الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ الإسلام/عهد الخلافة الراشدة»

من ويكي الكتب
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الرجوع عن التعديل 19098 بواسطة 200.65.129.3 (نقاش)
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 1: سطر 1:
بدأ بعد موت الرسول محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ وسَلّم وبدأت بصاحبه ابي بكر الصديق رَضِيَ اللهُ عنهُ بعد حادثة سقيفة بني ساعده التي اختلف فيها الأنصار والمهاجرين من فيهم احق بخلافة الدوله بعد موت محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ وسَلّم واستمرت بعده إلى عهد الامام علي مرورا بكل من منشئ الدوله الاسلاميه الفعلي الصحابي عمر بن خطاب رَضِيَ اللهُ عنهُ واكثر الخلفاء يسرا الصحابي عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عنهُ في اثناء خلافة الامام علي حدث انشقاق على الخلافه من معاويه بن ابي سفيان رَضِيَ اللهُ عنهُ وكان الطلب هو الثأر من قتلة عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عنهُ.
بدأ بعد موت الرسول محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ وسَلّم وبدأت بصاحبه ابي بكر الصديق رَضِيَ اللهُ عنهُ بعد حادثة سقيفة بني ساعده التي اختلف فيها الأنصار والمهاجرين من فيهم احق بخلافة الدوله بعد موت محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ وسَلّم واستمرت بعده إلى عهد الامام علي مرورا بكل من منشئ الدوله الاسلاميه الفعلي الصحابي عمر بن خطاب رَضِيَ اللهُ عنهُ واكثر الخلفاء يسرا الصحابي عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عنهُ في اثناء خلافة الامام علي حدث انشقاق على الخلافه من معاويه بن ابي سفيان رَضِيَ اللهُ عنهُ وكان الطلب هو الثأر من قتلة عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عنهُ.
وكان سبب هذا الخلاف أنَّ معاوية رضي الله عنه يرى وجوب إقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه ، وعلي رضي الله عنه لم يعارض على ذلك وإنما كانت الأمور في اضطراب فرأى أن يتريث حتى تستقر الأمور ويتفق الناس على إمام ، ولكن حدث من طوائف ادعت التشيع لعلي رضي الله عنه أن أحدثت الفتنة والفرقة ؛ وكان الذي حصل بين الصحابة إجتهاد للحق ، والذي أصاب الحق هو علي رضي الله عنه .
وكان سبب هذا الخلاف أنَّ معاوية رضي الله عنه يرى وجوب إقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه ، وعلي رضي الله عنه لم يعارض على ذلك وإنما كانت الأمور في اضطراب فرأى أن يتريث حتى تستقر الأمور ويتفق الناس على إمام ، ولكن حدث من طوائف ادعت التشيع لعلي رضي الله عنه أن أحدثت الفتنة والفرقة ؛ وكان الذي حصل بين الصحابة إجتهاد للحق ، والذي أصاب الحق هو علي رضي الله عنه .


[[تصنيف: تاريخ]]
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف: علوم الدين]]
[[تصنيف:علوم الدين]]

مراجعة 21:54، 21 ديسمبر 2009

بدأ بعد موت الرسول محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ وسَلّم وبدأت بصاحبه ابي بكر الصديق رَضِيَ اللهُ عنهُ بعد حادثة سقيفة بني ساعده التي اختلف فيها الأنصار والمهاجرين من فيهم احق بخلافة الدوله بعد موت محمد صَلىّ اللهُُ عَليهِ وسَلّم واستمرت بعده إلى عهد الامام علي مرورا بكل من منشئ الدوله الاسلاميه الفعلي الصحابي عمر بن خطاب رَضِيَ اللهُ عنهُ واكثر الخلفاء يسرا الصحابي عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عنهُ في اثناء خلافة الامام علي حدث انشقاق على الخلافه من معاويه بن ابي سفيان رَضِيَ اللهُ عنهُ وكان الطلب هو الثأر من قتلة عثمان بن عفان رَضِيَ اللهُ عنهُ. وكان سبب هذا الخلاف أنَّ معاوية رضي الله عنه يرى وجوب إقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه ، وعلي رضي الله عنه لم يعارض على ذلك وإنما كانت الأمور في اضطراب فرأى أن يتريث حتى تستقر الأمور ويتفق الناس على إمام ، ولكن حدث من طوائف ادعت التشيع لعلي رضي الله عنه أن أحدثت الفتنة والفرقة ؛ وكان الذي حصل بين الصحابة إجتهاد للحق ، والذي أصاب الحق هو علي رضي الله عنه .