تاريخ الإسلام/الدولة الأموية
الزياديون أو بنو زياد سلالة حكمت اليمن في الفترة 203 – 409 هـ/ 819 – 1019 م المأمون محمد بن عبد الله بن آل زياد. بنو زياد آل زياد ملوك الدولة الزياديه
أقام الزياديون دولتهم في زبيد بعد تمرد قبائل الأشاعرة وعك في تهامة تولى آل نجاح التابعين للزياديين ومؤيدين من قبل مركز الخلافة في بغداد و قامت حروب بينها وبين الدولة الصليحية انتهت بانتصار الأخيرة وقامت عدة دويلات مثل دولة بني يعفر الحميريين ودولة الأئمة الزيدية الأولى في صعدة وبنو زريع وبنو حاتم وسلالة حميرية أخرى هي بنو مهدي وكلها كانت قوى قبلية متباينة المذاهب والأفكار فلم يدم الملك طويلا لأحد وشهد اليمن اضطرابات مذهبية خلال العصر العباسي الثاني وكان العهد العباسي عهدا مضطربا وظهرت دولة الأئمة الزيدية الأولى في صعدة ودولة بنو طاهر واستطاع الأيوبيون السيطرة على غرب اليمن إلا أنه تم إجلائهم من قبل الرسوليين الذين كانوا الوحيدين من بين الدويلات الإسلامية من تمكن توحيد كافة أقاليم اليمن وجعلوا من تعز عاصمة لهم وامتدت حدود دولتهم من ظفار إلى مكة
(سلالة آل زياد الملكية)
زيّاد بن محمد بن طراد بن مانع بن علي آل زياد – نزحوا منها حسب ما ذكر كثير من المرخين قبل 300 سنة واستوطنوا بمنطقة السلمان ويسمى آنذاك ( نقرة السلمان ) حيث تكثر به الآبار ( القلبان ) والمراعي للماشية . والقسم الآخر للمملكة الأردنية الهاشمية. وكان لزياد أخوة وهم : جابر وتوبة والآن هم عشيرتين منفصلتين ويقال لهم الجوابر ومقرهم منطقة ( الخضر ) أما آل توبة : يقطنون جنوب غرب منطقة الخضر ، وجميعهم ينظمون إلى حلف عشائر ( بني حكيم ) ويظم 13 قبيلة ومازال الحلف قائم إلى يومنا هذا بين تلك العشائر . وال زياد عشيره الأغلبية في العراق والمملكة العربية السعودية واليمن على شكل أحلاف مع بعض القبائل كما هناك مجموعات كثيرة في الكويت والبحرين والأمارات وقطر ويتراوح إعداد تلك العوائل من 20 إلى 60 عائلة . بطون آل زيـــــاد : المنحدرين من نسل الملك محمد بن عبد الله آل زياد ملك الدوله الزياديه وهم ستة أفخاذ : . الحداء* ناصر بن علي بن ناصر بن القاسم بن الوهاج بن إبراهيم بن الملك محمد بن عبد الله آل زياد · البوحمد * علي بن فرهود بن علي بن جاسم بن تقي الدين بن الوهاج بن إبراهيم بن الملك محمد بن عبد الله آل زياد · الحصيدة = * علي بن مكرد بن الفضل بن ناصر بن محمد بن النصير بن إبراهيم بن إبراهيم بن الملك محمد بن عبد الله آل زياد · الدراوشة = * عاجل بن محمد بن الغازي بن علي بن محمد بن سيف الدين إبراهيم بن الملك محمد بن عبد الله آل زياد · البولحاء = * محمد بن السادس بن لقطان بن عبد الله بن الفضيل بن محي الدين بن علي بن إبراهيم بن الملك محمد بن عبد الله آل زياد · الحسان = * عساف بن بطاح بن عبد الحميد آل زياد · الاديم = * رحيم بن محمد الخامس آل زياد · القـري = * مرسال بن هاشم ال زياد وجميعهم في الجنوب الغربي من مدينة السماوة وبقرب حدود المملكة العربية السعودية . والحدود الشمالية بين المملكة الأردنية والمملكة العربية السعودية .وغرب دولة اليمن كما يوجد من قبيلة آل زياد في المملكة الأردنية الهاشمية بعضهم نزح مع القائد الإنجليزي ( كلوب باشا - أبو حنيك ) عندما غادر القائد المذكور من البصرة إلى عمان دعى كثير من شباب قبيلة آل زياد لمرافقته لأنه يعرفهم حق المعرفة. وحصل بينه وبين شيخ البولحاء لقطان بن عزاره موقف ، والموقف هو ان كلوب باشا كان يتجول بطائرته المروحية الصغيرة في البادية وبقرب نقرة السلمان ولما رأى كلوب باشا بيت شعر كبير جدا لفت انتباهه وقال لابد إن اهبط وأتعرف على صاحب البيت الكبير ولما هبط بطائرته هرع الأطفال والنساء والرجال لمشاهدة الطائرة وقد تكون المرة الأولى التى راوا بها طائرة وكانت والدة الشيخ لقطان من ضمن المجموعة التي هرعت لمشاهدة الطائرة ، و لكن أراد الله إن تسقط هذه العجوز من شدة هواء الطائرة وتتوفى مباشرةً ، وكان موقف محرج للقائد كلوب باشا ، لكن الشيخ لقطان يرحمة الله لم يبد أي حزن أو ندم بل هلا ورحب بالضيف وكأنه لم يكن أي شيء . غادر كلوب المكان بترحيب مثل ما استقبل به من الشيخ وإفراد العشيرة . وبعد فترة من الزمن عاد كلوب باشا إلى الشيخ لقطان بن عزارة وأراد أن يفعل شي له مقابل كرمه وتسامحه بوالدته المتوفاة ، فاعرض على لقطان أن يكون والياً على مدينة البصرة ( أي حاكم ) فرفض الشيخ العرض المقدم له من القائد الإنجليزي وشكره وقال أنا يكفيني نقرة السلمان . وال زياد الموجودين بالأردن بعضهم نزح من المملكة العربية السعودية بعد احتلال العراق للكويت أي عام 1990 . ونصّب جلالة المغفور له بأذن الله الملك حسين بن طلال نصّب النقيب المتقاعد ( علي والي الزيادي ) شيخ لعشيرة الزياد في الأردن واستوطنو في مدينة الأزرق كما انتخب من قبل العشيرة سايـر محمد القري الزيادي ( مختاراً ) وعقيل حسين الجنديل الزيادي ( مختاراً ) وعددهم بالازرق لا يتجاوز الف شخص . ولهم جولات وصولات كثيرة كثير من قبائل نجد تعرف ذلك ولهم قصص كثيرة كما شاركوا في الحرب العالمية الثانية وستشهد منهم 40 شابا في يوم واحد ولأكنهم حمو واجهتم وكسروا الجيش ويشهد لهم كثير من القبائل المجاورة . كما شهد لهم بحماية الجار وإكرام الضيف وكانت قصة بن حناج لها أكبر تقدير بين القبائل ونلخص القصة بالاتي : بن حناج هو من آل حناج من الدراوشة كان يقطن على الشط وله جارة مـن ال ضفير وترعى أبلها مع أبله بقرب المنازل ، فأتى إليها أحد أقارب جارها وقال لها ابتعدي بإبلك عن أرضنا وهم بها لكي يضربها فسقطت شيلتها دون أن يلمسها فذهبت وأخبرت جارها بالي حصل فقام على الفور فقتله علما بأنه لم يكن بعيد عنه بل من أبناء عمومته فلما علم إخوان المقتول قاموا بأسلحتهم على بني عمهم وداره المعركة بينهم استغرقت سويعات فكانت الحصيلة 14 أربعة عشر قتيل خلال ساعة وكلهم بني عم وعدد كبير من الجرحى ، وليس بغريب على عشيرة الزياد حماية الجار وإكرام الضيف . وفي عام 1920 وهذا التاريخ معروف لعشائر ( بني حكيم ) باسم ثورة العشرين عندما تحركوا عشائر بني حيكم ضد الإنجليز بقيادة الشيخ ( شعلان بن فيصل أبو الكون ) شيخ عشيرة الظوالم . ان في ذلك اليوم عناد بن صغير القري الزيادي أحد المشاركين بالثورة وكان من ضمن مجموعة استهدف القطار لنسفة وتدميره لأنه يقل ذخيرة لإمداد الجيش الإنجليزي ، وكان على متن القطار أحد القادة الإنجليز يدعى الامسح نسبتاً إلى فقده أحد عينيه ، فكان الامسح يأخذ من ليرات الذهب ويرمي بها في الأرض فتجتمع الناس لأخذ تلك أليرات فيباغتهم عند تجمعهم فيرمي عليهم بقنبلة فيسقط الكثير من الناس وهكذا كان عمله ، فلما راءه عناد التف علية من الخلف فوثب به وقتله واخذ مسدسة ( وبلي ) من يده واخذ ما يستطيع حمله من الذهب . فهذه الحادث تدل على الفطانه والنباهة عند كثير من الرجال . كما امتدحوا كثير من عشيرة ال زياد بالكرم وكان بن رمح الباهلي أحد المشهورين بالكرم كذلك علي القري الزيادي اشتهر بالكرم وكان له قصه لطيفة مع مجموعة من رجال من شمر ، كان علي القري جالس في بيته وراءى مجموعة من أهل ركايب يمروب على مقربة من منزله فاخذ على القري يومي ( أي ينادي ) بردن ثوبه وكان الأولين يلبسون الثياب المرودنه ( أي وسيعة الاكمام ) فاذهلهم المنظر كيف يكون الكرم بهذا القدر فاناخو ركايبهم عند البيت ونزلوا وسلموا عليه فاذا هم يعرفونه ، فاكرمهم ورحب بهم وعندما ارادو ان يواصلوا مسيرهم اخذوا يهيجنون وهم على ركايبهم : الهجن هجن على القري يوملهن بردن ثوبه ماهو عن الزاد مذري يم علي روحن صوبه كما هناك الكثير من الكرماء والإبطال والفرسان وعلى ما يقول المثل كل قبيله وبها حقها من الرجال . في هذه النبذة عن عشيرة ال زياد أردنا إن نوضح للقراء من هم ال زياد ولمن يرجعون وأين يسكنون. سوف أوافيكم بكل مايخص بإذن الله (عشيره آل زياد)
هناك ملفات عن Umayyad Caliphate في ويكيميديا كومنز. |