الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصوف اسلامي»

من ويكي الكتب
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[الصفحة الرئيسية]] * [[مقدمات في التصوف| مقدمات في التصوف : تأليف/ مصطفى عطية المحامي]] [[تصنيف: تصوف إسلامي]]
[[الصفحة الرئيسية]] * [[مقدمات في التصوف| مقدمات في التصوف : تأليف/ مصطفى عطية المحامي]] [[تصنيف: تصوف إسلامي]]
[[الصفحة الرئيسية]] * [[حقيقة التصوف بلسان القوم أنفسهم| منقولة من كتاب الدليل المباشر : تأليف/ الشيخ فرج حسن البوسيفي]] [[تصنيف: تصوف إسلامي]]
كيف كانت الطرق الصوفية
قال الجنيد(كما في الرسالة القشيرية): من لم يحفظ القرآن الكريم، ولم يكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر؛ لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة.. وقال: الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول .
قال ابن تيمية في كتاب شرح حديث النزول ص352ـ353: الجنيد رضي الله عنه سيد الطائفة، إمام هدى. وقال كما في مجموع الفتاوي ج10 ص686: ومن خالفه فمن أهل الضلال.. وكان رضي الله عنه سيد الطائفة ومن أحسنهم تعليماً وتأديباً وتقويماً.
ثم اعلم أن طريقة الصوفية (السالكين) لرب العالمين هي الغاية والنهاية التي يتمناها ويسعى لينيلها كل موفق، ولا يقع في هؤلاء السادة إلا من كتب عليه الشقاء أعاذنا الله من ذلك، وهذه نقول أسوقها من كلام الصوفية أنفسهم تدل على أن التصوف اتباع لا ابتداع فيه.
قال أبو بكر الطمستاني الصوفي(المتوفى: 340 هـ): " الطريق واضح، والكتاب والسنة قائمان بين أظهرنا، وفضل الصحابة معلوم لسبقهم إلى الهجرة، فمن صحب منا الكتاب والسنة، وتغرب عن نفسه والخلق، وهاجر بقلبه إلى الله تعالى، فهو الصادق المصيب".انتهى من الرسالة القشيرية ص423
وقال بندار الشيرازي الصوفي: "صحبة أهل البدع تورث الإعراض عن الله ". انتهى من الرسالة القشيرية ص420
وقال إبراهيم الرقي الصوفي: " علامة محبة الله تعالى إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عيه وسلم".وقال أحمد الخواري الصوفي: " من عمل عملا بلا اتباع سنة رسول الله  فباطل عمله ".
وقال إبراهيم الخواص الصوفي: " ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم اتبع العلم واستعمله واقتدي بالسنن وإن كان قليل العمل".
وقال سعيد الحيري الصوفي: " الصحبة مع رسول الله  باتباع سنته ولزوم ظاهر العلم.
مَنْ أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة، قال تعالى وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاغ المبين".
وقال أبو حمزة البزاز الصوفي: " لو نظرتم إلى رجل أعطى من الكرامات حتى يرتقي في الهواء فلا تغتروا به، حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي، وحفظ الحدود، وأداء الشريعة. الرسالة القشيرية ص395
وقالوا: من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه، ولا دليل على الطريق إلى الله تعالى إلا متابعة الرسول  في أحواله وأفعاله وأقواله.
وقال أحمد الأدمي الصوفي: من ألزم نفسه آداب الشريعة نوّر الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب  في أومره وأفعاله وأخلاقه. انتهت هذه النقول من كتاب الرسالة القشيرية، محققة ومنشورة بواسطة دار الجيل، وهذه الشذرات مدمجة في الكتاب ضمن التراجم.
وذكر معروف الكرخي (الصوفي) عند أحمد بن حنبل فقالوا: قصير العلم. فقال للقائل: أمسك، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟ انتهى من تاريخ الإسلام ج 13ص 401، وحلية الأولياء 8ص366، طبقات الحنابلة ج1ص381 ترجمة 49
وقال سفيان بن عيينة لإسماعيل بن شداد: ما فعل ذلك الحَبْر الذي فيكم ببغداد؟ قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ، معروف. قلنا: بخير، قال: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم.
قال سفيان الثوري: لولا أبو هاشم الصوفي ما عرفت دقائق الرياء.انتهى من الفتاوى الحديثية لابن حجر ص327
وقال الإمام الشاطبي عن الصوفية: فقد علم منهم المحافظة على حدود الشريعة ظاهراً وباطناً، وهم القائمون بأحكام السنة على ما ينبغي، المحافظون على اتباعها. الموافقات 2/207
قال حجة الإسلام الإمام الغزالي: لقد علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقتهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. المنقذ من الضلال ص131
قال ابن دقيق العيد: حضرت بالمنصورة مع الشيخ أبي الحسن الشاذلي وما رأيت أعرف بالله منه. تأييد الحقيقة العلية للسيوطي، ص 131
وسلك ابن قدامة قدامة الحنبلي صاحب المغني طريق التصوف على يد العارف بالله عبد القادر الجيلاني. البداية والنهاية ج13ص110، سير أعلام النبلاء ج22ص166
ووصف ابن تيمية الصوفية بأنهم صديقو هذه الأمة كما في رسالته الصوفية والفقراء وذلك في أول كتابه التصوف الواقع في الفتاوى الجزء11.
قال ابن تيمية: أما المستقيمون السالكون كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، وسري السقطي، والجنيد وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبدالقادر الجيلاني ـ قدس الله روحه ـ والشيخ حماد أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين فهم لايسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يخرج من الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت، وهذا هو الحق الذي دلّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم. ج 10 ص 516ـ517
وقال الإمام الذهبي في الموقظة: وهو مقام خطر، إذ القادح فيمحقِّ الصوفية داخل في حديث: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة.
و ذكر السيوطي والمقريزي أن صلاح الدين الأيوبيَّ أول من أنشأ خانقاه (زاوية) للصوفية بمصر، ووقف عليها أوقافاً كثيرة، وكان سكانها يعرفون بالعلم والصلاح، وولي مشيختها الأكابر ومن ترجى بركتهم، مع ما كان له من الوزارة والإمارة وتدبير الدولة وقيادة الجيوش وتقدمة العساكر. انتهى من حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، للسيوطي ج 2 ص1414، والمقريزي في الخطط ج2 ص 415.

مراجعة 09:47، 28 مايو 2006

الصفحة الرئيسية    *  مقدمات في التصوف : تأليف/ مصطفى عطية المحامي

الصفحة الرئيسية * منقولة من كتاب الدليل المباشر  : تأليف/ الشيخ فرج حسن البوسيفي كيف كانت الطرق الصوفية قال الجنيد(كما في الرسالة القشيرية): من لم يحفظ القرآن الكريم، ولم يكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر؛ لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة.. وقال: الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول . قال ابن تيمية في كتاب شرح حديث النزول ص352ـ353: الجنيد رضي الله عنه سيد الطائفة، إمام هدى. وقال كما في مجموع الفتاوي ج10 ص686: ومن خالفه فمن أهل الضلال.. وكان رضي الله عنه سيد الطائفة ومن أحسنهم تعليماً وتأديباً وتقويماً. ثم اعلم أن طريقة الصوفية (السالكين) لرب العالمين هي الغاية والنهاية التي يتمناها ويسعى لينيلها كل موفق، ولا يقع في هؤلاء السادة إلا من كتب عليه الشقاء أعاذنا الله من ذلك، وهذه نقول أسوقها من كلام الصوفية أنفسهم تدل على أن التصوف اتباع لا ابتداع فيه. قال أبو بكر الطمستاني الصوفي(المتوفى: 340 هـ): " الطريق واضح، والكتاب والسنة قائمان بين أظهرنا، وفضل الصحابة معلوم لسبقهم إلى الهجرة، فمن صحب منا الكتاب والسنة، وتغرب عن نفسه والخلق، وهاجر بقلبه إلى الله تعالى، فهو الصادق المصيب".انتهى من الرسالة القشيرية ص423

  وقال بندار الشيرازي الصوفي: "صحبة أهل البدع تورث الإعراض عن الله ". انتهى من الرسالة القشيرية ص420

وقال إبراهيم الرقي الصوفي: " علامة محبة الله تعالى إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عيه وسلم".وقال أحمد الخواري الصوفي: " من عمل عملا بلا اتباع سنة رسول الله  فباطل عمله ". وقال إبراهيم الخواص الصوفي: " ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم اتبع العلم واستعمله واقتدي بالسنن وإن كان قليل العمل". وقال سعيد الحيري الصوفي: " الصحبة مع رسول الله  باتباع سنته ولزوم ظاهر العلم. مَنْ أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة، قال تعالى وإن تطيعوه تهتدوا، وما على الرسول إلا البلاغ المبين". وقال أبو حمزة البزاز الصوفي: " لو نظرتم إلى رجل أعطى من الكرامات حتى يرتقي في الهواء فلا تغتروا به، حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي، وحفظ الحدود، وأداء الشريعة. الرسالة القشيرية ص395 وقالوا: من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه، ولا دليل على الطريق إلى الله تعالى إلا متابعة الرسول  في أحواله وأفعاله وأقواله. وقال أحمد الأدمي الصوفي: من ألزم نفسه آداب الشريعة نوّر الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب  في أومره وأفعاله وأخلاقه. انتهت هذه النقول من كتاب الرسالة القشيرية، محققة ومنشورة بواسطة دار الجيل، وهذه الشذرات مدمجة في الكتاب ضمن التراجم. وذكر معروف الكرخي (الصوفي) عند أحمد بن حنبل فقالوا: قصير العلم. فقال للقائل: أمسك، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟ انتهى من تاريخ الإسلام ج 13ص 401، وحلية الأولياء 8ص366، طبقات الحنابلة ج1ص381 ترجمة 49 وقال سفيان بن عيينة لإسماعيل بن شداد: ما فعل ذلك الحَبْر الذي فيكم ببغداد؟ قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ، معروف. قلنا: بخير، قال: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم. قال سفيان الثوري: لولا أبو هاشم الصوفي ما عرفت دقائق الرياء.انتهى من الفتاوى الحديثية لابن حجر ص327 وقال الإمام الشاطبي عن الصوفية: فقد علم منهم المحافظة على حدود الشريعة ظاهراً وباطناً، وهم القائمون بأحكام السنة على ما ينبغي، المحافظون على اتباعها. الموافقات 2/207 قال حجة الإسلام الإمام الغزالي: لقد علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقتهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. المنقذ من الضلال ص131 قال ابن دقيق العيد: حضرت بالمنصورة مع الشيخ أبي الحسن الشاذلي وما رأيت أعرف بالله منه. تأييد الحقيقة العلية للسيوطي، ص 131 وسلك ابن قدامة قدامة الحنبلي صاحب المغني طريق التصوف على يد العارف بالله عبد القادر الجيلاني. البداية والنهاية ج13ص110، سير أعلام النبلاء ج22ص166 ووصف ابن تيمية الصوفية بأنهم صديقو هذه الأمة كما في رسالته الصوفية والفقراء وذلك في أول كتابه التصوف الواقع في الفتاوى الجزء11. قال ابن تيمية: أما المستقيمون السالكون كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، وسري السقطي، والجنيد وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبدالقادر الجيلاني ـ قدس الله روحه ـ والشيخ حماد أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين فهم لايسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء أو مشى على الماء أن يخرج من الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت، وهذا هو الحق الذي دلّ عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم. ج 10 ص 516ـ517 وقال الإمام الذهبي في الموقظة: وهو مقام خطر، إذ القادح فيمحقِّ الصوفية داخل في حديث: من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة. و ذكر السيوطي والمقريزي أن صلاح الدين الأيوبيَّ أول من أنشأ خانقاه (زاوية) للصوفية بمصر، ووقف عليها أوقافاً كثيرة، وكان سكانها يعرفون بالعلم والصلاح، وولي مشيختها الأكابر ومن ترجى بركتهم، مع ما كان له من الوزارة والإمارة وتدبير الدولة وقيادة الجيوش وتقدمة العساكر. انتهى من حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، للسيوطي ج 2 ص1414، والمقريزي في الخطط ج2 ص 415.