علم التربية/مقدمة

من ويكي الكتب
مراجعة 18:06، 16 نوفمبر 2020 بواسطة Meno25 (نقاش | مساهمات) (تدقيق إملائي، الأخطاء المصححة: اساليب ← أساليب (9)، اخرى ← أخرى، اي ← أي، ستطيع ان ← ستطيع أن (8)، إهتمام ← اهتمام، الان باستخدام أوب (0))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
هذا الكتاب أو المقطع بحاجة إلى إعادة كتابة وتنسيق باستخدام صيغ الويكي، وإضافة وصلات. الرجاء إعادة الصياغة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة.


المقدمة منذ أن وُجِدَ الإنسان على هذه الأرض وهو يبحث عن الحياة الأفضل واثرائها بالخبرات البناءة التي تعمل على حل مشاكله ورفع شأن افراد المجتمع ونتيجة هذا البحث والتقصي ظهر اثر الإنسان في نفسه وفي اخيه الإنسان، ولم يعد مقبولا من أحد ان يقول ان فلان من الناس لايستطيع أن يتعلم، أو ان فلانا ضعيف الذكاء. وقد ظهرت دراسات عديدة في أساليب التعلم تؤكد ان كل فرد يمكنه ان يتعلم وان يبتكر إذا ماتم تحديد نواحي القوة عنده واذا ما تم تعليمه باسلوب التعلم المفضل لديه. وقد تناول هذا البحث موضوع( التعلم وأساليب التعليم ) من عدة جوانب وهي:- أولا: أساليب وانماط التعلم. ثانيا: عادات ومهارات التعلم. ثالثا: عمليات ومبادئ التعلم. رابعا: أنواع التعلم. خامسا: مشكلات وصعوبات التعلم. سادسا: الشروط والعوامل الميسرة للتعلم. سابعا: تعديل السلوك . ثامنا: انتقال اثر التعلم. مع الإشارة إلى بعض مستخلصات البحوث والدراسات العربية التي تناولت هذه الموضوعات .

سيكولوجية المتعلم[عدل]

لقد سادت في التربية مدة طويله النظره التي مفادها أن أهم شئ في التعلم هو المعلومات بحد ذاتها بغض النظر عن المتعلم. حيث انصب الاهتمام على مادة التعلم دون التمييز بين الصغار والكبار وكان الهدف من التعليم حفظ المعلومات وليس فهمها واستيعابها . أما الآن فقد أصبحت التربية تهدف إلى استيعاب الخبرة الاجتماعية بكل جوانبها وإدخالها والاحتفاظ بها وضمان استرجاعها في المستقبل في الوقت المناسب وبشكل انتقائي. فلذلك كان لابد من إعادة تصنيع المعلومات بما يتناسب مع قدرات وإمكانات وصفات شخصية المتعلم. إضافة إلى شعور المتعلم بالحاجة إلى التعلم. جبل العنق

سيكولوجية المناهج[عدل]

تعتبر المناهج المصدر الأساسي لخبرات التلميذ وبالتالي فهو أداة فعاله في تنمية شخصية المتعلم. فلذلك يجب أن يضمن المنهاج نمو قدرات ومهارات ومعارف التلاميذ. أما أهم المبادئ التي يجب مراعاتها عند وضع المناهج هي :

1- الاستخدام الوظيفي للإرث الحضاري والثقافي : ان تكديس المعلومات خلال الحقب التاريخية الماضية يتطلب عملية فرز وتصنيف تلك المعلومات والابقاء على ما هو صالح واستبعاد الضار وإن عملية الخبرة والفائده يجب أن تكون المحك الأساسي للمناهج .

2- مواكبة التطور العلمي والاجتماعي: وهنا يجب عى المدرسه ان تكون منفتحه تستمد منها وتواكبها وتتغير معها فلذلك يجب أن يكون المنهاج متغيرا ومتطورا بعيدا عن كل خمود .

3- قابلية الانتقال : من أجل ان تكون المعلومات التي يتضمنها المنهاج قابله للإنتقال يجب تنظيمه تظيما منطقياً ومتسلسلاً. والجانب الاقتصادي في التعليم هو تعلم كمية كبيرة في أقصر وقت ممكن مع ضمان رسوخها واسترجاعها وانتقالها .ان التعليم يكون مفيداً وذا مردود عال عندما يضمن سهولة الحركة وسرعتها وملاءمتها بشكل دائم .

مراعاة حاجات التلاميذ واهتماماتهم[عدل]

ان وضع المنهاج في ضوء الحقائق السيكولوجية يعني الاخذ بالحسبان حاجات التلاميذ ودوافعهم واهتماماتهم والفروق الفردية بينهم . 4- المنهاج والبيئة : إن العلاقة بين المنهاج والبيئة يجب أن تكون وثيقة وذات تأثير متبادل بحيث يستمد المنهاج من البيئة مشكلاته وموضوعاته. والانفصال عن البيئة يباعد بينهما وبين التعليم. فلذلك يجب أن يصبح المنهاج مرآة البيئة وتتحول البيئة إلى مختبر طبيعي. وهذا يؤدي إلى استيعاب التلاميذ للمعارف العلمية. 5- مراعاة الخصائص العمرية : تأتي الخصائص النفسية والعمرية والعقلية في مقدمة الاعتبارات التي يجب الاسترشاد بها عند وضع المنهاج فلكل عمر إمكانيات وخصائص معرفية وانفعالية. وهذا يعني الاستفادة القصوى من إمكانيات كل مرحلة عمريه. وكذلك تجنب الازمات التي يمر بها التلميذ.

== سيكولوجية المعلم == إن الرغبة والممارسه غير كافيان للقيام بالمهمة الخطيرة الموكلة للمعلم. وان المعلم يقوم بعملية معالجة للمعلومات التي يتضمنها وتكييفها بشكل يكون قابل للإستيعاب من جانب التلاميذ. فلذلك يجب أن يكون المعلم ملماً باختصاصه . يلعب المعلم دورا أساسياً في العملية التعليمية التعلمية فهو الذي يجعل المنهاج نابض بالحياة فيقبل عليه التلاميذ بكل شغف ومتعة ويحققون الفائده . والمعلم الكفء هو الذي يساعد تلاميذه على حفظ وخزن واسترجاع ما هو ضروري من المعلومات وهو الذي يكون مؤهلا تربوياً ونفسياً وهو الذي يختار أفضل الطرق لتشويق التلاميذ. ويجد المعلم في علم النفس التربوي المعلومات والمعارف والطرق والأساليب اللازمة المتعلقة بعملية التعلم. لكن في الطرق الجديدة يعد الاستاذ بمثابة مرشد وموجه.

== تعريف التعلم ==

ان القصد من عملية التعلم هو حدوث تغيير على الأداء والاستجابه الظاهره ويتم التعلم عادة تحت تأثير الخبره والممارسه والتدريب وله صفة الدوام النسبي. ويعرف التعلم في مجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحي واستجابة يصورها هذا الكائن سرا أو علانية والتعلم أيضا هو تغييردائم نسبيا في سلوك الفرد(معرفيا ومهاريا ووجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده أو غير مقصوده وقد يختلف مفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجه، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية التي ينبغي ان يمر بها الفرد لاحداث تغير مرغوب في سلوكه . اما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية، يتم من خلالها تمثل هذا الفرد لخبرات جديده ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقه،والاحتفاظ بتلك الخبرات في ذاكرته . لكن التعلم كنتيجة هو مقدارالتغير الذي طرأ على سلوك الكائن الحي نتيجة مروره بخبرات محدده ومقدار انتفاع الفرد بتلك الخبرات لخدمة نفسه والاخرين . والتعلم هو أحد أهم مجالات علم النفس التربوي.

ولكن يجب أن نميز هنا بين التعلم والنضج .

النضج[عدل]

هو كل التغيرات الناتجة عن نمو الوظائف الجسمية والفيزيولوجية.وتحدث بطريقة منظمة ومستمرة دون تدخل مباشر من الظروف البيئية.

التعلم[عدل]

هوذلك التغير شبه الدائم في الأداء الذي ينتج استجابة لمثير أو موقف. أي يحدث تحت تأثير الخبرة والممارسة والتدريب. وهنا أيضا نميز بين الخبرة والممارسة والتدريب.

الخبرة
تدل على موقف يقابله الإنسان ويتأثر به .أي كل ما يؤثر في سلوك الإنسان من خارجه .

الممارسة[عدل]

تدل على الخبرة المنظمة نسبيا وتشير إلى تكرار حدوث نفس الاستجابة في مواقف بيئية منظمة مثال: (تهيئة مواقف مرتبطة بالمنهج أي خارجه يتعلم منها التلميذ.

التدريب[عدل]

يدل على أكثر صور الخبره تنظيما. ويتمثل في سلسله منتظمه من المواقف (نشاط ،مراجعه، امتحانات ...الخ) يتعرض لها الفرد مثال:التدريب على السباحه، عملية القسمه...الخ)

التعلم والتعليم والتدريس[عدل]

قلنا ان التعلم هو تغيير شبه دائم في سلوك التلميذ نتيجة الخبره والممارسه. اما إذا اضفنا لهذا المفهوم :

  1. تحديد السلوك الذي يجب تعلمه وتحديد الشروط التي يتم فيها هذا التعلم وتهيئة الظروف لذلك.
  2. التحكم في الظروف التي تؤثر في سلوك التعلم بحيث يصبح هذا السلوك تحت سيطرتنا من أجل تحسينه كما وكيفا.

فان اضافة هذين العنصرين تجعل موضوعنا هو التعليم. اما التدريس فهو الجانب التطبيقي التكنولوجي للتعلم والتعليم فيمثل فن التدريس وهوموضوع المناهج وطرق التدريس. فاذا التعلم والتعليم هما ميدان علم النفس التربوي.اما التدريس فهو ميدان للمناهج وطرق التدريس.

قياس التعلم[عدل]

لا نستخدم نفس المقاييس في جميع أنواع التعلم 0فمثلا نستخدم في التعلم الادراكي مقاييس السرعه والدقه في العمل، اما التعلم اللفظي فاننا نقيسه بطرق التعرف والاستدعاء .ويمكن تلخيص مقاييس التعلم بالتالي :

تكرار أو احتمال حدوث الاستجابه
ويقصد به العدد المطلق لمرات حدوث الاستجابه الصحيحة، أو نسبة الاستجابه الصحيحة إلى العدد الكلي للاستجابه.
كمون الاستجابه
أي الفترة الزمنيه التي تنقضي بين ظهور المثير وصدور الاستجابه وهذا نسميه ( زمن الاستجابه)
سعة أو قوة الاستجابه
يدل على مقدار الاستجابه في أحد ابعادها.
مقاومة الانطفاء
وتتمثل بعدد الاستجابات التي تصدر دون تعزيز خلال سلسله من محاولات الانطفاء .
درجات العمل
وتدل على مقدار العمل الذي يتم إنجازه في وحده زمنيه معينه.
درجات الزمن
وتتحدد بمقدار الزمن المطلوب لإنجاز محاوله واحده.
درجات الخطاء
وتتحدد بعدد الاخطاء التي يقع فيها المفحوص في محاوله ما.
عدد المحاولات اللازمه للوصول إلى محك التعلم.
طريقة التعرف
وتتطلب عرض سلسله من عناصر مهمه التعلم مره واحده أو أكثر حتى يتم تعلمها ثم اجراء اختبار لاحق تعرض فيها نفس العناصر مختلطه مع عناصر أخرى لم يسبق عرضها في موقف التعلم ويطلب من المفحوص تحديد أي عناصر السلسله الجديده سبق عرضه.

تستعمل هذه الطريقه لقياس التذكر والحفظ.

طريقة الاستدعاء أو الاسترجاع .
طريقة إعادة الترتيب
وهنا تعرض على المفحوص سلسله من عناصر مهمة التعلم مرتبه ترتيبا معينا حتى يتم تعلمها. ثم يعاد عرض نفس الماده بترتيب مختلف ويطلب من المفحوص ان يعيد ترتيبها كما كانت في العرض الأول، ويقاس هنا الاكتساب بعدد المحاولات أو الزمن المطلوب تعلم الترتيب الاصلي بحيث يمكن اعادته بدقه .

كما يقاس التذكر والحفظ بمقدار التوقف بين الترتيب المستعاد والاصلي .

طريقة الاستدعاء الموجه
وفيها تعرض عناصر التعلم على نحو تتابعي ويطلب من المفحوص تعلم العناصر بترتيب العرض، ثم بعد ذلك تعرض العناصر بطريقه تتطلب منه إصدار الاستجابه التاليه للمثير المعروض.