها.. كالشجرة الميتة.. واقفة وموجودة.. لكنها ميتة!
(668)
الناس يطلبون فرصة واحدة.. لكني قررت، ولا أدري لماذا، أن أعطيك فرصتين!
(669)
صدقوني.. نحن لا نصنع مشاعرنا أبدا.. بل إن مشاعرنا هي التي تصنعنا!
(670)
لماذا الذين أحبهم غير متوفرين دائماً؟
(671)
إذا ظننت بأنك تتراجع للخلف.. فقد يكون ذلك لأن الآخرين يتقدمون للأمام.. وأنت واقف في مكانك!
(672)
من واجباتك، تخفيف قلق وألم وحزن صديقك، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر، رضي الله عنه "لا تحزن، إن الله معنا".
(673)
قسم من الناس يرى الحياة ببساطة ويتعامل معها بهدوء وتروي.. وقسم آخر يرى الحياة حرب وعليه أن ينتصر فيها بأية طريقة!
(674)
لا يمكن تخفيف الضوضاء بالمزيد من الغوغائية والضوضاء!
(675)
لا شك أن الذي لا ينتمي لحزب أو فكر أو عصابة.. سيكون له رأي مختلف بالأحداث والمواقف.. نكهة مختلفة في كل مرة!
(676)
الأثر لا يدل على المسير فقط.. بل يدل على هوية صاحبه.. من أين أتى.. وإلى أين كان ذاهبا!
(677)
هناك أشخاص لهم طابع روائي، كل حدث في حياتهم مثير وقيّم ومؤثر، وهناك من لا تصلح كل حياته كمشهد ثانوي في قصة قصيرة!
(678)
استمع أحيانا ساعة واحدة إلى شخص فأعرف عنه كل شيء تقريبا.. وأقضي مع شخص آخر سنوات، ويدهشني أني لا أعرف عنه أي شيء!
(679)
لأن الناس تتجنبه ولا تحادثه.. ظنّ أن الناس تهابه وتخشاه.. الفرق في التعامل واحد.. وفي الحقيقة والواقع كبير!
(680)
عندما يكون الإنسان في مرحلة اختبار مشاعر وأحاسيس جديدة لأول مرة، يكون مثل الطفل حين يدخل المدرسة لأول مرة، ساهما متوجسا مشوشا!
(681)
كلما زاد اشتعال النار وارتفع لهيبها أكثر.. فمعنى ذلك أنه هناك من يهتم بتغذيتها بالمزيد من الحطب!
(682)
لا أستوعب “شهوة” الناس العاديين- الذين يجلسون على مقاعد وثيرة، خلف شاشات الإنترنت- للدم، والذبح، والقتل، والدمار!!
(683)
المجرم الذي يغذي الحرب الطائفية والعرقية يقول: دعهم يقتلون بعضهم! تبا للمجرم ولكم.. أين قلوبكم وعقولكم!؟
(684)
الحرب الطائفية ليست نهاية الأمة.. الأمة انتهت منذ زمن.. أما هذه الحرب العفنة النتنة.. فهي مجرد توزيع للغنائم!
(685)
هناك أشخاص لا يمكنهم أن يرتاحوا أبدا.. إذا لم يكن حولهم أخبار قتل ودم وقصص يستمتعون بسردها والتعليق عليها.. هل هذا مرض؟
(686)
كل الناس تعرف أن الاعتذار شجاعة وعدم الاعتذار ضعف، ولكن عند التطبيق، فإن معظم الناس يظنون أنهم أقوياء.. فلا يعتذرون!
(687)
كلما ارتفع عددا القتلى.. انخفض سعر الإنسانية!
(688)
في الوقت الحالي، معظم المبررات والحجج، هي خلط بين الحقيقة والوهم، بين الواقع والخيال، لإعطاء الزيف مساحة من المصداقية!
(689)
الفرار لا يعني دائما الهروب والابتعاد، بل قد يعني العمل بجد ونشاط، فإذا أردت أن تفرّ من النار مثلا، عليك أن تؤمن وتصلي!
(690)
إذا لم يكن بقلبك شدة على الأقوياء والظالمين، فابحث، على الأقل، في قلبك عن رحمة، وشفقة بالفقراء، والمساكين، والمظلومين!
(691)
لن نستقر يوما، وتتحسن أحوالنا، ونصبح قادرين على التغيير والإصلاح إذا لم نجد الطريق الذي يؤدي بنا إلينا
(692)
الوطن هو خطة الأمان الأخيرة، لذلك، فعلى "المغترب" أن يتأكد دائما أنه لا قيود تمنعه من العودة إلى وطنه في أي وقت!
(693)
قد تتعدد المفردات والعبارات والخيوط، والشخصيات، والأمكنة، والأوقات.. ولكن.. لكل حكاية.. مغزى واحد فقط!
(694)
نطالب دائما بإزالة الحدود التي وضعها الاستعمار بيننا، ولكننا نرفض إزالة الحواجز النفسية التي اخترناها بأنفسنا بيننا!
(695)
المصيبة ليست دائما في القتلة وحدهم.. بل بالمتفرجين!
(696)
يخططون للاحتفال بدوني...! تبا لهم، وكأني ما كنت معهم خطوة خطوة!
(697)
لكل شخص لحظاته.. فإذا رأيت عزيزا عليك قد بلغ تلك اللحظات، فلا تعكر صفوها بفضولك، ونفسيتك، وهمومك، ورغباتك!
(698)
عندما تكون (محسوبا) على أحد، غير الواحد الأحد، فإنه لا أحد، يهتم لك أو لرأيك!
(699)
إذا قمت بعمل صالح طيب، وكان خالصا لوجه الله تعالى.. فكأنك في صلاة خاشعة.. والله تعالى أعلم!
(700)
الحسنات والاستغفار وسبحان الله وبحمده هو نظام "فورمات" فعّال للسيئات!
(701)
أفضل مؤشر على حرصك على القرآن الكريم وغيرتك عليه وحبك له هو بحفظه ونشره.
(702)
أحدهم يُصلي ويبكي خوفا وخشوعا وآخر يراقبه وهو يضحك ويسخر منه! سبحان الذي يُبدل حالهم.. يوم يبكي الضاحك ويضحك الباكي!
(703)
إذا ذكرت الله، عزوجل، وسبحته كثيرا.. فإنه سيملأ وجهك نورا قال تعالى: “الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور"
(704)
إذا قيل لك أنك لن تنجح في أمر ما، فتسلح بـ حسن الظن بالله تعالى وقل: كلا، إن معي ربي سيهدين.
(705)
أي مواجهة تحتاج إلى تغطية وحماية، الأيمان بالله عزوجل والتوكل عليه، يوفر للمؤمن تغطية شاملة عند مواجهة ظروف الحياة.
(706)
فتوى الشيطان للضعيف أن كثرة المعاصي تجعل الصلاة بلا قيمة عند الله تعالى، طبعا العكس صحيح فالصلاة تمحو الذنوب جميعا
(707)
إذا كان هناك شيء مخيف حقا.. فهو أن يموت المرء دون أن يصلي.. حياته تذهب هباء.. وآخرته نار وبلاء!
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة من كتاب جدال.. ورجولة!
[عدل]2014
أذكى الرجال على الإطلاق.. هو الذي لا يجادل النساء!
(708)
لو تعلم النمل الجدال.. فلن يجد ما يتناوله في البرد والشتاء...!
(709)
ليس هناك نقص في الرجال.. هناك نقص في الرجولة...!
(710)
عندما تفكر بطريقة مجنونة.. لا تتوقع أن تكون النتائج عقلانية!
(711)
الأصل أن يهتم الإنسان بمن يهتم به.. ويصل من يصله ويكرم من يكرمه.. فما جزاء الإحسان إلا الإحسان
(712)
إذا اقتضى الأمر أن تدافع عن خصمك.. فافعل بلا تردد، حتى لو قالوا إنها محاولة منك لإظهار نبلك وكرم أخلاقك!
(713)
إذا كررت طلبك للناس كرهوك وأبعدوك.. وإذا كررت وألحيت بطلبك لله تبارك وتعالى.. قربك وأجابك وأكرمك! "فانظر ماذا ترى"؟
(714)
يظنون أنه كلما زاد حجم أوراق قضية ما.. أصبحت الفرصة أكبر أن تربح وتفوز! غير صحيح، فخير الكلام ما قل ودل!
(715)
قلم الكاتب المأجور كالسيارة، بدون وقود، لا يمكن أن تتحرك!
(716)
القدر لا يقول وجهة نظره، في الوقائع، مرتين!
(717)
ستقوم الأجيال القادمة بعمل حفريات أثرية بحثا عن آثارنا! هل سيجدون تغريداتنا مثلا؟ جهاز أيبود.. الخ؟ للأسف لن يجدوا شيئا!
(718)
يقول المنظم للسباق: "الحصان الفائز يقدم له وجبة طعام!" - هل نفهم من ذلك أن الحصان الخاسر ينام تلك الليلة دون طعام!؟
(719)
الكتاب والسنة هما المرجعية العليا للأمة، أما المرجعيات الأخرى فهي موضوعة، سواء مناهج الأحزاب أو قداسة القائمين عليها!
(720)
مثقف ومنظر ولا يميز بين الإسلام السياسي والأحزاب الدينية! الإسلام كله سياسة يا فهيم.. والأحزاب في الدين مرفوضة.
(721)
انتهى زمن الأحزاب الدينية؛ يجب اغلاق مكاتبهم جميعا.. والحريص منهم على الدين فليعود إلى العلم والدعوة!
(722)
عجلة ثورة الغضب العربية دارت وطحنت بشدة ثم توقفت عند النظام السوري! ثم عادت للدوران بالعكس وخلعت أول رئيس منتخب لها!
(723)
الذي حدث في مصر مثل من لبس قميصا.. فوجده مقلوبا.. فخلعه لتعديله.. ثم وجده مقلوبا مرة أخرى.. وبقي على هذا الحال!
(724)
الفسحة الوحيدة التي قاتل الإخوان المسلمون للحصول عليها طيلة 85 عاماً لم يستطيعوا المحافظة عليها لمدة عام واحد فقط!
(725)
لن يكتب التاريخ كل "الخرابيط" و "الخرابيش".. بل سيكتفي بسطر أو سطرين ويقول.. كان أمام هذه الأمة فرصة لم تحسن استغلالها!
(726)
كثير من الشباب تحولوا للمظاهر العجيبة.. للفت انتباه الناس.. حتى بات كل شيء غريبا.. ولم يعد يلفت انتباهي إلا ما هو طبيعي!
(727)
إذا اردت أن ترتاح حقا، فكن على يقين أن الحي القيوم معك حيث ذهبت، يسمع ويرى، فهو الحي الذي لا يموت وهو القائم فوق عباده.
(728)
يبحثون في الأرض عن رزقهم.. وهو في السماء.. مكتوب ومقدر لهم، لا يزيد ولا ينقص، إلا برحمة الله تعالى.. وبالدعاء.
(729)
يتشابه الرجال في كثير من الصفات.. ولكني لم أجد أنثى واحدة تتشابه صفاتها مع أنثى أخرى، فكل امرأة في العالم حكاية لوحدها!
(730)
هناك تهويل في مصطلح "فصل" الدين عن الدولة.. أشعر أنه فصل الرأس عن الجسم.. المسألة بدأت مجرد مصطلحات فأصبحت معتقدات!
(731)
يستيقظ العالم المتقدم لـ يتقدم أكثر.. ونستيقظ وليس لدينا سوى أحاديث الحرب والقتل والفتنة والدم والانتقام.. ولنتأخر أكثر!
(732)
يستفزني الشخص الذي يغمز كثيرا أثناء حديثه.. أشعر على الفور أنه إما كذاب.. أو نصاب!
(733)
لأنه كان محترفا بالتقاط الصور.. بحثوا في البوماته حين مات.. فوجدوا صورا للجميع.. باستثنائه!
(734)
ليس لدي مانع في صديق يستطيع هزيمتي وقت "التحديات الودية الصديقة".. لكنه ينتصر لي وينصرني.. وقت "التحديات الحاقدة"!
(735)
مع أنه عالم مفلس وفقير.. ومع ذلك ما زال أهالي "الضحيتين" يصرون على إقامة حفلات زواج مرهقة للمقبلين على الزواج!
(736)
أمي تقول: "خبّي قرشك الأبيض ليومك الأسود" لكني أخالفها الرأي: لأن أفضل مكان لاستثمار قرشك الأبيض هو إيداعه لدى الفقراء!
(737)
مهما فعلت، إياك أن تسمح للشيطان إقناعك أنه لا مجال للتراجع، فأبواب الرحمن كلها مفتوحة أمامك وما عليك سوى أن تستغفر!
(738)
أعتقد، أن الخطابات الرنانة، المفعمة بالحيوية والحماس، لم تعد تؤثر في الشعوب العربية، كما كانت تفعل في الماضي!
(739)
كثرة المال أو قلّته غير مرتبطة بحجمه، بل ببركته.. فرب دينار ببركة.. خير من ألف دينار!
(740)
من رحمة الخالق، جلّ وعلا، أنه يوم وضع النظام الكوني قدّر رزق الكائنات، ولم يربط ذلك بالإيمان به، جل شأنه، عدلاً وانصافا.
(741)
إذا تخلصت المرأة من داء الغيرة ستتخلص من 90 % من مشاكلها الاجتماعية!
(742)
أضحكني صديق قال: "لو كانت المرأة هي التي تمتلك حق الزواج من أربع.. لاستعملت حقها كاملا وما سمحت للرجل أن يفتح فمه بكلمة".
(743)
كانوا في الماضي يكتبون ويقرأون الكلمات والحروف ويفهمونها بدون تنقيط، اليوم لا أحد يفهم شيئاً دون وضع النقاط على الحروف!
(744)
حين يكون حجم الأكاذيب (بسبب الإعلام المضلل) يفوق حجم الواقع بعدة مرات.. فأعلم أن كل ما تشاهده هو مسرحية بإخراج سيء!
(745)
أحدهم يرى ذنبه كبيرا فيستغفر ويبكي فيشفق الله تعالى عليه ويغفر له.. وآخر يرى ذنبه صغيرا فلا يستغفر فينال سخط الله تعالى!
(746)
يحق للمبدع أن يستمتع، أحيانا، ببعض الغرور! يقول فيكتور هوجو: “أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال.
(747)
أعلى مراتب الخلد والنعيم هو النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى.. قولوا دائما: اللّهم إنّا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم.
(748)
الفكرة المميزة الفريدة مثل ملكة النحل، لا تموت، قبل أن تلد المئات أو الآف من النحلات العاملات المؤثرات!
(749)
الأصدقاء كالألوان.. أفضلها اللطيف العميق الذي يعكس الراحة والطمأنينة في كل وقت!
(750)
الذي يحب ويتقبل كل شيء هو شخص نقي والذي يتقبل بعض الأشياء ويرفض بعضها هو شخص طبيعي أما الذي يكره كل شيء هو شخص كريه!
(751)
الكلمة الطيبة الصادقة تخترق القلب والعقل والروح معاً.. وتترك أثرا مميزا فيها!
(752)
لا تلقي باللوم على أحد ! فكل ما لديك الآن.. هو من اختيارك وحدك !
(753)
العقلاء يبحثون دائما عن تهدئة الخواطر ويرفضون كل ما من شأنه إشعالها.. فإن اشتعل جزء في الأمة (لا قدر الله).. فإن الأمة كلها تشتعل!
(754)
يغذّون النار بالحطب بهمّة وحماس ثم يتساءلون باستغراب: لماذا النار مشتعلة هكذا.. ولماذا تلفح وجوههم وتحرق أوطانهم!
(755)
الموضوعية مكلفة جدا.. فهي لا ترضي الجميع!
(756)
ليس صحيحا أنه لا جديد تحت الشمس.. ففي كل لحظة تظهر أشياء جديدة حزينة مؤلمة.. وأخرى رائعة مذهلة! لكن يمكننا القول: أننا لا نبحث عنها ولا نراها، أو لا نود أن نراها !
(757)
إذا اعجبك شيء فإنك تشتهيه.. فما بالك وجمال الاشياء يتضاعف في عينيك 70 ألف مرة! هل تشتهي ذلك؟ إذن، ابحث عن طريقة لتدخل الجنة...!
(758)
أعتقد، والله تعالى أعلم، أن القيام بالأعمال الصالحة، أكثر تأثيرا من الدعاء، هذا دون الانتقاص من أهمية الدعاء والإلحاح به!
(759)
إذا استطعت أن تتجاوز كل مراحل الألم؛ تصبح السعادة بالنسبة إليك، أن تكون قادراً أن تمنح السعادة للآخرين!
(760)
ثلاثة لا تحتاج إلى شهادة أو خبرة أو مهارة: الأحلام، النسيان والابتسامة!
(761)
إذا قيل لك بأنك متناقض، كما يقال لي أحيانا، فقد يكون ذلك صحيحا، ولكن قد تكون وقائع الحياة المتناقضة تجعلنا نبدو كذلك!
(762)
بعض الوجع الذي يهاجمنا بسبب الكلام ونقل الكلام والمناقشات، أشد أحيانا من ضرب السيوف!
(763)
قالت وهي طفلة: أحب بابا.. وسأتزوجه! كبرت وقالت لن أحب ولن أتزوج! يا صغيرتي.. ستتساقط كل نظرياتك، الواحدة تلو الأخرى...!
(764)
تعليم متدني المستوى.. يُنتج بلا شك.. مجتمع أقل مستوى...!
(765)
تمهلوا، فالمطالب الحقيقية "المستحيلة" تختلف عن بعض المطالب المعلنة "الممكنة"، لذا قالوا إذا أردت أن تُطاع فسل ما يُطاع!
(766)
الشرّ كالعاصفة الهوجاء.. لا تتوقف لوحدها.. ولا تتوقف أيضاً لو طلبت منها ذلك باحترام...!
(767)
دعاء الضعيف المظلوم؛ يمتلك سلطة ربانية على القوي الظالم، لا يمكنه أن يتحداها أو يهرب منها ...!
(768)
سمعت عن معارك.. نسي فيها الخصوم أسباب الخلاف.. واستمرت المعركة محتدمة لفترة طويلة.. بلا أهداف!
(769)
زمن عجيب! تقول لشخص: "أنت فعلا شرير".. فيضحك ويطرب.. وتقول له "احترم نفسك".. فيغضب!
(770)
لولا أني أخشى أن يقال إنني غيرت شيئا في هذا الدين الحنيف.. لقدمت العافيين عن الناس وكاظمي الغيظ على المصلين!
(771)
في العمق، ثمة أشياء لم ترها بعد...!
(772)
إما أن تكون موظفاً تؤدي وظيفة.. وإما أن تكون مبدعاً فتخلق وظيفة...!
(773)
اليقين هو آخر بوابة تدخلها في رحلتك للبحث عن الحقيقة!
(774)
اليقين موجود في غرف من العقل، بعيدة المنال، ومعظمها لم يتم الدخول إليها سابقا!
(775)
إذا شعرت براحة لا حدود لها.. وهانت عليك الدنيا بما فيها.. ولم يشغلك سوى الآخرة.. فقد بلغت اليقين!
(776)
اليقين ليس الموت.. اليقين هو التخلص من الشكوك الصغيرة التي تطاردك ولا تستطيع تشخيصها فتحيل قلبك وعقلك إلى فوضى!
(777)
لا بد من عرض بعض الأفكار لإطلاق سراح "الحب" من سجنه في قلوب الغاضبين!
(778)
كانوا يقولون: التاريخ يكتبه المنتصرون! جرّب أن تقرأ بعضا مما كُتب في المئة عام الأخيرة، ستجد أنه تاريخ كتبه المنافقون!
(779)
التظاهر بالحب.. مرض ينتشر في القلوب الضعيفة فقط...!
(780)
إن كنت مؤمنا، وتجاهل الأوغاد شكواك وتظلمك.. فلا تهتم.. ولا تقلق.. فالله تعالى معك.. يراك ويسمعك.
(781)
افتح ذهنك للأفكار.. ليس كما تفتح علبة "سردين" منتهية الصلاحية بيديك، بل كما تفتح نافذة تُطل على شروق الشمس!
(782)
لا يمكن تسوية الحساب مع الحياة...!
(783)
رائع أن تسخّر نفسك كـ (غرفة طوارئ في سيارة الإسعاف) لمشاكل الأصدقاء، بشرط ألا تكون نصائحك هي التي وضعتهم هناك!
(784)
المعذرة، فالذي يقرأ كثيرا ولا يكتب أبدا.. ولا تؤثر الكتب والمعلومات التي قرأها نهائيا في حياته، يشبه الدمية المحشوة جيدا...!
(785)
أحاول الآن، تعلم العدل مع الآخر.. مهما بلغت الخصومة والعداوة! قال تعالى: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا".
(786)
حين لا يكون للخطأ تعريف.. لا يكون له تصريف...!
(787)
ما هذه النفس التي تتقلب رغباتها ومزاجها كل ساعة، سبحان الذي ساوى بين خلق النفس البشرية وخلق السماوات والأرض في سورة الكهف.
(788)
هناك من يكتب عن الحب ما يشبه "السيمفونيات".. وهناك من يتمنى الحب.. لأجل ما يُكتب عن الحب!!
(789)
الموهوب يستند بشكل كامل إلى الثقة، والخبرة، والمهارة، والتركيز.. ولا يركن إلى الحظ أبدا!
(790)
الكذب هو الـ "فيروس" الذي يقضي على أية قصة حب! بالمناسبة، لم يشهد التاريخ قصة حب واحدة "مكتملة" مبنية على الكذب!
(791)
ليس لدي دليل واحد على وجود الحب الحقيقي.. ولكن لديّ عشرات الأدلة على الغيرة التي تخنق الحب بيديها!
(792)
المرأة الذكية المثقفة العميقة.. ليست نادرة.. لكنها نادرا ما تُظهر نفسها!
(793)
تستطيع أن تودع كامل ثقتك لدى من تتأكد أنه لا يكذب أبدا...!
(794)
ثمة شيء "يكسر الخاطر" فعلا.. أن يكون لديك موضوع ساخن جدا، حسب وجهة نظرك، ولا تجد شخصا واحدا يهتم به ولو قليلا!
(795)
إذا استمر العالم بالتراجع أخلاقيا واقتصاديا على ذات الوتيرة.. فأتوقع خلال مئة عام أن يعود زمن العبودية الحقيقية ...!
(796)
قم بتطبيق ونشر فكرة "لا تغضب" فتكون قد أنجزت شيئا عظيماً، قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. قال: "لا تغضب، فردد مراراً قال: لا تغضب".
(797)
إذا أردت المشاركة في الحياة وكأنها سباق تتابع.. فلا تخذل الفريق.. أما إذا أردتها لوحدك.. فقد تضطر أن تتحرك بسرعة فريق!
(798)
بعض الأحلام تحتاج إلى عمليات إنعاش لإنقاذها قبل أن تموت!
(799)
سيبقى "الجنس" مشكلة للعقل العربي لحين تغيير طرق التربية التي تركّز على حشو عقول الأطفال بمفاهيم العيب بلا علم ولا معرفة!
(800)
ليس هناك أشدّ من اتهام المرأة بسوء.. لذلك حذّر الله تعالى من قذف المحصنات.. وجعلها من الكبائر.. فاحذر واعتبر!
(801)
نتائج حبس "الكذبة" مع أوجاعها في ظلمات النفس، أسوأ بكثير من نتائج كشفها، مهما كانت!
(802)
الجاهل لا تستوقفه فكرة (خلق الليل والنهار) ولو دقيقة.. أما صاحب العقل.. فقد يقضي حياته كلها يتأمل كيف حدث ذلك!
(803)
حين تتعرف إلى شخص جديد.. ويقترب منك كحبيب أو صديق.. تعود لتروي له حكاياتك القديمة وتشعر بلذة وكأنك ترويها لأول مرة!
(804)
يعيبون على غير المحجبة حين تنشر آيات وأحاديث.. وكأن الدين أصبح لهم وحدهم! قال صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية..
(805)
الكيمياء بين الذكر والانثى هي الاسم الحديث لما قال عنه جل وعلا في كتابه الكريم: "وجعل بينكم مودة ورحمة"..
(806)
أحب أن أبدي إعجابي بالأسماء وخاصة للأطفال.. فأقول لهم: ما اسمك، فيقول كذا.. فأقول: الله.. اسمك جميل، هل تبادل اسمي باسمك؟
(807)
الظنون مركبة غير مؤهلة للقيادة.. فلا تجعلها تقودك نحو الجنون ...!
(808)
ليس هناك علاقة بين عمر الإنسان.. وبين الأمل.. فالأمل متاح دائما للصغير والكبير.. وعلى قولة أمي والـ "مقمط بالسرير "!
(809)
لا تضيّع وقتا طويلا لتقرر من أين تبدأ.. المهم أن تبدأ فوراً ...!
(810)
قال لي أحد السفهاء: كيف نؤمن بـ مفكر يؤمن بالله؟ وأضاف ساخرا: ولا أريد رأيا يستند إلى القرآن، فقلت، يقول عزوجل في كتابه العزيز: {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور {.
(811)
التوقيت الملائم.. هو صديق النجاح الدائم...!
(812)
قد يكون من السيء جدا أن نرى الحق باطلا.. ولكن الأسوأ عندما يحاول الآخرون إقناعنا بذلك.. وينجحون بسهولة!
(813)
أسوأ عادة عالمية هي تكريم المبدعين بعد وفاتهم.. حقاً.. ماذا سيفعلون بالتكريم وهم تراب؟
(814)
ليس هناك داع لأية تبريرات.. إما أنت مع الأمريكان ومع كل من هو معهم.. وإما أنت ضدهم وضد كل من هو معهم.. نقطة.. انتهت القصة!
(815)
إذا استمر صمت العرب لحفريات المحتل تحت المسجد الأقصى.. فلا أعتقد أنه خلال عشرين عاما سيكون هناك مسجد أقصى يحلمون بالصلاة فيه...!
(816)
ليتك تقبلين أن أكون أحد أشيائك التي تخبئينها في حديقتك السرية ...!
(817)
هذا نداء الإيمان: "آمِنوا بربّكم".. الفطن يقول: آمنّا، ربّنا فاغْفر لنا ذُنوبنا وكفّر عنّا سيّئاتِنا وتَوَفّنا مع الأبرار.
(818)
يتبجح ويقول إنه يعلم أن العرافين كذابين.. ومع ذلك تجده أول من يركض إليهم.. ويمد لهم فنجانه ويده.. ويسأل عن برجه وطالعه...!
(819)
إذا أردت أن تكون من المتقين وتحظى بجنات وعيون.. فالأسحار وقت ملائم للاستغفار، لقوله عزَّ وجلَّ: “وبالأسحار هم يستغفرون”.
(820)
تفاجأت من الدراسة التي تقول إن المرأة تستطيع أن تقرر إن كانت تريد الرجل أم لا في 45 ثانية! كنت أعتقد أنها 5 ثواني فقط!
(821)
الله عزوجل، لم يجبر أحد على الإيمان، بل قال، تبارك في علاه، بوضوح لا لبس فيه: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) -29: الكهف
(822)
وجهة النظر الحادة الغاضبة لا تصل للآخرين.. المكان الوحيد الذي تصله هو أذن صاحبها.. فتطرب لها نفسه.. ويظن أنه على صواب!
(823)
الله الله في رجل لم يكن نبيا.. أقام الدين والدولة الإسلامية.. ولا تذكر عزة الإسلام يوما إلا ويذكر معها.. إنه عمر بن الخطاب.
(824)
أسهل على قلبي أن أصف لرجل طريقة تصنيع صاروخ أكثر من أن أصف المرأة تقود سيارتها طريقة الوصول لمكان ما...!
(825)
لعنة الله على الذين يصبون الزيت على النار ويشعلون الفتنة.. وهم يعلمون أنها فتنة.. سحقا لهم، كيف ينامون ليلهم الطويل؟
(826)
في ليلة القدر (يفرق كل أمر حكيم) فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء.. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
(827)
نالت ليلة القدر التعظيم والرفعة لأن فيها نزل القرآن وفيها تتنزل الملائكة والروح وفيها السلام والآمان.. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
(828)
كلما همّت نفسي أن تيأس.. وخزتها.. حتى لا تنسى أن الله تعالى هو الحي القيوم.. ومع كل ذكر وتذكير.. يطمئن قلبي.. فاطمئنوا..
(829)
حين يقولون فلان عنده "بعض" الصفات الحسنة.. أفهم أنه "نصف" رائع.. أو أقل من ذلك! هل يعجبكم "نصف" رائع؟
(830)
الأموات الذين رحلوا.. لن تفيدهم الكلمات.. بل الدعاء والصدقات.. أما الأموات الذين ما زالوا أحياء.. فلن يؤثر فيهم شيء!
(831)
يوم وفاة أخي طلال، رحمه الله، قلت: "استوقفني الحزن؛ فتوقفت! وهل أملك خيارا...؟ قال: كيف وجدتني...؟ قلت: على ما توقعت...!"
(832)
أعتقد أن يد الرجل في الشرق.. تسبق عقله.. فقد يضرب المرأة ثم يفكر إن كان هناك دين، أو أخلاق، أو قيم، أو قوانين تمنع ذلك أو لا يفكر...!
(833)
اختر أي نوع من الفاكهة وفكر مليا بطريقة خلقها وشكلها وطعمها.. ستجد أنها فكرة خلاقة مبدعة عظيمة.. وستجد نفسك تقول: سبحان الله.
(834)
من غير المنطقي أن تعود تبحث عن شيء رميته بأقصى ما لديك من قوة!
(835)
لن أسمح لنفسي، إطلاقا، أن أكون طرفا في الفتنة، فهي عند الله تعالى أشد من القتل، ولن اضع يدي في هذا السمّ ما حييت!
(836)
أمة عربية مُربكة.. ذات رسالة مُضحكة...!
(837)
هناك من هو متورط في قضية شائكة خاصة.. وهناك من هو متورط في حب الأمة والخوف عليها والقلق لشأنها.. ضعوني مع القائمة الثانية!
(838)
لم تكن "ثورة الغضب العربية"، حين انطلقت، مظلمة، بل كانت ومضة في ظلام دامس، على الطغيان، ثم ركبها "الملاعين" فأفسدوها!
(839)
كلٌ يرى الحق حقا، واضحا وبينا وقاطعا، لكن من وجهة نظره، لكن من يعلم ماذا يوجد في الجانب الآخر!
(840)
كلما أقرأ قوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس) أشعر أن الأمل ما زال موجودا.. فيطمئن قلبي!
(841)
لم أستطع، يا مصر، أن أغادر القلق! عيناي والدعاء.. والقلب واللسان.. يرددان سورة العلق.. عليك السلام.. باسم ربنا الذي خلق..
(842)
نحن مجرد أهداف متحركة...!
\
(843)
الشركات تستهدفنا إعلانيا وتجاريا.. الإعلام ثقافيا وسياسيا.. الدول العظمى اقتصاديا وعسكريا.. ألا نصبح كلنا أهداف متحركة؟
(844)
لسنا طماعين.. لا نريد أن تصبح الحياة ممتعة.. كل ما نريده أن تصبح الحياة ممكنة...!
(845)
يستهلك السياسي الجاهل أوراقه الرابحة في أول مواجهة.. بعد ذلك ينسى أنه لم يتبق لديه شيء.. فيبدأ بالمكابرة والظلم والتجني!
(846)
الناس تدخل حياتك وتخرج منها كأنك محطة قطارات.. قليلون يخرجون منها وتصبح مظلمة وموحشة ...!
(847)
مصيبة العرب الكبرى أنهم يعتقدون أن المعركة مع المحتل انتهت منذ زمن بعيد.. بينما المحتل ما زال يقاتلهم بشراسة وضراوة، وأعتقد أنه يظن أن المعركة معهم لم تبدأ بعد...!
(848)
مع أن معايير المثالية، كما يبدو، أصبحت أقل.. ومع ذلك فعدد الذين يتمتعون بصفات مثالية.. أصبح أقل!
(849)
المثالي هو نموذج لأعلى المعايير الأخلاقية والسلوكية.. وهو المثل الأعلى الذي يُقتدى به، في كل شيء، وهو ليس تطبّع، بل طبع أصيل!
(850)
الغموض في مؤسسات الحكم قد يجعلها تعيش لفترة، لكنها لن يدعها تعيش طويلا، فإما تصحيح المفاهيم أو تصحيح النهج!
(851)
من لم يجد في نفسه القدرة على العفو، لكنه يحب هذه الصفة ويريدها، فليطمئن، فما زال بالإمكان الحصول عليها بالتدريب والممارسة ...!
(852)
يظهر فن الكتابة، حين تلتقي الموهبة والعفوية مع المهنية والحرفية لتنتج مادة عميقة وبسيطة...!
(853)
البراءة والخداع متناقضان.. فـ براءة الأطفال، مثلاً، لا يمكنها أن تُخزّن نيات الشر والخداع، لذا لا تحاول أن تبدو بريئا بينما تحوم حولك جميع مظاهر الخداع.
(854)
المهلة الافتراضية التي تُعطى للأنظمة الطاغية قبل مهاجمتها، ما هي الإ فرصة لتجار وسماسرة الحرب لترتيب أوراقهم وتنظيمها!
(855)
من منّا يحب الوجع الذي تخلفه رؤية رصاصة أجنبية تطلق على بلد عربي؟ ولكن قالت أمي "وجع ساعة ولا كل ساعة! فهل عليّ أن أسير وراء أقوال أمي أم قلبي؟
(856)
عندما يُطلب من الإنسان أن يصبح قاضيا ويحكم على نفسه وصفاته.. يسارع إلى إعلان حكم البراءة التامة.. حتى دون دراسة القضية ...!
(857)
الثناء على طعام الأم وطريقة طهيها واختيارها لنوع الأكلات يدخل سعادة كبيرة في قلبها.. ويترك أثراً عظيماً لديها!
(858)
أشعر بالاطمئنان أن لي ربّاً لا تأخذه سنة ولا نوم، ولكني أشعر بالخوف أيضاً لأنني أدرك أنه، جلّ في علاه، يراقبني طوال الوقت!
(859)
لا تشتروا "زجاجات العطر" التي يقوم "القوميون العرب" بالترويج لها وبيعها.. فقد أثبتت الاختبارات أنها مزيفة وفارغة!
(860)
الفاسدون السارقون في المجتمعات كالعراة في بيوت العبادة! الجميع يراهم، يعرفهم والجميع يقرف منهم!
(861)
عندما يكون المُعلم مُلهما.. فلا شك، أن الطالب، يُصبح مبدعا!
(862)
انتصرنا.. وحين أصابنا الغرور.. أهملنا.. ثم تقاعسنا.. فهُزمنا.. ثم هربنا من مسؤولياتنا.. وتركناها لغيرنا...!
(863)
الذي لديه ضمان أكيد أن يعيش ساعة واحدة فقط.. فليفعل، خلالها، ما يُريد...!
(864)
مع أننا رفضنا نظرية ميكافيللي أن الغاية تبرر الوسيلة! لكن "الماكر" الذي يحاول إقناعنا، أحيانا، أن الوسيلة هي الغاية، يضعنا في دوامة لا خروج منها!
(865)
قام فكر القومية العربية على وحدة الأمة وتحرير فلسطين.. القوميون هم أكثر من فرق الأمة بالتخوين.. والآن لا يتذكرون فلسطين!
(866)
كنت أريد أن ينتشر - في الأرض- الحب.. وأبى المحتلون.. فتغلغلت - في قلبي - الحرب!
(867)
لا طعم للأحلام التي تتحقق على حساب الآخرين، وغالبا يتبقى فيها غصة تشتعل وتكبر حتى تحرقها وتحيلها إلى رماد!
(868)
الإعلام المخادع قد يعرض لك صورة رجل يسابق الريح ليحقق اهدافه، وفي الحقيقة قد يكون الرجل مجرد شخص يهرب من دب يريد افتراسه ...!
(869)
إذا ظننت أنك بحاجة للتحدث إلى "شخص ما" الآن، فلا تتردد، لأنك قد تصيب ثلاثة أهداف بقرار واحد.. قرر ثمّ فكر بالنتائج!
(870)
أنت كالشوكولا الساخنة في ليلة باردة.. لا تمنحني التأمل فقط.. بل تمنحني الدفء أيضا!
(871)
ليس هناك قوة على الأرض مثل إرادة إنسان، قطع الأمر وعقد العزم وأصدر القرار.. سبحان الذي أودع في الإنسان تلك القوة!
(872)
قضى حياته يروي - بحماسة- قصة واحدة عن موقفٍ واحد كان فيه شجاعاً.. فعرف الناس – بفطرتهم- أنه قضى حياته جبانا
(873)
يجب ألا يُحاسب الكاتب على ما كتب فقط.. بل على ما لم يكتب أيضا!
(874)
الإسلام العظيم لا يُغلق الباب في وجه غير المسلمات، بل يُشرع لهن الأبواب ليحصلن على ما في هذا الدين من رحمة، فكيف بالمسلمات؟
(875)
أتظن نفسك الرجل الحديدي الذي في الأفلام؟ أتعلم أنه مهما بلغت قوتك ستظل من لحم ودم.. ضعيف قد تقتلك بعوضة.. أو يقتلك الهمّ؟
(876)
الشكوك التي يُنظر لها كحقائق هي مجرد صنم وهمي قابل للترميم من قبل البعض والتكسير والتحطيم من قبل البعض الآخر.
(877)
غضب المرأة كهمس ورقة خريف تتهادى إلى الأرض برقة.. أما غضب الرجل.. فله ضجيج كضجيج محركات سفينة عتيقة أرهقتها خشونة الفحم!
(878)
حين "تتمغط" في "البانيو"، تذكر أن حجمه كحجم القبر! وحين تضع "شامبو" بنكهة الفواكه.. تذكر أن قيمته تسد جوع عائلة فقيرة!
(879)
مع أن المُربي يعالج كثير من مشاكل الطلبة، لكنه، غالبا، يقف عاجزا أمام مشاكله الشخصية! بالطبع تقول أمي: “باب النجار مخلّع"!
(880)
ينتظرون أن تحدث كارثة أمامهم ليعبروا عن مشاعر التعاطف مع الآخرين.. هل تستحيل مشاعر التعاطف والحب، عند هؤلاء، بدون كارثة؟
(881)
الحب ليس مجرد كلمة.. فقد قرأت عن رجل قرر، بعد وفاة زوجته، عدم ارتداء نظارته.. وقال: لم يعد هناك ما يستحق المشاهدة...!
(882)
البدايات ساخنة والنهايات باردة.. والعكس، غالباً، غير صحيح!
(883)
إذا أردت أن ترحل، فارحل، لكن لا تترك ورائك ما يتركه الطغاة المستبدون الراحلون: النار والخراب!
(884)
لا تُكتب الافكار المبدعة كيفما "نحن" نريد.. بل كما "هي" تريد!
(885)
لا يمكن القفز إلى خدمة المجتمع قبل التأكد من إصلاح النفس أولا والمساهمة الجادة بمساعدة الأقرباء والأصدقاء.. أولى لك فأولى!
(886)
كلما شعرت بأنك قادر على رسم ابتسامة على وجه حزين.. فلا تتخاذل.. مدّ يدك.. فالدنيا تدور.. وستجد يوما من يمدّ يده لك!
(887)
حين تتغير يتهمونك أنك أصبحت شخصاً آخرا... وحين لا تتغير يتهمونك بالتخلف!
(888)
استطاع الروس بالأدب تمجيد روسيا.. واستطاع الأمريكان بالأفلام تمجيد تاريخ أمريكا الهزيل، وحروبها المفزعة، وأحلامها، ونزواتها!
(889)
حين تُشهر سيفك في وجه الأسد.. فلن تخيفك تهديدات الأرنب!
(889)
إذا اتفقنا في قضية واختلفنا في الثانية فنحن في مساحات الود والوئام.. أما إذا اختلفنا في القضيتين فنحن في منازل الخصام!
(890)
إذا كانت العصابة الصهيونية تستغل انشغالنا للحظة واحدة لتحفر أكثر تحت المسجد الأقصى.. فماذا ستفعل حين ترى انشغالنا الكامل عن فلسطين؟
(892)
المخاطرة قرار معقد.. تحتاج قلبا جريئا وذهنا متماسكا.. وتحتاج أيضا بعض التضحيات...!
(893)
وسام حب ومودة لكل إنسان يظهر طبيعيا ويبتسم للحياة وللآخرين مع أنه يكون محطما من الداخل بصورة فظيعة...!
(894)
أحب أن أقرأ في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم: وأتمعن في أحاديثه.. فهو الرسول المعلم الأمين.. أوتي الكتاب والحكمة فبلّغها على خير وجه.
(895)
إذا استطعت التمرد على التشاؤم.. تصبح متفائلا...!
(896)
إذا لم يكن السكوت علامة الرضا.. فهو علامة لماذا؟
(897)
التفاؤل شعور مكتسب.. وهناك تمارين عديدة لاكتسابه.. مثل تكريس الإيمان بالقضاء والقدر.. (الحمدالله الذي لا يُحمد على مكروه سواه)
(898)
يبدو أن البؤساء في الأرض، وفي نهاية المطاف، سيتجمعون كلهم في مكان واحد!
(899)
حسن الظن بالله تعالى يحتاج إلى تركيز متواصل.. بدون انقطاع.. خلال ذلك.. ستصبح الرؤية أوضح.. والعالم أجمل.
(900)
لا تلفت انتباهي المرأة التي تبذل جهدا خرافيا واضحا لتبدو جميلة.. بل تلفت انتباهي المرأة التي تبدو ببساطة وعفوية.. جميلة!
(901)
النصيحة الجافة كالقصيدة التي لا تحتمل الغناء، قد تكون المعاني فيها عميقة لكنها ثقيلة على النفس فلا تؤثر فيها!
(902)
تريد أن تحصل على نتيجة محددة في موضوع معين؟ إذن لا بد أن تتابع بنفسك كل ما يخصك، تقول أمي: “اللي بحضر ولادة عنزته بتجيبله توم"
(903)
تشاهد مئة فيلم سينمائي ولا تضيف لك شيئا.. وتقرأ آية قرآنية واحدة فتجد فيها مئة فائدة! سبحان ربك ربّ العزة عما يصفون.
(904)
مهارة الإنسان وقدراته على تجنب مشاكل الحياة.. هي دلالة أكيدة على مقدار الحكمة التي يمتلكها!
(905)
تظنين بأنك "أحجية" يصعب عليّ حلها، وأنت في " خاطري" إجابة.. لسؤال لم يحيرني!
(906)
حتى الآن، لم تقتربي بعد، من المناطق المأهولة في قلبي، وما زلت تسيرين تائهة في ربعه الخالي!
(907)
تذكر أن المعركة الساخنة (دائما) في قلبك بين السعادة والحزن.. وبين التفاؤل والتشاؤم.. تستلزم (دائما) تدخلك لصالحك!
(908)
كان الخائن في الماضي.. كالحمار الوحشي.. مُريبا غريبا! الآن أصبح غريبا، في كثير من المجتمعات أن تقابل مخلصاً!
(909)
الالتزام مطلوب في كل شيء.. إلا في الانتقام!
(910)
لا تترك المهمات التي تحتاج إشرافك المباشر لغير المختصين ثم تتحسر عليها! تقول أمي: “اللي ما بحضر ولادة عنزته بتجيبله جرو"
(911)
أعرف هذا الهدوء جيداً...! فلقد اختبرته عدة مرات.. ولا أريده أن يختبرني!
(912)
(ربما) ليست وعدا.. إنما هي مجرد كلمة (ديبلوماسية).. وحتى ينعقد الوعد لا بد من (نعم).. نيّة وقولا!
(913)
الحب.. فكرة ...!
(914)
كان لدي حجج كثيرة للغياب.. وأنت، لم تقدم لي حجة واحدة فقط.. للحضور!
(915)
تقول أمي (الأسى ما بنتسى) وهذا قول مغرق في التوقف عند منصات الألم وعدم مغادرة دوائره المشتعلة بالهم والقلق...!
(916)
يحتمل الناس الذي يخطئ ويعتذر، وقد يحتملون الذي يخطئ ويغادر بصمت، أما الوقح.. الذي يخطئ ويغضب ويصرخ، فلا أحد يحتمله...!
(917)
الذي يجد نفسه عالقا بين لئيم وكذاب.. كمن يُحشر بين مطرقة وسندان...!
(918)
أحب أن أجد نفسي دائما.. في مكان تُقام فيه الصلاة...!
(919)
إذا أردت النور في وجهك والبركة في رزقك والقوة في جسمك والثمرة في أولادك والراحة في نومك.. فالزم الصلاة في وقتها..
(920)
بدل أن تهتم بما سيقوله الناس عنك بعد أن تموت.. عليك أن تهتم بما يقوله الناس عنك وأنت حي ...!
(921)
تذكر: باب واحد صغير يمكنه -في الحالات الطارئة- إنقاذ مئات الأشخاص! لذلك، فخيار واحد جيد يكفي لتغيير مسار حياة بائسة...!
(922)
برودة العلاقات مع الذين يكثرون الانتقاد.. تخفف، بالتأكيد، من حرارة الحياة ومن سخونة إيقاعها!
(923)
العيب في كثرة التعييب، عن أنس قال "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم" تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: لم فعلت كذا وكذا، ولا عاب على شيئا قط"
(924)
أفضل تفاؤل.. هو التفاؤل المستحيل...!
(925)
خلق الله عزوجل العقل وجعل القرار والاختيار بيد الإنسان، ليكون حجة عليه، قال تعالى" إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا"
(926)
المرأة تنتزع حقوقها بطرق يصعب حصرها.. لكن، حسب اعتقادي، ليس مع كل أنواع الرجال...!
(927)
الذي ينجو من فترة المراهقة دون أن يخضع لنزوات تجريب العادات السيئة.. يصبح لاحقا قويا بما يكفي للسيطرة على صعوبات الحياة!
(928)
الموضوعية مسألة بسيطة، عليك ألا تكون منتميا لأحد، لشلة أو عصابة، أو لحزب، وأن تقول رأيك في الأشياء بدون دوافع مسبقة!
(929)
إذا كان الدعاء مخ العبادة.. فإن العمل الصالح هو قلبها النابض دائما...!
(930)
الرغبة في تمّلك الآخرين... تولد لديهم رغبة في الهرب بأية طريقة...!
(931)
النجاح مثل زيارة مدينة لأول مرة.. إذا لم تقرأ اللوحات وتتبع الملاحظات والتوجيهات وتنفذها جيدا.. فلن تصل إلى حيث تريد!
(932)
حين يولد الانسان.. لا يكون لديه أي شيء.. وتمضي حياته وهو يحاول الحصول على كل شيء.. ثم يغادر.. وليس معه أي شيء!
(933)
خلف الكواليس، ثمة ممثل يائس، أصابه الإحباط من المؤلف والمخرج ومن الجمهور.. مسكين، يظن أن انسحابه سيؤدي إلى الغاء العرض!
(934)
ليس كل سجين مجرم.. وليس كل طليق نزيه...!
(935)
تركيبة الحياة قائمة على مجموعة حلقات متصلة.. وفيها دائما حلقة مفقودة.. لا يمكن تجاهلها.. ولا يمكن إيجادها!
(936)
عجبت لمن يدنو ويسجد، لكنه ينسى ويبتعد، ويبدأ التفكير في همومه ومشاكله، مع أنه بين يدي الرحمن، جلّ في علاه، الرزّاق الكريم.
(937)
إذا حاولت قتل الوقت، ولم تنجح، توقع أن يقتلك هو.. لكن ببطء شديد!
(938)
نقول للمبدع (أديب، مفكر، فنان، إعلامي) الذي يضاعف هموم الناس ويجعلهم أكثر قلقا وخوفا ويأسا: خذ إبداعك وارحل!
(939)
الحياة التي قد أخسرها في جزء من الثانية.. لا تستحق أن أهتم لها جزء من الثانية!
(940)
المحافظون اجتماعيا وسياسيا احتكروا العرف والرأي وسيطروا على الحياة، لم يتركوا للناس فرصة للتفكير ولا حتى فرصة للتغيير!
(941)
الشعور بالضيق ليس مرتبطا بحجم المكان أو عدد الأشخاص؛ فقد تشعر بضيق شديد جدا بسبب وجود شخص واحد فقط.. ثقيل الدم!
(942)
من السيّء أن تضع شيئا جيدا في قالب سيء.. لكن الأسوأ هو أن تضع شيئا سيّئاً في قالب جيد!
(943)
حين يبدو المشهد وكأنها حرب حقيقية.. يبدو الحب، مجرد فكرة افتراضية...!
(944)
مع أن المرأة تبدو أكثر ذكاء من الرجل، لماحة ولا تفوتها فائتة، ومع ذلك، فإنها قلبها هو صاحب القرار النهائي!
(945)
غريب أن عدد المؤسسات الاجتماعية يشهد ازديادا كبيرا، ولكن، وفي نفس الوقت، الخراب المجتمعي يزداد ويتسع، ماذا يفعل هؤلاء؟
(946)
سألته عن فكرة المشروع التي تحدث عنها كثيرا فقال: في الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية قرروا بالإجماع حل الهيئة التأسيسية!
(947)
تقول أمي: "لاحق العيّار لباب الدار"، لكني أعتقد أن تصديق الكاذب كالوثوق في سفينة مثقوبة.. تعلم أنها ستغرق في نهاية المطاف!
(948)
الذي يكون لطيفا مع اللئيم والظالم لكنه لئيما مع الطيب واللطيف.. يخسر الطرفين، بدون أدنى شك!
(949)
قليل من العشاق.. استطاعوا النوم.. في الليلة الأولى التي باغتهم فيها الحب!
(950)
عندما يقرر أحد ما، إنهاء علاقة، يجد ألف سبب، وبدقة أكثر يخترع عشرات الذرائع، لكن القرار في أعماقه، يكون قد صدر سلفا!
(951)
التلويح والتهديد بالحرب.. يشبه الحرب.. لكن الأولى تمنح فرصة واحدة لالتقاط الأنفاس...!
(952)
حين أشتم رائحة الحرب.. أشعر بالبرودة.. ولا أجد سوى الحب لأهرب إليه.. وأختبئ معه وفيه...!
(953)
يأتي العيد بالفرحة.. لكنه يأتي أحيانا بالـ "غصة".. يأتي أحيانا بدونهم.. فتبقى العيون والقلوب شاخصة.. على أماكنهم شاغرة!
(954)
حين تعمّ الفوضى، وتتفاقم الفتنة، لن يفيدك أن تفكر لتعلم أنك موجود.. بل أنت بحاجة أن تتحسس رقبتك، إذا تسنى لك ذلك!
(955)
الاهتمام بتكريم كل من ينذر نفسه للمجتمع بـ مساعدة محتاج أو دعم موهوب أو أي وسيلة أخرى؛ سيؤدي لتنامي شبكة العمل الاجتماعي.
(956)
تغيير أرض المعركة وتوقيتها وأسلحتها دون إبلاغ الخصم.. ليست من صفات الفارس النبيل!
(957)
حين تستولي عليّ.. فلن تنفعني الأمم المتحدة.. ولا جامعة الدول العربية.. حين تستولي عليّ.. في هذا الزمن الرديء.. قد أتمرد، لكني لن أصبح ثورة!
(958)
ليس هناك أشرس من الرجل الذي يقاتل للوصول إلى المرأة التي يريد.. وليس هناك أسوأ من الرجل في التخلي عن المرأة التي لا يريد!
(959)
إن كان صاحب "القلب القوي" صالحا، فإنه ينحاز للحق ولا يخشى شيئا، أما إن كان فاسدا فإنه ينحاز للباطل!
(960)
ليس هناك فرق كبير بين من يكتب مقولة وبين من ينشرها، خصوصا إلى كان الهدف واحد، وهو نشر المعرفة.
(961)
يكفينا.. اتخاذ قرارات لا يتم تنفيذها ...!
(962)
المجتمع الذي ينظر إلى المرأة المطلقة أن حياتها انتهت، فأصبحت سهلة المنال، ويبدأ باستغلالها.. يستحق زلزالا أو فيضانا مدمرا!
(963)
الطلاق ليس دمارا، فإذا استحالت الحياة الزوجية، فإن الطلاق يصبح مجرد خيار لحياة جديدة، قد تكون أفضل من سابقتها عدة مرات...!
(964)
لا يمكنني أن أثق بك.. وتاريخك كله معي.. مليء بالأكاذيب!
(965)
إذا استطعت أن تتدرب جيدا على إنجاز المهمات الصعبة، ستكتشف رغبة لديك لإنجاز المزيد منها، وستتحول تلك المهمات إلى شيء ممتع!
(966)
كل شخص يحب وطنه بطريقته.. أحيانا يكون حب أحدهم لوطنه صامتا.. وآخر صاخبا وآخر مزعجا وعنيفا...!
(967)
القوميون ومنذ احتلال فلسطين عام 1948 لم يقدموا للأمة شيئا سوى الكلام والعواطف والتخوين، إلا من رحم ربي، انظر أين نقف اليوم!!
(968)
التذمر والشكوى التي لا تأت بنتيجة أبداً كالمرض العضال، علاجها بتغيير نمط الحياة والابتعاد عمن يتسببون بها!
(969)
لست متأكدا كيف تنتفع من رصيدك في البنك.. ولكني متأكد أن رصيدك من محبة الناس سوف ينفعك كلما احتجت إليه!
(970)
مع أنني تمكنت من التعايش مع أكاذيبك الصغيرة.. لكني لم أتمكن من العيش في قلبك الصغير!
(971)
مهما كان حجم الخطأ أو الذنب الذي اقترفه.. فاصبر وتجنب أن تعاتب أو تحاسب مقربا أمام الغرباء...!
(972)
حرج شديد أن تطلب أو تسأل شخص ما حاجتين أو ثلاثة في نفس الوقت.. لكن وبلا حرج نطلب ونسأل الله تعالى ألف حاجة في ساعة واحدة.
(973)
إذا أردت أن تعرف ماذا يحدث في العالم حقاً.. عليك أن تعرف ماذا يحدث في عقلك أولاً!
(974)
أول دروس الصبر، هو صبر النفس على المتطلبات المادية الثانوية والضرورية أحيانا، تقول أمي: صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك!
(975)
آخر الغيث، لمن لم يحسن استثماره.. حسرة!
(976)
كلما كنت تحتمل أكثر.. كلما أصبحت رجلا أكثر!
(977)
أحدهم يرى عربة محطمة فيراجع جميع ذكريات حياته ويبكي.. وآخر يراها فيقرر مخطط مستقبله.. ثم يبتسم!
(978)
عندما يُعيد الأستاذ شرح الدرس عدة مرات، ولا يحدث أي تطور معرفي للطلاب، فمن غير المعقول أن تكون المشكلة في الطلاب!
(979)
استغرب من أمة نبيها موصوف بأنه صاحب خلق عظيم ويستشري فيها سلوك لا أخلاقي.. وكأننا نحتاج فعلا لبناء نُظم الأخلاق من جديد!
(980)
في الطريق نحو الهدف.. لا تترك مغريات الطريق تلفت انتباهك وتستوقفك، استمر، وارفع درجة التركيز على الهدف!
(981)
طاقة هائلة للحياة تتشكل بعد النجاة من موت محقق.. إنه اختبار مروع جميل.. يستحق دائما ركعتي شكر للحي القيوم.
(982)
صحيح أنني أخشى عذاب القبر، لكني أخشى أكثر أن أقف بين يدي المولى تبارك وتعالى ولا ينظر إلى ولا يكلمني.. أستغفر الله.
(983)
تراودني الفكرة، أحيانا، عن نفسها، فإذا أهملتها الحّت عليّ، وإذا لاحقتها.. حاولت الهرب وقالت: هيت لك!
(984)
الذي أطاح بهذه الأمة ليس الأعداء.. إنما العملاء!
(985)
لم نعد نخشى الذل والعار.. ولم تعد تهمُنا الكرامة والعزة والأنفة.. وكل ما نريده (الآن): السلام وبعض الأمان!
(986)
وجه واحد مألوف، خير من ثلة من الأغراب!
(987)
هناك مساعدات صغيرة "ممكنة" قد تُغير حياة إنسان.. وقد لا تُكلفك سوى "بعض" الاهتمام...!
(988)
الصلاة ليست هي الهم.. الهمّ هو عدم الصلاة، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لبلال بن رباح، رضي الله عنه، ليقيم الصلاة:" أرحنا بها يا بلال".
(989)
الكذب ليس مخرجاً آمنا للمشكلات.. المخرج الوحيد الآمن هو تقوى الله، عزوجل، قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً".
(990)
البحث سهل، والاختيار صعب...!
(991)
قرأت أن الصحابة، رضوان الله عليهم، كانوا يقومون بالسنة لأنها "سنة" أما الآن، فإن كثير من الناس لا يقومون بالسنة لأنها مجرد "سنة"!
(992)
كل دموع العالم، لو صارت سداً، لا تكفي، أن تمنع حربا...!
(993)
كلما هاجمك اليأس وحاصرك.. تذكر كيف بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعوته وحيدا يتيما فقيرا.. وتأمل أين بلغت اليوم!
(994)
لو اجتمع علماء العالم ومفكروه وفلاسفته وبحثوا في القرآن الكريم لوجدوا فيه نظام تشريع شامل مفصل دقيق لكل ما تحتاجه البشرية.
(995)
حتى لا يشعر المرء بالإحراج أبدا، جعل الله تعالى الدعاء والسؤال والإلحاح به تكليفا على الإنسان، رحمة منه جل في علاه.
(996)
يدعي أنه مواظب على صلاة الضحى مع أنه يعترف أنه لا يصلي الفجر...! ألا يعلم أن الله تعالى يحب التقرب إليه بالفريضة أولا...؟
(997)
الوقت الذي لا يعوض.. هو وقت اجتماع العائلة.. حين يتحدثون بحب حول كل شيء.. بدون تحفظ.. وبدون إنترنت!
(998)
عندما يصدأ الذهب.. لا يمكنك أن تثق بالفضة!
(999)
هم بالنسبة إليك.. واحة المحبة وموطن الحنين.. وأنت بالنسبة لهم.. مجرد صيد ثمين!!
(1000)
التفاؤل هو نصف الطريق إلى النجاح!
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة من كتاب "ارتباك.. مواسم الأفكار "
[عدل]2015
(1001)
أجمل قصيدة سمعتها في حياتي تتلخص في ثلاث كلمات، قالت ببراءة: حتى قطّتي أربكتها...!
(1002)
اكتشفت للتو أن الأفكار مواسم: تنمو.. تثمر.. تجف.. تسقط ...!
(1003)
المبدع لا يحتاج (ساحة).. كل ما يحتاجه هو مُجرد (مساحة)...!
(1004)
ليس ضروريا أن انتقل إلى الضاحية الجنوبية لأشهد الدمار.. يمكنني (من هنا) مشاهدة الدخان الذي يخلفه الخراب هناك..
(1005)
الحياكة الشعبية للقصص هي أصدق أحوالها.. وهي أحد أهم أركان تفكيك غموض الجرائم والغوص في أسبابها الحقيقية. من رواية ليست للنشر| 185
(1006)
أمي تدعو لي دائما: “يبعث لك في كل طريق رفيق"، ويستجيب الله تعالى ويجعل القرآن العظيم رفيقي الدائم في كل طريق أسير فيها.
(1007)
عند البعض.. توفر خيار واحد فقط في الحياة.. يُعد ترفاً...!
(1008)
أريدك راضيا وسعيدا بكل الاشياء الثمينة التي لديك الآن، وليس ساخطا لأنك لا تملك تلك الاشياء السخيفة التي لدى الآخرين.
(1009)
الأم الحنون هي التي تجمع ولا تفرق، تؤلف ولا تباعد، تعدل ولا تظلم، تربي وتُعلّم.. الأم الحنون هي أمٌ تساوي أمّة.
(1010)
إذا لم تنتزع الحقد من قلبك، سوف يتراكم هناك ويتعفن، وستفوح رائحته الكريهة من عينيك...!
(1011)
أشعر بالأسى لهؤلاء الذين لم يتذوقوا طعم الإيمان، ولم يستشعروا روح الله تعالى تهب هذا الكون الروعة والجمال..
(1012)
الوقوف بعرفات، كما تلمست بنفسي، هو أعظم نظام (فورمات) لروح الإنسان وتصحيح لماهيته.. وفعلا تنزل عن عرفة كما ولدتك أمك.
(1013)
حياة مليئة بالقصص.. وقصص مليئة بالحياة...!
(1014)
إذا أحببت الحياة.. فلا شك أن الحياة سوف تحبك أكثر.. والجميع سوف يحبونك.. والعكس صحيح!
(1015)
الديبلوماسية هي فن الخداع ...!
(1016)
الرفق أعظم الأخلاق، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:"اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فأشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به"
(1017)
الكشف عن النوايا يجب أن تُضاف إلى المستحيلات الثلاث.. فتصبح أربعة، بل يجب أن تكون المستحيل الأول...!
(1018)
تصبح معظم المقالات والمقولات على (الوجع).. عندما يعم (الوجع) وينتشر.. في كل مكان!
(1019)
في الأفلام يصورون لنا مجموعة من الرجال يحاولون اصطياد أنثى واحدة، في الواقع عدد الإناث يفوق عدد الذكور بمرات!
(1020)
الحرّ في تموز وآب.. سيد الموقف...!
(1021)
أليس من المدهش أن الخطأ ممنوع في أنظمة الإنسان ومسموح في نظام الرحمن، جلّ في علاه؟ بل إنه تعالى يحب الخطائين.. وخيرهم التوابين.
(1022)
الذين يقولون إن العدالة مسألة نسبية هم أساتذة التزوير والخداع، فالعدالة لها ميزان دقيق وحساس، لا يخطئ أبدا..!
(1023)
من أجمل صور الإحسان التي رأيتها اليوم.. عائلة فقيرة تتصدق بما يأتيها من صدقات على عائلة أخرى أكثر فقرا منها..
(1024)
يُمكنك أن تتجاوز عن بعض الخبث من البريء الطيب.. ولكن إياك أن تقبل أو تُصدق براءة أو طيبة يُظهرها لك الخبيث...!
(1025)
أحبّ في العرب والمسلمين رغبتهم واصرارهم على تقديم واجب العزاء في الميت، مهما كانت الظروف...!
(1026)
النذالة داء لا تعالجه الوصفات الطبية كلها!
(1027)
هناك شروط يجب توفرها لتكوين جيل، واعي، ومعتدل فكريا، ودينيا.. لابد من العدل وتكافؤ الفرص.
(1028)
الحكمة والمقولة مثل الزوج أو الزوجة.. إذا لم تحسن اختيارها.. سيتغير اتجاه حياتك!
(1029)
محاربة التطرف الديني تحتاج مشاركة فاعلة جدية من كل فئات المجتمع ومؤسساته: مبادرات لا تنام الليل؛ تسهر، تراقب، توجه وتعالج.
(1030)
تواجه الأمة معضلة جديدة: مدرستان مختلفتان لمحاربة التطرف الديني الأولى تدعو للإسلام الصحيح، والأخرى للانفتاح ومحاربة التدين.
(1031)
اختلف مع الذين سيحاربون التطرف الديني بالانفتاح والليبرالية.. واتفق مع الذين يحاربونه بالدعوة للعودة للإسلام السمح المعتدل.
(1032)
محاربة التطرف الديني بالليبرالية لن تجدي نفعا.. بل قد تزيد الوضع الخطير سوءا، وستوسع الهوة بين شباب الأمة وهويتهم الاصلية.
(1033)
هناك عاقل يعمل.. وهناك فاشل ينتقد.. وهناك أحمق.. لا يعمل.. ولا ينتقد!!
(1034)
لا أدري لماذا (لا) تستجيب (الحيوانات) للنصائح والتوجيهات والتحذيرات!!
(1035)
قلق الأب.. دائما مبرر...!
(1036)
كلما تخاطرت مع الموت أقرأ آية الكرسي، لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال:(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة ما منعه من دخول الجنة إلا الموت).
(1037)
شعور الجوع لديك الآن يشبه تماماً شعور الشبع عند أمم اعتادت على الجوع الشديد!!
(1038)
إنتاج الحب لا يحتاج إلى ماكينات ومواد خام.. يحتاج فقط إلى قلب رقيق ومزاج لطيف..
(1039)
المحترف كاللاعب الذي يتفنن في تسجيل هدف رائع؛ أما الخبير فيستطيع ببساطة إعادة تسجيل نفس الهدف عدة مرات بنفس الدقة والمهارة.
(1040)
الفرص.. لا تُعطى.. الفرص تُنتزع انتزاعاً...!
(1041)
صحيح أنك لا تستطيع أن تشتري عمرا اضافيا لنفسك لكن بلاشك تستطيع أن تشتري الوقت الذي يمنحك حياة اضافية...!
(1042)
القلوب النقية تتآلف وتجتمع دائما كلها في حب الوطن.. وفي كل موقف يرفع من شأن الوطن وأبناءه ورموزه.
(1043)
في كل موقف للأوفياء.. تخرج ثعابين المكر لتدس أنفها...!
(1044)
الإنسان المتزن النقي.. يمكنك تصفح حياته في دقيقتين..
(1045)
من أروع صور الإيمان.. أن تفقد غاليا عزيزا.. وحين يبلغك الخبر.. تقول بثبات وبلا تردد: إنا لله وإنا اليه راجعون.
(1046)
لم تستطع كل الهموم والأزمات والصعاب التي واجهتها في حياتي أن تغيرني.. ولكن غيرتني القلوب المحبة الودودة بجمالها وطيبتها.
(1047)
إذا كنت تريد الحياة مع الحب.. عليك أن تتعايش معه كما يتعايش المسافر مع دوار البحر...!
(1048)
لست أفهم لماذا يعملون جاهدين لإيجاد حياة على كوكب آخر، بينما هم، وفي نفس الوقت، يجاهدون لتدمير الحياة على الأرض!!
(1049)
القاعدة الوحيدة التي أعرفها عن الحرب: أنه لا توجد قواعد للحرب...!
(1050)
في أقل من خمسين عاما أصبحت الدنيا قرية صغيرة.. بعد مئة عام ماذا ستصبح.. علبة كبريت؟!؟
(1051)
البشرية تتجه نحو عزلة الفرد عزلا محكما وكأن الكون كله سيُصاب بالتوحد، ستكون هناك مشكلة العناية بالأطفال فهل يجدون لها حلا؟
(1052)
ليست المصيبة في المجتمعات الذكورية أن الولد يأخذ حقه مضاعفا، بل أنه لا يحق أيضا للبنت أن تعترض.. وإذا اعترضت.. يا ويلها!
(1053)
الحقيقة موجودة.. لكننا نسعى دائما أن نبلغ مرحلة ما بعد الحقيقة.. فلا نعود نراها!
(1054)
الحقيقة ليست وجهات نظر...!
(1055)
الإفراط في الحزن كالإفراط في الضحك.. قد يميت القلب أحياناً...!
(1056)
من وجهة نظري.. فإن حصاد كل المفكرين، ومنذ فجر التاريخ، لم يبلغ بعد % 1 من مجموع المواضيع والأفكار التي يجب الحديث عنها!
(1057)
من المؤكد أن الأب العظيم يمنح أبناءه العاقلين شخصية ومستقبل عظيم!
(1058)
ليس العهر لغانية تبحث عن قوت يومها، بل العهر هو ترك شعب كامل يصارع خطوط الفقر الدنيا، ثم إشغاله بأعداء وهميين، ثم إذا احتج، قمعه وقتله في ساحات الوطن.
(1059)
لا تنقلوا لأمي الأخبار المحزنة.. اجعلوا قلبها دائما عامراً بالفرح.. وقولوا لها قولا كريما..
(1060)
الجميع مغرم بالغموض، الجميع ديمقراطيون والجميع عشائريون، والجميع لا يريدون الديمقراطية، والجميع لا يريدون العشائرية!
(1061)
ليس هناك أم مثالية وأم غير مثالية.. الأم هي الأم ولأمهات الشهداء المنزلة العليا..
(1062)
حجم مشكلة التجمهر والتحزب للأصول والمنابت أصبحت أكبر بكثير من أن تكبر أكثر...!
(1063)
كلما شطح خيالي.. أتذكر أني كنت مجرد علقة، وأن ربّي سبحانه، خلقني فسواني فعدلني.. سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
(1064)
تعيد الزلازل والبراكين كتابة الجغرافيا، أما التاريخ فيعيد كتابته الأحرار.
(1065)
لا ننتقد المدير لأنه المدير.. ولا ننتقد "حاشيته" لأن انتقادهم يعني انتقاد المدير.. وبالتالي لا ننتقد أحدا.. لأننا جبناء!
(1066)
أشعر بالقهر الشديد كلما سمعت عن شباب لا يعمل.. وأشعر بالغيظ من حكومات لا تبحث عن حلول جدية لمشكلة البطالة!
(1067)
الحقيقة كالكنز.. يمكن اكتشافها ويمكن الاحتفاظ بها ويمكن اخفاؤها ودفنها.. ولكن الأفضل هو استثمارها وتوظيفها في الخير.
(1068)
الفساد الاجتماعي يسبق نظريات وأدوات الإصلاح بسنوات طويلة.. تصدعت الأخلاق والقيم ثم انهارت بينما كان المصلحون نائمون!
(1069)
في هذا الزمن المتناقض لم يعد مُهمّاً من أنت. المهم مع من أنت.!!
(1070)
الله جل في علاه هو الاسم الأول والصحيح للقوة التي يُطلق عليها المتفيهقون أسماء كالطاقة الخفية التي تحكم الكون، وغيرها من الأسماء!
(1071)
بصعوبة بالغة تخلصت من فكرة "أن الحذاء مقلوب حرام"، هكذا معظم مبادئنا وافكارنا ومفاهيمنا.. مقلوبة وحرام ويصعب التخلص منها!
(1072)
عقم الإخوان المسلمين يجعلهم يرمون بكل منتقد لهم أنه ممثل للأنظمة.. وهذا تدليس فاحش.. لأن سواد الأمة يرفض وينتقد الإخوان..
(1073)
الذي يمتلك الردود الحكيمة الدقيقة السحرية، يمتلك النقاش!
(1074)
تبين لي أن الألم غير محدود.. وأن له وجوه كثيرة لا تُعد ولا تُحصى.. أما السعادة فمحددة ومحدودة ولها شكل ووجه واحد فقط.
(1075)
أعتقد أن سماع الأخبار الجيدة.. يُعالج بعض الأمراض العضوية والبيولوجية.. وليس النفسية فقط.. انشروا الأخبار الطيبة..
(1076)
استغرب للموسيقى.. كيف تُبدل الحزن في أعماقي أحيانا وتجعله فرحا.. وكيف تجعل الفرح حزنا في أوقات أخرى..
(1077)
كنت أظن أن الدول يجب ألا تثأر ولا تنتقم.. ولكن دعاة التطرف والإرهاب جعلوا كل شيء ممكنا.. الدولة يجب أن تثأر لأبنائها...!
(1078)
لا يجوز النظر إلى الحدث الموجع والمصاب الجلل بقلب سياسي، بل بقلب إنسان.
(1079)
صحيح أن لحظات السعادة قليلة ومحدودة.. ولكن مفعولها في النفس (الرضية) يدوم طويلا..
(1080)
بعد أن يكتمل نضوج الثمرة تسقط.. كذلك الإنسان.. يستمر بالنضوج حتى آخر لحظة في حياته...!
(1081)
باسم الوطنية أحيانا.. تُرتكب أعظم جرائم خيانة الأوطان!
(1082)
اكتشفت اليوم أن العالم مستشفى كبير.. الجميع مرضى.. والجميع يفهم بالطب...!
(1083)
لا تجذبني رائحة الذهب ولونه.. بل يجذبني الذي يقولون عنه أن أخلاقه كالذهب الخالص.. وتفوح رائحة المسك من سمعته وتاريخه..
(1084)
هذا هو حال القدر.. يُعطيك على القدر الذي يجعلك دائما تطلب المزيد..
(1085)
عندما تتفق القلوب على الدعاء حول موضوع ما.. يبدو كل متخاذل نشازا.. كالخائن بين الأوفياء..
(1086)
لا أدري لماذا يطيب للأخبار الطيبة، أن تتلكأ، وتأتي على مهلها...!
(1087)
لكل إنسان مطلق الحرية أن يكره أو يحب شخص آخر بالمقدار الذي يريد تماما وأن يتعامل معه بالطريقة التي يراها مناسبة...!
(1088)
الفكرة العميقة التي تمس جوهر الموضوع تُحافظ على هويتها.. مهما حاولوا سرقتها والتغيير فيها...!
(1089)
الشخصية كاللوحة الفنية الأصلية.. تُرسم مرة واحدة فقط.. ولا مجال لتغييرها...!
(1090)
قد يكون الأسود يليق بك.. لكن الكذب.. لا يليق بك!
(1091)
نتعامل مع الذاكرة بطريقة عجيبة.. أحيانا نأمل أن نمحوها.. وأحيانا أخرى نعتصرها لاسترجاع معلومة صغيرة...!
(1092)
قد تتشابه الملامح.. حين تتشابه المصالح...!
(1093)
التسامح والعفو يحتاجان إلى قوة وشجاعة وبأس أشد بكثير من تلك التي يحتاجها الغضب...!
(1094)
أصبح واضحا أننا لا نحتاج ثورات لتقطيع الرؤوس.. بل نحتاج ثورات للعناية بالرؤوس وتعليمها ودعمها وتطويرها...!
(1095)
لا أحب المبررات.. حتى لو كانت صحيحة...!
(1096)
لن يخترعوا أبدا، تقنية تقدر على تغيير اتجاه طلقة، كانت منذ الأزل، مكتوب لها ومقدر، أن تصيب هدفها، بدقة متناهية ...!
(1097)
الاخطاء ليست كالخطايا.. الاخطاء غير مقصودة ويمكن الاعتذار عنها.. الخطايا هي نية وقصد وعلم مسبق بالنتيجة.. واصلاحها مستحيل!
(1098)
تحدثت اليوم إلى أعمى.. استمعت اليه بإصغاء.. كان عميقا ودقيقا يرسم مواضيعه وكلماته بتفنن يتفوق على كثير من المبصرين!
(1099)
ليس هناك حد أدنى للتواضع.. لكن في مراحل عميقة من التواضع هناك لذة لا توصف.. ما عليك إلا أن تُجرب...!
(1100)
يحلو لي، أحيانا، أن أتأمل العالم، كسفينة تُبحر في عرض البحر.. لست على متنها...!
(1101)
التفكير قبل اتخاذ القرار ضروري وفعّال، أما بعد ذلك فلا يعدو كونه مجرد وسواس ومضيعة للوقت، يقول صلى الله عليه وسلم: "اعقل وتوكل"
(1102)
قالت أمي: (حين تتوجع تقول أخ.. لأنه ليس هناك سند، وقت الشدة، مثل الأخ).. وحين تفتقد الأخ.. تفتقد السند...!
(1103)
أفضل طريقة لإدارة شؤون الحياة هي بالعزم، والحزم، واتخاذ القرارات، وتنفيذها..
(1104)
الوطن هو (المكان) الذي تشعر فيه بالحب والدفء والأمان بشكل عميق، إذا لم تشعر بذلك، يصبح (المكان) مجرد طريق ...!
(1105)
معاقبة الأطفال تخلق لديهم عقد نفسية، وعدم معاقبتهم تؤدي إلى إفسادهم...! الحل هو تحذيرهم بالحرمان مؤقتا من بعض اهتماماتهم.
(1106)
هاهو الحقد ينضج في ساحات الفوضى والخراب، الموت يصبح مسألة اعتيادية، والحزن يمسي أقل حدة من أي وقت مضى...!!
(1107)
لم أقابل امرأة واحدة فقط، تُحكّم عقلها في الجولة الأخيرة!
(1108)
نفتقد العدل، لكننا لا نريد أن نعترف بهذه الجريمة، لأننا جميعا ننتفع من الظلم، بطريقة أو بأخرى...!
(1109)
ليس مطلوبا منك إنقاذ البشرية جمعاء من أوجاعها.. يكفيك فخرا إنقاذ شخص واحد فقط أو مخلوق واحد، في الشهر أو في السنة أو في العمر كله ...!
(1110)
إذا تزوجت من مُدخن.. فتوقعي أن تتحول حياتك إلى منفضة سجائر...!
(1111)
اتفق المفكرون وأصحاب الرأي على أن العاقل لا ينفعل ولا يتحمس للرد على قليلي الأدب...!
(1112)
النكبة الحقيقية في الضمائر التي ماتت ولا سبيل لأن تعود.. أما فلسطين.. فرغماً عن أنف الجميع ستعود.
(1113)
دائما نُفكر بـ الفرق بيننا.. مع أننا جميعا متشابهون!
(1114)
الذي تعلم وتتأكد أنه سيتخلى عنك لاحقا في الوقت والثمن المناسبين.. تخلى عنه الآن بلا ثمن...!
(1115)
عود الثقاب لا يكفي لاحتلال مدينة.. لكنه سلاح ملعون قادر على احراقها عن بكرة أبيها...!
(1116)
لا تجزم بخسارة أو ربح معركة.. بينما هي في الواقع مجرد جولة ...!
(1117)
معظم الوقت، يلتقط الرجل من المرأة الإشارات بشكل خاطئ، فحين تكون لا تريد شيئا يظن أنها تريد، والعكس صحيح!
(1118)
الذي يُعجبه حجم الأشياء أو شكلها أو مظهرها الخارجي فقط.. يعيش حياته مخدوعا في كل شيء...!
(1119)
على الأقل، يجب أن يكون هناك شخص واحد في حياتك قادر أن يجعلك تبتسم...!
(1120)
الذي يكلف خاطره ويحب مقولة فينقلها ويكتبها وينشرها يستحق إعادة نشرها من قبل الكاتب، وهذه أقل درجات العرفان
(1121)
كما أن إهمال الاطفال وعدم مراقبتهم قد يؤدي إلى انحراف سلوكهم كذلك قسوة الوالدين أو أحدهما قد تؤدي أيضا إلى انحرافهم.
(1122)
تعديل الاتفاق بالتراضي.. خير من إلغائه وبدء الخصومة...!
(1123)
يقولون الأرض بتتكلم عربي.. وبعد أن بلغ الاحتلال ساحات القدس وعنق المسجد الأقصى.. تبين أن الأرض خرساء لا تنطق...!
(1124)
إذا صفعوك على خدك.. فأدر لهم الخد الآخر.. أما إذا اقتلعوا عينك.. فاقلع لهم عينهم...!
(1125)
عندما يُفلس التاجر يُفتش في دفاتره القديمة.. وحين يُفلس الفنان يبدأ برفع القضايا العقيمة!
(1126)
سألتني شابة اليوم لماذا لم يعد هناك معجزات؟ فقلت: المعجزات للتصديق بالرسل وليس للإيمان بالله.. لأن كل شيء في الكون معجزة تدل على الله تعالى.
(1127)
لا تستجدي الحق.. فاستجداء الحق.. يضعفه...!!
(1128)
يوم جديد.. وصفحة بيضاء ناصعة.. حاول أن تجعل العالم "أفضل" ولو بكلمة طيبة!
(1129)
الوطنية الزائفة التي تجامل بلا سبب والمعارضة الجاهلة التي تعارض بلا سبب.. وجهان لعملة واحدة!
(1130)
لا أحزاب اليمين استطاعت كسب تعاطفنا كما تخطط.. ولا اليسار العربي استطاع إقناعنا كما يحاول أن يفعل! والثلج يرفض أن يذوب...!
(1131)
فلسطين هي الأم الرمز الحنون لكل ما هو عربي.. ولما تبقى من العروبة...!
(1132)
صحيح أنا مش فلسطيني.. بس والله بحس أنها فلسطين أمي اللي ولدتني!
(1133)
كم أحب الديمقراطية وأعشقها، ولكني أعتقد جازما، وللأسف، أنها لا تصلح إطلاقا للعرب، ولا تناسب مقاسهم أبداً!
(1134)
مسألتان لا أستطيع إخفائهما: كرهي للمحتل الغاصب الذي يحتل فلسطين الحبيبة.. وعدم قناعتي بكفاءة الإخوان المسلمين وأهدافهم وقدراتهم!
(1135)
ليتنا يا (قدس) نحظى بركعتين.. في مسجدك أو ساحاتك، نصلي لله - عزوجل- فيهما.. قياما.. داعيين نصرك على من دنسوا جنباتك.
(1136)
المحتل لا ينام أبدا، يصل الليل بالنهار تخطيطا وتنفيذا ومراقبة وفتنة، هدما وقلعا وقتلا واغتصابا.. ونحن نغط في نوم عميق!
(1137)
يُنسب اختراع التضليل والخداع الإعلامي إلى الأمريكان واليهود، وقد سبقوا باقي الأمم بتقنيات لم يتم تفكيكها وفهمها بعد!
(1138)
الصهيونية نجحت بالعهر.. ويقول ميخائيل شولوخوف في رواية الدون الهادئ: “الذي يحترف العهر مهنة، ليس من أمر يصعب عليه"
(1139)
حين يكون هناك حدث عربي مهم فإنه يصدر عن الصهاينة تصريحات مؤيدة وأخرى معارضة.. فلا تستشهدوا بما يخدعكم به الإعلام الصهيوني!
(1140)
أسفي ليس على اليهود فهذا طبعهم...! أسفي عليكم والمحتل يغتصب أرضكم ومقدساتكم.. يقتل ويهجّر إخوانكم.. وأنتم صامتون...!
(1141)
كلنا نعلم أنه بدون أمريكا يصبح الوحش الذي يُدعى إسرائيل.. مجرد فقاعة ماء!
(1142)
تتقاتلون على السلطة والكراسي.. وإسرائيل تسلب منكم أرضكم وعرضكم وأنتم غافلون! غدًا.. لن تجدوا كرسيا واحدا تتقاتلون عليه!
(1143)
لا تهمني الصراعات الحقيرة على الكراسي والسلطة، ما يهمني هو ملاحقة إشاعات العدو الصهيوني ومطاردتها ومحاولة كشفها!
(1144)
نحمل لواء تحرير (القدس) بينما قلوبنا خائفة تريد السلام.. ويدعي الصهاينة أنهم يريدون السلام بينما قلوبهم وقحة تسعى للحرب!
(1145)
يغتصبون (القدس) أمامي، ويمنعون عني الحجارة! هذا ليس عذرا.. فعذرا أولى القبلتين.. قد قبلت الذل وعليّ تصحيح العبارة...!
(1146)
اليهود رفضوا دخول فلسطين خوفا من الفلسطينيين وقالوا لموسى عليه السلام: إذهب أنت وربك فقاتلا، فحرمها الله تعالى عليهم..
(1147)
لا أحد يزاود على أحد.. الأمة التي ترضى بجيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإذلال بحق شعب فلسطين.. ستقبل وتتقبل أي شيء آخر!
(1148)
بعض وجهات النظر، مثل إضافة السكر إلى الشاي، حلوة.. لكنها تجعل الموضوع بلا فائدة!!
(1149)
من قال إن المبدع يجب أن يشعر دائما بالطمأنينة؟؟ على العكس، قلق المبدع هو الذي يفجر ويحرك طاقة الإبداع!
(1150)
ملخص الارتباك: يجب أن تبقى عروبة القدس خطاً أحمرا.. لا يُسمح للصهاينة المعتدين ولا للعملاء المتصهينين تجاوزه أو الاقتراب منه!
أقوال واقتباسات جلال الخوالدة من كتاب "الصخب"
[عدل]2016
(1151)
المكان الذي أجلس فيه، وأراقب منه صخب الحياة، لا أبدله بكنوز الأرض وما عليها، ولا تستطيع جيوش العالم أن تأخذه مني.
(1152)
الإنترنت لم يجعل العالم مكانا صغيرا، بل أصبح العالم أكثر اتساعا بمئات المرات!
(1153)
يلعب الليبراليون اليوم، الدور الذي لعبه القوميون سابقا من تشويه وتخوين الخصوم وغسل العقول باسم الحريات، على رسلكم.. الناس صارت أكثر وعياً.
(1154)
الفشل الحقيقي هو وجود مليون مقولة واقتباس عن النجاح والفشل لكنها للأسف لم تغيّر إنسانا واحدا للأفضل.. الفشل هو الفجوة بين النظريات والواقع!
(1155)
فقط بعض الرجال الذين لديهم ثروة، القادرون على شراء آخر الموديلات من حقائب كارتير وشانيل وكريستيان ديور، هم وحدهم القادرون على إثبات أن الحب كلمة لا معنى لها!
(1156)
القدر لا يترصدك.. لكنك على أجندته اليومية. في الخير والشر. راقبه وستجده ينفذ أجندته بكل دقة.
(1157)
المعرفة التي نمتلكها اليوم هي نتيجة إبداع بشري كان قائما يوما ما.
(1158)
يخونها ثم يضربها، يأخذ أولادها ويطردها ويطلقها ثم يقول الزواج مؤسسة فاشلة!
(1159)
يقولون: القوي يوصف بالقسوة، غير صحيح، القوي يوصف بالصبر والتسامح.
(1160)
إذا أردت أن تتحرر مني، عليك أن تبقى معي!
(1161)
بعد 500 عام سيضحك البشر حتى الثمالة على ما نسميه اليوم تنمية وتطور، سيكون الإنترنت نكتة الألفية الثالثة الشريرة!
(1162)
القرنين 20 و21 لم تشهد أية اضافات للحضارة، انتجت البشرية ملايين المنتجات الاستهلاكية التي حطمت هوية الإنسان كليا!
(1163)
في نهايات القرن 20 وبدايات الـ 21 انتقل الناس في الأرض من الحياة الواقعية نحو الافتراضية، وعلى الأغلب، ظلوا هناك تائهين 100 عام أخرى!
(1164)
نحن نحاول "بشدة" توجيه الحياة، وهي “أيضاً" تحاول توجيهنا، في النهاية لابد أن نذهب حيث تلتقي الوجهتان.
(1165)
مع أني أحب الرسم، لكن عشقي للكتابة.. جعلني أرسم الكلمات.. وحين أتوق للرسم أرسم.. بريشة بلا ألوان.. وأخالني قد دفنت آلاف اللوحات؟
(1166)
الهوية والشخصية هي كالتمثال الخام من الطين، كل تغيير فيه هو نحت للهوية، إما أن يزيده جمالا أو تشويها. هويتنا الخام عربية.
(1167)
النحت على الهوية العربية جعلها تنقسم على ذاتها لتصبح إسلامية ثم ثورجية (بسبب الاستعمار) ثم وطنية ثم مزيفة بسبب العولمة.
(1168)
دخل الإسلام على الشخصية العربية فأثار انقلابا ونحتا عميقا في هويتها، حتى بات الناس يظنون أن هويتنا الأصلية هي إسلامية!
(1169)
الإسلام والفتوحات والاستعمار العثماني والحديث وتفكيك الدولة إلى دويلات ثم العولمة كلها عمليات نحت على الهوية العربية.
(1170)
جاء الاستعماران العثماني ثم الحديث فأحدثوا شرخا في هويتنا الأصلية، الفعل كان تشويها ورد الفعل كان تحررا.
(1171)
استقلال الدول العربية إلى دول صغيرة كان نحتا جديدا على هويتنا العربية فظهرت الهوية الوطنية التي أصبحت سيد الشخصية لاحقا.
(1172)
هجوم العولمة وانترننة العالم هو آخر عمليات النحت على هويتنا العربية الإسلامية التحررية الوطنية وهو كالفأس الذي سيحطمها!
(1173)
لا تطرق أبوابا تعلم أن قلوب ساكنيها مقفلة!
(1174)
حصان السباق الشجاع، لا يهتم للشائعات أبداً!
(1175)
رافق، من يمكنه أن ينتج من الحياة حياة.. ولا ترافق من لا ينتج من الحياة سوى القلق والخوف والرعب.
(1176)
الكذب، يدمّر أيّ مشروع، ويجعله حطاماً...!
(1177)
الذكاء الصناعي يحتضر، المستقبل ليس في التطبيقات الذكية، بل في تطوير آليات توارد الأفكار جينيا. اتصال بدون وسيلة اتصال.
(1178)
علمتني الحياة أن أسوأ طريق يمكن للإنسان أن يتجه إليها، هي طريق الانتقام!
(1179)
المظلومية هي منتج فارسي صهيوني، فالعرب يردون المظالم ولا ينتجونها، لذا فإن الصوت الممهور بالمظلومية يؤكد أن صاحب الصوت ليس عربيا.
(1180)
تحية من القلب، إلى كل متطوع، في قضايا الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، لكل منهم وسام محبة وتقدير في كل مكان وزمان.
(1181)
الذنوب هي التي يضر بها الإنسان نفسه والسيئات هي التي يضر بها الآخرين. "ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنّا سيئاتنا".
(1182)
سألته بمودة: هل تساعدني في أعمال البيت سُنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم أم حباً؟ فأجاب: ألا تعلمين أن الحب هو سنة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
(1183)
الفكرة الغامضة قد تثير الفضول أما الفكرة الواضحة البسيطة الجديدة فتثير الاهتمام!
(1184)
الإنسان كالغيمة.. يبدأ صغيرا، يكبر، يمطر أو لا يمطر، يكبر، يصبح مخيفا، يتضاءل ثم يتلاشى تدريجيا!
(1185)
الأسد الفأر.. الذي يختبئ في جحره ويرسل زبانيته لقتل الأطفال والنساء، يفتقد كل شيء حتى معنى اسمه، وعلى الباغي تدور الدوائر.
(1186)
اطمئنوا، فكل الأرواح النقية المعطاءة، ستحظى بالنعيم المقيم الخالد، حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
(1187)
أقوى نظام رقابة موجود في النفس البشرية، البعض يشغله ويستفيد منه والبعض يتجاهله، والبعض الآخر لا يعلمون عنه شيئا...!
(1188)
القانون الوحيد النافذ في دولة النمل هو قانون العمل، ليس هناك ثمة مجالس أعيان ونواب ولا هيئات، تعمل.. تصبح مواطنا صالحا!
(1189)
رأيتهم.. لديهم من الفقر والجوع والبرد ما يجعلهم يتيهون في واد سحيق من البؤس، ومع ذلك يبتسمون للحياة ويستمتعون فيها.
(1190)
الأطفال يتعلمون الآن من الإنترنت كل شيء.. فأصبحوا له عبيدا...! ألم تقولوا "من علمني حرفا صرت له عبدا...!؟!"
(1191)
البارعون في اختلاق الأعذار.. مربكون!
(1192)
إذا تحوّل طلب الصداقة بين شخصين لعقد موثق لدى الكاتب العدل، سُيفتح باب عمل جديد يشغّل ملايين الناس.. قطاع جديد للأعمال.
(1193)
إذا رغبت في مساحة من السكينة والسلام، عليك المحافظة على مسافة واحدة معتدلة مع كل الناس.
(1194)
لا أحب الحزن المفاجئ! أحب أن أحزن بالتدريج...!
(1195)
العلاقة بين الأفكار والأسئلة في رأسي.. مثل العلاقة بين الحماة والكنة...! كرّ وفرّ...!
(1196)
الصداقة بين الناس يجب أن تصبح عقود مكتوبة لدى الكاتب العدل: شروط وواجبات ومسؤوليات وحفظ أسرار.. وشرط جزائي على المخالف!
(1197)
التخمين الدقيق فن وإبداع مثل الرسم والموسيقى...!
(1198)
يصفون الصادق بـ الغبي، ويصفون المحتال الكاذب بـ الذكي.. يا لوقاحتهم، إنه حقا عالم للمحتالين!
(1199)
الفاشل يترك الفشل يزيده فشلا.. والناجح يجعل الفشل يزيده نجاحا...!
(1200)
بعض المحاضرات والمؤتمرات.. أفضل مكان للنوم!
(1201)
سيأتي يوم تتحدد فيه مدة الزواج بـ 5 سنوات فقط، الراغب والقادر على التجديد من الطرفين يقدم للقاضي ما يثبت ذلك!
(1202)
كلما ظننا أننا نقترب من نشر فكرة أن الإسلام دين تسامح.. يقبل ويتقبل الآخر يخرج علينا شخص أو طائفة يحطمون الفكرة بغبائهم!
(1203)
أفكر في إنتاج برنامج لتكريم كل زوجين احتملا بعضهما سنوات طويلة من أجل أطفالهم ومن أجل تربيتهم في أجواء ناضجة اجتماعيا.
(1204)
بعد مئتي عام لن يكون هناك ثمة دول، سوف يصبح كل شخص دولة لوحده، وسيتم خصخصة كل شيء!
(1205)
اجراء بعض التعديلات على نمط حياتك لن يكون مكلفا، لكنه سيخلق لديك حسا ونشاطا وحيوية تعينك على الاستمتاع بالحياة!
(1206)
ابحث عن خيار ثالث، لا تحصر نفسك بين خيارين فقط.. ولا تقرر قبل أن تجده وتضعه في اعتباراتك!
(1207)
اللسان يتذوق المأكولات والأطعمة، العقل يتذوق العلم والأدب والمعرفة، أما القلب فيتذوق الحب والجمال.
(1208)
الإصلاح الاجتماعي لا يمكن أن يكون عملا فرديا.. بل هو عمل جماعي تشترك فيه الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع في نهج واحد.
(1209)
كل ما يمكن أن تشعر به من استياء وامتعاض وضجر وحنق وسخط وغضب وغيظ ونقمة سببه أنك في المكان الخطأ مع الشخص الخطأ!
(1210)
عندما يغضب أحدهم من الأمة، يقول (اسكب عليها قليلا من الكاز واحرقها) حتى أنهم يستكثرون عليك يا أمتي.. المزيد من الكاز!
(1211)
يطول أحيانا انتظار الفكرة الفريدة.. لكنها كالرزق.. ستأتي حتماً.. إذا ثابرت في انتظارها...!
(1212)
يقول بنجامين فرانكلين أن الديمقراطية هي ذئبان وحمل يصوتون على ما سيتناولونه على الغداء! وأقول إن مشكلتنا مع الحمل الغبي!
(1213)
وجودك على أطراف معركة ما يعني وجودك في قلب أحداثها، مهما بدا لك أنك بعيد...!
(1214)
وقائع الحياة الصاخبة والمشاكل الكثيرة التي نواجهها.. لا تتفق مع ما يأتينا عبر مواقع التواصل من نصائح للسلام والتفاؤل...!
(1215)
القاتل متطرف ديني، والمقتول متطرف لا ديني، وردود الافعال في الجانبين كلها متطرفة! للأسف، عالم يعج بالتطرف في كل أشكاله!
(1216)
من دلائل الحب أن يهتم المحب باحتياجات حبيبه أكثر من اهتمامه باحتياجاته الخاصة!
(1217)
في كتاب الزوجة الثانية.. انتهيت من المقدمة.. وانتهى الكتاب وما زلت أتحدث عن الزوجة الأولى! متى تنتهي قصص الزوجة الأولى؟
(1218)
تحديد 4 زوجات للرجل يشبه تحديد السرعة القصوى للسائق المتهور، وليس توجيه وحث لكل سائق بأن يقود بالسرعة القصوى!
(1219)
لست أدري إن كانت قصصي ورواياتي ومقولاتي هي امتداد لحياتي أم أن حياتي امتداد لرواياتي!
(1220)
مللت من كتابة ملاحظات لا أعود لملاحظتها!
(1221)
من الذي علّم العصافير في جزيرة مثل قبرص ألا تكون مذعورة ولا خائفة كعصافيرنا العربية...!!
(1222)
مصيبة أن تكتشف أن الكون مُقسم إلى معسكرات مختلفة فكريا وسياسيا وكل شخص ينتمي إلى معسكر وأنك لا تنتمي لأي منها...!!
(1223)
أمي تقول (ما بفل الحديد إلا الحديد) وأقول لأمي: ما عاد الحديد ينفع يا أمي، ما يفل الحديد الإ النار!
نعم، ما زال قلبي مشغولا بـ (القدس).
(1224)
الإنسان أصله نبات.. وأعتقد أن مادة الإنجاب الحية يلتقطها من حبوب الطلع، قال تعالى: "والله أنبتكم من الأرض نباتا".
(1225)
بعض الناس، ينتقون النصائح كما ينتقون الحذاء، يريدونه يناسب مقاسهم تماما ولا يطيقونه إذا كان ضيقا مشدودا...!
(1226)
الإسلام ليس مجرد فكر ممهور بتاريخ صلاحية، كذلك فالإسلام المعتدل لديه قدرة ذاتية على التكيف والتطور.
(1227)
لا تزعج نفسك بالبحث عن مواد فعالة تخلصك من الصراصير والذباب، بل تخلص فورا من كل الأشياء التي تأتي لك بالصراصير والذباب!
(1228)
بعض الدراسات والأبحاث واللجان والمياومات التي تصرف على مشروع ما تكلف أكثر من الدخل الذي يمكن أن يتأتى من هذا المشروع!!
(1229)
عندما ترفع تركيزك في البحث عن شخص بمواصفات وصفات محددة.. تأكد أن تركيزك سينخفض في رؤية أشخاص آخرين حولك.. أكثر أهمية!
(1230)
لتدخل مسرح المجتمع من البوابة الرئيسية، ستحتاج تذكرة مكتوب على وجهها الأول" لو سمحت " وعلى الوجه الثاني: " شكراً"...!
(1231)
ليس غرورا أن ترى نفسك ناجحا أكثر من بيل غيتس فأنت حر، لكن الغرور أن يكون قلبك قاس وترى نفسك أكثر انسانية من الأم تيريزا!
(1232)
داعش والقاعدة والجماعات الإرهابية لا تشوه الإسلام فقط.. بل تشوه الإنسانية كلها!
(1233)
داعش عادت بالأمة إلى زمن الجاهلية.. إلى زمن قطاع الطرق المنبوذين. لا تتركوا هذا الفكر ينتشر.. لأنه بداية النهاية!
(1234)
المؤشرات تشير قطعا أن الجماعات التي سترث داعش أسوأ منها...! اللهم فاشهد.. إني قد بلغت!
(1235)
ما زال الأغبياء يخلطون الدين مع التدين والمتدين، ويرون أن سلوك المتدين يعكس دينه، فما علاقة شخص من داعش بـ الإسلام مثلا؟
(1236)
الحرب على داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية وما سيظهر منها في المستقبل يبدأ بالعناية بالأطفال والشباب والاهمام بهم وحل جميع مشاكلهم.
(1237)
ها قد قلت لكم.. إذا لم يتم اجتماع الأمة وتطهيرها من داعش سوف تتوالد جماعات ارهابية اشد خرابا، لا لون لها ولا يمكن تعقبها...!
(1238)
لم أجد سببا واحدا مقنعا لبث وترويج ومشاهدة أفلام داعش الوحشية، فلنعاهد الله تعالى ألا نشاهد أو ننشر أفلام داعش أبدا!
(1239)
ما عادت أفلام الدراما والأكشن تؤثر فينا.. واقعنا المؤلم بوجود داعش وغيرها جعل كل قصص السينما تافهة ولا وزن لها...!
(1240)
لا تترك نفسك، الأمّارة بالسوء، تتعامل مع الناس مباشرة، بل اجعل قلبك هو الذي يتولى دفة القيادة...!
(1241)
تحدث معي عن الحياة، فالموت ليس من اختصاصي...!
(1242)
لابد أن هناك حد يتوقف فيه الإنسان عن طلب لذة العيش والاستمتاع بها حتى آخر قطرة...!
(1243)
بالقدر الذي تضبط فيه نفسك بكتم اسرارك هو ذات القدر الذي: تقل مشاكلك يظل الناس اصدقائك تبتعد عن العين والحسد تقلل من الندم.
(1244)
لا أعرف شيئا أسوأ من أن تطلع الآخرين، على أسرارك!!
(1245)
الانتظار.. شجاعة!!
(1246)
لو أنني بقيت اكتب عن التسامح فقط، فيما تبقى لي من حياة، لما مللت ولما توقفت أبدا!
(1247)
الشيطان يتكفل بزعزعة الإيمان، أما العقول الحية الواعية النقية فتتكفل بزعزعة الشيطان.
(1248)
العلم، هو الشجرة الوحيدة التي لا تتوقف عن النمو!
(1249)
المصابون بالفجع، لا يهمُّهم أن تكون الثمار فاسدة!
(1250)
الجاهل الأحمق، هو الذي يعيّن لنفسه مستشارا ويدفع له راتبا، ثم لا يستشيره، أو لا يأخذ بنصيحته.
(1251)
إذا حلت ساعة النوم، تصبح الحياة، بكل ما فيها، مجرد إبرة في كومة قش!
(1252)
الدودة ليست شجاعة كفاية، لكنها لا تخشى الحقن!
(1253)
العنف يولّد العنف لكن الرحمة تنجب الحب، والحب يخلق الحب، ويقضي على العنف.
(1254)
بين الشجاع الحليم المتسامح وبين الجبان خط رفيع لا يراه إلا الخبراء في السلوك، الحكماء في تدقيق المواقف الحرجة!
(1255)
ليست كارثة كبرى أن تأكل طعاما غاليا يتمنى لقمة منه ملايين الفقراء، بل أن تأكل منه لقمة ثم تلقي بالبقية في سلة المهملات!
(1256)
يكفي الرجل فخرا، العودة إلى البيت بكيس خبز ساخن، بعد يوم عمل طويل وشاق.
(1257)
هناك من يلاحق الفرص، وهناك من تلاحقه الفرص، يظنون أنها مجرد حظ...! غير صحيح، الفرص تلاحق المجتهد وتبحث عنه في كومة القش!
(1258)
طوبى لكل صاحب فكرة أو عمل تُقرب الناس أكثر من ربّهم جلّ في علاه.
(1259)
من المستغرب أن الجدال بين المؤمن والملحد يزيد المؤمن ايمانا، ويزيد الملحد كفرا.. جادلوهم بالتي هي أحسن.
(1260)
انتبه.. وجودك ليس سببه أن تستهلك أو تقلد فقط؛ أنت موجود حتى تضيف للحياة شيئا جديدا...!
(1261)
بعد الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وباقة تطبيقات الهواتف الذكية والتواصل الاجتماعي. ثمة ثلاثة خيارات: إما أن يصبح البشر قادرون على اختراق الزمن. وإما أن يتمكن المخترعون من إيجار طريقة لاستحضار الماضي والحاضر والمستقبل بشخصياتها إلى مجلسك لتجالسها وتناقشها. وإما كارثة أو نيزك تمحو الأرض وتعيدها إلى العصر الحجري لتبدأ من جديد!
(1262)
أصالة الفكر يمكن اكتشافها بدرجة العمق والانتشار والموضوعية وتقبل الآخر، لذا، أظن أنه لا يوجد بعد فكر أصيل!
(1263)
حين يخطئ السياسي الأحمق.. الجندي المسكين هو الذي يدفع الثمن.
(1264)
قالت شابة: لماذا لا تكتب عن موضوع هوس الرجال والشباب العرب في "الجنس" وأنت تعلم بأنه الموضوع الأول الذي يشغل تفكيرهم؟ فقلت: لذات السبب الذي لم أكتب فيه عن المكياج والأزياء مع أنها الموضوع الأول الذي يشغل تفكير النساء!
(1265)
في تلك الحفلة الصاخبة تأملت نوعين من المطبلين: الطبال السيء وهو مزعج جدا فتمنيت أن يطردوه وطبال جيد جدا جدا فتمنيت أن يقتلوه!
(1266)
بعض المفكرين يشبهون الراهب الذي بقي وحده في الدير، الجميع مهتم بفكره وآراءه وقد يقدسونها، ولكن لا أحد يهتم لوجوده أو يفكر بزيارته أو مواساته في آخر أيامه.
(1267)
تذكروا.. بعض مصادر الأخبار الموثوقة هي الحمقى، الجبناء والنساء!
(1268)
عندما لا تعد تميز بين الذين ينتقدونك ليشجعوك وبين الذين يتملقونك ليحطموك، وتستمع للفئة الثانية، فتأكد أنك سلفا، مشروع لشيء محطم!
(1269)
الثرثرة، لا تنجب الإبداع...!
(1270)
الحيادي اليوم ليس له قيمة! وليس قادرا حتى على ايصال رأيه ووجهة نظره الرمادية! بل وقالت أمي عنه: "لا هو مع سيدي بخير ولا مع ستي بخير"!
(1271)
من قال لكم أننا محايدون...!؟ نحن لا نقف على الحياد أبدا.. بل نحارب بأقلامنا حتى آخر قطرة رصاص!
(1272)
عندما تقول (سبحان الله عدد ما خلق) فكأنك تقول "سبحان الله" تريليون تريليون تريليون مرة وأكثر!
(1273)
البائس ليس الفقير.. البائس هو الذي يعلم أن له رب كريم.. ولا يتضرع له ويدعوه كلما اشتدت به الضروب!
(1274)
الحضارة هي منظومة اجتماعية ثقافية هندسية اقتصادية سياسية علمية أدبية وفنية توضح تاريخ الإنسان وتجمع إرثه وإنتاجه في مكان ما. والحضارة العربية بدأت في (أول بيت وضع للناس الذي ببكة) والذي بناه آدم عليه السلام.
(1275)
ظُلمت الحضارة العربية (أقدم حضارات الأرض) بسبب تحريفات التوراة وعنجهية المستشرقين، ووصف الحضارة العربية بـ الإسلامية!
(1276)
عندما يغرد مديرك في العمل، اسمح للعبد الذي في داخلك أن يخرج ويتفنن في مديحه والثناء عليه والدعاء له.
(1277)
الرئيس أو المدير الذي يوقع عقودا وخطابات وتوجيهات دون أن يقرأها ويفهمها يشبه بائع الكتب الذي لم يفتح كتابا في حياته ولا يعرف محتواها، يكون متدينا مثلا ويبيع كتبا تروج للشيوعية، أو العكس! المسؤول الذي يفعل ذلك فاسد بامتياز.
(1278)
المرأة، في لحظات الضيق والتوتر الحرجة، لا يهمّها المستقبل أبدا، ولا يخطر ببالها، كل ما يشغلها، في الوقت العصيب، الماضي كله والحاضر القريب فقط!
(1279)
الإنسان السوي لديه قدرة على تقييم نفسه بشكل يومي: يختبر دائما قدرته على الصبر والتسامح والتعاطف مع الضعفاء..
(1280)
عندما يقوم شخص بمتابعتك في مواقع التواصل الاجتماعي. لا تتعالى، فهو لا يرسل لك طلب صداقة، مجرد أنه يريد أن يتابع وجهة نظرك!
(1281)
كل لحظة تستحق العيش.. السعيدة والحزينة. كل شعور يستحق التجربة.. الحلو والمر. كل من عليها فان.. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
(1282)
الحكايات التي تبدأ من النهايات الحزينة غالبا ما تكون نهايتها سعيدة، والعكس صحيح!
(1283)
المثقف الحقيقي.. موسوعة تمشي على قدمين.
(1284)
اللجوء إلى الأنذال.. شكل آخر من أشكال الانتحار!
(1285)
النحس كالعفريت، كلما ذكرته قفز أمامك وراح يلهو بك!
(1286)
العبيد فقط.. هم الذين يفرحون بالحرية!
(1287)
كل "تعيين" يتحول إلى "انتخاب"، هو خطوة إيجابية نحو التعددية والإصلاح والديمقراطية الكاملة!
(1288)
مع محبتي لأم كلثوم.. لكن؛ لا تُعطني حريتي وتُطلق يديّ.. أطلق يديّ فقط وسأحصل على حريتي بنفسي!
(1289)
التخاطر ليست مسألة مستحيلة.. فالدعاء مثلا.. هو تخاطر بين الإنسان وربه.. هذا يطلب بقلب مؤمن خاشع.. ورب العزة يستجيب.
(1290)
عندما تجد المرأة غموضا في تصرفات زوجها، ولا يتم تفسيره، تحاصره بالشكوك، فيبدأ هو يتعامل معها كمحقق فقط وليس كإنسانة...!
(1291)
قلت لها: لا تدعي الغيرة العمياء تحول قلبك النقي الطاهر إلى كرة حقد سوداء تتعاظم فيها الكراهية!
(1292)
لو قالوا لي أنه لم يتبق لك سوى ساعة في الحياة فماذا تحب أن تفعل بها لقلت: استغفر الله تعالى نصف ساعة وأنام النصف الآخر!
(1293)
عندما استيقظ مبكرا صبيحة أول أيام السنة الجديدة.. يبادرني الظنّ أنني وحدي في الكون.. وأن الناس جميعا نيام وكأنهم في الرقيم.
(1294)
لا تستطيع أن تكتب سيرتك الذاتية كما يحلو لك.. سيرتك تكتبها أعمالك ومواقفك وإنجازاتك الحقيقية!
(1295)
من المخجل أن يكون هناك صحيفة أو مجلة تدعي المهنية والموضوعية.. وتكون مكرسة لدعم شخص واحد فقط!
(1296)
تحت أقدام أمي، جنّة عالية.. قطوفها دانية.. فيها عين جارية.. وشرابها طهورا.. يطوف فيها ولدان مخلدون.. كأنهم لؤلؤا منثورا.
(1297)
المستقبل كما أراه سيشهد فجوة خطيرة: تقنيات متقدمة جدا تحول كل شيء إلى تطبيقات.. وفقر مدقع يحول معظم البشر إلى عبيد!
(1298)
ما زال هناك مسلمون وعرب يهللون ويصفقون لعمليات التفجير والقتل!! الإسلام بريء منكم جميعا، الإسلام دين محبة وتسامح وسلام.
(1299)
من وجهة نظري، علية القوم ليسوا اصحاب النسب، أو المال، أو السلطة، أو العمائم المزركشة، علية القوم هم العلماء والمفكرون.
(1300)
المبدع ليس لديه مشاكل نفسية (عميقة) مع الذين يفتقدون حاسة التذوق...!
(1301)
الإرهاب هو يد الغدر التي تتسلل وتمتد وتغتال أبنائنا في ساعة غفلة، والحق أننا جميعا نتحمل مسؤولية تغلغلهم بيننا ولا عذر لأحد منا
(1302)
حين نقول اللهم صل على محمد فهذا دعاء للثناء عليه صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى وهي من الله تعالى: الرحمة، ومن الملائكة: الاستغفار.
(1303)
كأن الفكرة الجميلة، بالنسبة للرجل، كالمرأة الجميلة.. يتحمس لها في البداية ثم تأتي امرأة أجمل.. لتحل محلها!
(1304)
التناقض جزء ومكون أساسي في طبيعة كل رجل...!
(1305)
النساء عموما ضعيفات في الجغرافيا.. لكنهن، يعرفن التاريخ جيدا، ويتذكرن تلك التفاصيل التي ينساها الشيطان نفسه!
(1306)
لا تعذبني أكثر، إما أن تقتلني الآن، أو تحررني...!
(1307)
أحدهم لديه مشكلة صغيرة، وينشغل ويشغل العالم بها.. وآخر في رأسه ألف قضية، وما زالت ابتسامته لا تفارق محياه!
(1308)
حتى لو لم أجد دليل مادي يدينك.. فهذا لا يعني أنك بريء...! فـ "الشبهة قد تُسقط الحد، لكنها لا تعفي من التعزير".
(1309)
الإيثار والوفاء والعرفان والامتنان.. طباع وصفات عظيمة مكتسبة وغير مكتسبة.. قد تجدها عند النبلاء، اصحاب القلوب النقية والدماء الزرقاء الزكية، وستجدها أيضا عند كل من يبحثون عنها.
(1310)
اتفقنا أن للرجل عقل حصان، وللمرأة عقل غزال، وأن طريقة التفكير مختلفة كليا وجذريا، وليس ثمة ما يجمع بينهما الا اللغة!
(1311)
التعشيم هو إحدى الجرائم التي تُرتكب بحق الباحثين عن عمل واصحاب الأحلام في مستقبل وحياة كريمة.. لأنه وعد لا نية لتحقيقه!
(1312)
لو سمعت أن الناس طوابير لشراء منتج جديد لراحة البال فهل تذهب؟ للعلم يمكن توصيل المنتج لك مجانا مقابل استغفارك الدائم، قل: استغفر الله العظيم.
(1313)
قد يقضي الإنسان عمره كاملا وهو يبحث عن الحقيقة ويأمل في إيجادها، وقد تكون في موجودة في الإحداثيات التي يقف عندها..!
(1314)
الدعاء بقلب مؤمن وخاشع وصفة مُجربة للشعور بالصفاء والنقاء وراحة البال، وهي وصفة مجانية فلا تهملها وأحسن الظن بربك الكريم.
(1315)
الشيطان في الصلاة، يوسوس لك حتى يشتت انتباهك بأي ثمن، بعد ذلك، يتركك تشوش على نفسك لأنك تعودت على ذلك!
(1316)
كل هذه الهندسة والفيزياء والكيمياء المذهلة في الكون، وكل هذه القوة والجمال والروعة للعقل البشري وخلق الإنسان والكائنات، وما زال هناك متشكك لا يؤمن بوجود الخالق العظيم؟!؟ إني لا أفهم ذلك أبدا!
(1317)
سأحرق المطر بالمطر.. وأشعل الثلج بالثلج.. واحفر على بوابة الوطن: مضى يا أمة العجّ.. وقت الحجّ.. ولم يُغفر لأولكم.. وتاليكم!
(1318)
في داخل كل منا، يستوطن مخلوق غريب، يظن نفسه كريما بريئا نقيا، لكنه في الواقع أنانيا خبيثا لئيما...!
(1319)
لا أفهم كيف يؤثر الملح في العلاقات الإنسانية ومع ذلك فإني من المعجبين بالعرب حين يؤكدون الود بما كان بينهم من (عيش وملح).
(1320)
بمناسبة عيد الأب.. احصل على هدية مجانية.. ارفع يديك للسماء وقل: "اللهمّ اغفر لي ولوالديّ وارحمهما كما ربياني صغيرا"
(1321)
وقعت في غرام امرأة لا توصف.. قصيدة حرة.. عروضها شائكة.. عازفة.. تعرف كل الالحان.. لكنها لا تُعزف...!
(1322)
حين كانت وسائل الاتصال صعبة ومكلفة، كان لدى الناس شغفا عجيبا للتواصل.. أما الآن، أصبحت وسائل الاتصال سهلة ومجانية وكثيرة.. لكن تلاشى شغف التواصل والإتصال، ماذا سيحدث بعد 200 عام؟!
(1323)
أعتقد أن مجتمع الجنة يضم المؤمنين بالله واليوم الآخر وأصحاب الأعمال الصالحة النقية والمتصدقين والمتسامحين..
(1324)
أصبحت اليوم ولديّ حقد طبقي.. كرهت نفسي وكرهت كل من يتشدق بالسياسة والدين والاقتصاد بينما الشوارع ما زالت تعجّ بالفقراء والمحرومين...!
(1325)
هناك من ليس لديه أحلام أو طموحات أو أماني.. سوى أن يقضي ليلة، واحدة بهدوء، وطمأنينة، وسلام..
(1326)
كما يؤلمني بشدة رؤية دماء الأطفال والنساء والأبرياء في الحروب والمعارك والعمليات الإرهابية كذلك يؤلمني وجع الفقراء واللاجئين الذين لا يستطيعون الهروب من البرد والعواصف وليس لديهم قوت يومهم.
(1327)
اليوم فقط.. السابع عشر من نيسان/ابريل العام 2014، وبوفاة غابرييل غارثيا ماركيث (ماركيز).. أستطيع أن أحزن كما أشاء!
(1328)
أيّ مدن العالم مثل عمّان...؟ كلما ازدادت البرودة.. كلما ازدادت دفئاً!
(1329)
تستيقظ (القدس) في الشتاء.. وفي عينيها ذلك الحزن العتيق.. المحتل يربض على كاهلها.. فيجعل أناتها متواصلة.. زفير وشهيق!
(1330)
يوم وفاة نيلسون مانديلا، الخامس من كانون الأول/ ديسمبر العام 2013 رحل عن هذا العالم البائس.. حرّ آخر!
(1331)
صحيح أن سور (القدس) لم يمنع المحتل من اقتحامها واحتلالها.. لكنه سيشهد حتما أننا لم نبذل كل ما لدينا للدفاع عنها!
(1332)
العالم مليء بالطقوس الدينية الغريبة غير المفهومة! الأكثر غرابة وغباء هو طقس اليهود بالتلويح بالدجاج فوق رؤوسهم يوم الغفران! وكأن الله تعالى سيغفر لهم!!
(1333)
بعض الأحيان، يصبح الإعلام طرفا في الجريمة، بدل أن يمنعها أو يكون شاهداً عليها...!!
(1334)
إذا كان كل ما يحدث الآن من تهويد لـ (القدس) وتشريد لأهلها وحفر أنفاق تحت (المسجد الأقصى) لهدمه لا يستفزكم! فما الذي يستفزكم؟!؟
(1335)
رأيت صورة للرئيس الأمريكي الأسبق أوباما يساعد في حمل الكراسي في بتراء الأردن، مما قد يجعله، عند البعض، رئيسا متواضعاً، أما بالنسبة لي، ولأنه خلال رئاسته لأمريكا كان يدعم المحتل الغاصب في فلسطين، فذاك يجعله، من وجهة نظري، رئيسا متواطئاً ...!
(1336)
مُخالف: كنّا ننظر جميعا إلى الأمام، وكان ينظر إلى الخلف، بعد مدة، اختفى فجأة، لكننا لم ننظر إلى الخلف لنبحث عنه!
(1337)
ستبقى كل مدن الأرض،بالنسبة لي،حزينة معتمة.. ما دامت (القدس) سجينة مُحتلة ...!
(1338)
كيف تدور في الأرض، أحاديث عن (الإنسانية) وجيش الاحتلال يمارس (السادية) والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين!!
(1339)
لاحظت، ومنذ اندلاع الربيع العربي، أصبح التركيز على ما يحدث في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا، وتخلى الإعلام والناس (جميعا) عن الحديث عمّا يرتكبه الاحتلال الغاصب في فلسطين العربية!!
(1340)
كيف يطيب لنا أن نأكل وفقراء العالم جياع...؟ ألا نخشى أن يرانا ربّ عمر بن الخطاب؟!؟
(1341)
مؤسسة البيت (الأب والأم) التي لا تقوم بواجباتها ومسؤولياتها من مراقبة وتوجيه للأطفال.. حرّي بها أن تعاقب بشدة وحزم
(1342)
حلوى الدنيا.. أن تُمضي أياما باردة في الصيف.. تجلس حيث تطل على بغ بن! أن تتمثل روح الله، تهب لـ لندن هذا السحر، فتدرك أن مسيح العالم كان نبيا.. وليس الأبن!
(1343)
يفتقد الخروب.. عينيها اللاتي تشبه عيني.. يعتقد الخروب.. أن غياب حبيبي متعمد.. وأني جئت أعيد صباي...! يا عصفورة جبل ترودس، قدّي الصبح إلى نصفين، غنّي من تشبهني، غنّي كي تتبعني، وتسير على أثري وخطاي!
(1344)
لقاء: تحكي أمي قصة لقائها مع والدي، فيقاطعونها فتنسى فتعود لتروي الحكاية من أولها، ثم تملّ، فيسألونها: شو صار بعدين؟ فتقول: شو صار يعني!
(1345)
ضحية: دخلت كتائهة شارعا مظلما، خلال دقيقة توقفت حولها 3 سيارات فارهة وبدأت تقترب منها، تخيلت كل ما سيحدث، وباغتتها، لأول مرة، فكرة الانتحار.
(1346)
معاهم معاهم: عمل مع الرئيس فكان مواليا، ترك العمل مع الرئيس فأصبح معارضا! انتهت القصة.. فهل يجب أن يموت أحد؟ يكفي موت الضمير!!
(1347)
فاشل: حاول إصابة عصفورين بحجر فلم يفلح، حاول عصفور واحد ففشل، ثم بدأ برمي ما لديه من حجارة عشوائياً، فالتفت إليه عصفور وقال: فاشل!
(1348)
مراقب: كنت أراقب نملة تحمل حبة قمح، ولمحت جارتي تراقبني، لكنه وقف فوق رأسي ونظر إليها وقال: ادخلي إلى بيتك يا (؟؟؟).. قبل أن أطلقك!
(1349)
غيرة: لم يكن يغار إلا من صديقه الوحيد بسبب حظه الجيد في الحياة، يوم وفاة صديقه، بكى وقال لنفسه وقت الدفن: لم أفهم لغز الحظ أبدا.
(1350)
ظل: التفت فجأة.. فوجد ظله يمشي بعيدا وباتجاه معاكس، فكّر.. هو لا يريد لتلك الخصومة أن تطول؛ فلحق به وتصالح معه!
(1351)
لدغة عين: لم يلسعه عقرب، بل لدغته عين جاره الحاقد حين كان يهم بفتح سيارته الجديدة، فأصيب بشلل ولم يقد تلك السيارة ابدا!
(1352)
مُخالف: كنّا ننظر جميعا إلى الأمام، وكان ينظر إلى الخلف، بعد مدة، اختفى فجأة، لكننا لم ننظر إلى الخلف لنبحث عنه!
(1353)
أسهل طريقة للتخلص من الشيطان هي باللجوء إلى السميع العليم، قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم) 36 فصلت.
(1354)
نفسك تستطيع أن تحدثك في أي وقت.. لكنها تعلم أن وقت الصلاة هو وقت الخشوع.. لذلك يدرك المصلون أحاديث الشيطان الملعون خاصة حين يتحول إلى أراغوز
(1355)
الذين لا يصلون.. ولم يجربوا الصلاة.. لن يفهموا أبدا فكرة التمييز بين النفس الأمارة بالسوء وبين الشيطان.. طبعا هؤلاء يجعلون مهمة الشيطان أسهل
(1356)
الذين يصلون.. يعرفون الشيطان جيدا ويميزونه.. فهو يتركهم طيلة النهار.. حتى إذا ما وقفوا بين يدي الله عزوجل.. راح يناقش معهم أمور الدنيا كلها!
(1357)
كيف تميز بينك وبين الشيطان؟ المسألة بسيطة: فهو لا يدعو لخير، إلا في حالات استثنائية: أن يكون فعلك لهذا الخير يشغلك عن فعل خير أكبر وأعظم.
(1358)
عليك أن تميز بينك وبين الشيطان.. فهو يستخدم صوتك في إقناعك لتبدو المناقشة ذاتية.. يقول سبحانه للملعون إبليس: "واستفزز من استطعت منهم بصوتك".
(1359)
إذا أردت التقرب من الله جلّ وعلا بالسجود إليه وشاغلك الشيطان.. فقل له أن سفيان الثوري سجد سجدة بعد صلاة المغرب فما رفعها إلا على آذان العشاء.
(1360)
إذا شعرت أنك تريد أن تصلي ركعتين قيام الليل.. وناقشك الشيطان، فقل له أن عمير بن هانئ كان يصلي كل يوم (ألف) ركعة ويسبح 100 ألف تسبيحة!
(1361)
أعتقد أن البشر لم يخترعوا شيئا مهما سوى الكهرباء، أما باقي الاختراعات فكانت مجرد أفكار مركبة، ليس سيئا، لكن ليس مبدعا كفاية.
(1362)
الجميع يدفع باتجاه الحرب.. وحين تبدأ حقاً يصبح الجميع متلهفين متشوقين لمعرفة كيف ستنتهي!!
(1363)
أطرد الهم ولا تسمح له أن يطاردك...!
(1364)
لن احترم أي قانون -في العالم- لا يحترمني!!
(1365)
بدأت ارسم، ووجدت نفسي لا أرسم للأنثى اذنين.. المعذرة، لكنني لا اعتقد أنها تحتاج هذا العضو في الجسم!
(1366)
عندما يذكرون المناسبات.. اتذكر المسؤوليات...!
(1367)
لم أتوقف عن الكتابة لأنني أدركت أنني لن أحقق حلمي بتغيير مسار الإنسانية من القسوة والظلم نحو التسامح والعدل، بل لأنني فهمت أن القسوة والظلم طبع أصيل في الذات الإنسانية!
(1368)
تبين لي، أن كل الرقع التي استخدمتها لتغطية عيوبي كنت أقصها من لحمي...!
(1369)
محاكمة العقل العربي لن تحدث أبدا، لأن السلطة الفكرية أصلا مسلوبة الإرادة.
(1370)
إذا أصرّ العرب على تجريب الديمقراطية، مع أنها لا تناسب مقاسهم، فعليهم الانتباه إلى فوضاها، والتي تبدأ قطعا بمعاقبة دعاة الحرية وأصحاب الرأي على أفكارهم وتجمعاتهم، بحجة العمل مع جهات خارجية.
(1371)
حين يكون الصراع بين الحق والباطل، فإن الحق يحتفظ بنقائه وصدق نواياه ولن يتحول إلى باطل أبدا.
(1372)
سياسة العرب في كلمتين: إبقاء الشعب في حالة الجهل والفقر، محاربة المبدعين ومحاصرة أصحاب الرأي، إشغال الشعب بعدو وهمي، استغلال الدين كلما دعت الحاجة، تسهيل نشر الرذيلة والعهر ومحاربتهما إذا اقتضى الأمر!
(1373)
يحق للمحارب المقاتل أن يتقاعد أو يستريح، ولكن لا يحق للمعلم الحكيم أن تسهو عينه لحظة أو يستريح ساعة واحدة!
(1374)
لم أكن أول من دق مسمارا في نعش حكومات الفساد، لكني اعترف: إني وجدت النعش جاهزا، فحملته، وكان لي شرف أن أكون، أول من هتف: "ارحل".
(1375)
قالت لي "ماجدة الرومي" مرة أن "الحرب تقوي الإحساس بالحب"، لكني أرى أن حروب مواقع التواصل الاجتماعي تزيد الأحقاد وتنسف الحب...!
(1376)
عندما يصيبهم الإفلاس السياسي، الذي يصيبهم بشكل دائم، يهربون إلى العشيرة يحتمون فيها، وهي بريئة من أفعالهم...!
(1377)
الرحمنُ هو من أسماء الله الحسنى ويعني أن الله تعالى قد شملت رحمته المؤمن والكافر في الدنيا وأنه يرحم المؤمنين في الآخرة.
(1378)
صحيح أنني اعتبر نفسي من دعاة التسامح.. ولكني فيما فعلته داعش مع الأبرياء لن أسامح.. أبدا أبدا لن أغفر أو أسامح.
(1379)
الكريم النبيل لا ينتظر من الصديق أو المحتاج أن يستجدي أو يطلب أو يسأل.. بل يبادر ويعجّل في إغاثة الملهوف بلا تسويف ولا منّة!
(1380)
ساعة لا تنبح كلما غافلني الوقت أو هاجمني الفراغ.. لن استخدمها لحراسة زمني!
(1381)
متى سندرك أن "لا" حل؟ ونفهم أن "الخردل" مثل "الخل"؟ من سيُطلق أول طلقة.. لأجل (القدس)؟ متى سنحارب هذا الغاصب والمحتل؟
(1382)
انعطاف واحد بسيط، غير عادي، في وقائع قصة عادية، قد يحولها لقصة غير عادية...!
(1383)
بدأ الأمر على أن "الحرب خدعة".. ثم تحول كل شيء ليصبح خداعاً...!
(1384)
لن أكتب فوق ضريح الحب قصائد.. لن أعشق إلا امرأة سمراء.. تقرأ أفكاري.. وتقرأ مع مُرّ القهوة.. صحفا وجرائد
(1385)
نشر المودة والحب والتسامح.. هو سلاح أيضا يحارب الخوف والرعب والإرهاب، ويجبرهم على التراجع.
(1386)
كل أقوال الفلاسفة عبر التاريخ، لم تستطع أن تمنع أو تمحو صفة بشرية واحدة سيئة!
(1387)
لا نحتاج لمفكر يقول لنا أن القيم الأصيلة في المجتمعات بدأت تختفي.. بل نحتاج إلى مفكرين قادرين على إظهار قيمنا الجميلة ونشرها بأسلوب سلس وجذاب.
(1388)
الزواج ليس مؤسسة جنس، بل هو مؤسسة اجتماعية لها أركان وأعمدة وخطة هدفها تطوير الإنسان وتحسين المجتمعات!
(1389)
أحبّ النساء إليّ أمي.. وأغلاهن على قلبي بناتي.. وأرقّهن معي شقيقاتي.. وأكرمهن مقاما صديقاتي.. أما حبيبتي.. فلها كل شيء!
(1390)
الناس لا يرونك كما ترى نفسك في المرآة.. الناس تتصورك حسب مواقفك وأخلاقك وتعاملك.. والواقع أنك بالنسبة لهم خلاصة كل ذلك!
(1391)
نعم، الشريف يخطئ، فهو ليس منزهاً، لكنه أكثر الناس مهارة في الاعتذار عن أخطائه وإصلاحها، وأحيانا قبل أن يلاحظ أحد.
(1392)
يشغل الغبي باله في الحديث عن مدى تعاسته وسوء حظه وكم هو حزين وغير سعيد، أما الحصيف فيستثمر وقته كله في خلق السعادة وإيجادها ونشرها والاستمتاع بها.
(1393)
بعد مئتي عام سوف يوضع سطر حول الثورة الصناعية الرابعة وسيطرحون مثالا عن الهواتف الذكية، وسيضحك طالب ويسأل: إلى هذه الدرجة كانوا أغبياء في القرن الواحد والعشرين؟ قالوا: وهل سيكون هناك مدارس بعد مئتي عام؟!
(1394)
عندما تخرج من مجرة درب التبانة تنتهي حسابات الزمن الأرضية كليا وتصبح السنة كأنها توازي ٣٠٠ سنة، أكثر أو أقل، أما حين تخرج من الأكوان المخلوقة كلها فإن اليوم قد يوازي ٥٠ ألف سنة، قال تعالى: "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ"(المعارج)
(1395)
لفهم نظرية الاختلاف الهائل للزمن بين الأرض وبين كل ما يقع خارج المجرة لابد من خلق محاكاة مع بيئة خارج الكون يتم فيها تخفيف معدل الزمن إلى 1/300,000 دقيقة وليس تسريعها.. هل فهمتم؟!؟
(1396)
أول تدريب: كيف تحافظ على الأشخاص الذين لا تريد فقدانهم؟ تغاضى عن الصغائر وسامح في الكبائر، على الأقل لمرة واحدة.
(1397)
حاول، ألا تأخذ معك أفكارك المبدعة إلى القبر...!
(1398)
كان في المدينة حكيم واحد، وكان وحده يجد حلا لكل مشكلاتها، اليوم، أصبحت المدينة كلها حكماء، وللأسف لم تُحل مشكلة واحدة فقط!
(1399)
لا تخيفني الكلمات.. بل تخيفني النوايا، فالكلمات أرد عليها بالكلمات، والمدافع بالمدافع، أما النوايا فكيف أرد عليها؟!؟
(1400)
رأيت كل شيء، ولكنني لم أر أسوأ من أن تحكي لشخص يُفترض أنه صديق عن مشكلة تواجهك، ويكون قلبه يرقص فرحا بما لديك من مشاكل، ويتلذذ أن همومك أكبر وأكثر من همومه!! لا تحكي لهم، وإذا سألوك عن أحوالك فقل: الحمدالله.
(1401)
لن تستطيع أن ترشوا أمة بأكملها، إلا إذا كنت محتالا قادرا على منحهم عاطفة دينية أو قومية تزيغ بها ابصارهم وأفئدتهم، فتمنعهم من التكذيب وتعجزهم عن التشكيك.
(1402)
كلنا معارضة، حتى يتحقق الإصلاح الكامل، الذي يرضى به كل الشعب، ويشعرون بالعدل والانصاف، وكلنا موالاة إذا شعرنا أن نصل السكين قد يصل إلى عنق الوطن.
(1403)
الجمود في الثقافة العربية سببه أن التراكم المعرفي المختلط قد تحجّر وأصبح قاسيا، وليس من السهل إعادته نقيا، حتى الحداثة، لم تتمكن من التغلب عليه وإعادة قولبته، فتراكم المزيد، وتحجّر، وما سيحدث فقط، خلال أجيال جديدة قائمة، أنه سيتعفن، ثم يهوي كورقة خريف هشة تطحنها أول هبات الشتاء.
(1404)
غريب شعوري تجاه الكتابة! أظن أنني أمتلك معجزة وأنني لا أريد استعمالها، فهل هذا حقيقي؟ أم أنني مجرد شخص عادي خائف من الفشل أو مجرد مبدع خائف من التجاهل! اعتقد أن التجاهل يقتل من المبدعين أكثر مما يقتل الفشل غير المبدعين.
(1405)
الشيء الوحيد الذي نمتلكه جميعا، ويمكننا منحه مجانا، وفي كل وقت، إلى الأحبة والأهل والأصدقاء والزملاء والمجتمع والعالم هو "الحب"، ومع ذلك ننسى أو نتجاهل أو نقرر ألا نفعل، ونغرق في سيل الغرور الجارف الذي يحطم حياتنا وحياة من حولنا.
(1406)
عندما ترغب الاستثمار في المستقبل، فلا تستثمر في الأموال والأعمال، بل في الأشخاص.
(1407)
المشاعر والمخاوف كأنهما مجدافين تحركان قاربك في الحياة وتدفعانه حيث تريد، فإذا تركت مجداف المخاوف وحده يعمل، ستظل تدور في مكانك إلى أمد بعيد.
(1408)
يجبرونك على رواية قصة جديدة، وروايتك الأخيرة لم تنته بعد!
(1409)
خائن واحد يكشف سرا خطيرا يكفي لتدمير مدينة بأكملها، فما بالكم بجماعة من الخونة؟!؟
(1410)
الشك مسبار الحقيقة.
(1411)
قد لا تكون المشكلة في كل تلك الأكاذيب.. بل في الحقيقة البشعة ذاتها...!
(1412)
أحيانا تكون السمعة الطيبة مكلفة ومزعجة.. حين كنت طفلا، دفعت ثمنا باهظا لأن خطي باللغة العربية كان جميلًا، كنت أكتب وانسخ لقبائل من الذين لا يُحبون الكتابة أو لا يجيدونها، كل ذلك سببه السمعة الطيبة...!
(1413)
القدر ذكي والناس لا يفهمونه.. وما لم يكن الإنسان على قدر ذكاء القدر.. فستسحبه تفاصيل القدر الذكية.. إلى قضائه الذي كان يفر منه..
(1414)
الأطباء والقضاة فقط هم الذين لا يحق لهم ممارسة عملهم وهم يشعرون أنهم ليسوا بخير، نحن البقية علينا أن نعمل حتى ونحن نحتضر، سأشعر حين احتضر أن عليّ أن أكتب عن تلك اللحظات، ليعرف العالم شيئا جديدا، وقد يستفيد منه القضاة والأطباء..
(1415)
خلال أزمة كورونا (2020-2021) قابلنا كثير من الاشخاص الذين كانوا يرتدون الكمامة، وأخشى أننا لم نر وجوههم ولم يعد بالإمكان التعرف عليهم بسهولة بعد انقضاء الجائحة.
(1416)
لن نعبد إلا الله وحده لا شريك له، ولكننا نريد قائدا مثل نابليون، يكتب عنه شاعرا وكاتبا بحجم فيكتو هيغو، حين قال عنه في قصيدته عام 1830: "نحن نعتبرك إلهنا". لا نريد إلها آخر غير الله، ولا نريد نبيا يتكلم مع الموتى ويأتي بالمعجزات ولا إمبراطورا أو ملكا يتحدى قوانين الطبيعة ويغزو الأرض، كل ما نريده هو حاكم عادل منصف، هل هذا مستحيل؟
خاتمة:
منهج الحياة، حسب (أورغانون الصخب والحب لجلال الخوالدة)، في غاية البساطة: التصالح مع النفس، القرارات هي التي تغير الظروف، العلم والمعرفة مطلبين دائمين، التسامح والعفو عن الناس هما رأس الأخلاق، الفشل ليس مشكلة إلا إذا اختلط مع اليأس، المواهب كلها مكتسبة، والتخطيط الجيد الدائم هو معيار الحكمة والنضوج.
(1416)
سأرسم (القدس) بين قوسين.. لعلي أذكُر أنها أهمّ ما في النص!
بيوغرافيا جلال الخوالدة (حسب ويكيبيديا)
[عدل]جلال يونس عبدربه الخوالدة ويشتهر باسم "جلال الخوالدة" (مواليد 24 نيسان/ابريل 1970 في عمّان، الأردن) وهو مفكر وفيلسوف عربي، روائي وكاتب وصحفي أردني وهو أيضا خبير إعلام وإعلان.
عمل محررا ورئيسا للتحرير في عدد من الصحف الأردنية الأسبوعية، ومديرا لمكتب مجلة الرأي العام اللبنانية بين عامي 1989 و1997. عمل الخوالدة أيضًا منتجا ومعدا لعدد من البرامج التلفزيونية، وتخصص في تدريب الطواقم الإعلامية منذ عام 1997 وحتى عام 2003. ثم انتقل إلى دبي مع نهاية عام 2003، وقدم استشارات تأسيس لعدد من القنوات التلفزيونية وقام بتأسيس ونشر وإصدار قنوات فضائية مثل إنفينيتي والديرة الفضائية، ويعد رائد الاعلام السياحي المرئي العربي بتأسيس وإطلاق قناة السفر العربي في العام 2005 في مدينة دبي للإعلام، وفي عام 2006، تولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة إس جي القابضة، ومديرا لمشروع مدينة الريف في دبي لاند. له دراسات إعلامية مثل إطلاق القنوات الفضائية، فن إعداد البرامج التلفزيونية، تخطيط البرنامج العام وغيرها. وفي عام 2009، أسس "مركز فجر الشرق للدراسات والبحوث" ومجموعة "الإعلاميون العرب" و"هيئة الصحافة الإلكترونية العربية" 2010.
أصبح خبير الإعلام والإعلان المعتمد لدى المحاكم ودور القضاء منذ العام 2010 وأسس في العام 2014 معهد التدريب الإعلامي الدولي، وفي العام 2015 أطلق ما يُعرف بـ "مشروع نورسين الثقافي" الذي يهدف إلى تبادل الثقافات والآداب بين الشعوب والتعريف بالتراث العالمي وأدباء العالم المبدعين الذي لم يحصلوا على فرص الشهرة والجوائز العالمية. يشتهر جلال الخوالدة بأنه كاتب حكم وأقوال واقتباسات متداولة على الشبكة العنكبوتية وقد صدرت معظمها في مؤلفاته.
يشغل الخوالدة حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "نورسين للاستشارات الإعلامية والإعلانية" ومقرها مدينة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
- له عدد كبير من الأبحاث الاجتماعية المتخصصة في مواضيع مثل الطلاق، العنوسة، المراهقة، زواج الأقارب، الزواج المبكر، السفاح، اللقطاء، وأبحاث في الظواهر المجتمعية كالمخدرات والتمويل الأجنبي، وقام بإعداد تأليف مناهج تدريبية تغطي كافة مساقات التدريب الإعلامي ومنها: إطلاق القنوات الفضائية، فن إعداد البرامج التلفزيونية، تخطيط البرنامج العام ومناهج تدريب إعلامي مثل (مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، المنهاج النظري والتطبيقي لـ إدارة الحملات الإعلانية، وسائل الإعلام التفاعلي، مهارات التميز للمسؤول الاعلامي، إعداد الخطط الإعلامية، أفكار حديثة في الاتصال المؤسسي، وغيرها.
- تم تكريم جلال الخوالدة كأفضل الكتّاب الصحفيين المؤثرين في الأردن عن العام 2010
- أضخم موسوعة اقتباسات وأقوال عربية - جلال الخوالدة
يعد المفكر والفيلسوف العربي جلال الخوالدة هو "صاحب أكبر موسوعة اقتباسات عربية"، والتي تنوعت في المجالات الإنسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، وصدر معظمها في كتبه مثل كتاب طبطبة 2011، حمل ثقيل 2012، الحظ والحب والأمل.. وأشياء أخرى 2013، جدال.. ورجولة 2014، ارتباك مواسم الأفكار 2015، الصخب 2016، كذلك في كتاب الموسوعة الكاملة لاقتباسات جلال الخوالدة في كتابه المعروف "أورغانون الصخب والحب" الذي يضم ما يزيد عن 1450 اقتباس وحكمة ومقولة، اضافة إلى اقتباساته الواردة في أعماله الروائية والفلسفية والعلمية.
أهم كتب ومؤلفات جلال الخوالدة
[عدل]· رواية ليست للنشر (رواية)، 2004
· المذيع التليفزيوني: التدريب والتأهيل (كتاب منهجي)، 2004
· كتاب الله.. دلالات عقلية (دراسة بحثية)، 2006
· الشيخ والأستاذ (حوارات فلسفية)، 2007
· سلسلة فنون المعلومات (دراسة علمية)، 2008
· ثنائيات وثلاثيات الكهف (دراسة بحثية)، 2009
· المؤمنات في الجنة ( دراسة بحثية)، 2009
· شيخ البيان (كتاب منهجي)، 2010
· طبطبة، (أقوال واقتباسات)، 2011
· حمل ثقيل (أقوال واقتباسات)، 2012
· الحظ والحب والأمل.. وأشياء أخرى (أقوال واقتباسات)، 2013
· جدال.. ورجولة! (أقوال واقتباسات)، 2014
· ارتباك.. مواسم الأفكار! (أقوال واقتباسات)، 2015
· أدب الطفولة (كتاب منهجي)، 2016
· الصخب (أقوال واقتباسات)، 2016
· توت وتين (مجموعة قصصية) 2017
· الخطيب المثابر(كتاب منهجي)، 2018
· عقود الإعلام والإعلان، بين الإبداع والقضاء (كتاب منهجي)، 2019
· الإعلام الجديد (كتاب منهجي)، 2020
· أورغانون الصخب والحب (أقوال واقتباسات- الأعمال الكاملة)، 2021
· الحرب بين الانتخاب الطبيعي والاصطفاء الإلهي (علوم وفيزياء)، 2022