الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علم الأحياء الخلوي/علم الأحياء المجهرية»

من ويكي الكتب
أنشأ الصفحة ب'== علم الأحياء المجهرية == علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من ح...'
 
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ 23:49، 1 أغسطس 2020

علم الأحياء المجهرية[عدل]

علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم بحيث لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. حيث يتعامل مع الأشكال المجهرية من الحياة من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص -، كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.

علم الأحياء المجهرية الطبية[عدل]

علم الأحياء المجهرية الطبية هو العلم المختصّ يتشخيص ومنع ومعالجة الالتهابات البكتيرية مثل التدرن، والالتهابات الفيروسية مثل الزكام وفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). إضافة إلى بعض الالتهابات الفطرية، مثل فطريات الفم والقدمين وبعض الالتهابات الخطيرة عند المرضى ذوي المناعة الضعيفة. كذلك الالتهابات الطفيلية التي تسببها البروتوزا مثل الملاريا ومرض النوم التي أصابت البشرية منذ نشأتها.

واجبات المختصين بعلم الأحياء المجهرية الطبية[عدل]

من واجبات المختصفين بعلم الأحياء المجهرية الطبية:

  • يتعامل المختصون بهذا الاختصاص مع النماذج والعينات التي تؤخذ من المرضى، لعزل وتشخيص هذه الكائنات المسببة للمرض وإعطاء نصيحة للطبيب المعالج عن طبيعة المضاد الحيوي المناسب لعلاج الالتهاب المعين.
  • كما أنهم يساهمون في منع انتقال العدوى من المرضى إلى الأصحاء أو الكادر الطبي الذي يتعامل معهم، ويقومون بمتابعة أي التهاب يحصل ويحاولون القضاء عليه.
  • كما يقوم هؤلاء المتخصصون بتعقب الالتهابات التي تصيب المجتمع خارج إطار المستشفى وعزل المسبب. ويقومون بتوثيق الحالات ويوفّرون صورة متجددة لوضع المرضى لتوفير معلومات دقيقة يستخدمها المسؤولون عن الصحة لاتخاذ القرارات الادراية المطلوبة للسيطرة على المرض.
  • ويصدرون توصياتهم عند وجود جائحة مرضية وسبل عزل المرض أو عزل المنطقة الموبوئة بالمرض، والقيام بعمليات التطعيم ضد المسبب.
  • وعليهم متابعة المطاعم والمصانع التي تختص بصنع المواد الغذائية، لأنها مصادر للتسمم الغذائي بالكائنات المجهرية المسببة للمرض.
  • ويتابعون أنظمة التكييف والتبريد لأنها قد تحوي بكتيريا تسبب التهابات الرئة والقصبات الهوائية.
  • فحص الماء والطعام والحليب من الواجبات المهمة لمنع تلوثها بالجراثيم.
  • كما أنَّهم يقدمون خدمة جليلة بتوفير وسائط من هذه الكائنات تستخدم في العلاجات الجينية لأمراض مستعصية.
  • في الجامعة فإنهم يدرسون طرق تفاعل هذه الكائنات مع الجسم الحي وكيف ينشأ ويتطور الالتهاب، للمساعدة في فهم المرض وفهم كيفية علاجة والوقاية منه.
  • ويساهمون في عملية تصنيع المضادات الحية للقضاء عليها.