الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسوعة حضارة العالم/الجزء التاسع»

من ويكي الكتب
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
←‏مسجد: لقد كان هناك حرف ناقص من كلمة فأضفته
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 15: سطر 15:


==== مسجد ====
==== مسجد ====
مسجد : mosque (جامع) يعتبر المسجد بيتا من يوت الله حيث يؤدي به شعائر الخمس صلوات وصلاة الحمعة التي فرضت علي المسلمين ويقام فيه تحفيظ القرآن . وبكل مسجد قبلة يتوجه كل مسلم في صلاته لشطر الكعبة بيت الله الحرام . وأول مسجد أقيم في الإسلام مسجد الرسول بالمدينة المنورة . وكان ملحقا به بيته . وإنتشرت إقامة المشاجد كبيوت لله في كل أنحاء العالم ليرفع من فوق مآذنها الآذان للصلاة . وقد تنوعت في عمارتها حسب طرز العمارة في الدول التي دخلت في الإسلام . لكنها كلها موحدة في الإطار العام ولاسيما في إتجاه محاريب niches القبلة بها لتكون تجاه الكعبة المشرفة . وبكل مسجد يوجد المنبر pulpitلإلقاء خطبة الجمعة من فوقه . وفي بعض المساجد نوجد اماكن معزولة مخصصة للسيدات للصلاة بها . وللمسجد مئذنة minaret واحدة أو أكثر ليرفع المؤذن من فوقها الآذان للصلاة وتنوعت طرزها. وبعض المساجد يعلو سقفها قبة Dome متتوعة في طرزها المعمارية . (أنظر : فنون إسلامية. إسلام حضارة . إسلام).
مسجد : mosque (جامع) يعتبر المسجد بيتا من بيوت الله حيث يؤدي به شعائر الخمس صلوات وصلاة الحمعة التي فرضت علي المسلمين ويقام فيه تحفيظ القرآن . وبكل مسجد قبلة يتوجه كل مسلم في صلاته لشطر الكعبة بيت الله الحرام . وأول مسجد أقيم في الإسلام مسجد الرسول بالمدينة المنورة . وكان ملحقا به بيته . وإنتشرت إقامة المشاجد كبيوت لله في كل أنحاء العالم ليرفع من فوق مآذنها الآذان للصلاة . وقد تنوعت في عمارتها حسب طرز العمارة في الدول التي دخلت في الإسلام . لكنها كلها موحدة في الإطار العام ولاسيما في إتجاه محاريب niches القبلة بها لتكون تجاه الكعبة المشرفة . وبكل مسجد يوجد المنبر pulpitلإلقاء خطبة الجمعة من فوقه . وفي بعض المساجد نوجد اماكن معزولة مخصصة للسيدات للصلاة بها . وللمسجد مئذنة minaret واحدة أو أكثر ليرفع المؤذن من فوقها الآذان للصلاة وتنوعت طرزها. وبعض المساجد يعلو سقفها قبة Dome متتوعة في طرزها المعمارية . (أنظر : فنون إسلامية. إسلام حضارة . إسلام).


==== مسلة ====
==== مسلة ====

مراجعة 10:34، 28 مارس 2019

موسوعة حضارة العالم
أنشأها الدكتور أحمد محمد عوف
الجزء الأول| - الجزء الثاني| الجزء الثالث| الجزء الرابع| الجزء الخامس| الجزء السادس| الجزء السابع| الجزء الثامن| الجزء التاسع

مروي

حضارة .في القرون الأولى بعد انتقال العاصمة جنوباً من نبتة إلى مروى أصبحت جوانب هامة من ثقافة النخبة الكوشيَّة تظهر خلال الفترة النبتية. ويطلق علي الأشكال الثقافية الجديدة الثقافة المروية ميزت المجتمع المروي عن المجتمع النبتي . فظهرت أشكال جديدة من زخرف المسلات وموائد القرابين، وأنواع جديدة من النحت البارز ، وتنظيم جديد للمدافن في الجبانات الملكية المختلفة، ودور جديد للنساء من الأسر الملكية، وظهور المكاتبات باللغة المروية. والإنفصال عن التقاليد النبتية السابقة يشكل منعطفا تاريخيا في الثقافة الكوشية ككل. وهذه الإنفصالية تتجلى في المعمار الجنائزى، والطقوس الجنائزية، والنصوص الجنائزية واستخدام الألقاب الملكية وغيرها، والنحوت البارزة بهياكل الأهرام وبالمقابر. فأقدم مدافن الملوك والملكات في مروى في البجراوية تبين أن السمات المروية قد ظهرت في أقدم المدافن .وانتشرت عبر نبتة ومروى في أفريقيا التصورات والأفكار والتقاليد والعادات والنماذج المصرية القديمة ،وبخاصة صناعة الحديد. وكانت لمملكة مروي علاقات بمصر والعالمين اليوناني والروماني والهند ووسط أفريقيا وشمال شرق أفريقيا.

مروية

لغة. نسبة لمدينة مروي بالنوبة وتعرف باللغة المروية( النوبية ) من عُدة كتابات أثرية وُجدت في وأدى النيل ما بين أسوان شمالاً وسوبا جنوبـاً . وكانت هذه اللغة تكتب علي نهجين : الهيروغليفية المروية ،والديموطيقية المروية أي الكتابه بالصور ، والكتابة بالحروف . وتتكون الحروف الهجائية للغة المروية من ثلاث وعشرين حرفـاً ، منها أربعه حروف معتلـة ، وتسعة عشر حرفـاً من الحروف الساكنة ، ولم تُحل رموزها حتي الآن . وبعد أن أفل نجم مروي حلت اللغة النوبية محل اللغة المروية في سودان وأدى النيل ، ولما وصل المبشرون السودان و إعتنق أهله الديانات المسيحية رسميـاً في منتصف القرن السادس ، كُتبت اللغة النوبية بالأبجدية القبطية التي أضاف اليها النوبيون ثلاثة حروف لأصوات لا توجد في اللغتين القبطية والإغريقية و استعملوا أربعة وثلاثين حرفـاً لكتابة هذه اللغة . واللغة النوبية مستعملة إلي يومنا هذا بلهجات ثلاثة هي الكنزية و المحسية والدنقلاوية مروية : نسبة لمدينة مروي التي تقع علي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية بالنوبة والتي كانت عاصمة السودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى

مروية

اللغة المروية من عُدة كتابات أثرية وُجدت في وأدى النيل ما بين أسوان شمالاً وسوبا جنوبـاً . وكانت هذه اللغة تكتب علي نهجين هما الهيروغليفية المروية ،والديموطيفية المروية (الكتابة بالصور والكتابة بالحروف . وتتكون الحروف الهجائية للغة المروية من ثلاث وعشرين حرفـاً ، منها أربعه حروف معتلـة ، وتسعة عشر حرفـاً من الحروف الساكنة ، ولم تُحل رموزها حتي الآن . واللغة المروية تنتمى إلي اللغات الحامية مثل النوبية القديمة واللغات البربرية في شمال أفريقيا واللغات الحامية في شرق أفريقيا مثل البجة والغـالا والصومال .وبعد أن أفل نجم مروي حلت اللغة النوبية محل اللغة المروية في سودان وأدى النيل ، ولما وصل المبشرون السودان و إعتنق أهله الديانات المسيحية رسميـاً في منتصف القرن السادس ، كُتبت اللغة النوبية بالأبجدية القبطية التي أضاف اليها النوبيون ثلاثة حروف لأصوات لا توجد في اللغتين القبطية والإغريقية وعليه فقد استعملوا أربعة ثلاثين حرفـاً لكتابة هذه اللغة . تجدر الإشارة إلي أن اللغة النوبية مستعملة إلي يومنا هذا بلهجات ثلاثة : الكنزية / المحسية / الدنقلاوية. (أنظر : نبتة ).

مستحثات

أنظر أحافير .

مسجد

مسجد : mosque (جامع) يعتبر المسجد بيتا من بيوت الله حيث يؤدي به شعائر الخمس صلوات وصلاة الحمعة التي فرضت علي المسلمين ويقام فيه تحفيظ القرآن . وبكل مسجد قبلة يتوجه كل مسلم في صلاته لشطر الكعبة بيت الله الحرام . وأول مسجد أقيم في الإسلام مسجد الرسول بالمدينة المنورة . وكان ملحقا به بيته . وإنتشرت إقامة المشاجد كبيوت لله في كل أنحاء العالم ليرفع من فوق مآذنها الآذان للصلاة . وقد تنوعت في عمارتها حسب طرز العمارة في الدول التي دخلت في الإسلام . لكنها كلها موحدة في الإطار العام ولاسيما في إتجاه محاريب niches القبلة بها لتكون تجاه الكعبة المشرفة . وبكل مسجد يوجد المنبر pulpitلإلقاء خطبة الجمعة من فوقه . وفي بعض المساجد نوجد اماكن معزولة مخصصة للسيدات للصلاة بها . وللمسجد مئذنة minaret واحدة أو أكثر ليرفع المؤذن من فوقها الآذان للصلاة وتنوعت طرزها. وبعض المساجد يعلو سقفها قبة Dome متتوعة في طرزها المعمارية . (أنظر : فنون إسلامية. إسلام حضارة . إسلام).

مسلة

obelisk. المسلة عمود ضيق عند الرأس

مسيحية

Christianity دمر البابليون أورشايم عام 588 ق.م. ولجأ يهود كثيرون لمصر ولاذوا بها . ورفضوا العودة لفلسطين عندما سمح لهم الملك الفارسي قورش عام 538ق .م. واستقروا بمصر وأقاموا لهم جالية وظلوا يتبعون مذهب معبد أورشليم .وبنوا لهم معبدا أيام حم بطليموس لمصر(181 –146 ق.م.حيث كانوا يؤدون به طقوسهم ويقدمون فيه قرابينهم . وظلوا حتي أغلقه الرومان لهم عام 70ق.م. إبان الفترة التي هدموا فيها معبد أورشليم . وان اليهود لايختلطون بغيرهم .لأنهم وثنيون وغير مختونين. كما فرضوا لهم طقوسا جديدة غير التي أتاهم بها سيدنا موسي. وانت أثر تشددا . ويموا أنفسهم الربانيين . وبعد ظهور المسيحية قبلت العهد القديم (التوراة) ليكون جزءا من العهد الجديد (الإنجيل) واعتبرته مقدمة له. لأن نبوءاته إعتبرها المسيحيون الأوائل إشارات عن ظهور المخلص والبشارة بمجيء عيسي. ويقول (أوليري) في كتابه (مسالك الثقافة الإغريقية إلي تاعلاب (ترجمة د.تمام حسان) من أن الثقافة الإغريقية قد دخلت بالتعاليم المسيحية بعدما أثرت علي الفكر اليهودي من قبل ولاسيما علي الفكر الرواقي . ولقد كانت رسائل القديس بطرس أثرها في التوفيق بين الثقافة الإغريقية واليهودية والمسيحية فيما بعد . وهذا التوفيق أبرز ظهور الكنيسة المسيجية وتعاليمها الإغريقية والإنجيلية .حتي أصبح العالم الإغريقي مسيطرا بفره علي المسيحية الأولي . وكان اليهود يوعزون للرومان ويحرضونهم ضد المسيحيين إلا أن المسيحية أخذت تنتشر بآسيا الصغري .وكان المسيحيون الأول قد استطاعوا إقامة أول كنيسة لهم خارج نطاق الدولة الرومانية التي كانت تضطهدهم .فأقاموها بالرها في العراق إبان القرن الأول الميلادي . وفي عام 313م. منح الإمبراطور قسطنطين العفو عن المسيحيين وأظهر لهم تسامحه لكنه لم يعترف بالكنيسة إلا عام 368م. وإبان ظهور الإسلام انت المسيحية منقسمة لعدة طوائف مذهبية شتي . فان المصريون علي المذهب اليعقوبي الذي يقول أن للمسيح طبيعة واحدة لأن الطبيعة الإنسانية قد فنيت في الطبيعة الإلهية . لهذا أطلق عليهم أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة . وقال اليعقوبيون – أيضا- أن عيسي لم ين له سوي المظهر الإنساني الذي لايعطب . وأن هذه الطبيعة المدمجة جعلت جسمه متحررا من أي عيب إنساني مماجعله خالدا. وتعذيبه لم يصبه بألم . لأنه كان مظهرا من التصوير والتمثيل . وهذه المقولة المصرية قد ظهرت في القرن السادس . وكان الإمبراطور البيزنطي جوستنيان وقتها قد حاول توحيد المسيحيين في إمبراطوريته تحت هيمنة الكنيسة الإ رثوذكسية الشرقية والتي أنشأها في القسطنطينية عاصمته . والنساطرة وهم يتبعون مذهب نسطوربطريرك الكنيسة بالقسطنطينية ويعتقدونأن جسم المسيح قد تم الحمل فيه من السيدة مريم بمعجزة . إلا أنه ولد إنسانا ثم هبط عليه الروح القدس .ثم دخلت فيه الألوهية بعد ذلك . فعيسي لم يكن إلها منذ أن كان عمره شهرين أو ثلاثة كما يقول البطريق نسطور . وكان هذا أيضا رأي كنيسة أنطاكيا بالشام التي أعلن أسقفها أن مريم ليست أم الرب .لكنها مجرد امرأة ومستحيل ولادة الرب من امرأة . وبناء علي هذا الجدل حول طبيعة عيسي الإلهية عقد مؤتمر نيسين الشهيروبعده أصبحت العقيدة المسيحية المعترف بها أن عيسي انت له طبيعتان هما الطبيعة (هيئة) الناسوتية (البشرية) والطبيعة اللاهوتية (الإلهية). وهانات الطبيعتان إتحدتا في شخص واحد . واعتبر أن مريم العذراء أم لطبيعة الناسوتية فقط . حتي أن تعاليم بولس وفونيتوس تفول أن المسيح كان رجلا . وليست مريم أم الرب أو أم الإنسان أو أم عيسي. وهذا القول أنكره مؤتمر أفسيوس الكنسي الشهير الذي إعتبر مريم قد ولد ت رجلا . وكانت مجرد هيكلا يمكن أن يحل الرب الكلمة به.لهذا كان حملها له طبيعة إنسانية متصلة بالله. ولقد حملت به دون أن تفقد عذرينها . وأطلق النصاري وقتها علي هذا الحمل الحمل الإعجازي للعذراء ولم يكن ابنا لله. وهذا القول الأخير يتوافق مع ماقاله القرآن نصا: قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.). لهذا جاءت رسالة محمد .وفي الشام نري دولة الغساسنة النصاري وكان ملكهم الحارث بن جبلة يتبع الإمبراطورة تيودورا زوجة جوستيان بالقسطنطينية عام 543م. وكان تدفع له جعلا سنويا لحماية حدود الشام . وانت بصري عاصمة ملكه التي كانت القبائل تمر بها غادية رائحة للحجاز واليمن ومكة . وكان يفرض عليها المكوس إلا أنه كان يتبع المذهب اليعقوبي . وفي الحبشة دخلت المسيحية اليعقوبية ببطء في أوائل القرن الخامس . وتحالف ملكها في إكسوم مع البيزنطيين لحماية جنوب البحر الأحمر . لنه إستولي علي سواحل جنوب شبه الجزيرة العربية. وكان المكيون يتخذون من العبيد الأحباش حراسا لهم للدفاع عن مكة . إلا أنهم بسبب غلظة قريش فروا وهربوا إلي المدينة المنورة أيام الرسول وأسلموا. وادعي المستشرقون إفكا أنهم علموا الرسول قصص الإنجيل . وهؤلاء العبيد الأحباش لم يكن منهم من يتقن الكتابة والقراءة . ولم يكن لهم في مكة كنيسة تجمعهم أو أساقفة يعلمونهم أو يلقنونهم تعاليمهم . ولم يكن سادتهم بمكة يسمحون لهم بهذا .

نص عريض====مصر==== أسماء مصر . كيمي اسم أطلقه قدماء المصريين علي مصر . وكلمة مصر أصلها عربية وإجيبتوسEgyptus (قبطي ) أصلها كلمة يونانية . وكان الإغريق و قدماء المصريين يطلقون عليها ( حاـ كا ـ بتاح )أي مكان الإله بتاح ذاته ا.و كان يعبد في بلدة منف عاصمة مصر الموحدة في عهد الدولة القديمة . وكانوا يطلقون علي أنفسهم اسم( رمث ) بمعني الناس ، و(رمثن كيمة) بمعني أهل مصر ، و(كيمتيو) بمعني أهل كيمي و(رمثن باتا) بمعني ناس الأرض .و كان المصريون القدماء يسمون لغتهم (رانكيمة) أي لسان مصر، أو (ومدتن كيمة ) أي لغة مصر، و( مدت رمثن كيمة) أي لغة أهل مصر . وكان المصريون الأوائل يطلقون علي أرض مصر اسم كيمة وتاكيمة بمعني السوداء أو السمراء أو الخمرية إشارة للون تربتها و غرينه. وأطلقوا علي الصحراء المحيطة دشرة . ومن أقدم أسماء مصر اسم تاوي بمعني الأرضين مثني أرض ، إشارة إلي الصعيد تاشمعو ، والدلتا تامحو.وذكروها مرة باسم تامري وسموها إيرة رع أي عين الشمس، وجاة أي السليمة ، وإثرتي أي ذات المحرابين وباقة أي الزيتونة كناية عن خضرتها الدائمة. و العرب أول من أطلق عليها مصر ، وهذا الاسم يدل في اللغات السامية علي الحد أوالحاجز أوالسور. وبدل عن معني الحصانة والحماية والتمدن اسم قديم نجده أول ما نجده في رسالة وجهها أمير كنعاني إلي فرعون مصر خلال الربع الثاني من القرن الرابع عشر قبل الميلاد.. وقد أضافت عدة رسائل أخري ترجع إلي الربع الثاني من القرن الرابع عشر ق.م. أسماء قريبة من اسم مصر كمشري ومصري في لوحة ميتانية وجدت في شمال غرب العراق وجهت إلي فرعون مصر وفي لوحة أشورية ونص من رأس الشمرة في شمال سوريا ووردت كلمة مصرم في نص فينيقي يعود إلي أوائل الألفية الأولي ق.م. وكان البابليون يطلقون عليها مصرو ومصر. و المعينيون في اليمن كانوا يسمونها مصر ومصري . وفي التوراة جاء ذكرها بمصرايم والعبريون كانوا يقولون إيرس مصرايم أي أرض مصر أو أرض المصريين وفي النصوص الآرامية والسريانية مصرين. مصر : حضارة. قامت حضارة قدماء المصريين The anciant egyptians civilisation بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلي سنة30 ق.م. . وهي أطول حضارة مكوثا بالعالم القديم ، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة . ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي . وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة . ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء . كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبابالنوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة . وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنار الإسكندرية. وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم . فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية و مخطوطية علي البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن . علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم(أنظر : دوائر الحجر) . ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون . كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية . وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب . وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية . وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس . وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر . وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار . وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية . وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشائشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية . وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها . واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة(مادة) وأبيدوس(مادة) (أنظر : بداري) .وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة . وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا . وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م. ) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة . وفي العصر الهيليني (332ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمة . وبعدها دخلت مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة . والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت . وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية . ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقجماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحطانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيلأ الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري .وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسالبع أو 30 يوم . والسنة 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلادإله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي . وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة(أنظر : معبد).وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر : أمنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها . وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت . وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري . والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب . وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون - رع كملك الآلهة . وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد . وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي . وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب . وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات .وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . (أنظر : قدماء المصريين.أهرامات ).

معبد

Temple. كانت المعابد المصرية مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس . وكان للمعبد بوابة يطلق عليها بيلونpylon في مدخل ساحة المعبد لتؤدي لفناء مفتوح .والبيلون كان علي شكل هيروغليفي لكلمة أفق حيث يظهر قرص الشمس فوقنموذج يمثل الأ فق الطبيعي . فلما تشرق الشمس صباحا وتمر فوق مدخل المعبد . فتبدو البوابة فعلا كأنها الأفق. وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وفي تدمر (مادة) كان يوجد معبد هيكل للشمس . وكان مربعا ومحاطا به سور إرتفاعه 25مترا . وبه أساطين (مائة) ضخمة . مازالت ماثلة في صفوف منتظمة في الأروقة . وفوق قمم الأعمدة نقوش إغريقية . والرواق الأعظم به ممر الأعمدة بطول الشارع الرئيسي ( طوله 1250 مترا ). ولم يبق من هذه الأساطين 150 عمودا كورشيا. وإرتفاع العمود 19 مترا . وكانت إحتفالات المايا تتركز علي تقديم الأضاحي البشرية لنيل مرضاة الآلهة . وكانت تمارس عادة التضحية فوق الأهرامات الحجرية المشيدة في ساحات الإحتفالية الدينية وكان يلحق بها سلالم مدرجة تؤدي للمعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد المذبح . وكان يعتبر المعبد بيت راحة للإله .وكان مزخرفا بالنقش الغائر أو مرسوما بتصميمات وأشكال متقنة . وهو مغط ببلاطة حجرية رأسية منقوشة أيضا، يطلق عليها عرف السقف roof comb .وواجهة المعبد مزينة بنتواءات لأ قواس حجرية corbeled arches مميزة . وكان كل قوس يشيد من حجر، وكل حجرة كانت تمتد وراءالحجرة التي تحتها . وجانبا القوس كان يرتبطان بحجر العقد keystone فوقهما .وكان أمام المذبح يطلق دخان البخورالذي كان يحرق في مباخر فخارية . وكان المتعبدون يقدمون العطايا من الذرة والفاكهة وطيور الصيد والدم الذي كان المتعبد يحصل عليه بثقب شفتيه أو لسانه أو عضوه التناسلي بمخراز . وللتكريم الأسمي كان المايا يقدمون الضحايا البشرية من الأطفال والعبيد وأسري الحرب . وكان الضحية يدهن باللون الأزرق . وكان يقتل فوق قمة الهرم في إحتفالية طقوسية بضربه بالسهام حتي الموت أو بعد جعل نكتيف (وثوق) الساعدين والساقين بينما الكاهن يشق صدره بسكين مقدس من حجر الصوان لينتزع القلب ليقدم كقربان . وكان القواد الأسري يقدمون كضحية يعد قتلهم بالبلط وسط مراسم من الطقوس . . (أنظر :مايا . ريجورات ) وظلت إمبراطورية الإنكا منذ عام 1200 م. قائمة حتي إمتد نفوذها لبوليفيا وأجزاء من الأرجنتين حتي قضي عليها الأسبان عام 1534م. وكانت مدينة كوزكو العاصمة . وللإنكا معبد (كوري كانشا) ذات الخمسة محاريب الخاصة بالشمس والقمر والنجوم والبرق وقوس قزح . ومن أهم مظاهر حضارتهم البنايات الكبري من الحجارة الكبيرة ، كبنايات المعابد الواسعة والقصور المنيفة والقلاع ز ومن بينها قلعة بجوار مدينة كوزكو العاصمة وهي من البنايات الضخمة ز فجدرانها مصنوعة من حجارة كبيرة بزن الواحد منها 200طن . وكانت تنقل فوق إسطوانات خشبية دوارة . وكانت توضع فوق بعضها بدون ملاط (مونة).وكان معبد الشمس الكبير للإنكا مكسوا بصفائح الذهب . وهو بناية ضخمة من الحجارة الكبيرة المقامة بدون ملاط . وفي فنائه كان يوجد أشكال فنية من الذهب تصور مناظر من حياة الإنكا من بينها الذرة الذهبية وهي تنبتمن طين الأرض وأشكال حيوان اللاما ترعي حشائش ذهبية . مغرة : ( Ochre ) شكل من أشكال خامات الحديد وغالبا ماتوجد في الطبقات الرسوبية بالعصر الحجري منذ 100000سنة . وكان يستخدم مسحوقها كصبغة ملونة لتلوين الجسم كما كان يفعل الهنود الحمر أو للزينة والزخرفة كما كان يفعل قدماء المصريين مغول :. Mongols . (إمبراطورية ) .ظهر شعب المغول في السهول الآسيوية الممتدة .وكانوا لهم قوتهم العسكرية أيام جنكيزخان الذي و كان قواده موهوبين اتبعوا سياسة الأرض المحرقة والمذابح الجماعية في غاراتهم فأشاعوا الرعب في كل مكان .غزوا غرب وشمال الصين وأجزاء من آيبا الوسطي. وامتد نفوذ وسيطرة أبنائه وأحفاده فضمت إمبراطريتهم تركستان وإيران وروسيا. وكان المغول قد أبقوا علي طرق القوافل وشجعةا تبادل الثقافات وسمحوا للرحالة البندقي الشهير ماركو بولو بالعمل بالقصر الإمبراطوري المغولي بالصين . لكن حكمهم لها واجه المجاعة والضرائب الفاحشة والفيضانات هناك . فأزيح حكمهم من هناك عام 1368 م. . وخلال القرنين 14م. و15 م. أنتهت الإمبراطورية في بقية آسيا . وبعد سقوط الحكم المغولي ظهرت قوي كبري بآسيا كالعثمانيين (بتركيا) والمغول بالهند والإيرانيين بفارس والصينيين بالصين .فالعثمانيون قضوا علي دولة السلاجقة الأتراك بالأناضول والإمبراطورية البيزنطية.والهند قد شهدت حضارة كبري أثناء حكم الإمبراطورية المغولية الإسلامية بواسطة أحفاد تيمولنكوحفيد جمكيزخان . زكان المغول الوثنيون بعد إستيلائهم علي بغداد وإسقطهم للخلافة العباسية ، قد تحولوا للإسلام ونشروه في شرق آسيا .وفي أواخر القرن 15 شهدت القارة الإستعمار البرتغالي لسواحلها الجنوبية علي المحيط الهندي من عدن وحتي بومباي بالهند . وفي منتصف القرن 19 شهدت آسيا الإستعمار الروسي والبريطاني.

مفتاح الحياة

أنظر:أنخ .

مكة المكرمة

(أم القري) Mecca ، Makkah المدبنة المقدسة لكل المسلمين ومهبط الإسلام . و تقع بمنطقة أراضي الحجاز. بها الكعبة المشرفة بيت الله الحرام . وتقع بغرب السعودية . . (أنظر : كعبة .).

أ- مصدر أسم مكة المكرمة : مكة المكرمة مدينة قديمة و لها جذور عميقة في التاريخ و لقد تعدد أسمها حسب الفترات الزمنية ،و لعل أسمها مشتق من كلمة ( بك ) السامية التي تعني الوادي(فروج:109) فقد ورد اسم مكة بلفظ بكة في قوله تعالي في سورة آل عمران ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدي للعالمين) ". ولعل أول إشارة وردت في الكتابات القديمة عن مكة المكرمة ما ذكره بطليموس الذي عاش في القرن الثاني الميلادي فقد ذكر اسم مدينة (مكربة)و قد ذهب الباحثون أن هذه المدينة ما هي الإ مكة المكرمة(عوض الله ،1398:35). و قد أورد ياقوت الحموي في معجمه روايات عديدة عن (الحموي، دت:182)تسمية مكة المكرمة منهاأنها سميت مكة من :

  • مك القدي أي مصه لقلة مائها.
  • إنها تمك الذنوب أي تذهب بها كما يمك الفصيل ضريع أمه فلا يبقي شيئا.
  • لأنها تمك من ظلم أي تقصمه و ينشد قول بعضهم:

يا مكة الفجر مكي مكا و لا تمكي مدجحا و عكا. ب-السكن في مكة المكرمة:

تاريخ مكة المكرمة عبر العصور حتى فجر الإسلام:

    • عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام:

من المرجح أن بدء السكنى بمكة المكرمة يرجع إلى أيام سيدنا إبراهيم و ابنه إسماعيل عليهما السلام و هذا يعني القرن التاسع عشر قبل الميلاد.قال تعالي (في سورة إبراهيم، آية 37)"ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) و قد استجاب الله عزوجل دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ،فعندما نفد ما كان لدي إسماعيل عليه السلام و والدته هاجر من زاد و ماء تفجر ماء زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام و وفدت القبائل إلى مكان الماء.(الشريفي،،1969م:10)

    • مكة في عهد خزاعة:

في أواخر القرن الثالث الميلادي تقريباً استطاعت خزاعة بزعامة ربيعة بن الحارث أن تتولى أمر مكة المكرمة ، وخلفه عمرو بن لحي الخزاعي و الذي يعتبر من أوائل من بدل دين إبراهيم عليه السلام بالوثنية.(السباعي،دت:23)

    • مكة المكرمة في عهد قريش:

انتقل أمر مكة المكرمة من يد خزاعة إلى قريش بعد تحكيم يعمر بن عوف بن كعب ابن الليث و ذلك بسبب كثرة الصراع الذي حدث بين خزاعة، حيث حكم يعمر بن عوف بحجابة البيت و أمر مكة المكرمة لقصى دون خزاعة و أن لا تخرج خزاعة من مسكنها من مكة المكرمة (الفاسي،،دت:143).و لعل من أهم الأحداث التي حدث في هذا العصر هو قدوم أبرهة الأشرم لهدم البيت الحرام سنة 571م و الذي سمي بعام الفيل و هي السنة التي ولد فيها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .( زيادة:دت:123)

    • مكة المكرمة في عهد النبوة:

لاشك أن ظهور الرسول صلى اله عليه و سلم كان أكبر الأثر في تغير الحياة في مكة المكرمة و في العالم حيث أمر بطلب العلم و حث عليه و يكفي أن أول آية نزلت في القران تحث عل العلم و هي سورة إقراء،كما غير الرسول صلى الله عليه و سلم كثير من الأمور الاجتماعية فمثلاً ألغي وأد البنات و حدد تعدد الزوجات و نظم شئون الزواج و الطلاق و قضى على القبلية (السباعي،دت:62).و قد أصبحت مكة المكرمة مهد العلم حيث كان بعض أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم كابن مسعود ، و بن عباس ،و أبي ذر الغفاري ، وابن عمر و أبي الدرداء رضي الله عنهم أجمعين يترددون إليها بعد الفتح و كانت مكة المكرمة تستفيد من علومهم .(المرجع السابق)

    • مكة المكرمة في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم:

أصبح المسجد الحرام مزدحما بحلقات رجال الحديث و القراء و أصحاب الفتوى، و في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أول توسعة للمسجد الحرام حيث شملت إضافة أسوار و أبواب للحرم و كان ذلك عام17 هـ ، ثم قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتجديد المسجد الحرام و توسعته و أحد فيها رواقا مسقفا و كسا الكعبة بالقباطي.(السباعي،دت:84)

    • مكة المكرمة في العهد الأموي:

بدأت الخلافة الأموية في عهد معاوية بن أبي سفيان الذي تولي الحكم سنة 41هـ، و قام الأمويون بإصلاحات منها شق الطرق الاهتمام بالأمور الدينية و العلمية ، و في سنة 91هـ قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بتجديد المسجد الحرام و توسعته و تسقيف أروقته بالصاج المزخرف و جعل الأعمدة من الرخام.(السباعي،دت،130)

    • مكة المكرمة في العصر العباسي:

أهتم العباسيين بعمارة المسجد الحرام حيث أمر أبو جعفر المنصوري بشراء الدور الواقعة شمال المسجد الحرام فزاد مساحة المسجد الحرام و أهتم بجمال المسجد حيث زين أسقف الرواق بأنواع من النقوش كما فرش الأرضية بالرخام ، وفي سنة160هـ أشتري زاد المهدي في مساحة الحرم و جعل دار القواير(و هي دار بنيت بالزجاج في باطنها و الفسيفساء في خارجها لنزل الرشيد بين الصفاء و المروة)و من أبرز الإصلاحات في العهد العباسي توسعة المسجد الحرام و تشجيع حلقات الدرس و العلم و العلماء. و قد حدث عدة ثورات من العلويين انتهت بالفشل. (السباعي،دت:ج1،158)

    • في عام 317هـ تمكن القرامطة من الاستيلاء على مكة المكرمة في موسم الحج ،و أخذوا معهم الحجر الأسود ، ثم أعادوه عام330هـ.
    • ثم حكم الخشيديون مكة المكرمة بين عام 331 إلى 357.
    • في عام 358 طرد جعفر بن محمد بن الحسين،و كون بذلك حكومة الطبقة الأولى من الأشراف.و يسمون بالموسويين ، نسبة إلى موسي الجوني.
    • الطبقة الثانية :

وهم السليمانيون نسبة سليمان بن موسى الجون بن عبد الله بن المحض بن الحس بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهم الذين أجلو جميع الموسويين.. الطبقة الثالثة:الهواشم

حصل الهواشم على حكم مكة المكرمة بعد أن أجلوا السليمانيون الذين استمر حكمهم لمدة عامين فقط وذلك بمساعدة "علي بن محمد الصليحي " حاكم اليمن، وستمر حكمهم إلى سنة 597هـ.(السباعي،دت:202)

الطبقة الرابعة "بنو قتادة": كان بني قتادة يسكنون البادية فلما كثر عددهم سار بهم قتادة إلى ينبع فاحتلها ، ثم تطلع إلى أمارة مكة المكرمة فسار إليها بجيش كبير فستولى عليها وأجلى منها بنوا هاشم سنة 597هـ وظلت هذه الطبقة في الحكم نحو سبعة قرون و نصف إلى أن أجلاهم السعوديون عنها.(المرجع السابق)

    • الحكم السعودي :

في 17/3/1343هـ دخل الملك عبد العزيز يرحمه الله إلى مكة المكرمة وهو محرم ، وخطب في الناس الذين كانوا تجمعوا لاستقباله ( أمين أسعدج/166:2)و منذ ذلك الوقت و مكة المكرمة تعيش نهضة تعليمية و صحية و اجتماعية و اقتصادية و ثقافية لم يسبق لها مثيل . تعمير المسجد الحرام عبر التاريخ:(وزارة الاعلام نشرة اعلامية،1411هـ) قال الله تعالى ( أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مبارك و هدى للعالمين)سورة آل عمران آية رقم 96 و لقد الله سبحانه و تعالى المسجد الحرام بهذا الاسم خمس عشرة مرة و ذكره بأسماء عديدة كلها تضح الناس ما ينبغي عليهم تجاه المسجد الحرام من احترام و إكبار لمكانته و فضله و شرفه. و كان نبي الله إبراهيم و ولده إسماعيل عليهما السلام أو من نزل بمكة المكرمة و قد رفعا عليهما السلام بأمر من الله عزوجل قواعد البيت الحرام. و قد ظل البيت الحرام تحيط به البيوت من جميع الاتجاهات من عهد إلى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و خليفته سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه ثم بدأت الزيادات و قد تم ذلك على النحو التالي:

1-زيادة عمر بن الخطاب رضى الله عنه و تمت سنة سبعة عشرة للهجرة النبوية المباركة. 2-زيادة عثمان بن عفان ذى النورين رضى الله عنه حيث جعل فيها رواقا مسقوفاً و كان ذلك سنة ست وعشرين للهجرة النبوية المباركة. 3-زيادة عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما التي تمت سنة 66 للهجرة. 4-زيادة الوليد بن عبد الملك عام(91) للهجرة ، حيث أضاف مساحات أخري إلى الحرم و جدد بناءه و أقام فيه أعمد من الرخام فكان أول من جعل في البيت أعمدة. 5-زيادة أبي جعفر المنصور عام(139هـ) التي أضيفت فيها مساحات أخري للمسجد ، و بعض الأروقة . 6-زيادة الخليفة العباسي المهدي سنة(160هـ) حيث زاد في المسجد الحرام من الجهتين الشمالية و الشرقية و في عام (164هـ ) أمر المهدي بتوسعة الحرم من الجهة الجنوبية . 7-في عام (284هـ)زاد الخليفة العباسي المعتضد بالله في مساحة المسجد و أضاف باب جديد يعرف باسم " باب الزيادة" 8-زاد الخليفة العباسي المقتدر بالله مساحة أخري إلى المسجد و تعرف هذه الزيادة بباب إبراهيم و كان ذلك عام(306هـ) و في عام (604هـ)شب حريق هدم جانباً من المسجد الحرام ثم جاء سيل أطفاء النيران و أوقف انتشارها، و اهتم حاكم مصر السلطان فرج بن برقوق بذلك فأمر بإصلاح الموقع المتهدم و أعاد بنائه علىأفضل صورة. 9-و في عام (979هـ) قام السلطان سليم العثماني بتجديد عمارة المسجد كاملاً. 10-التوسعة السعودية المباركة:

كان في مقدمة اهتمامات الملك عبد العزيز يرحمه الله شئون الحرمين الشريفين حيث أذاع يرحمه الله بياناً في عام (1386هـ) يبشر المسلمين باعتزامه توسعه الحرمين الشريفين ، و بداء بالحرم النبوي الشريف.

و في عام (1375هـ)بدأ العمل في توسعة المسجد الحرام و الذي يعرف بالتوسعة السعودية الأولى و كان ذلك في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله

    • التوسعة السعودية الجديدة:

هدف مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لتوسعة المسجد الحرام المبارك أقصى توسعة ممكنة و ذلك لرفع طاقته الاستيعابية إلى أكبر حد ممكن و ذلك لتوفير مزيد من الأماكن للصلاة في المسجد أو فيما حوله من الساحات. و قد بلغة مساحة الإضافة (76,000)متر مربع و تتناول توسعة المسجد الحرام من الناحية الغربية من "السوق الصغير "باب العمرة و باب الملك مما يستوعب حوالي (140,000) مصلى ، في الطابق الأرضي و العلوي و السطح.

شكرا لك على هذا الجهد

              • منقول من:www.makkahboys.com

مكسيك : Mexico

(أنظر : جنوب أمريكا . قدماء الأمريكيين . مايا ).

ملحمة أوزوريس :Osiris.

إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . اساطير : أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف ملحمة : Epicقصيدة طويلة وجميلة سواء في موضوع الكلام او النموذج . والملاحم تتناول الأحداث التاريخية والأساطير التي لها دلالتها المحلية أو العالمية . وقد تدور حول عمل بطولي لشخص أو أشخاص تاريخيين ويطلق عليها سيرة كسيرة بني هلال والظاهر بيبرس أوتتناول قصص شعبي حول خلط الخيال بالواقع كما في ألف ليلة وليلة .وعادة تتناول الملحمة أشكالا عديدة من بينها تقديم القوي الطبيعية الخارقة التي تشكل أحداث الملجمة ووقائعها وتبين النزاع في شكل معارك وقتال والأسليب الفنية للأعراف والتقاليد والتضرع والتأمل بلغة مهذبة . ويعرض فيها الأماكن العامة والحياة اليومبة حيث تظهر كخلفية للقصة وبأسلوب راق ورفيع في سياق الشعر الملحمي . وكان الإغريق يفرقون مابين قصائد الشعر الغنائي الذي كان يغني معبرا عن العاطفة والأحاسيس الشخصية والشعر الملحمي الذي كان يسرد . ولم يكن الشعر الملحمي قصصا ترفيهية لأشخاص إسطوريين أو تاريخيين . لأنه كان يلخص أو يعبر عن طبيعة ومثل أمة بأسرها أوعن فترة حاسمة في تاريخها كشعر ملحمتي الأوديسا Odyssey والإلياذة Iliad ( مادتان ) لهوميروس Homer. حيث صور شخصية البطل كرمز قومي وليس كملامح فردية . وهذه السمات والأفعال البطولية في الملحمتين تدعو للفخر والكبرياء القومي . وفي أحيان أخري كانت الملاحم تصور مثلجركة ثقافسة أو دينية كبري كملحمة الكوميديا الإلهية The Divine Comedy (1307-1321) للشاعر الإيطالي دانتي أليجيري Dante Alighieri حيث عبر فيها عن فترة الإيمان في مسيحية العصور الوسطي . وكملحمة فياري كويني The Faerie Queene التي كتبها الشاعر الإنجليزي إدموند سبنسر Edmund Spenser الذي عبر فيها عن روح عصر النهضة Renaissance في إنجلترا وملحمة جنة مفقودة Paradise Lost للشاعر الإنجليزي جون ملتون عام 1667م.حيث عبر فيها عن مثل وفلسفة الحركة الإنسانية المسيحية Christian humanism. وهي فلسفة تؤكد علي قيمة الإنسان وقدرته علي تحقيق الذات من طريق العقل . وهناك الملحمات الشعبية التي تعتبر موروث شعبي وقد نشأت وتداولت شفاهية وقد صاغها شعراء القبائل أوشعراء آخرون مجهولون كملحمة باهاراتا Mahabharata الهندية التي ظهرت في عهد بهاراتا مابين 400 ق.م. – 400 م. وتقوم الملحمة علي الأساطير أو الحوادث التي جرت منذ مدة قبل ظهور الملحمة ذاتها . وسلسلة حلقات وشخصيات ملحمات شعبية كثيرة قد عولجت في أغان شعبية قبل تكوين الملحمة كالملحمة الفرنسية شانسون دي جيست chansons de geste ( أغاني أفعال بطولية ) وتنتناول الفترة مابين القرنين العاشرم. والحادي عشر م. ومن أشهر أغانيها أغاني رونالد Chanson de Roland (The Song of Roland) . وفي فارس ظهرت الملحمة القومية الشهنامة Shāh-Nāmah( كتاب الملوك) بالفارسية للشاعر الفارسي الفردوسي عام 1010 م. وهي تعبر عن تاريخ فارس قبل الإسلام ضمن إطار الشعوبيةوالنعرة الفارسية التي ظهرت إبان عصر ضعف الخلافة العباسية ببغداد . ( أنظر : أوزوريس . جلجماش . أوديسا . إلياذة .أساطير . آلهة .) ملحمة : أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . اساطير : أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف ..أوزوريس :Osiris. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس . وكانوا يمثلونه بالمومياء . وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني .ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس .فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط . وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام . فأعادته لمصر وخبأته . إل أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه .ووزع جسمه علي أقاليم مصر . ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها . لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع . وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس (مادة) في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه . وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب .ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام . وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس . لأنه يكسو الأرض خضرة . ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي . لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام . لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض ، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات . واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة .وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف . أنظر : إيزيس . ممفيس: Memphis مدينة مصرية قديمة كانت أول عاصمة للمملكة القديمة بعد توحيدالملك مينا للقطرين منذسنة3100.ق.م. وكانت تقع جنوب الدلتا عند ندينة الجيزة حاليا. ولايعرف متس أقيمت .وكان يقع جنوبها مدينة أبيدوس (مادة) التي كانت جبانة للموتي . وظلت المملكة الفديمة تحكم مصر حتي عام2134 ق.م.

منف: أنظر: ممفيس.

مومياء : mummy ترتبط المومياوات بالأساطيروالمحنطات المصرية. لكن إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم و بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification.وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ومعناها البيوتيمين bitumen وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم .وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19.وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية علي الموت . وكان ينتزع في التحنسط المخ من فتحة الأنف ويفرغ الأحشاء من البطن والصدر وكان الجسم المفرع ينقع في الملح ويجفف . وكان الجلد الجاف يعالج بخليط من الزيوت والراتنجات (أصماغ). ووجد أن مومياء كانت تلف بعشرات الأمتار من قماش الكتان لتصنع منها ملابس الميت في حياته الأخري الأبدية . وكان يتلي عليها التعاويذ وتمارس عليها الطقوس قبل الدفن وكان يدفت نعه الطعام والشراب وكل ما سيحتاجه ليعيش حياة هنية بعد الموت . وكانت تدفن المومياوات في لحود برمال الصحراء المترامية والجافة لإمتصاص السوائل من الجسم وتجفيفه لحفظ الجلد والأظافر والشعر بعيدا عن ضفتي النيل حيث الزراعة. وكان الموسرون يدفنون في المقابر المشيدة . وكان قدماء المصريين يلفون الميت بقماش الكتان المغموس في الراتنجات منذ3400سنة ق.م. . وكان التحنيط يمارس أيضا في جنوب أمريكا قبل قدماء المصريين بآلاف السنين . فلقد تم العثور علي رأس الصبي شينكورو علي ساحل صحراء أتاكاما اشمال شيلي وجنوبي بيرو وكان التحنيط تقوم به جماعة شينكورو التي كانت تمارس صيد السمك التي لم يكن لها سمات حضارية سوي التحنيط . فمنذ6000سنة ق.م. كان التحنيط بإعادة بناء جسم الميت بعد إنتزاع اللحم من جسم الميتوالأحشاء الداخلية والجلد والمخ . وكانت العظام تجفف بالرماد الساخن . ثم يعاد تشكيله بربطه بأغصان لتثبيته وحشوه بالأعشاب وكان يغطي بالجلد ويرقع بجلد طائر البيلكان أو سبع البحر. ويغطي الجلد بطبقة ثخينة من عجينة الرماد ويوضع قناع من الطين علي الوجه ويدهن بأملاح المنجنيز السوداء أو بالمغرة (مادة) الحمراء ليصبح نسخة مشابهة للميت . وكان يعاد طلاء القناع . ومعظم مومياوات شينيكورو من الأطفال والأجنة . لهذا كانت النسوة أول من قمن بالتحنيط للإحتفاظ بأبنائهن . ولقد ةظل التحنيط بواسطة الشينكورو في حضارات بيرو قبل مجيء الأسبان ولاسيما في غابات أريزونا المطيرة والمناطق الصحراوية . وكانت الأجسام المحنطة كانت في وضع القرفصاء حيث كانت الركبة مشدودة تحت الذقن واليدان موضوعة قرب الوجه وكان الفكان فاغرين. وكانت المومياء تغطي بالقماش . وهناك مومياوات الجليد ترجع لعصر الإنكا (مادة) حيث تحتفظ الجبال فوق قممها الجليدية بالقرابين البشرية التي تصبح مومياوات محفزظة بالتجميد . فلقد عثر مؤخرافي الجليد فوق جبال الإنديز علي 100مومياء مجمدة و محاطة بالذهب والفضة والعطايا لتصحبها للآلهة .وعندما إستعمر الأسبان المنطقة نهبوا الذهب والفضة وجردوا المومياوات من ملابسها في منطقة جواش منذ عام 1532ومنعوا المواطنين من حفظ أرواحهم . ومعظم مزمياوات أوروبا وأمريكا التي وجدت قد حفظت طبيعيا كرجل الجليد التي حفظت جثته بالتجميد في جبال الألب عند الجدود النمساوية الإيطالية منذ 5000سنة و8جثث مجمدة عثر عليها لنساء وأطفال في ملابسها الجلدبة المحكمة في ثلاجة جرينلاند عمرها 500 سنة . ووجدت مومياوات للسلت (مادة) بشمال غربي أوروبا حيث البيئة حامضية مما حافظ علي الأنسحة وجعل الجلد لونه بني غامق .وترجع لعصر الحديد(مادة) (400ق.م. –400م.) . ومعظمها مهشمة جماجمها ومخنوقة أو بالحلق فتحات طولية وكانت قد قدمت كقرابين .وهناك مومياوات لها ملامح فوفازية بشعرها الأحمر وملابس التتر عمرها 3500سنةوقد عثر عليها بصحراء تكلا ماكان بالصين . وكان قد عثر علي مومياء لسيدة في ثلاجة الطاي علي حدود سيبيريا مع منغوليا . ولقد تم العثور علي مومياوات في آلاسكا وجنوب غربي أمريكا وإبطاليا واستراليا .وقد عثر علي مومياوات بكهف خلفتها قبيلة إيبالواIbaloi بمدينة كابايان الواقعة بإقليم بنجويت بشمال الفليبين منذ مئات السنين وبالتحديد منذ القرن 12وحتي مجيء القساوسة الأسبان في القرن 16 . وكانت المومياوات في وضع القرفصاء كالجنين في أكفانها الخشبية ومعظمها أفواهها ممطوطة كأنها تتحدي الموت. . وكان الأثرياء يحضرون لموتهم بإختيار مقابرهم التي سيدفنون فيها فيما بعد موتهم ولاسيما ولو كانوا يعانون من مرض الموت أو بلغ بهم العمر عتيا . وكان يعطي لهم محلولا ملحيا وهم أحياء لأنهم كانوا يعتقدون أنه ينظف الأحشاء الداخلية . . وبعد موتهم كان الابن الأكبر ينفث دخان الطباق في فم أبيه الميت ليطهر الأنسجة ويحفظها . لهذا المومياوات أفواهها فارغة. ثم تخلع ملابس الميت ويغسل بالماء العذب ويوضع فوق كرسي ويقيد به رأسه وظهره. ويوقد نار هادئة لتجفف جسد الميت . وكان يوصضع إناء تحته لينزل به السوائل التي يعتقد أنها مقدسة فلا تهدر بل يحافظ عليها وعندما يتخلص جسم الميت من السوائل يوضع في الشمس لتسريع عملية التجفيف . ثم تقشر بشرة الجلد ومكانها يدعك المكان بالنباتات المحلية . ثم يغطي المكان بالوشم برسومات مزخرفة و منتظمة . وكان الوشم يرسم بخليط من السخام (الهباب أو السناج) وعصير الطماطم والماء وكان يوضع تحت الجلد بإبرة . وقرب كهف الدفن كانت تقطع شجرة صنوبر طازجة لعمل الكفن . وكان شعب قبيلة إيبالوا يعتقدون ا، الشخص عندما يموت تظل روحه لتتداخل مع الأحياء . وتدور حول هذه الأرواح الأساطير ولعناتها . وهذا أيضا ما يردد حول مومياوات قدماء المصريين حيث يعتقد أنها لابد وأن تترك في مقابرهالتعيش في سلام ومن يقضها في مضاجعها تلاحقه لعنات أرواحها . أنظر : أشابتي . مومياء الجليد: أنظر مومياء . مومياء شينيكورو : أنظر : مومياء .

مونت فيرد : Monte verde . موقع أثري لسكان أمريكا الجنوبية الأوائل الذين استوطنوا تشيلي قرب جبال الأ نديز والمحيط الهادي (الباسفيكي) . وهم من سلالة الأمريكيين الشماليين الذين نزحوا لأمريكا منذ 15 ألف سنة عبر مضيق بيرتج من سيبريا بشمالي شرق آسيا الي شمال غرب كندا . وأطلق عليهم كلوفيز (مادة) إشارة لموقع كلوفيز بنيومكسيكو . ويعتبر مونت فيرد أقدم موقع أثري تم العثور عليه في الأمريكتين حتي الآن. وقد عثر به علي أدوات صيد حجرية كرؤوس الرماح . (أنظر :كلوفيز).

ميجليث : ميغليث Megalith. حجارة ضخمة شيدت بها صروح monuments وأوابد حجرية شهيرة خلفتها الثقافات القديمة كشواهد حجرية في عدة بلدان .ففي أعقاب آخر عصر جليدي أصبح المناخ في أوروبا دافئا . واصبح إنسان العصر الحجري ليس بحاجة للترحال حيث وجد كل شيء يحتاجه قرب مسكنه . فبعدما كان صيادا رحالا إستقر في موطنه ليزرع أرضه ويربي حيواناته . وكون مجتمعات تغيرت فيها طريقة حياته ومعيشتهوعلاقاته .فشعلر إنسان العصر الحجري بحاجته لإقامة صروح فوق أمواته في العصر الحجري الحديث . فمن أهم الآثار الحجرية الضخمة في هذا العصر دوائر الحجر (مادة)وصروح ستونهنج (مادة ) الحجرية بإنجاترا والأهرامات(مادة)كالهرم الأكبر بالجيزة والمكةن من 2،3مليون حجر ضخم يزن الحجر الواحد مابين 2،5 و5طن ، والمسلات التي قد تزن المسلة الواحدة 400 طن ،وقد أقامها قدماء المصريين .ففي كل أنحاء العالم وجدت صروح مقامة من الحجارة الضخمة للبناء .ففي منطقة يعلبك بلبنان يوجد التريليتون الذي يتكون من 3 بلاطات( ألواح) حجرية stone slabs تزن الواحدة 1000طن. وفي موقع ستونهنج (مادة) بإنجلنرا توجد صفودائرية من الحجارة قد يصل وزن الواحد منها 40 طن قد جلبت من محاجر علي بعد 40 – 230 كم من الموقع . ومواقع هذه الصروح الحجرية تدل علي أهمية الأماكان التي أقيمت فيها في الأزمان الغابرة ، والتقنية التي استخدمت لجلبها من المحاجر وإعدادها للبنيان حسب قواعد مرعية .(أنظر: أفيبري. دوائر الحجر . ستونهنج ). ميزوزينيي : حقبة. أنظر: زمن جيولوجي

ميزوسي(حقبة . أنظر: زمن جيولوجي .

ميزوليثي : Mesolithic مرحلة و سيطة بين البليوليثي والنيوليثي . وهي مرحلة مستقلة من صناعة الأدوات الحجرية في أفريقيا وأوراسبا . وهذه الفنرة تتميز بصناعة أشكال دقيقة من الحجر ولها أشكال هندسية كانت متصلة بالخشب أةو القرون أو العظام لعمل أشكال تطعيمية وصنعت منها السهام والرماح والمناجل . وهذه الصناعات قد ظهرت منذ 15 ألف و10 آلاف سنة في نهاية عصر البيلوسي الجليدي .(أنظر : نيوليثي . باليوليثي . زمن جيولوجي.عصر حجري) .

ميسينيون: سكان شبه جزيرة اليونان عاشوا حوالي 1500 ق.م.. وكانوا طبقة عسكرية محاربة . لهذا أقاموا أسوارا صماء حصينة حول مدنهم باليونان.وكانوا يصنعون السيوف والخناجر والدروع . تاجروا مع رودس وسوريا وآسيا الصغري وبقية جزر البحر الأبيض المتوسط. وبعد عام 1200 ق.م. هاجمتهم القبائل الهندوهيلينية من البلقان وأسقطوا طروادة(مادة) بآسيا الصغري . بعدها دخلت اليونان عصرا مظلما ظل 400عام. : أنظر: ميكينيون ميغليث: أنظر ميجليث ميكينيون: Mycenaeans (ميسينيون ) . شعب أقام أول حضارة إيجية فوق أرض اليونان (مادة) . وأطلق عليه ميكينيون نسبة لقصر ميسيني في أرض البلوبونيسوس Pelopónnisos (شبه جزيرة المورة ) . ويعتبرون اليونانيين القدماء (مادة) . لأنهم أول المتكلمين باليونانية (مادة) . والحضارة الميكونوية ظهرت بعد الحضارة المينوية (مادة) . وأسلافهم كانوا قد تجولوا فوق أرض اليونان من الشمال والشرق مابين4000ق.م. وحتي 2000ق.م. واختلطوا بالسكان هناك . وكانوا يدفنون مع موتاهم بالقبور الذهب والمجوهرات والسيوف البرونزية والأكواب الفضية. وكانوا يغيشون في مجتمعات مستقلة ومنعزلة حول قصر ملك كل مدينة . وكانت ثروتهم من الزراعة والتجارة العالمية . وقصر بيلوس (Pylos) الذي كان يقع علي الساحل الغربي لشبه جزيرة المورة . كان به لوحات جدارية مرسومة ورائعة. وكان بع غرف لتخزين الطعام . والحمام الملكي كان يغذيه أنابيب مياه من الرصاص. والميكينيون كانوا يختلفون عن المينويين في الدين والعمارة الملكية . وكان لهم ثقافة عسكرية جعلتهم يهزمون المينويين عام 1400 ق.م. ثم أصبحوا يحاربون بعضهم . وكانوا يساخدمون العربات الحربية ذات العجلتين ويسطون علي الشواطيء للنهب.دمروا مدينة طروادة city of Troy بآسيا الصغري ما بين 1180ق.م. – 1180 ق.م. . كما جاء بأسطورة قصة حرب تروجان . والتي ذكرها الشاعر اليوناني هوميروس في الإلياذة(مادة) بعد عدة قرون . حيث ذكر فيها كيف إستولي جيش الإغريق علي مدينة طروادة وأحرقها . وكانت سواحل ممالك المصريين والحيثيين تتعرض لغاراتهم من البحرعام 1300 ق.م. وكان سبب القضاء عليهم الحروب الأهلية والإنقسامات الداخلية .و بعد المكينيين مرباليونان عصر مظلم (1000 ق.م. – 750 ق.م. ) فقدت فيه معابدها وقصورها المنيفة ومدنها الحضارية وانحط اقتصادها والفن بها وتدهورت الزراعة وكسدت التجارة مع الدول الأخري . وهج اليونانيون من بلادهم للفقر .وكان لإختفاء الممالك الميكونوية قد ترك فراغا سياسيا في اليونان لمدة قرن وحتي عام 750 ق.م. عندما بدا اليونانيون ينظمون أنفسهم . ( أنظر : إغريق . دوريون .). مينوس: Minos ملك كريتي كانت عاصمته كونوسوس (مادة)وكان حاكما عادلا . وقد أشاد به الشاعر الإغريقي هوميروس ووصفه برفيق الإله زيوس القوي . وكان أول من سيطر بإسطوله علي بحر إيجه ومنع القرصنة البحرية.(أنظر : كريت. إلياذة ) مينوية:حضارةMinoan civilization . أنظر: كريت. مينويون :Minoans سكان جزيرة كريت القدماء . وكان لهم حضارتهم حوالي ستة 2000 ق.م. . وهي أول حضارة أيجية ( نسبة لبحر ايجه). وكان المينويون (مادة )يتاجرون في الكروم والأخشاب والأفيون مع مصر وقبرص واليونان وبقية ساحل شرقي البحر الأبيض المتوسط . وقد عرفوا الأسمنت والسيراميك .والمينيون شعب قد نزح من آسيا الصغري لجزيرة كريت عبر البحر حوالي سنة 6000ق.م. . لأن الجزيرة تتمتع بالسهول الممتدة التي يسهل زراعتها وأماكن لرسو السفن التجارية والصيد . وفي عام 2200ق.مز أخذ المستوكنون يكونون (مجتمع القصر) للبنايات الضخمة الملكية والإدارية . وكل قصر كان محاطا بالمنازل لسكني الأشخاص العاديين مكونين مدنا صغيرة بلا أسوار . ويطلق علي ثقافتهم المينوية نسبة للملك مينوس الذي يعتبر حاكما إسطوريا في الأساطير الإغريقية و يرمز إليه بوحش برأس عجل وجسم بشري في بهو بقصره . وكانت القصور مستقلة تحكم حولها . لأن الجزيرة لم تكن تخضع لحكم موحد . واقام المينويون أول ثقافة وحضارة ببحر إيجه ك حيث مارسوا التعدين وتقنيات أخري وعرفوا الكتابة . وزينوا بناياتهم باللوحات الجدارية الملونة . ويحتفلون بأعيادهم . كانوا يمارسون الزراعة والتجارة مع جيرانهم بالشرق كالحيثيين (مادة) بآسيا الصغري . وعصروا زيت الزيتون وصتعوا النبيذ للتصدير. وظل المينيون في أمان بالجزيرة حتي هاجمهم الميكنيون عام 1400 ق.م. أنظر : إغريق . ميكنيون.كريت) ).

ميوسيني: عصر. أنظر: زمن جيولوجي.

نباتة : أنظر : سودان . كوش نباتة : أنظر: نبتة . نبتة : نبتة : Nabta مدبنة نبتة النوبية(مادة). موقع أثري بالنوبة . وكان منذ 6000سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتي منذ 4899ستة عتدما إنحسرت عنها الأمطار . أكتشف بها دوائر حجرية (مادة)أنظر ميجوليثية. وقد قام بالمنطقة مجتمعات سكانبة من بينها قرية كان يمدها 18بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة . وكانت تتكون القرية من 18بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من الطين . وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت تستعمل . وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشربيض نعام مزخرف . لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة . وهذل يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ.والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية. (747ق م - 200 ق م ) :بحلول العام 900 ق م كانت المملكة المصرية القديمة قد تفككت إلى ممالك صغيرة وضعفت شوكتها ففقدت سيطرتها على المناطق النوبية التي دخلت عصرا مظلما لا يعرف عنه حاليا إلا القليل . بدأت بعد ذلك في منطقة نبتة (مادة) بالنوبة العليا بوادر حضارة جديدة تمثلت في قيام مملكة وليدة عرفت فيما بمملكة " كوش " ( مادة) أو " نبتة " .تأسست مملكة نبتة على يد الملك النوبي كاشتا مؤسس هذه الدولة عندما نجح في استرداد عرش بلاده من الإمبراطورية المصرية وأقام دولة نوبية كانت عاصمتها في مدينة نبتة بالقرب من الشلال الرابع . وظهرت في المنطقة كقوة لا يستهان بها . كانت تجاور هذه المملكة في الجنوب مملكة مروي (مادة)النوبية ، وفي الشمال الإمبراطورية المصرية الممزقة الصراعات الداخلية . خلف "كاشتا" على العرش ابنه بيا (مادة) الذي كان يطلق عليه عانخي تمكن من توحيد قطري وادي النيل بعد أن استنجد به المصريون لحماية طيبة في الجنوب من خطر الملك الشمالي تفنخت . استجاب بايا لطلب المصريين وحرر مصر كلها ليتوحد وادي النيل للمرة الأولى في التاريخ . تولىابنه شبتاكا العرش بعده عرش نبتة وتصدى للزحف الآشوري عندما أرسل جيوشه للشام لمساندة حكام سوريا وفلسطين الذين استنجدوا به ، إلا أنه هزم وعاد إلى مصر . وخلفه أخوه الأصغر وشهدت المماكة إستقرارا بسبب إنشغال الآشوريين بحروبهم الداخلية .فوجه جهوده لبناء وتعمير مصر . لكن الآشوريين هاجموا شمال مصر فانسحب لطيبة تاركا الشمال للآشوريين . وظل بطيبة حتي وفاته عام 663 ق.م. واستطاع خافه ابن أخيه تاهوت أماني إساعلدة الأراضي المصرية لمملكة نبتة . ، إلا أن الملك الآشوري اشور بن بعل سرعان ما تمكن من استعادة منف ثم توغل جنوبا نحو طيبة التي انسحب منها تاهوت إلى كوش وظل بها حتى توفي في عام 653 ق.م . وبانسحابه كآخر ملوك الأسرة 25من مصر ينتهي حكم النوبة لمصر ، والذي استمر لمدة85 – 100سنة . واستمرت مملكة نبتة في ازدهارها في الجنوب بعد انسحاب آخر ملوكها من مصر ، وكانت تسير علي النهج المصري حيث كان آمون معبود الدولة الرسمي كما اتخذ ملوكها الألقاب الفرعونية وشيدوا مقابرهم علي الطريقة المصرية وزينوها بالرسوم المصرية والنقوش الهيروغليفية . وبدأت حدودها الشمالية تتعرض للاعتداءات المصرية المتكررة ، مما حدا بملوك نبتة إلى تحويل العاصمة من نبتة لمروي(مادة) في الجنوب بعيدا عن الخطر المصري . لكن انتهت المحاولات المصرية المتكررة باحتلال الأجزاء الشمالية من النوبة حتى الشلال الثاني في عهد الملك المصري بساماتيك الثاني . وضعفت مروي وتفككت نتيجة لكارثة بيئية ناتجة عن النفايات الصناعية من مناجم الحديد ، وأخيرا جاءها عيزانا وهي في أقصى حالات الضعف فدمر ما تبقى منها عام 350 م مملكة نبتة 760( ق م - 653 ق م).لاشك أن الإحتلال المصري الطويل للسودان قد أثار الوعي القومي ونبه أهل السودان الأصليين إلي أهمية بلادهم وكثرة خيراتها ، فإستغلوا أول سانحة لاحت لهم وهي تدهور الإمبراطورية المصرية ، فنجح "كشتـا " أول عظماء الملوك في كوش في إسترداد استقلال بلاده ، و إقامة عاصمة لمملكتة في " نبتـه " الواقعة أسفل الشلال الرابع . وتمكن "ابن كشتـا وخلفه " الملك بعانخي " من إحتلال مصر وإخضاعها عام 725 ق. م ،وأسس دولة إمتدت من البحر المتوسط حتي مشارف الحبشة . وهكذا صارت كوش قوة لا يجهلها أحد . ولكن عندما غزا مصر الأشوريين وإستخدموا الحديد كسلاح فاعل في ذلك الوقت أجبروا كوش علي الرجوع إلي الوراء داخل حدودها الأصلية ، هذا وقد حكم الكوشيون مصر لمدة ثمانين عامـاً تقريبـاً . وقد سارت المملكة علي النهج المصري في كل مظاهر الحياة والحضارة ، فقد كان "آمون " معبود الدولة الرسمي ، وإتخذ ملوكها الألقاب الفرعونية ، وشيدوا مقابرهم علي الطريقة المصرية وزينوها بالرسوم المصرية والنقوش الهيروغلوفية . ثم يأتي القرن السادس قبل الميلاد فتنقل كوش عاصمتها إلي مروي من نبتـة ، وفي مروي نجد الأهرام الملوكية ، كما نري المعابد ومنها " معبد الشمس " ، الذي تسامع به الناس في كل ركن من أركان العالم المعروف . وتُرى في مروي أكوامـاً عالية هي أثار فضلات الحمم التي كانت تخرج من أفران صهر الحديد . وصارت مروي عاصمة جديدة لكوش خمسة قرون قبل ميلاد المسيح عليه السلام وثلاثة بعد ميلاده ، وهي تنشر النور حولهـا من عقائد وأفكار وقدرات فنية . وكانت كوش أكثر الحضارات التي نشأت في أفريقيـا تميزاً بطابعها الأفريقي . ولكنها إستفادت كثيراً من مظاهر الحياة من حولها . وشواهد هذا بيّنة في معابد النقعة ، فعلى الجدار الخلفي من معبد الأسد نقش الأقدمون أسد اً إلهـاً له أربعة أزرع ، وثلاثة رؤوس ، ويظن العلماء أن هذا النوع من الفن تسرب إلي هذه البلاد من الهند . وعلي مسافة قريبة من هذا المعبد يقوم بناء يظهر فيه التأثير الروماني ، إضافة إلي ذلك هنالك أثاراً كثيرة تبين أن حضارة كوش كانت غربلة أفريقية للأراء والأساليب والمعتقدات ، تأخذ منها مـا ينفعها وتضيف إليها مـا إبتدعته . وتُوجد في قبور كوش الملكية والشعبية معابدُُ تاريخيةً تمتد لألف عام ، يأتي بعدها الخطر من جنوب الجزيرة العربية ، عندمـا هاجر قوم من هناك إلي داخل الحبشة ، وأنشأوا دولة أكسوم التي قويت وإستطاعت أن تحول بين كوش وشرق القارة الأفريقية والمحيط . وبالتدريج تمكنت هذه الدولة من قـهر كوش عندمـا قام " عيزانا " أول ملك مسيحي لها بـغزو كوش وتحطيم عاصمتها مروى عام 350 م وبعد عصر مملكة مروى( 350 ق م- 0 ) مرت علي السودان فترة غامضة لا يُعرف عن أخبارها الأ النذر اليسير ، فقد جاء البلاد قوم لم يكتشف الأثريون بعد إلي آى جنس ينتمون ويسميهم علماء الأثـار " المجموعة الحضارية " . ويمتد عصرهم من سقوط مروي في القرن الرابع الميلادي إلي القرن السادس ، ومن أثارهم المقابر التي وُجدت في أماكن كثيرة في شمال السودان . فلقد قامت علي أنقاض مروي ثلاثة ممالك نوبية . فكانت في الشمال مملكة النوباطيين التي تمتد من الشلال الأول إلي الشلال الثالث وعاصمتها " فرس" . ويليها جنوبـاً مملكة المغرة التي تنتهي حدودها الجنوبية عند "الابواب " التي تقع بالقرب من كبوشية جنوب مروي القديمة ، وهذه المملكة عاصمتها " دنقلا العجوز " ، ثم مملكة علوة وعاصمتها " سوبا " التي تقع بالقرب من الخرطوم . إتحدت مملكتا النوباطيين والمغرة فيما بين عامي 650- 710 م وصارتا مملكة واحدة ، ومكًن إتحادهما من قيام مقاومة قوية ضد غارات العرب من ناحية ، وإنهاء الصراع السياسي الديني من ناحية أُخري ، مما ساعد علي التطور الثقافي . وصلت النوبة قوة مجدها وأوج قوتها في القرن العاشر الميلادي وكان ملك النوبة المدافع الأول عن بطريق الإسكندرية . ولما إعتلي عرش النوبة ملك يُدعي " داود " عام 1272 م قام النوبيون بهجومٍ علي " عيذاب " المدينة العربية علي ساحل البحر الأحمر . وكان هذا أخر عمل عدواني للدولة النوبة . بعد ذلك دخلت مملكة النوبة في عهد المؤامرات وإستمر الحال هكذا إلي أن إنهزم " كودنيس " عام 1323 م أخر ملك علي مملكة دنقلا المسيحية (710 م - 1317 م) ، وإنتهت الدولة المسيحية ، وصارت البلاد مفتوحة أمام العرب وإنتشر الإسلام بالسودان في القرن السابع الميلادي (اتفاقية البقط بين عبد الله بن أبى السرح والنوبة 31 هـ). أمـا مملكة علوة فلا توجد معلومات تاريخية عنها .وسقطت هذه المملكة عام 1504 م علي يد سلطنة الفونج . وكان محمد علي قد أرسل الجيوش للسودان، وأسقط مملكة الفونج عام 1821م . (أنظر : مروي. كوش . بيا. )

نحاس : Copper . كان  معدنا منتشرا في عصر النحاس(مادة). ولقد عثر علي مشغولات نحاسية بشمال العراق يرجع تاريخها لسنة 9000 ق.م. . وكانت تستخدم في الز ينة . وفي أمريكا الشمالية عثر علي رؤوس حراب وأزاميل وأساور نحاسية ترجع لسنة 2000 ق.م.  

نفط : Petroleum . (قار. قطران ). كان الصينيون القدماء يضخون النفط من الأنفاق بأيديهم بضخ الهواء فيها بمنفاخ يدوي . وكان الرومان يستعملون النفط في تزييت عجلاتهم . وكان قدماء المصريين يستعملون القار(Tar ) في تحنيط موتاهم . وكان سيدنا نوح قد دهن به سفينته حتي لاتغرق . وكان العراقيون يبنون أبنيتهم بالطوب القطرن حتي لاتتسرب إليها الرطوبة . نقراطيس :Naucratis مستعمرة إغريقية كات تقع علي نيل فرع رشيد شمال غرب الدلتا.وكانت تحمل الطابع الهيليني قبل إنشاء مدينة الإسكندرية (مادة) . نوبة : أنظر: نبتتة نوبة : كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالي 123 كيلومتر إلى الشرق من مجرى النيل الحإلى. همنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور الجنمعات النيوليتية. أكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م.: ممالك Nubia كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش Kush التي تقع من جنوب أسوان وحتي الخرطوم حيث يعيش شعب النوبة ، وحيث قامت ممالك إمتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتي البحر البيض المتوسط شمالا . ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ. ففي منطقة الخرطوم وجدت آثار حجرية ترجع لجنس زنجي يختلف عن أي جنس زنجي موجود حاليا .وفي منطقة الشخيناب شمال الخرطوم وجدت آثار ترجع للعصر الحجري الحديث من بينها الفخاروالخزف .وكان النوبيون الأوائل يستأنسون الحيوانات . وفي شمال وادي حلفا بمنطقة خورموسي وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في هذه الفترة كان يغيش علي القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك .وكانت الصحراء هناك سافاناأصابها الجفاف في فترة لاحقة . حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة .(أنظر : نباتة. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة منذ 10 آلاف سنة في منطقة خور بهان شرقي مدينة أسوان بمصر (الصحراء الآن)، وكان مركزها في مناطق القسطل ووادي العلاقي حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على تربية الماشية إلا أن بعض المجموعات نزحت ولأسباب غير معروفة جنوبا وتمركزت في المناطق المجاورة للشلال الثاني حيث اكتسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الموسمية الجافة المتخلفة عن الفيضان في استنبات بعض المحاصيل البسيطة ، مما أسهم في استقرارهم هناك و قيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم في منطقة القسطل . وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة . وكانت متبعة في دفن الموتى وثراء موجودات المدافن مما يدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية لبس ملوكها التاج الأبيض واتخذوا صقر حورس الشهير رمزا لهم قبل زمن طويل من ملوك الفراعنة في مصر العليا لأن التاج الأبيض وشعار حورس اتخذا فيما بعد رمزا للممالك المصرية التي نشأت في مصر لاحقا ، مما أدى إلى الاعتقاد بان هذا التقليد منشؤه ممالك مصر الفرعونية . ولكن في الواقع فإن وادي النيل الأعلى لم يكن قد عرف بعد الكيانات البشرية المتطورة في تلك الحقبة البعيدة من التاريخ عندما نشأت حضارة المجموعة الأولى كما يبدو من آثارها المنتشرة في المنطقة عندما إحتلت جزءا من وادي النيل امتد من جبل السلسلة ( في مصر العليا ) شمالا وحتى بطن الحجر عند الشلال الثاني في الجنوب . وكان قدماء المصريون يسمون النوبة آنذاك تا سيتي " أي ارض الأقواس نسبة لمهارتهم في الرماية ، و كانت بينهم نزاعات حدودية انتهت باحتلال النوبة للأجزاء الجنوبية من مصر العليا لفترة من الوقت . وساعد انتقال الخبرات النوبية إلى مصر على استقرار المجتمعات البشرية في شمال الوادي وتطورها مما كان له الفضل في قيام الممالك المصرية القديمة لاحقا .و أهم ما يميز المجموعة الحضارية الأولى أنواع الفخار المميز ذو اللون الوردي والأواني المزركشة بالنقوش ، وقد عثر على بعض الأنواع المشابهة لهذا الفخار في مناطق متفرقة من شمال السودان حتى أم درمان . كما تميزت هذه الحقبة بطريقتها المميزة في دفن الموتى حيث كان الميت يدفن في حفرة بيضاوية الشكل على جانبه الأيمن متخذا شكل الجنين ومتجها جهة الغرب . و مع بدايات توحيد ممالك مصر العليا في مملكة واحدة متحدة واجهت النوبة قوة لا تقهر في الشمال بدأت تهدد وجودها واستقرارها . وبازدياد نفوذ وهيبة المملكة المصرية المتحدة اتجهت أطماعها جنوبا صوب النوبة ، في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة الأولى تفقد قوتها العسكرية والاقتصادية مما جعلها عاجزة عن تأمين حدودها الشمالية التي بدأت تتقلص تدريجيا نحو الجنوب ، وقد بدا علامات الضعف والتدهور واضحة في آثار هذه الفترة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود مجموعة أخري تعرف باسم " المجموعة الحضارية الثانية " تلت المجموعة الأولى وكانت أضعف منها نسبيا . وبحلول عام 2900 ق.م أصبحت النوبة السفلى بكاملها تحت السيطرة المصرية وخلت تماما من سكانها بعد تراجعهم جنوبا إلى منطقة النوبة العليا ليختلطوا بحضارة كرمةالوليدة ، وظلت النوبة السفلى بعد ذلك مهجورة لعقود طويلة وانقطعت أخبارها خاصة بعد تعرض آثارها ومدافنها الملوكية للحرق والتدمير من قبل جيوش المملكة المصرية . في نفس الوقت الذي كانت تشهد فيه منطقة أخرى من النوبة ميلاد حضارة جديدة ظهرت بوادرها في منطقةمملكة كرمة3000ق.م. –2400ق.م. )(مادة). وسيطرت مصر مابين 1950ق.م وحتي 1700 ق.م. حيث كانت النوبة على امتداد تاريخها الطويل عرضة للاعتداءات المصرية على أطرافها الشمالية . وكان من أهم أسباب هذه الاعتداءات الرغبة في تامين الحدود الجنوبية و تأمين طرق التجارة التي كانت تربط مصر بإفريقيا عبر بلاد النوبة ، بالإضافة إلى الأطماع المصرية في ثروات المنطقة المختلفة . لهذا تعددت المناوشات المصرية على حدود النوبة منذ عهود ما قبل الأسر في مصر ، واستمرت على امتداد التاريخ النوبي ، وكانت تنتهي في أحيان كثيرة باحتلال أجزاء منها ، خاصة منطقة النوبة السفلى . و أول محاولة فعلية لاحتلال النوبة كانت في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر عندما غزا المصريون النوبة حتى منطقة سمنة وبنوا فيها العديد من الحصون والقلاع لتأمين حدودهم الجنوبية .ومنذ ذلك التاريخ خضعت النوبة للنفوذ المصري لما يقرب من 250 عاما تمكنت خلالها من الاحتفاظ بخصائصها وهويتها الثقافية. وانتهت هذه السيطرة الأولي عندما تفككت المملكة المصريةالوسطى،وضعفت قوتها مما شجع مملكة كرمة على مد نفوذها شمالها وضم كل منطقة النوبة السفلى في عام 1700 ق.م. وكان عصر السيطرة المصرية الثانيةمنذ 1550 ق.م. وحتي 1100ق.م.بعد طرد الهكسوس على يد "أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر حيث تجددت الأطماع المصرية في بلاد النوبة ، وتوالت المحاولات لغزو أطرافها الشمالية ، إلى أن تم إخضاع النوبة بكاملها حتى الشلال الرابع في عهد " تحتمس الثالث " وظل حتي 550 م. وعرف بحضارة إكس . عندما بدأت الثقافة النوبية في التغير اثر دخول مجموعات بشرية جديدة لوادي النيل حيث دفن الملوك في مدافن ضخمة مع قرابين من الرعايا والأحصنة والحمير والجمال وغيرها من الحيوانات .وأخبارهم غامضة لا يعرف عنها إلا القليل .وقامت مملكتان في منطقة النوبة هذا العصر وهما مملكة البليمي (عند الإغريق) وهم قبائل سكنت شرق النيل وحتى البحر الأحمر وكان العرب يطلقون عليهم البدجا ومملكة النوباديين و هم القبائل المعروفة بالنوبة الآن. وقد سيطر النوباديين على معظم مصر والنوبة السفلى لدى تفكك الدولة الرومانية ، لكنهم اخرجوا منها فاكتفوا بالسيطرة على النوبة السفلى جنوب أسوان .وتمتيزت البليمي بنوع من الفخار ، وتوجد آثارهم الآن في منطقة كلابشة .بعد انهيار مملكة مروي عام 300 م قامت مملكة النوباديين عام 375 م قرب الحدود السودانية المصرية .استمر النوباديين في عبادة الآلهة المصرية القديمة ، كما استخدموا الرموز الفرعونية في الكتابة .واتحد النوباديين مع البليمي لمقاومة الغزو المسيحي القادم من الشمال .ووجدت آثار ثراء دلت عليه موجودات معابدهم في القسطل وبلانة والمتآلفة من المجوهرات والسيوف الأفريقية والتيجان والأسلحة . وكان المعبود الأول في النوبة هو الإله ابيدماك وهو مصور في آثارهم براس أسد .وكانت الصناعة الأساسية في مروي (مادة ) هي صناعة الحديد والصلب ، وقد دلت الحفريات على الأفران التي كانت مستخدمة في صهر الحديد . بدأ الاحتكاك بالرومان عندما احتل قيصر مصر بعد هزيمة كليوباترا في العام 30 بعد الميلاد ، عندما أرسل قائده بترونيوس لمنطقة النوبة بهدف السيطرة على مناجم الذهب في عام 24 ميلادية ، إلا أن الملكة النوبية أماني ري ناس تصدت له وتمكنت من إلحاق هزائم متلاحقة بجيشة في أسوان والفنتين . ولكن تفوق الجيوش الرومانية لم يمكنها من الصمود طويلا ، فانسحبت إلى الجنوب ليحتل الرومان النوبة السفلى بينما ظلت النوبة العليا تحت سيطرة مملكة مروي . كره النوبيون الرومان ، ووجد تمثال لراس القيصر اوغسطس مدفونا تحت عتبة أحد المعابدبعد عقد اتفاق مع الرومان في مصر أمكن للنوبة الاستمرار في مناطق أسوان ، مما أدى إلى تسهيل التجارة وانتقال الثقافة والفنون النوبية لمصر . ( أنظر : مروي . نبتة . كرمة .) وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلي أشكال آمون التشبهية بالإنسان وبرأس الكبش في المعابد النوبية ولاسيما في مملكة مروى (مادة) حيث ظهر التمثيل التشبيهى الإنسانى لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مروى نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقونى له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش 0مادة) خاضعة للملكة الحديثة المصرية . وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة . و تؤكد هذه الصور حرص المصريين علي أن يوجدوا بكوش في جبل البركل(مادة) عبادة روح (كا) آمون الطيبى، وأنهم إعتبروا آمون النبتى واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر. وعد آمون في النوبة كاءً (روح) لآمون في طيبة إنما تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات Icons لآمون الكبشى الرأس ولاسيما في أيقونات المعبد الرسمى مما يدل أنه أصبح إلها رسميا في عبادات النوبة . لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشى الرأس مع قرص الشمس والصل على الرأس في أبى سمبل و المعابد السودانية القديمة.وكان آمون في مصر قبل ظهور الأسرة 18 بها ،مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان، ونعاج، وكباش متوجة بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير إلى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون . فقبل الإحتلال المصرى ظهرت عبادة محلية للكبش في النوبة ولاسيما في كرمة (مادة) .وظهور آمون كبشى الرأس يرمز لإتحاد آله مصر آمون مع إله كوش الكبش .وهذا الغتحاد أدي إلى خلق أشكال جديدة لآمون. فظهرت في الإيقونات الرسمية والتماثيل منذ حكم الرعامسة في شكل آمون كبشى الرأس في كل من كوش ومصر.وتطورت عبادة آمون بعد دخولها للنوبة. ففي معبد أبوسمبل يلاحظ صل ضخم امام آمون .وهذاالشكل لم يلاحظ في المعابد المصرية . وأصبح الصل الضخم سمة نوبية مميزة لآمون في البيئة السودانية . و ظل آمون الكبشي معبودا محليا للنوبة ،بينما ظل آمون البشري معبودا بمصر الفرعونية .وعبادة آمون في النوبة تمَّ تطويرها عبر إستعارة العديد من الأفكار والسمات الإيقونية من الثيولوجيا المصرية؛ لكنه على كل ومع مرور الوقت تمَّ نسيان الأصل المصرى لآمون، وإختفت الكثير من أشكاله المصرية ووضع العديد من الصور الإيقونية الجديدة لآمون كوش (مادة) الكبشي في المعابد والبيئة السودانيَّة القديمة.والتشابه القوى بين صور آمون في مصر والنوبة كانت سبباً للتاثير المتبادل وللإحلال المتبادل القادم من الجانبين. مارس آمون الكوشى تأثيراً على عبادة آمون في مصر. أتاح الخلق الجديد إمكان تركيب نظاماً ميثولوجياً جديداً عكس نزعات تطور الدولة السودانية القديمة. ومن ثم نجد أن العبادة بالنوبة كانت مرتبطة بتطور العبادات الفرعونية بمصر .لهذا مرت بمراحل مختلفة . ففي عهد إمنوحتب الأ ول أعاد إحتلال النوبة السفلي وشيد هياكل بالقلاع المصرية للإله حورس Horus ولما توسع بعد الشلال الثاني أوجد معبودا جديدا سماه حورس سيد النوبة . وأيام حكم حتشبسوت وتحتمس الثالث وإمنحوتب الثاني أدخلت معابد جديدة بالقلاع وخارجها ومن بينها المعبد المزدوج لآمون – رع ،و رع – حارختي . وتم إدماج حورس سيد النوبة مع آمون – رع . وغيرها من الآلهة الإندماجية التي صورت مراحلها علي المعابد المصورة ، وفي عهد رمسيس الثاني انتشرت صور لعبادة الملك وبجواره الآلهة الثلاثة الرسمية آمون – رع ، و رع-حاراختى، وبتاح-تاتجينان ، مع إنتشار الأشكال المقدسة للحاكم. . ففى أواخر الأسرة 18والأسرة 19، اعتبر آمون-رع في النوبة بجنوب الشلال الثانى معبوداً رئيساً، حيث صورت آلهة مصر وآمون في المقدمة و يتبعه آلهة حورس في النوبة. وتعتبر الأربع مدن الكوشية الرئيسية القديمة مدنا حضارية حيث كان يمارس بها الطقوس الدينية . نيبكسبان : Tepexpan .الإنسان الأول بأمريكا . وكان من نوع الإنسان العاقل . وفد نزح من شمال غرب آيبا . وكانت له صفات منغولية . نيوليثي : Neolithic stage(أنظر : عصر حجري ).مرحلة العصر الحجري الوسيط . وكان يتميز ويتميز بظهور البلط الحجرية المصقولة.وكان الإنسان فيه يزرع ويفلح الأرض .(أنظر : ميزوليثي . باليوليثي . زمن جيولوجي.عصر حجري). هاتوساس:Hattusas ( هاتوشا) مدينة بآسيا الصغري بتركبا . كانت عاصمة للحيثيين0(مادة) . ويطلق عليها حاليا بوغاز قلعة . هاتوشا : (أنظر : هاتوسلس . حيثيون ). هرم : أنظر: أهرام هرم أكبر : Great Pyramid كان هرم الملك خوفو قد بني أثناء حكمه (2551ق.م. – 2582 ق.م. ) أنظر : خوفو، وسنفرو .وقاعدة الهرم الأكبر مربعة والفرق بين جوانبها الطويلة والقصيرة نسبيا حوالي 19 سنتيمتر بينما مجموع طول أضلاع المربع أصلا 230 متر. وهذا المربع الهائل مستو .وإرتفاعه 146،7متر . وقد بني من 2،3 مليون حجرفي المتوسط تزن الواحدة 2،5 طن متري . ومن بينها حجارة تزن الواحد 15طن متري .وقام ببنائه 25ألف عامل ليس من بينهم عبد واحد. وكان إختيار مهندسيه لموقعه فوق صخرة ليظل قائما للأبد . والهرم الأكبر من الداخل به ممرات تؤدي لحجرات عديدة من أهمها حجرة دفن الملك خوفو. وفي هذه الحجرات ترك الكهنة مقتنياته التي سيستعملها بعد الحياة . ورغم سد الممرات بعد دفنه إلا أن لصوص المقابر نهبوا محتوبات المقبرة القيمة . وكان مدخل الهرم إرتفاعه وقتها عن مستوي الأرض 17مترحيث يفضي ممر منه يؤدي لمقبرة الدفن علي عمق 18متر.وكان هذا الممر الهابط يتقاطع مع ممر صاعد. وحاليا مغلق بحجارة من الجرانيت . وهذا الممر طوله 39 متر ويؤدي إلي حجرة كان يعتقد أنها للملكة .ولكن يفال أنها تضم تمثالا للملك يمثل روحه (كا) . وهذا الممر العلوي يمر من خلال رواق ضخم طوله 47متر وإرتفاعه 8،5متروبه كان يشون حجر كبير لسد الممرات بعد دفن الملك . وفي الجدار الغربي حيت يتلاقي البهو الكبير بالممر العلوي فتحة نفق يؤدي لأسفل ليصل تحت قاعدة الهرم الصخرية حيث حجرة دفن الملك وكان للتهوية للعمال الذذين كانوا ينتحتون في الحجرة الملكية . وفي النهاية الغلوية للرواق الكبيريوجد ممر يتجه للجنوب داخل غرفة الملك حيث حجرة مربعة بسيطة ميطنة بالجرانيت الأحمر وبه مخلفات عبارة عن تابوت خوفو الجرانيتي الذي كان يدفن به قرب الجدار الغربي للهرم وقرب وسط الجدارين الجنوبي والشمالي يوجد فتحات بإرتفاع متر لتمر لأعلي داخل الهرم وتفتح علي خارجه ولايعرف الغرض منها. ومثل هذه الفتحات موجودة بغرفة الملكة وتصل ممراتها بطول 65متر لكنها مسدودة . أنظر : أهرامات، ومادة سنفرو .

هرم زوسر

هرم سنفرو

أنظر : سنفرو .

هرم سنفرو

أنظر : سنفرو .

هرم منحني

Bent Pyramid. أنظر سنفرو أحمد معمور العسيري

هرموبوليس

مدينة الأشمونين بمصر الوسطي . ( أنظر : تحوت ).

هلال خصيب

Fertile crescent .المنطقة الجغرافبة الممتدة من شمال شرق مصر حتي الخليج العربي.

هند

India(أنظر شبه قارة الهند). هند : فن وآداب الهند التقليدية كتبت باللغة السنسكريتية وبها مؤثرات تاميبية من الجنوب والسنسكريتية .ومعظم هذه الأعمال الهندية ملاحم وأشعار دينية ونصوص ترجع للفترة الفيدية Vedic period (1500 ق.م. – 500 ق.م. ) . وفي هذه الفترة وما بعدها ظهرت الدراما معتمدة علي قصص الملاحم التاريخية . وفي جنوب الهند كانت الأعمال الأدبية بلغة التاميل منذ القرن الأول / وحتي القرن الخامس م. وتدور حول الحديث عن الحب والطبيعة والحرب وخلال القرون نطورت العمارة الهندية والرسم والنحت . فظهرت طرز تهتمد عب المؤثرات الدينية والثقافية وحسي المنطقة التي ظهرت بها .ولاسيما التأثير البوذي الذي أظهر الإشتوبات (مادة)وتلال الدفن بالأرض والحجارة منذ القرن الثالث م. وصور بوذا قد نقشت في القرن الثاني م. ورسم صورقصة حياة بوذا فوق جدران المعابد. وفي آجانتا (مادة) نقشت صوره فوق الصخورما بين القرنين الثاني م والسابع م.وبعد القرن الخامس م.تضاءل تأثير الفن البوذي وتصاعد فن الهندوسية Hinduism والجينيزمية Jainism حيث أقيمت المعابد بعدة طرز بها نقوشات مزخرفة وأسقف هرمية بأطراف علوية مدببة والتماثيل المنحوتة التي تعبر عن الآلهة ومنها المنحوت علي الجدران . وقد جلب المسلمون من آسيا الوسطي وفارس معهم الفسفساء وطراز القبة والمئذنة عندما احتلوا الهند. ويوجد العديد من القباب فوق المقابر والمساجد الإسلامية قد أقيمت في القرن 12م. ومعها القلاع الجميلة التي مازالت ماثلة حتي الآن . ولأن الإسلام يحرم التصوير والصورالمنحوتة . لهذا زينت المساجد بالآيات القرآنية والتوريق والزخرفة الهندسية . ومن أشهر هذه الآثار الإسلامية الهندية مقبرة تاج محل الشهيرة في آجرا الذي فرغ من تشيدهاعام 1648 م. ومعظم الرسومات الهندية القديمة قد إندثرت بسبب وجودها فوق الخشب والقماش الهش . ولم يبق من هذه الرسومات سوي الرسومات الجدارية والصور الصغيرة والرسومات فوق جدران 30 كهف في آجنتا . والرسومات الجدارية علي الفريسكو التي ترجع للقرن الثاني م وحتي القرن السابع م. وجدت في المعابد الكهفية في تاميل نادوي وأوريسا ومعظمها تروي قصة حياة بوذا .ومن بينها رسومات لزعف النخيل ترجع للقرن 11م. وظهرت الزخارف الإسلامية الفارسية في بلاطات السلاطين المسلمين بالهند الذين حكموا شمال الهند بعد القرن 13 م.(أنظر:هندوس حضارة . تاج محل ). هند : فن وآداب الهند التقليدية كتبت باللغة السنسكريتية وبها مؤثرات تاميبية من الجنوب والسنسكريتية .ومعظم هذه الأعمال الهندية ملاحم وأشعار دينية ونصوص ترجع للفترة الفيدية Vedic period (1500 ق.م. – 500 ق.م. ) . وفي هذه الفترة وما بعدها ظهرت الدراما معتمدة علي قصص الملاحم التاريخية . وفي جنوب الهند كانت الأعمال الأدبية بلغة التاميل منذ القرن الأول / وحتي القرن الخامس م. وتدور حول الحديث عن الحب والطبيعة والحرب وخلال القرون نطورت العمارة الهندية والرسم والنحت . فظهرت طرز تهتمد عب المؤثرات الدينية والثقافية وحسي المنطقة التي ظهرت بها .ولاسيما التأثير البوذي الذي أظهر الإشتوبات (مادة)وتلال الدفن بالأرض والحجارة منذ القرن الثالث م. وصور بوذا قد نقشت في القرن الثاني م. ورسم صورقصة حياة بوذا فوق جدران المعابد. وفي آجانتا (مادة) نقشت صوره فوق الصخورما بين القرنين الثاني م والسابع م.وبعد القرن الخامس م.تضاءل تأثير الفن البوذي وتصاعد فن الهندوسية Hinduism والجينيزمية Jainism حيث أقيمت المعابد بعدة طرز بها نقوشات مزخرفة وأسقف هرمية بأطراف علوية مدببة والتماثيل المنحوتة التي تعبر عن الآلهة ومنها المنحوت علي الجدران . وقد جلب المسلمون من آسيا الوسطي وفارس معهم الفسفساء وطراز القبة والمئذنة عندما احتلوا الهند. ويوجد العديد من القباب فوق المقابر والمساجد الإسلامية قد أقيمت في القرن 12م. ومعها القلاع الجميلة التي مازالت ماثلة حتي الآن . ولأن الإسلام يحرم التصوير والصورالمنحوتة . لهذا زينت المساجد بالآيات القرآنية والتوريق والزخرفة الهندسية . ومن أشهر هذه الآثار الإسلامية الهندية مقبرة تاج محل الشهيرة في آجرا الذي فرغ من تشيدهاعام 1648 م. ومعظم الرسومات الهندية القديمة قد إندثرت بسبب وجودها فوق الخشب والقماش الهش . ولم يبق من هذه الرسومات سوي الرسومات الجدارية والصور الصغيرة والرسومات فوق جدران 30 كهف في آجنتا . والرسومات الجدارية علي الفريسكو التي ترجع للقرن الثاني م وحتي القرن السابع م. وجدت في المعابد الكهفية في تاميل نادوي وأوريسا ومعظمها تروي قصة حياة بوذا .ومن بينها رسومات لزعف النخيل ترجع للقرن 11م. وظهرت الزخارف الإسلامية الفارسية في بلاطات السلاطين المسلمين بالهند الذين حكموا شمال الهند بعد القرن 13 م.(أنظر:هندوس حضارة . تاج محل ). هندوس :حضارة وادي الهندوس(السند)(Indus Valley civilization)(2500ق.م. –1700 ق.م. كانت مشهورة بالمصنوعات اليدوية وانتشرت بشمال الهند . وهناك ثمة حضارة أخري هي ثقافة فيدي( أنظر : آريون) Vedic culture ترجع لسنة 1500 ق.م. وتعتبر أحد مصادر الثقافة الهندوسية Hindu culture ولاسيما تراث الفلسفة الهندية . وكانت الهند موئلا لتدفق البشر إليها طوال التاريخ حيث صهرتهم معا سواء أكانوا غزاة أو تجارا فاستوعبت أفكارهم وتقبلت تأثيرات ثقافاتهم . وكان من بينهم الإغريق أيام غزو الإسكندر الأكبر لها والكوشاناس Kushānas من آسيا الوسطي والمغول أيام جنكيزخان والتجار والفاتحون المسلمون من الشرق الأوسط وأسيا الوسطي والبريطانيون . ونشرت الهند حضارتها لسيريلانكا ومعظم جنوب شرق آسيا ومن بينها البوذية التي ظهرت بالهند اولا . وكان وادي الهندوس بالفترة من سنة 2500 ق.م. وحتي 1700 ق.م. قد شهد حضارة مزدهرة علي نهر الهندوس وروافده إمتدت حتي أقصي الشمال الشرقي عند دلهي وفي الجنوي حتي جوجيرات . وهذه الحضارة أقدم حضارات الهند حيث اشتهرت بالمصنوعات اليدوية والتخطيط الجيد للمدن ونظم مد مياه الشرب إليها والمجاري بها . كما أفامت صوامع تخزين الغلال. وكانت البيوت تبني بالطوب الأحمر المنتظم الحجم والوزن .وكان شعبها يستعمل النحاس والبرونز ويغزل القطن وينسجه . وكان يصنع التماثيل والأختام المزخرفة بصور الحيوانات . وكانت الأختام تزين بالنقوش الكتابية التي كانت تكتب كلماتها بنظام التصويرالبكتوجرافي (مادة) للكتابة الهندية . لكن بعد سنة 1800 ق.م. شهدت هذه الحضارة الأفول لأسباب غير معلومة . ( أنظر : شبه قارة الهند. أشوكا . تاج محل ).

هنود باليو

Paleo-Indians كان يطلق علي المستوطنين الأوائل بأمريكا الشمالية هنود باليو أو الهنود الحمر لأنهم كانوا يصبغون وجوههم باللون الحمر . وكانوا بدوا يرحلون وراء الماء والكلأ في هذه الأراضي الشاسعة .(أنظر :شمال أمريكا). كانوا يعيشون في خيام من جلود الحيوانات.كما كانوا يرتدونهاليقلدا هذه الحيوانات في هيئتها ومشيتها ليصطادوها بالحيال التي كانت تلف حول رقبة الحيوان ولاسيما الأبقار البرية . وكانوا يضيقونها ويوسعوتها ليجهدوه . وصنعوا آلاتهم من الحجر والعظام والخشب . وكانوا يصطادون الحيوانا ت كالغزال والماموث(نوع من الفيلة المنقرضة ) والسلاحف والطيور . وكانوا بعبشون علي النباتات البرية . وتركوا آثارهم من جبال روكي حتي المناطق الواطءة بخط الإستواء لأنهم كانوا يعيشون في الصخراء والغابات والسهول وحول الأنهار والبراري الغنية بقطعان البقرالبري (بيسون). وكانوا يصطادون الأسماك والأصداف من مياه السواحل.وكانوا يستخدمون الحراب والشفرات الحادة والسكاكين والمكاشط والسواطير من الحجر وانتقلت الزراعةإليهم من أمريكا الوسطي للشمال الأمريكي منذ 7000سنة. وكانت لهم ثقافاتهم وفنونهم . جلب المستعمر الأسباني إلبهم الحصان. وكانوا يتخذون من الحيوانات رموزا دينية .(أنظر : شمال أنريكا). هنود حمر :أنظر: هنود باليو . هواكس : معبد ببيرو (أنظر : بيروية ). هولوسيني : عصر. أنظر: زمن جيولوجي. هيراطيقية : hieratic. (أنظر: ديموطقيةوهيروغليفية ).نوع من الكتابة لدي قدماء المصريين . ظهرت بعد الهيروغليفيةوهي مشتقة منها لكنها مبسطة ومختصرة جدا . وهي مؤهلة للكتابة السريعة للخطابات والوثائق الإدارية والقانونية .وكانت هذه الوثائق تكتب بالحبر علي ورق البردي .. وظلت هذه اللغة سائدة بمصر حتي القرن السابع ق.م. بعدما حلت اللغة الديموطقية(مادة) محلها .كتابة والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت . وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية .

هيراطيقية

hieratic. (أنظر: ديموطقيةوهيروغليفية ).نوع من الكتابة لدي قدماء المصريين . ظهرت بعد الهيروغليفيةوهي مشتقة منها لكنها مبسطة ومختصرة جدا . وهي مؤهلة للكتابة السريعة للخطابات والوثائق الإدارية والقانونية .وكانت هذه الوثائق تكتب بالحبر علي ورق البردي .. وظلت هذه اللغة سائدة بمصر حتي القرن السابع ق.م. بعدما حلت اللغة الديموطقية(مادة) محلها . هيراكليوبوليس: أنظر : أهناسيا .

هيروغليفية

.hieroglyphs (أنظر : أبجدية . كتابة ). ظهرت اللغة الهيروغليفية لأول مرة في مخطوط رسمي مابين غامي 3300 ق.م. و3200 ق.م. وكان يسمي هيروغليفي ز وكلمة هيروغليفية تعني بالإغريقية نقش مقدس “sacred carving.”. وفي هذا المخطوط أستخدمت الرموز فيه لتعبر عن أصوات أولية . وأخذت الهيروغليفية صورها من الصور الشائعة في البيئة المصرية. وكانت تضم الأعداد والأسماء وبعض السلع . وفي عصر الفراعنة استعملت الهيروغليفية لنقش أو زخرفة النصوص الدينية علي جدران القصور والمعابد والمقابروسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة . وطلت الهيروغليفية ككتابة متداولة حتي القرن الرابع ميلادي .أنظر : هيراطيقية وديموطقية وحجر رشيد . .

هيروغليفية

hieroglyphs : .ظهرت اللغة الهيروغليفية لأول مرة في مخطوط رسمي مابين غامي 3300 ق.م. و3200 ق.م. وكان يسمي هيروغليفي ز وكلمة هيروغليفية تعني بالإغريقية نقش مقدس “sacred carving.”. وفي هذا المخطوط أستخدمت الرموز فيه لتعبر عن أصوات أولية . وأخذت الهيروغليفية صورها من الصور الشائعة في البيئة المصرية. وكانت تضم الأعداد والأسماء وبعض السلع . وفي عصر الفراعنة استعملت الهيروغليفية لنقش أو زخرفة النصوص الدينية علي جدران القصور والمعابد والمقابروسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة . وطلت الهيروغليفية ككتابة متداولة حتي القرن الرابع . ميلادي هيلاد يك: أنظر : إتروسيس. هيلاس : Hellas كلمة إغريقية معناها اليونان . هيللينية : كلمة مشتقة من كلمة هيللينية (مادة) التي معناها اليونان .وفي القرن الأول م. أصبحت اللغة الإغريقية لغة التجارة والدبلوماسية في العالم القديم بعد غزوات الإسكندر الأكبر لمصر وفي آسيا . هيليني : أنظر : إغريق.

هيلينية

Hellenism . (أنظر : يونان ). الهيلينية حضارة ظهرت في الألفية الثانية ق.م. وكان حوض بحر إيجه مهد هذه الحضارة وقد لعبت جزره والشاطئان الشرقي والغربي دورا كبيرا في هذه الحضارة (أنظر : كريت ). . حيث كانت بداية ظهورها علي هناك .وانتشرت لتشمل شواطيء البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط . واتجهت شرقا للهند وآسيا الوسطي وغربا لشواطيء شمال أفريقياعلي البحر البيض المتوسط وأوروبا علي المحيط الأطلني وجزء من الجزيرة البريطانية . وكان الشاطيء الغربي لآسيا الصغري بتركيا مركزا رئيسيا للحضارة الهيلينية. والهيلينية نجدها قد تغلغلت في الشرق الأوسط سواء في بابل أو آسيا الصغري أو فلسطين والشام ومصر والهند أيام فتوحات الإسكندر الأكبر(حكم من 336ق.م-.323ق.م. من خلال محاكاة اللغة اليونانية و الفكروالثقافة الإغريقية أومن خلال الممالك التي ظهرت في هذه البلدان وحكمها قواده بعد وفاته وكان الرومان(مادة) قد تبنوا الحضارة الهيلينية التي كانت قد ظهرت قبل ظهورهم . ( أنظر :إغريق).

وادي الهندوس

(أنظر : هندوس. شبه قارة الهند ).

وشم

Tattoo. كان فن رسم الوشم شائعا في العالم القديم . وكان قدماء المصريين أول من مارس التوشيم (Tattooing ) حسب قواعد مرعية ورمزية . والوشم كان شائعا منذ 20ألف سنة ق.م.وانتشر من مصر لبقية البلدان .ووجد بين سكان تاهيتي ونيوزيلاندا الأوائل . وكان يرسم فوق الدمي وأجسام البشر . وكان يعتقد أن الوشم يجعل المرأة جذابة والرجل محاربا وقويا في المعارك . وكان يمارس لدي الشعوب القديمة بالرسم بالألوات أو تشريط الجلد ليوجد ندبات ظاهرة تكون الرسومات الملونةالمطلوبة . ووجد الوشم فوق أجساد المومياوات بالفلبين والمايا بأمريكا الوسطي .( أنظر: مومياء). وشم: Tattoo. كان فن رسم الوشم شائعا في العالم القديم . وكان قدماء المصريين أول من مارس التوشيم (Tattooing ) حسب قواعد مرعية ورمزية . والوشم كان شائعا منذ 20ألف سنة ق.م.وانتشر من مصر لبقية البلدان .ووجد بين سكان تاهيتي ونيوزيلاندا الأوائل . وكان يرسم فوق الدمي وأجسام البشر . وكان يعتقد أن الوشم يجعل المرأة جذابة والرجل محاربا وقويا في المعارك . وكان يمارسلدي الشعوب القديمة بالرسم بالألوات أو تشريط الجلد ليوجد ندبات ظاهرة تكون الرسومات الملونةالمطلوبة . ووجد الوشم فوق أجساد المومياوات بالفلبين والمايا بأمريكا الوسطي .( أنظر: مومياء). نص عريض====يابان==== Japan دولة جزيرة تقع بشرق آسيا بشمال المحيط الباسفيكي وتضم أربع جزر رئيسية (كيوشو Kyūshو هوكايدو Hokkaidō وهونشو Honshū و شيكوكو Shikoku ) ، وجزر أخري صغيرة . ويطلق اليابانيون علي بلادهم مشرق الشمس Nihon or Nippon . وهذا الإسم نبع من موقع اليابان بالشرق في مواجهة الإمبراطوريات الصينية الكبري بآسيا . وأطلق عليها الإنجليز يلاد الشمس لمشرقة .وعاصمتها طوكيو . وكان الضينيون يطلقون عايها “Wo” . واليابان تفتقر للمعادن والموارد المعدنية . كان بها النحاس لكن مناجمه نضبت . واشتهرت بالصيد للأسماك والأطعمة البحرية . ترجع أصول اليابانيين لشرق آسيا حيث نزحوا من القارة وجنوب المحيط الباسفيكي منذ 2000سنة. من بينهم الأينو Ainu الذي لايعرف أصلهم . وكانوا يقطنون شمال اليابان . وكان لهم لعتهم وعقيدتهم وثقافاتهم . يقال أن البشر الأوائل قد إستوطنوا جزيرة اليابان منذ 200 ألف سنو ز ولايعرف من أين جاؤا وكيف وصلوا للجزر اليابانية . ففي العصور الجليدية منذ 1،6مليون سنة لحوالي منذ 10 آلاف سنة كانت مياه المحيط الباسفيكي أقل مستوي عما هي عليه حاليا . وكانت جزر اليابان يربطها جسور بكوريا وبسيبيريا عبر مضيق بيرنج بشرق آسيا . وكان الصيادون لقطعان الماشية قد وصلوا للجزيرة ليتعقبوها ويصطادوها .وخلفوا ورءهم آلات حجرية وعصي من الغاب (البامبو) والخشب . وشهدت اليابان حضارو العصر النيوليثي منذ 10 آلاف سنة ق.م. حيث هاجرت أعداد من جامعي الثمار وصيادي الحيوانات والأسماك قبل أن تعلو مياه المحيط في أواخر العصر الجليدي . فكونوا شعب جامون Jōmon.وهؤلاء المهاجرون كانوا يستعملون أدوات من العظام والحجر وأوان من الفخار المحروق . لكنهم ام يعرفوا صناعة المعادن سوي 300ق.م. حيث عرفوا تقنية تصنيع الحديد والأسلحة البرونزية . وأدخلوا زراعة الأرز . وهذا كله غير حياة سكان الجزر اليابانية . ومكنت الزراعة الفلاحين لإدخار الطعام وتخزينه وشجعتهم علي ترك الحياة البدوية للصيد وجمع الثمار ليعيشوا في تجمعات سكانية . وإستعمال الأدوات الزراعية من الحديد والخشب زادت من إنتاجية المحاصيل . وفي سنة 300م. ظهرت حياة زراعية أطلق عليها حضارة يايو Yayoi culture التي إشتهرت بالمشغولات اليدوية .وكن مستوطنو الجزيرة الأوائل ليس ادبهم طموحات أو كيانات سياسية . لأتهم كانوا يعيشون كمجتمعات قروية صغيرة تتمتع كل قرية بالإكتفاء الذاتي .وتجمعت عدة قري لتكون حدود القبيلة وأصبح لها شيخ منها يرأسها . وخلال القرنين الثاني والثالث الميلاديين نشبت الحروب بين رؤساء القبائل لتوسيع نطاق أرض القبيلة .لهذا حصنوا قمم التلال وجعلوا القري مرتفعة عن الأرض وأحاطوها بالخنادق والأسوار . وكان أول إتصال بين اليابانوالصين قد تم عام 57م. عندما أرسل ملك (وو) “Wo” الياباني بعثة وصلت للقصر الإمبراطري الصيني حيث أهداها خاتما من الذهب. وفي القرن الثالث م. انقسم شعب (وو) لعدة طول صغيرةمكونة من كونفيدراليات قبائلية .وفي القرن الرابع قام الحكام المحليون بإقامة تلال للدفن كبيرة تحت ترابها غرف حجرية لدفن الموتي في موقع كوفن (kofun) بالمنطقة السهلية الغنية في ياماتوا اليابانية جنوب مدينة كيوتوحاليا . . والموقع مربع من أسفل ومستدير القمة فوقه فتحة تشبه فتحة المفتاح keyhole.وأكبر هذه الفتحات تغطي مساحة تعادل 60 هيكتار والتل يبدو ان الحكام قد سخروا له العمال وكل مواردهم .(أنظر: أهرامات ) . ولإقامة هذه المقابر التلية يستلزم الأف عامل للعمل في تشييدها كل الوقت لمدة4سنوات . وعلي حدود هذه التلال عثر علي تماثيل صغيرة من الطين . ودفن معها أشياء أخري تدل علي أنها لتماثيل المحاربين الفرسان مجهزين بالدروع والأسلحة . ويقول بعض المؤرخين أن هذه الآثار تدل علي أن غزاة من الفرسان من القارة الآسيوية من شبه جزيرة كوريا قد غزوا اليابان في القرن الخامس وأحضروا معهم عناصر ثقافتهم لكوفن. لكن البعض الآخريقول أن أهل كوفن كانوا يصنعون القوارب .فاتصلوا بالحضارات الأخري . لكم كثرة الإكتشافات في مةلقع هذه المدافن التلية تبين التدفق المستمر للتكنولوجيا النعاصرة وظهور مواد جديدة سببه نزوح المهاجرين من شبه جزيرة كوريا ولجوئهم لجزيرة اليابان. فتعلم اياباميون كيفية صهروصب البرونز وصنع الأجراس البرونزية زرؤزس الحراب في أواخر القرن الخامس م. وجلب الصناع الكوريون المهاجرون معهم طرقا جديدة متطورة لتشكيل الحديد وصنع السيوف والدروع وتصنيع السيراميك بالحرق لتحسينه .كما صنعوا السروج والجام والصنادل من الجلد واللغة اليابانية Japanese لايعرف أصولها فلها صلة بلغة الطاي (التاي) (مادة) بآسيا الوسطي واللغة الكوريةواللغة الأوسترونيزية Austronesian بجنوب الباسفيكي . وكان لليابانيين لغتهم المتفردة قبل دخول طريقة الكتابة الصينية لليابان في القرن 5م.زفي القرن 9م. أخضع اليابانيون اللغة الصينية للغتهم واقتبسوا كثيرا من الكلمات الصينية .وتكتب اليابانية رأسيا من اليمين بالصفحة للشمال . واليابانيون علمانيون ولاتدخل تقريبا العقيدة الدينية في حياتهم العامة لكنهم يمارسون بعض الموروثات والطقوس الدينية . ومن بين دياناتهم الشنتو Shinto(الطريق للرب)وترجع لعصور ماقبل التاريخ ولايعرف مؤسسهاوليس لها تعاليم وتدور حول عبادة الطبيعة والأسلافوالأرواح . وكانت حتي سنة 1945 م. الديانة الرسمية . والديانة الثتنية السائد باليابان البوذية التي ظهت بالهند ووصلت اليابان عبر الصين وكوريا . وقد نقل اليابانيون ثقافاتهم من الصينيين والكوريين .وصهروها معا لتكون ثقافتهم منذ 300ق.م. وقد بدأت بالزراعة وتصنيع المعادن. وتاريخ اليابان القديم ليس معروفا حتي عام 660ق.م. عندما أسس الإمبراطور جيمو سلف الإمبراطور الياباني حاليا ومنذ القرت 6 م. وحتي القرم 8 م. وكان اليابانيون متأثرين بالحضارة والثقافة الصينية فكانت البوذية قد دخلت هناك واللغة الصينية لغة الصفوة والأدب والفلسفة والعلوم الصينية . وكانت كيوتو العاصمة وقتها وفي عام 1338 م. إستولي الأشيكاجا Ashikaga family علي كيوتووطردوامنها الشوجيونات shogunate وحاولوا توطيد أنفسهم بها. لكن ظلت اليابان لمدة 250 سنة في حرب أهلية . وكان رهبان البوذا قد كوموا جيوشا في الأديرة وكانت التجارة والصناعة قائمتين .رغم تفشي الإقطاع .. وظهرت الطبقة الوسطي التي مارستالتجارة البحرية ولاسيما مع مناطق جنوب شرق آسيا حتي مجيء الأوربييم بالقرن 16 ولاسيما البرتغاليين البحارة عام 1514م. وكانت التجارة معهمومع الغرب محدودة. غزا اليابانيون كوريا عام 1592 وحاولوا بعدها غزو الصين. وأفلت المسيحية التي حاول الأوربيون إدخالها بالقرن 16عام 1549 م. ومنع الأوربيون بدخول اليابان ما عدا الهولندببن . وقتها حكمت أسرة شوجن اليابان لمدة 250 سنة واتخذوا طوكيو العاصمة. وفي عام 1854 م. فتحت اليابان التجارة الخارجية مرغمة وسمحت بدخول التجار الأجانب . وطوال تاريخ اليابان كان اليابانيون يكتبون الشعر والقطع النثرية بالصينية والياباتية وكانت أعمالا بسيطة تعبر عم الطبيعة .صنع اليابانيون قديما المشغولات اليدوية والفخارمن 10 آلاف سنة ق.م. واشتهرت منذ القدم بصناعة السيراميك الذي مازالت تصنعه حتي اليوم .

يثرب

Ythreb، Ythrib (اسم المدينة المنورة بالجاهلية (مدينة النبي ) قبل هجرة الرسول والمهاجرون إليها. ويثرب حفيد سيدنا نوح مؤسس هذه المدينة القديمة. فهو (يثرب بن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح). و هناك خلاف حول أية قبيلة سكنت يثرب أولا هل هي قبيلة عبيل، أم قبيلة العماليق، ولكن المؤرخين يتفقون على أن القبيلتين سكنتا يثرب على التوالي ويختلفون في الزمن والأرجح أن قبيلة عبيل هي الأسبق. ثم جاء العماليق فأخرجوهم منها وسكنوها. وتروي المصادر العربية عدة روايات حول تأسيسها أهمها:أن أبناء نوح بعد الطوفان تكاثروا ولم تعد المنطقة التي نزلوها تكفيهم فخرجت مجموعات منهم تبحث عن موطن جديد. ووصل فرع (عبيل) بقيادة (يثرب) إلى هذا الموضع ووجدوا فيه الماء والشجر والجبال البركانية التي تحيط به وتشكل حماية طبيعية لمن يسكنه فأعجبهم واستوطنوا فيه.ويقال أن أحد أحفاد نوح عليه السلام (واسمه نمرود بن كوش بن كنعان بن نوح) دعا قومه إلى عبادة الأوثان، فاستجابوا له فعاقبهم الله وخرجوا من بابل وتفرقوا في جهات مختلفة، ووصل فرع عبيل إلى هذه المنطقة. والعماليق من أحفاد نوح عليه السلام، خرجوا من بابل واستوطنوا منطقة من تهامة إلى مكة وبقوا فيها إلى زمن ملكهم السميدع، ثم جاءت قبيلة جرهم فأخرجتهم من المنطقة وسكنت في منطقة مكة، وجاءت مجموعة منهم تسمى (عبيل) بقيادة يثرب واستوطنت المنطقة وبنت المدينة التي سميت باسمه.وهكذا اتفقت المصادر المختلفة على أن تأسيس يثرب كان على يد رجل يتزعم مجموعة بشرية، هاجرت من موطنها الأصلي ـ بابل أ وتهامة أوقسم من الحجاز حيث كانت تبحث عن موطن جديد يوفر لها الحياة وأن هذه المجموعة وجدت في هذا الموقع أرضاً خصبة، وشجراً كثيفاً، وماءً وفيراً، ووجدت أن هذا الموقع أيضاً يوفر لها قدراً من الحماية الطبيعية، فاستقرت فيه، وحولته إلى مدينة، وسمته باسم زعيمها يثرب.إكاسبت مكانتها المقدسة لدفن الرسول محمد بها . وأصبحت ثاني الحرمين الشريفين .تكونت بها أول حكومة إسلامية وأصبحت عاصمة الرسول و الخلافة الراشدية حتي وفاة الخليفة الثالث عثمان . ونقل الخليفة علي العاصمة للكوفة وبعده نقلها معاوية بن أبي سفيان لدمشق . وحاليا تعتبر مزارا مقدسا لقبر الرسول .

يونان

اليونان القديم Ancient Greece (أنظر: إغريق). واليونان بلد يقع في شبه الجزيرة اليونانية في أقصى طرف شرق أوروبا. ولم ينضم الجزء الشمالي من اليونان للعالم الهيليني إلا في القرن 4 ق.م.

يونتيس Unetice:

حضارة ترجع للعصر البرونزي المبكر في بوهيميا ومورافيا، وتتميز بتصنيع المعادن كالنحاس والبرونز. وامتدت للمجر وشمال ألمانيا من شمال النمسا. وكانت المشغولات المعدنية الدبابيس والحلقان المدورة التي كانت تصب في قوالب. وصنعت البلط التي لها شفة والمعازق التي يرجع تاريخها لسنة 1800ق.م وحتى سنة 1600 ق.م. وكان لشعب اليونتيس علاقات تجارية مع بريطانيا وجنوب شرق لأوروبا ولا سيما مع المسينيين (مادة).

موسوعة حضارة العالم
أنشأها الدكتور أحمد محمد عوف
الجزء الأول| - الجزء الثاني| الجزء الثالث| الجزء الرابع| الجزء الخامس| الجزء السادس| الجزء السابع| الجزء الثامن| الجزء التاسع