الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غوامض الكون/مضاد الجاذبية»

من ويكي الكتب
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
تم تعديل المحتوى و إملاء المقال ثم إضافة وصف
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1: سطر 1:
من خلال صورة لأبعد مستعر أعظم بالفضاء إلتقطها تلسكوب (هبل) الفضائي .. وجد العلماء قوة مضادة للجاذبية غامضة تجعل الكون يتمدد بمعدل تسارعي منتظم. وهذا الإكتشاف يدعم مفهوما سبق لإينشتين إقتراحه من خلال مقولته عن الثابت الكوني cosmological constant ثم إستبعده قائلا :هذه أكبر غلطة في عمري . فلقد كان لإكتشاف هذا المستعر مثارا للدهشة لفريق البحث ومن بينه الفلكي آدم ريس من جامعة بريكلي بكاليفورنيا. ولقد حاول الفريق المكون من 15 عالما البحث عن أخطاء ما في هذا الكشف الغريب فلم يجدوها.لأنه لو صح .. فإنه سيتحدي الأفكار السائدة عن تاريخ الفضاء والزمن . لأنهم إكتشفوا القوة مستعينين بتلسكوب هبل الفضائي والتلسكوبات الأرضية في هاواي وإستراليا وتشيلي . وعندما حللوا الضوء الوافدمن 14 مستعر أعظم (نجوم متفجرة ) تبعد عن الأرض بحوالي 7 – 10 بليون سنة ضوئية(السنة الضوئية تعادل 6تريليون ميل ) . وكان العلماء يتوقعون أن تمدد الكون متباطيء قليلا بتأثير الجاذبية.لكنه في الواقع يتسارع وسوف يستمر لدرجة أن كثيرا من النجوم التي نراها سوف تختفي بعد بلايين السنين ولن نراها وسيكون الكون مكانا مختلفا عما ألفنا عليه في رؤيتنا وسيكون فريدا. فلو كان تمدد الكون متسارعا فإن هذا معناه حل مسألة قياس عمر الكون لعشرة بلا يين سنة . وهذا يعتبر عمرا أصغر وأقصر من عمر بعض النجوم . وهذا التضارب كانت متاهة واجهت الفلكيين . لكن لوكان معدل التسارع لتمدد الكون قدر .. فإن عمر الكون يناهز علي 14بليون سنة . وهذا معناه أنه أقدم من أقدم النجوم ببليوني سنة.
من خلال صورة لأبعد مستعر أعظم بالفضاء إلتقطها تلسكوب (هابل) الفضائي .. وجد العلماء قوة مضادة للجاذبية غامضة تجعل الكون يتمدد بمعدل تسارعي منتظم.
هذا الإكتشاف يدعم مفهوما سبق لأينشتاين إقتراحه من خلال مقولته عن الثابت الكوني cosmological constant ثم إستبعده قائلا بعدها . كان إكتشاف هذا المستعر مثيرا للدهشة لفريق البحث و من بينه الفلكي آدم ريس من جامعة بريكلي بكاليفورنيا ؛ حاول الفريق المكون من 15 عالما البحث عن أخطاء شبهية فيما قاله أينشتاين على خطأ الثابت الكوني المطروح لكنهم بذلك لم يجدوا شيئا ، لأنه لو صح .. فإنه سيتحدى الأفكار السائدة عن تاريخ الفضاء و الزمن و لأنهم أيضا اكتشفوا القوة مستعينين بتلسكوب هبل الفضائي والتلسكوبات الأرضية في هاواي ، أستراليا و تشيلي .
عندما قام ا بتحليل الضوء الوافد من 14 مستعر أعظم (نجوم متفجرة ) تبعد عن الأرض بحوالي 7 – 10 بليون سنة ضوئية(السنة الضوئية تعادل 6 تريليون ميل ) ؛ كان التوقع السائد حينذاك أن تمدد الكون ذو صيرورة متباطئة بفعل التأثيرات الثقالية الجذبوية ، لكنه في الواقع يتسارع و سوف يستمر لدرجة أن كثير من النجوم التي نراها سوف تختفي بعد بلايين السنين و لن نراها و سيكون الكون مكانا مختلفا عما ألفنا عليه في رؤيتنا بحيث يكون فريدا.
فلو كان تمدد الكون متسارعا فإن هذا قد يساهم في حلحلة مسألة قياس عمر الكون لعشرة بلايين سنة ، لكنه يعتبر عمر أصغر و أقصر من عمر بعض النجوم و هذا التضارب كان المتاهة الواحدية التي واجهت الفلكيين ، لكن لو كان معدل تسارع تمدد الكون على قدر متوسط .. فإن عمر الكون سيناهز بذلك 14 بليون سنة ؛ هذا معناه أنه أقدم من أقدم النجوم ببليوني سنة.

{{مراجعة}}


[[تصنيف:علم الكون]]
[[تصنيف:علم الكون]]
[[تصنيف:مؤلفات احمد محمد عوف]]
[[تصنيف:مؤلفات احمد محمد عوف]]
[[تصنيف:الدكتور كرم اوحرو]]

مراجعة 09:48، 23 أبريل 2020

من خلال صورة لأبعد مستعر أعظم بالفضاء إلتقطها تلسكوب (هابل) الفضائي .. وجد العلماء قوة مضادة للجاذبية غامضة تجعل الكون يتمدد بمعدل تسارعي منتظم. هذا الإكتشاف يدعم مفهوما سبق لأينشتاين إقتراحه من خلال مقولته عن الثابت الكوني cosmological constant ثم إستبعده قائلا بعدها . كان إكتشاف هذا المستعر مثيرا للدهشة لفريق البحث و من بينه الفلكي آدم ريس من جامعة بريكلي بكاليفورنيا ؛ حاول الفريق المكون من 15 عالما البحث عن أخطاء شبهية فيما قاله أينشتاين على خطأ الثابت الكوني المطروح لكنهم بذلك لم يجدوا شيئا ، لأنه لو صح .. فإنه سيتحدى الأفكار السائدة عن تاريخ الفضاء و الزمن و لأنهم أيضا اكتشفوا القوة مستعينين بتلسكوب هبل الفضائي والتلسكوبات الأرضية في هاواي ، أستراليا و تشيلي . عندما قام ا بتحليل الضوء الوافد من 14 مستعر أعظم (نجوم متفجرة ) تبعد عن الأرض بحوالي 7 – 10 بليون سنة ضوئية(السنة الضوئية تعادل 6 تريليون ميل ) ؛ كان التوقع السائد حينذاك أن تمدد الكون ذو صيرورة متباطئة بفعل التأثيرات الثقالية الجذبوية ، لكنه في الواقع يتسارع و سوف يستمر لدرجة أن كثير من النجوم التي نراها سوف تختفي بعد بلايين السنين و لن نراها و سيكون الكون مكانا مختلفا عما ألفنا عليه في رؤيتنا بحيث يكون فريدا.

فلو كان تمدد الكون متسارعا فإن هذا قد يساهم في حلحلة مسألة قياس عمر الكون لعشرة بلايين سنة ، لكنه يعتبر عمر أصغر و أقصر من عمر بعض النجوم و هذا التضارب كان المتاهة الواحدية التي واجهت الفلكيين ، لكن لو كان معدل تسارع تمدد الكون على قدر متوسط .. فإن عمر الكون سيناهز  بذلك 14 بليون سنة ؛ هذا معناه أنه أقدم من أقدم النجوم ببليوني سنة.